تابع مسابقة في العقيدة 2( مسابقة علمية عل منهج أهل السنة و الجماعة، وللفائزين جوائز محترمة)

السلام عليكم

إعذروا تأخري

لكن هل يمكن لي المشاركة من هنا ...؟؟

السؤال السادس:
ما مثال صفات أفعال الله تعالى من الكتاب و السنة؟
هيا أيها الأفاضل لنبدأ مرحلة جديدة من الجد و النشاط، المسابقة بكم و لكم، و سأعلن عن الجوائز المرتبة على الفوز في المسابقة، ستكون جوائز طيبة بإذن الله.

وأفعاله سبحانه وتعالى لا منتهى لها ، { ويفعل ما يشاء } ، وبالتالي صفات الله الفعلية لا حصر لها .
والصفات الفعلية من حيث قيامها بالذات تسمى صفات ذات ، ومن حيث تعلقها بما ينشأ عنها من الأقوال والأفعال تسمى صفات أفعال ، ومن أمثلة ذلك صفة الكلام ، فكلام الله عز وجل باعتبار أصله ونوعه صفة ذات ، وباعتبار آحاد الكلام وأفراده صفة فعل .
ثالثاً : من حيث ثبوتها وأدلتها :
أ- صفات خبرية : وهي الصفات التي لا سبيل إلى إثباتها إلا بالسمع والخبر عن الله تعالى أو عن رسوله صلى الله عليه وسلم ، وتسمى ( صفات سمعية أو نقلية ) ، وقد تكون ذاتية ، كالوجه ، واليدين ، وقد تكون فعلية ، كالفرح ، والضحك .
ب- صفات سمعية عقلية : وهي الصفات التي يشترك في إثباتها الدليل السمعي ( النقلي ) والدليل العقلي ، وقد تكون ذاتية ، كالحياة ، والعلم , والقدرة ، وقد تكون فعلية ، كالخلق ، والإعطاء .

اسمحو لي على الإضافة فوق حتى ألتحق بالركب فقط

الإجابة على السؤال

وفي الحديث الطويل الذي ذكره ابن القيم في "زاد المعاد" وأشار إلى أن علامة الصحة عليه، وحديث أبي رزين العقيلي لما قال في أثناء الحديث: «يضحك الله من قوله فقال أبو رزين: أو يضحك ربنا؟ قال: نعم، قال: لن نعدم خيرا من رب يضحك » أقره النبي -صلى الله عليه وسلم- على ذلك.

من القرآآآآن
مثل الكلام عن الوجه

وأما الوجه فأثبت الله -تعالى- الوجه وأثبت النظر له -سبحانه- والرؤية في قوله: ﴿إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى ﴾ وما أشبه ذلك، فنثبتها كما أثبتها الله وأثبتها أيضا رسوله، وأثبت لربه -سبحانه- كمال الصفات حتى قال في حديث الدجال: «إن ربكم ليس بأعور » فأخذ من ذلك إثبات صفة العينيين كما يشاء الله.
 
السلام عليكم

إعذروا تأخري

لكن هل يمكن لي المشاركة من هنا ...؟؟


وأفعاله سبحانه وتعالى لا منتهى لها ، { ويفعل ما يشاء } ، وبالتالي صفات الله الفعلية لا حصر لها .
والصفات الفعلية من حيث قيامها بالذات تسمى صفات ذات ، ومن حيث تعلقها بما ينشأ عنها من الأقوال والأفعال تسمى صفات أفعال ، ومن أمثلة ذلك صفة الكلام ، فكلام الله عز وجل باعتبار أصله ونوعه صفة ذات ، وباعتبار آحاد الكلام وأفراده صفة فعل .
ثالثاً : من حيث ثبوتها وأدلتها :
أ- صفات خبرية : وهي الصفات التي لا سبيل إلى إثباتها إلا بالسمع والخبر عن الله تعالى أو عن رسوله صلى الله عليه وسلم ، وتسمى ( صفات سمعية أو نقلية ) ، وقد تكون ذاتية ، كالوجه ، واليدين ، وقد تكون فعلية ، كالفرح ، والضحك .
ب- صفات سمعية عقلية : وهي الصفات التي يشترك في إثباتها الدليل السمعي ( النقلي ) والدليل العقلي ، وقد تكون ذاتية ، كالحياة ، والعلم , والقدرة ، وقد تكون فعلية ، كالخلق ، والإعطاء .

اسمحو لي على الإضافة فوق حتى ألتحق بالركب فقط

الإجابة على السؤال

وفي الحديث الطويل الذي ذكره ابن القيم في "زاد المعاد" وأشار إلى أن علامة الصحة عليه، وحديث أبي رزين العقيلي لما قال في أثناء الحديث: «يضحك الله من قوله فقال أبو رزين: أو يضحك ربنا؟ قال: نعم، قال: لن نعدم خيرا من رب يضحك » أقره النبي -صلى الله عليه وسلم- على ذلك.

من القرآآآآن
مثل الكلام عن الوجه


وأما الوجه فأثبت الله -تعالى- الوجه وأثبت النظر له -سبحانه- والرؤية في قوله: ﴿إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى ﴾ وما أشبه ذلك، فنثبتها كما أثبتها الله وأثبتها أيضا رسوله، وأثبت لربه -سبحانه- كمال الصفات حتى قال في حديث الدجال: «إن ربكم ليس بأعور » فأخذ من ذلك إثبات صفة العينيين كما يشاء الله.
ما شاء الله، عدت الينا من بعيد فجئت بطيب الاجابة أيها الأخ الطيب.
ننتظر مشاركتك القادمة مع السؤال الأتي باذن الله.
الى ذلكم الوقت سؤالي التوفيق و القبول لكم و لكل أخ مسلم.
حياك الله أخي طيب الروح فيما أحسب و الله حسيبك.
 
