انت ،، لايي فئة تنتمي ؟ ،، ولماذا ،،؟

انتم اذا لستم مواطنيين صالحيين اختي هههههههه

ولما لسنا مواطنين صالحين اخي الكريم وانما نحن سئمنا من المهزلة التي توجد في الوطن
فانا ارى انا التصويتات لا تؤثر ابدا في امور الشعب ولا تغير شيئا
قبل التصويت تجدهم خرفان وبعد التصويت تجد الخرفان تنزع غطائها لتصبح ذئابا ماكرة
فاخبرني اخي مافائدة تصويتنا ان كانت البلاد ستبقى على حالها ونحن نعرف من سينجح في التصويتات بدون ان نصوت
يعني اخي منغطيوش الشمس بالغربال
شكرا لك وتقبل مروري
 
ربيع أخي ،،
لو تعطيني بركا السيناريوا الذي تتخيله أثناء المقاطعة؟
مع حسابك لحزب رانا ملاح و المستفيدين من الاحزاب
وعائلات واقارب المترشحين والناس الغافلين والمرتشين ،،

وكيف للمقاطعة ان تاتي لنا بحقنآ ،، ونحن بمقاطعتنا قلنا لهم ديروا واش اتحبوا رانا مسلمين مكتفين !

أختي تالة ...يكفيك أن تفكري في شئ واحد فقط ....إذا كانت المقاطعة لا تخيفهم ..ولا تعتبر الهاجس الذي ينغص عنهم حياتهم ....لم يا ترى تقوم الدولة بكل هذه الإجراءات الغير مسبوقة لحث المواطنين على الإنتخاب لدرجة إقدام تلك الـ.....(؟؟؟؟؟؟)على إصدار فتوى ..فكري قليلا أختي ...هل يفكرون في مصلحتنا يا ترى ؟؟
 
أتحفنا اخي بطرق التزوير ؟ اذا لم تكن تلك هي الطرق ! فانا لا اعلم غيرها ،،
ما العلم ان في الانتخابات القادم قرر ان يكون هناك ممثلين دوليين

يا أختاه واش رايحين يديروا هاذ الملاحظين الدوليين في بلاد طويلة و عريضة كالجزائر ؟
إذا كان الأحزاب و هم أصحاب الشأن و ولاد لبلاد ما يقدروش يتابعوا كل ما يجري في جميع المكاتب، فكيف ببعض الملاحظين اللي ما نعرفوش حتى مدى صدقيتهم و أمانتهم أن يتابعوا ما يجري في كل المكاتب ؟
ثم لقد كانت لنا تجربة معهم من قبل و لم يكتشفوا شيئا رغم التزوير الفضيع فماذا ننتظر منهم اليوم ؟
أظن راح يصرا لهم كعنوان الفيلم المصري "شاهد ما شافش حاجة" يتمتعوا ببعض الأيام في فنادق الشيراطون و الهلطون من لحية الجزائريين و يتمتعوا كذلك بشمس الجزائر شكون راح يعطيهم أيام استجمام باطل في أرقى فنادق الجزائر في أيام الأزمة هذه.

أما بخصوص طرق التزوير فو الله غير الأمر بسيط جدا و السيد عبد الرزاق مقري تكلم على جزء منها في آخر ظهور له على اليتيمة قبل أيام قلائل لو تابعت الحصة طبعا.
 
محضرالفرز يتم تحريره من طرف كاتب مكتب التصويت ويوقع من طرف جميع أعضاء المكتب ...ويتم تحريره في نسختين أصليتين (بالسيالة ) تسلم للهيئة المستقلة المشرفة عن الإنتخابات ...بعد ذالك تسلم نسخ (بالكربون ) لكل مراقب من ممثلي الأحزاب والمترشحين ...يعني الممثل أو المراقب لا يحق له أن يلمس اي شئ ...ويكتفي بالملاحظة فقط والمشاهدة ...وتدوين ملاحظاته في ورقة ...يعطيها للمسؤول عليه ...

دوختني خخ ،،، لا يلمس لكنه يشاهد ويدون، فالفرز يتم امام عينه ،،
فالنفرض اخي ان تم الفرز امام المراقبين ونتج عن ذلك الفرز من الصناديق فوز حزب معين
يبعا لعدد المصوتين له في تلك الصناديق ،، فكيف يتم التزوير في هذه الحالة ؟
 
دوختني خخ ،،، لا يلمس لكنه يشاهد ويدون، فالفرز يتم امام عينه ،،
فالنفرض اخي ان تم الفرز امام المراقبين ونتج عن ذلك الفرز من الصناديق فوز حزب معين
يبعا لعدد المصوتين له في تلك الصناديق ،، فكيف يتم التزوير في هذه الحالة ؟

قلت لك أن عمل المراقبين شكلي فقط ....يعني حتى لو دوّنوا تجاوزات ...ستضرب تقاريرهم وطعونهم عرض الحائط ..ولن يكون لها اي صدى ...أو تأثير ...أما التزوير يا أختي أخبرتك في عدة مرات أنه يتم في المكاتب المركزية ...يعني في مقرات البلديات والدوائر والولايات ..وقلت لك أنه يتم من طرف الأعوان المكلفين بأجهزة الإعلام الآلي ..اللذين غالبا ما يكونون مهندسين في الإعلام الآلي ..ويتم إختيارهم بدقة متناهية ..يعني يكونو مصدر ثقة لمن عينهم ووضعهم هناك ...نظن مزال مفهمتيش ؟؟:cra_zy::cra_zy:
 
قلت لك أن عمل المراقبين شكلي فقط ....يعني حتى لو دوّنوا تجاوزات ...ستضرب تقاريرهم وطعونهم عرض الحائط ..ولن يكون لها اي صدى ...أو تأثير ...أما التزوير يا أختي أخبرتك في عدة مرات أنه يتم في المكاتب المركزية ...يعني في مقرات البلديات والدوائر والولايات ..وقلت لك أنه يتم من طرف الأعوان المكلفين بأجهزة الإعلام الآلي ..اللذين غالبا ما يكونون مهندسين في الإعلام الآلي ..ويتم إختيارهم بدقة متناهية ..يعني يكونو مصدر ثقة لمن عينهم ووضعهم هناك ...نظن مزال مفهمتيش ؟؟:cra_zy::cra_zy:

المقصد من كلامك أذن انه حتى الطعن في قلة المنتخبين راح يلقولها صرفة ويضربوها عرض الحائط! فالمقاطعة إذن حتى هي لن تاتي بنتيجة ،، رغم انني مصرة على كون لو تم تسجيل اغلبية لحزب معين اثناء التصويت فيصعب عليهم التزوير والتحويره لحزب آخر حتى في وجود من سميتهم تع الاعلام الآلي
 
أكيد ،، على الاقل راح يكون فيه تغيير ،، والاكيد اكيد راح يكون أقل فسادا من الحزبين التي ذكرتهما خاصة إذا كان اسلامي ...

يا أختاه إذا كان الرئيس بوتفليقة و هو وليد الدار يعني من الناس اللي بناو هذه الجزائر هو و الراحل بومدين، يشتكي في كثير من المرات من الإدارة و سوء التسيير و يلعبولو الغولة وراء ظهره، فما بالك بحزب جديد عمرو ما حكم الجزائر، الأكيد رايحين يأكلو لو راسو، هذا إذا ما تكون نهايته كيما كينيدي تاع الجزائر.
أقولك و هذا يبقى بيناتنا و الله واحد ما يقدر يحكم الجزائر، هذه الكلمات قالها ليامين زروال عندما غادر قصر المرادية قال بالحرف الواحد: و الله يجي عمار بوزوار ما يقدر يحكم الجزائر و الحقيقة راهي أمامنا.

تحياتي . . .
 
أقصد اثناء الفرز
 
المقصد من كلامك أذن انه حتى الطعن في قلة المنتخبين راح يلقولها صرفة ويضربوها عرض الحائط! فالمقاطعة إذن حتى هي لن تاتي بنتيجة ،، رغم انني مصرة على كون لو تم تسجيل اغلبية لحزب معين اثناء التصويت فيصعب عليهم التزوير والتحويره لحزب آخر حتى في وجود من سميتهم تع الاعلام الآلي

الأمر يختلف هنا ...لأنه ستكون دلائل وشواهد أثقل من طعون الممثلين ..وهي وسائل الإعلام ...الأجنبية ..


رغم انني مصرة على كون لو تم تسجيل اغلبية لحزب معين اثناء التصويت فيصعب عليهم التزوير والتحويره لحزب آخر حتى في وجود من سميتهم تع الاعلام الآلي

كيف فعلوا ذالك في المرات السابقة ؟؟؟
 
سيناريوهات انتخابات 2012


أفسدت المدخلات المتتالية التي طرأت على المشهد السياسي الترتيبات المخبرية التي تحدّثنا عنها في المقالين السابقين، وجعلتها أثرا بعد عين. فالثورات العربية أسقطت ثقافة الاستخفاف بقدرات الجماهير، وهزمت حالة اللامبالاة بإرادة المواطنين، ومزقت غرور وتكبر الحكام، وأدخلت الشك في قدرتهم على فرض الإرادات الفوقية. ثم جاء صعود الإسلاميين في مختلف البلاد العربية، فأثبت للنخب الحاكمة وحلفائهم بأن مجهوداتهم المُضنية ونفقاتهم اللامحدودة ومخططاتهم المتنوعة، عبر عقود طويلة من الزمن، لصد الناس عن الإسلاميين في الساحة السياسية،* ‬لم* ‬تُجْدِ* ‬نفعاً،* ‬بل* ‬أصبحت* ‬حسرة* ‬عليهم* ‬جميعا* ‬ثم* ‬هزموا* ‬في* ‬ساحات* ‬الفعل* ‬الديمقراطي* ‬النزيه،* ‬ساحة* ‬بعد* ‬ساحة،* ‬من* ‬تونس* ‬إلى* ‬المغرب* ‬إلى* ‬مصر* ‬إلى* ‬ليبيا،* ‬وباقي* ‬الساحات* ‬معلوم* ‬مصيرها*.‬
لا يمكن للجزائر أن تكون استثناء لو تُرك بينها وبين انتخابات حرة ونزيهة. ليست الثورات العربية وحدها التي تقول هذا القول، بل هو المنطق والعقل السوي. كيف يمكن أن يستمر نفس النظام في الحكم لمدة خمسين سنة في نظام جمهوري ديمقراطي؟ لو أخبرنا حكامُنا بأنهم اختاروا لبلادنا نظاما آخر غير النظام الديمقراطي واستطاعوا بهذا »النظام غير الديمقراطي« أن يُنمُّوا الوطن ويرفعوه لمصاف الدول المتطورة ـ كما هو حال الصين التي تقارع أمريكا على سيادة الدنيا مثلا أو روسيا التي تسترجع مجدها أو حتى فنزويلا التي تنافس على قيادة أمريكا الجنوبية ـ لقبل الناس ـ ربما ـ بعدم تغيير النظام... مع أن عاشق الحرية لا يستعيض عن الحرية بشيء. فكيف وأن نظام حُكمنا يَجهد في وصف نفسه بالنظام الديمقراطي، بل يصدع بعضُ رموزه بأن ديمقراطيتنا هي على المقاييس الدولية... أي الغربية، ثم بعد ذلك يغتصب الديمقراطية ويعتدي عليها مرة بعد مرة، ومع ذلك يُترك الوطن تعصف به الاضطرابات الاجتماعية من ولاية إلى ولاية، يعيش تحت رحمة تقلبات أسعار المحروقات، ثم بعد ذلك لا يُشكر الله الذي سترنا وحفظنا بنعمة البترول والغاز التي لا فضل لنا فيها ولا نشتري غذاءنا ودواءنا ولا نبني مدارسنا ولا نشق طرقاتنا إلا بها. فكيف لا يطمح الناس بتبديل الأغلبية المعتادة في انتخابات 2012 والأمر على ما هو عليه بعد أن أعطوا هذا النمط السائد من الحكم فرصة دامت خمسين عاما، أي نصف قرن... وما أدراك ما نصف قرن!
لو يفهم حكامنا هذا الذي أقوله لهم، ناصحا لا متهكما ولا متشفيا، لعذروا قسوتي ولساعدوا في الانتقال الديمقراطي السلس الذي يحفظ الأمن ويفتح الأمل ويعلي الهمم، ولكن هل يفهمون؟ مرات عديدة انكسرت حساباتهم ولكنهم لا يعتبرون! انكسرت حساباتهم حينما انهارت تحالفات ما بعد الاستقلال، وانكسرت حساباتهم بنقض ما سمي بالتصحيح الثوري، وانكسرت حساباتهم في خامس أكتوبر 1988، وانكسرت حساباتهم في انتخابات 1991، وانكسرت حساباتهم في انتخابات 1995، وانكسرت حساباتهم في مسار انتخابي منحرف منذ 1997 أضعف الدولة والأحزاب في آن واحد.
إن أوان «التاغنانت» و«ما أريكم إلا ما أرى» قد ولّى. ولو أريد هذه المرة تثبيت سيناريو الحلول المخبرية في الانتخابات المقبلة لتثبيت مجالس منتخبة على شاكلة التي سبقتها ستكون عندئذ الداهية الكبرى، سيسير الوطن متسارعا نحو سيناريوهات موحشة لا تُحمد عقباها، وقد لا* ‬تثبت* ‬تلك* ‬المجالس* ‬إلى* ‬نهاية* ‬عهدتها* ‬وسنضطر* ‬للتصحيح* ‬في* ‬أجواء* ‬صعبة* ‬كان* ‬يمكن* ‬تفاديها.‬
لا أتصور بأن أصحاب القرار يجهلون هذه المخاطر، ولكن لا أثق بأنهم سيتركون الأمور تمشي على حقيقتها، سيحاولون رسم سيناريو غير مسبوق يُظهر التغيير في شكله... ولكن دون عتق الرقاب، أي مُتحكّم فيه ومُسيطر عليه. سيبتكرون مشهدا سياسيا يُظهر منسوبا انتخابيا مرتفعا للإسلاميين أكثر من ذي قبل يوهم بأن الإسلاميين نجحوا في الجزائر كذلك، ولكن بمنسوب موزع بين »معاشر« الملتحين لا يؤهلهم لنيل أغلبية برلمانية ولا تشكيل حكومة إسلامية. وفي مقابل ذلك ستكون »زمر« أحزاب السلطة ومنتخبيها »المستقلين« بمقدورها، مهما تراجعت حصائلهم، أن تشكل أغلبية برلمانية. ووسط هذه الكتل المشتتة يَضعُ من أَلِفَ التّأمير والتفصيل نفسه في موقع صاحب الأمر والفصل. فإن قبل الإسلاميون التحالف مع أحزابه كان لهم ذلك، وقد يبدأ هاهنا بالمألوف لديه فيقصد حركة مجتمع السلم، وقد يرغب في التنويع فيأتي بإسلامي آخر طامع عريق في المعارضة، وقد يعمد لتوسيع قاعدته السياسية برهط كثير من الأحزاب، حتى يُؤمِّن مستقبله، فيركبُ السفينةَ من كل زوجين اثنين. وقد يبالغ الحكم في إرادة التحكم فيجعل على رأس الحكومة إسلاميا بالاسم والتاريخ، ولكنه خادم للحكم القائم مؤتمر بأمره. فإن انتفض الإسلاميون وبرئوا وتبرّأوا من هذا العبث السياسي، وترفعوا عن المزايدة عن بعضهم البعض من أجل مغانم موصوفة مسمومة ورفضوا الدخول في المدار فسيّتجه نظام الحكم إلى تشكيل أغلبيته وحكومته بالأحزاب الأخرى، فإن رفضت الأحزاب كلها فَلَهُ في حزبيه وفي المستقلين والنواب الزاحفين* ‬إليه* ‬من* ‬التشكيلات* ‬السياسية* ‬الذين* ‬كَمَنوا* ‬فيها* ‬لهذا* ‬الغرض* ‬مخرج*. ‬
سيقدر نظام الحكم على تحقيق هذا السيناريو بالتزوير الذكي الذي تُحسُّ به وتُقسم على وجوده ولكنك لا تستطيع أن تُدلّل عليه، فما عسى أن تفعل الأحزاب بمحاضر الفرز إذا كانت لا تملك الآلية والكفاءة لفحص حقيقة الكتلة الناخبة؟ ولا تستطيع أن تتأكد من النسب الحقيقية للمشاركين في الانتخابات؟ ولا تحضر في قاعات جمع الحصائل التي تُدار في حواسيب الإعلام الآلي في القاعات المحصنة في مقرات الولايات ووزارة الداخلية؟ ولا تستطيع أن تحتج على أرقامٍ تُعلن أو تنتفض عليها؟ إنه يخطئ من يعتقد بأنه بمقدور أي حزب في الدنيا، مهما قوي، أن يمنع أي نظام سياسي من التزوير. لا تستطيع الأحزاب أبدا أن تواجه الدولة، إنما الذي يقدر على ذلك هو الشعب، فإن علم أي نظام بأنه سيدفع الثمن غاليا إذا زوّر لن يزور. ليست القوانين المعلنة ولا الضمانات الإدارية والقضائية التي تمنع نظام الحكم من التزوير، إن الذي يمنعه من ذلك إنما هو الإرادة السياسية لا غير، الإرادة السياسية النابعة من الروح الوطنية والخوف من الله أو من رهبة الجمهور والخوف من ردود فعل الشعب على مصادرة حقه. وهذا أمر لا شأن للأحزاب به ولا رغبة لهم فيه ولا قدرة لهم عليه... على الأقل في هذه المرحلة.
يستطيع نظام الحكم أن يحقق هذا السيناريو بطريقة أخرى أكثر ديمقراطية: يجند لها خصومه الشرسين، أولئك الذين يدعون لمقاطعة الانتخابات. إن نهاية مراد نظام الحكم أن تنجح أحزابه بلا تزوير وهو يعلم بأنه لن ينال ذلك إلا إذا هجرت الأصواتُ التي لا تحبه الصناديق ولذلك يهمُّه كثيرا أن تتحرك أو »تُحرّك« أقطاب المعارضة الإسلامية الجذرية لإقناع الملايين الساخطة بمقاطعة الانتخابات فلا تقصدها إلا الكتل الناخبة الراضية بالواقع، المتوائمة مع نظام الحكم لهذا السبب أو ذاك. فما أعجب السياسية إذ تتقاطع فيها مصالح الأضداد!
ولكن هل توجد سيناريوهات أخرى أقل ظلمة من هذه، تنجح فيها الانتخابات ولكنها تكون لصالح الجزائر أولا، لصالح واقع جديد مغاير لما ألفناه؟ نعم ثمة لهذا المقصد سبيل أو سبل. كنت أظن بأن مقالي هذا سيكون كافيا للوصول إليها فطوّحت بي دروب السياسة بعيدا وألجأتني لإضافة* ‬مقال* ‬أخير* ‬في* ‬الموضوع* ‬أطرق* ‬فيه* ‬أبواب* ‬الأمل* ‬بحول* ‬الله*
 
المقال للمقري عبد الرزاق
 
سيناريوهات انتخابات 2012


أفسدت المدخلات المتتالية التي طرأت على المشهد السياسي الترتيبات المخبرية التي تحدّثنا عنها في المقالين السابقين، وجعلتها أثرا بعد عين. فالثورات العربية أسقطت ثقافة الاستخفاف بقدرات الجماهير، وهزمت حالة اللامبالاة بإرادة المواطنين، ومزقت غرور وتكبر الحكام، وأدخلت الشك في قدرتهم على فرض الإرادات الفوقية. ثم جاء صعود الإسلاميين في مختلف البلاد العربية، فأثبت للنخب الحاكمة وحلفائهم بأن مجهوداتهم المُضنية ونفقاتهم اللامحدودة ومخططاتهم المتنوعة، عبر عقود طويلة من الزمن، لصد الناس عن الإسلاميين في الساحة السياسية،* ‬لم* ‬تُجْدِ* ‬نفعاً،* ‬بل* ‬أصبحت* ‬حسرة* ‬عليهم* ‬جميعا* ‬ثم* ‬هزموا* ‬في* ‬ساحات* ‬الفعل* ‬الديمقراطي* ‬النزيه،* ‬ساحة* ‬بعد* ‬ساحة،* ‬من* ‬تونس* ‬إلى* ‬المغرب* ‬إلى* ‬مصر* ‬إلى* ‬ليبيا،* ‬وباقي* ‬الساحات* ‬معلوم* ‬مصيرها*.‬
لا يمكن للجزائر أن تكون استثناء لو تُرك بينها وبين انتخابات حرة ونزيهة. ليست الثورات العربية وحدها التي تقول هذا القول، بل هو المنطق والعقل السوي. كيف يمكن أن يستمر نفس النظام في الحكم لمدة خمسين سنة في نظام جمهوري ديمقراطي؟ لو أخبرنا حكامُنا بأنهم اختاروا لبلادنا نظاما آخر غير النظام الديمقراطي واستطاعوا بهذا »النظام غير الديمقراطي« أن يُنمُّوا الوطن ويرفعوه لمصاف الدول المتطورة ـ كما هو حال الصين التي تقارع أمريكا على سيادة الدنيا مثلا أو روسيا التي تسترجع مجدها أو حتى فنزويلا التي تنافس على قيادة أمريكا الجنوبية ـ لقبل الناس ـ ربما ـ بعدم تغيير النظام... مع أن عاشق الحرية لا يستعيض عن الحرية بشيء. فكيف وأن نظام حُكمنا يَجهد في وصف نفسه بالنظام الديمقراطي، بل يصدع بعضُ رموزه بأن ديمقراطيتنا هي على المقاييس الدولية... أي الغربية، ثم بعد ذلك يغتصب الديمقراطية ويعتدي عليها مرة بعد مرة، ومع ذلك يُترك الوطن تعصف به الاضطرابات الاجتماعية من ولاية إلى ولاية، يعيش تحت رحمة تقلبات أسعار المحروقات، ثم بعد ذلك لا يُشكر الله الذي سترنا وحفظنا بنعمة البترول والغاز التي لا فضل لنا فيها ولا نشتري غذاءنا ودواءنا ولا نبني مدارسنا ولا نشق طرقاتنا إلا بها. فكيف لا يطمح الناس بتبديل الأغلبية المعتادة في انتخابات 2012 والأمر على ما هو عليه بعد أن أعطوا هذا النمط السائد من الحكم فرصة دامت خمسين عاما، أي نصف قرن... وما أدراك ما نصف قرن!
لو يفهم حكامنا هذا الذي أقوله لهم، ناصحا لا متهكما ولا متشفيا، لعذروا قسوتي ولساعدوا في الانتقال الديمقراطي السلس الذي يحفظ الأمن ويفتح الأمل ويعلي الهمم، ولكن هل يفهمون؟ مرات عديدة انكسرت حساباتهم ولكنهم لا يعتبرون! انكسرت حساباتهم حينما انهارت تحالفات ما بعد الاستقلال، وانكسرت حساباتهم بنقض ما سمي بالتصحيح الثوري، وانكسرت حساباتهم في خامس أكتوبر 1988، وانكسرت حساباتهم في انتخابات 1991، وانكسرت حساباتهم في انتخابات 1995، وانكسرت حساباتهم في مسار انتخابي منحرف منذ 1997 أضعف الدولة والأحزاب في آن واحد.
إن أوان «التاغنانت» و«ما أريكم إلا ما أرى» قد ولّى. ولو أريد هذه المرة تثبيت سيناريو الحلول المخبرية في الانتخابات المقبلة لتثبيت مجالس منتخبة على شاكلة التي سبقتها ستكون عندئذ الداهية الكبرى، سيسير الوطن متسارعا نحو سيناريوهات موحشة لا تُحمد عقباها، وقد لا* ‬تثبت* ‬تلك* ‬المجالس* ‬إلى* ‬نهاية* ‬عهدتها* ‬وسنضطر* ‬للتصحيح* ‬في* ‬أجواء* ‬صعبة* ‬كان* ‬يمكن* ‬تفاديها.‬
لا أتصور بأن أصحاب القرار يجهلون هذه المخاطر، ولكن لا أثق بأنهم سيتركون الأمور تمشي على حقيقتها، سيحاولون رسم سيناريو غير مسبوق يُظهر التغيير في شكله... ولكن دون عتق الرقاب، أي مُتحكّم فيه ومُسيطر عليه. سيبتكرون مشهدا سياسيا يُظهر منسوبا انتخابيا مرتفعا للإسلاميين أكثر من ذي قبل يوهم بأن الإسلاميين نجحوا في الجزائر كذلك، ولكن بمنسوب موزع بين »معاشر« الملتحين لا يؤهلهم لنيل أغلبية برلمانية ولا تشكيل حكومة إسلامية. وفي مقابل ذلك ستكون »زمر« أحزاب السلطة ومنتخبيها »المستقلين« بمقدورها، مهما تراجعت حصائلهم، أن تشكل أغلبية برلمانية. ووسط هذه الكتل المشتتة يَضعُ من أَلِفَ التّأمير والتفصيل نفسه في موقع صاحب الأمر والفصل. فإن قبل الإسلاميون التحالف مع أحزابه كان لهم ذلك، وقد يبدأ هاهنا بالمألوف لديه فيقصد حركة مجتمع السلم، وقد يرغب في التنويع فيأتي بإسلامي آخر طامع عريق في المعارضة، وقد يعمد لتوسيع قاعدته السياسية برهط كثير من الأحزاب، حتى يُؤمِّن مستقبله، فيركبُ السفينةَ من كل زوجين اثنين. وقد يبالغ الحكم في إرادة التحكم فيجعل على رأس الحكومة إسلاميا بالاسم والتاريخ، ولكنه خادم للحكم القائم مؤتمر بأمره. فإن انتفض الإسلاميون وبرئوا وتبرّأوا من هذا العبث السياسي، وترفعوا عن المزايدة عن بعضهم البعض من أجل مغانم موصوفة مسمومة ورفضوا الدخول في المدار فسيّتجه نظام الحكم إلى تشكيل أغلبيته وحكومته بالأحزاب الأخرى، فإن رفضت الأحزاب كلها فَلَهُ في حزبيه وفي المستقلين والنواب الزاحفين* ‬إليه* ‬من* ‬التشكيلات* ‬السياسية* ‬الذين* ‬كَمَنوا* ‬فيها* ‬لهذا* ‬الغرض* ‬مخرج*. ‬
سيقدر نظام الحكم على تحقيق هذا السيناريو بالتزوير الذكي الذي تُحسُّ به وتُقسم على وجوده ولكنك لا تستطيع أن تُدلّل عليه، فما عسى أن تفعل الأحزاب بمحاضر الفرز إذا كانت لا تملك الآلية والكفاءة لفحص حقيقة الكتلة الناخبة؟ ولا تستطيع أن تتأكد من النسب الحقيقية للمشاركين في الانتخابات؟ ولا تحضر في قاعات جمع الحصائل التي تُدار في حواسيب الإعلام الآلي في القاعات المحصنة في مقرات الولايات ووزارة الداخلية؟ ولا تستطيع أن تحتج على أرقامٍ تُعلن أو تنتفض عليها؟ إنه يخطئ من يعتقد بأنه بمقدور أي حزب في الدنيا، مهما قوي، أن يمنع أي نظام سياسي من التزوير. لا تستطيع الأحزاب أبدا أن تواجه الدولة، إنما الذي يقدر على ذلك هو الشعب، فإن علم أي نظام بأنه سيدفع الثمن غاليا إذا زوّر لن يزور. ليست القوانين المعلنة ولا الضمانات الإدارية والقضائية التي تمنع نظام الحكم من التزوير، إن الذي يمنعه من ذلك إنما هو الإرادة السياسية لا غير، الإرادة السياسية النابعة من الروح الوطنية والخوف من الله أو من رهبة الجمهور والخوف من ردود فعل الشعب على مصادرة حقه. وهذا أمر لا شأن للأحزاب به ولا رغبة لهم فيه ولا قدرة لهم عليه... على الأقل في هذه المرحلة.
يستطيع نظام الحكم أن يحقق هذا السيناريو بطريقة أخرى أكثر ديمقراطية: يجند لها خصومه الشرسين، أولئك الذين يدعون لمقاطعة الانتخابات. إن نهاية مراد نظام الحكم أن تنجح أحزابه بلا تزوير وهو يعلم بأنه لن ينال ذلك إلا إذا هجرت الأصواتُ التي لا تحبه الصناديق ولذلك يهمُّه كثيرا أن تتحرك أو »تُحرّك« أقطاب المعارضة الإسلامية الجذرية لإقناع الملايين الساخطة بمقاطعة الانتخابات فلا تقصدها إلا الكتل الناخبة الراضية بالواقع، المتوائمة مع نظام الحكم لهذا السبب أو ذاك. فما أعجب السياسية إذ تتقاطع فيها مصالح الأضداد!
ولكن هل توجد سيناريوهات أخرى أقل ظلمة من هذه، تنجح فيها الانتخابات ولكنها تكون لصالح الجزائر أولا، لصالح واقع جديد مغاير لما ألفناه؟ نعم ثمة لهذا المقصد سبيل أو سبل. كنت أظن بأن مقالي هذا سيكون كافيا للوصول إليها فطوّحت بي دروب السياسة بعيدا وألجأتني لإضافة* ‬مقال* ‬أخير* ‬في* ‬الموضوع* ‬أطرق* ‬فيه* ‬أبواب* ‬الأمل* ‬بحول* ‬الله*

للاسف من تصفينهم أختي بالإسلاميين فقدوا ثقة الشعب ...وفقدوا القدرة على إقناعه ..عندما كان تفكيرهم لا يتسم ببعد النظر ...نتذكر جيدا إنتخابات 1999 لما أقصي الشيخ نحناح "رحمه الله" بحجة عدم مشاركته في الثورة ...نتذكر جيدا ثورة صاحب المقال " عبد الرزاق مقري" ...في وسائل الإعلام الثقيلة حينها ...ومنها التلفزة الوطنية ..وما أدراك ما كان يمثله هذا الجهاز ..حينها ...لقد قال بالحرف الواحد ..." حبّوا يدخلونا تحت البرنوس ...بصّح غير حنا لي ما يقدروش يدخلونا تحت البرنوس ...حركة مجتمع السلم حركة رائدة ...حجمها أكبر من أن تُدخل تحت البرنوس " .....ليصفعه الشيخ "رحمه الله " ...من هناك ويقول له : من قال لك أننا لا ندخل تحت البرنوس ..أو حتى تحت (...الـــ ....بتاع..على حدّ تعبير أشقائنا المصريين .) ....بعدها بقليل أعلن الشيخ "رحمه الله" دخول الحركة رسميا تحت البرنوس وقال قولته المشهورة ...(.....بوتفليقة راجل ..إلخ )...ولا زالت الحركة في نفس المكان اي (تحت البتاع)..إلى يومنا هذا ....فهل هؤلاء إسلاميين يا أختي يستحقون تزكية الشعب الجزائري ؟؟؟؟؟؟
 
انا في الحقيقة ماعندي لاكارت تاع الانتخاب مانروح ننتخب وزيد هادو المترشحين من عام جدي وغير هوما لي يترشحو يريحو شوية مازال ماعياوش والله الشعب عيا منهم.
 
انا في الحقيقة ماعندي لاكارت تاع الانتخاب مانروح ننتخب وزيد هادو المترشحين من عام جدي وغير هوما لي يترشحو يريحو شوية مازال ماعياوش والله الشعب عيا منهم.
أرواحنا فدى حبيبتنا الجزائر
نحن لا نكل و لا نمل حتى نظمن لبلادنا أفضل مستقبل !
 
انتخابات او مهازل و مسارح مباشرة ؟؟؟؟ الحقيقة أنا مؤمنة أشد الإيمان ان التغير لن ياتي
البطاقة لا أملكها و ان امتلكتها متاكدة ان اسمي بالقائمة سوف يملا غصبا عني بالرغم من غيابي
انا ضد الانتخابات لانها لت تقدم و لن تـنفع
ربي يجيب ساعلة الخير فهاد لبلاد خير مايشفاو فينا العديان كتر من هكدا​
 
رغم سني الذي لم يتجاوز 17 الا أنني حتى ولو تجاوزتها لقاطعت هذه المهازل --أصبحت أحس مثلما يحس المغترب في ارض الغربة:cra_zy::cra_zy: وخير كلام أختم به هو قول محمد العيد:santa_1: :
ما في الجزائر مجلس أُغنِي به *** نفسي وأستهوي إليه فؤادي
أصبحتُ لا منها ولا من أهلها *** والقوم قومي والبلاد بلادي
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top