آخر تعديل:
السلام عليكم ورحمة الله


نشكر لكم الجهود المبذوولة

رفعكم الله بها في عليين ان شاء الله

وبعد:

من أمثلة صفات الله تعالى الفعلية من السنة:

.مثل قوله صلى الله عليه وسلم:
media-h1.gif
ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر
media-h2.gif
- -ص 70- الحديث، وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة:
media-h1.gif
فيأتيهم الله في صورته التي يعرفون فيقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا
media-h2.gif
الحديث.

.
media-h1.gif
إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل
media-h2.gif
الحديث، وغيرها كثير
.

اما الدليل من الكتاب :

.

1- قولـه تعالى : (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ( [آل عمران : 195].

2- وقولـه : (إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ( [هود : 61].

3- وقولـه : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِِِ( [البقرة : 186].
.

ذلك والله ولي التوفيق

والسلام عليكم ..

ما شاء الله، كنت موفقة هذه المرة، و لك بفضل الله العلامة الكاملة.
ننتظر مشاركتك القادمة مع السؤال الأتي باذن الله.
الى ذلكم الوقت سؤالي التوفيق و القبول لكم و لكل أخت من أخواتنا المسلمات.
 
ما زلنا ننتظر مشاركة باقي الاخوة و الأخوات نريد نشاطا أكثر، أرجوا الا تخيبوا ظني فيكم.
 
السؤال السادس:
ما مثال صفات أفعال الله تعالى من الكتاب و السنة؟
هيا أيها الأفاضل لنبدأ مرحلة جديدة من الجد و النشاط، المسابقة بكم و لكم، و سأعلن عن الجوائز المرتبة على الفوز في المسابقة، ستكون جوائز طيبة بإذن الله.
الجواب/

مثال صفات الأفعال من الكتاب مثل قوله تعالى : { ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ } ، وقوله : { هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ } . الآية ، وقوله تعالى : { وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ }{ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ } ، وقوله تعالى : { مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ } ، وقوله تعالى : { وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ } ، وقوله تعالى : { فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا } ، وقوله تعالى : { إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ } ، وغيرها من الآيات .
أما مثال صفات الأفعال من السنة مثل قوله صلى الله عليه وسلم : « ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر » (1) . الحديث ، وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة : « فيأتيهم الله في صورته التي يعرفون فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : أنت ربنا » (2) . الحديث ، ونعني بصفة الفعل هنا الإتيان لا الصورة فافهم ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " « إن الله يقبض يوم القيامة الأرض ، وتكون السماوات بيمينه ، ثم يقول أنا الملك » (3) . الحديث ، وقوله صلى الله عليه وسلم : « لما خلق الله الخلق كتب بيده على نفسه إن رحمتي تغلب غضبي » (4) ، وفي حديث احتجاج آدم وموسى : « فقال آدم : يا موسى ، اصطفاك الله بكلامه وخط لك التوراة بيده » (5) ، فكلامه تعالى ويده صفتا ذات ، وتكلمه صفة ذات وفعل معا ، وخطه التوراة صفة فعل . وقوله صلى الله عليه وسلم : « إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل » (6) . الحديث ، وغيرها كثير .
_________
(1) رواه البخاري ( 1145 ، 6321 ) ، ومسلم ( مسافرين / 168 ، 169 ، 170 ) .
(2) رواه البخاري ( 6573 ، 7437 ) ، ومسلم ( الإيمان / 299 ) .
(3) رواه البخاري ( 4812 ، 6519 ، 7382 ) ، ومسلم ( صفة الجنة والنار / 23 ) .
(4) رواه البخاري ( 3194 ، 7422 ) ، ومسلم ( التوبة / 14 ، 15 ، 16 ) .
(5) رواه البخاري ( 6614 ، 3409 ، 4736 ) ، ومسلم ( القدر / 13 ) .
(6) رواه مسلم ( التوبة / 31 ) .
 
السؤال السابع: هل يشتق من كل صفات الأفعال أسماء أم أسماء الله كلها توقيفية ؟
ننتظر مشاركتكم أيها الأفاضل، صديقوني لا حياة للقلوب الا بقوت تقتات عليه و لا قوت أعظم لها من قوت العقيدة الصحيحة.
 
السؤال السابع: هل يشتق من كل صفات الأفعال أسماء أم أسماء الله كلها توقيفية ؟
ننتظر مشاركتكم أيها الأفاضل، صديقوني لا حياة للقلوب الا بقوت تقتات عليه و لا قوت أعظم لها من قوت العقيدة الصحيحة.

السلام عليكم

يهوووووووووو أنا جد جد جد محظوووووووووووووظ

لأاني قبل أيام كنت قد ناقشت هذا الموضوع مع مجموعة من الأصدقاء

بارك الله فييك أخي أبو ليث ...

أنا الذي سمتني أمي حيدره
icon11.gif


ضرغام آجام وليث قسورة***** عبل الذراعين شديد القصره
كليث غابات كريه المنظر*****على الأعادي مثل ريح صرصرة
أكليكم بالسيف كيل السندرة ****أضربكم ضربا يبين الفقره
وأترك القرن بقاع جزره **** أضرب بالسيف رقاب الكفرة
ضرب غلام ماجد حزوره **** من يترك الحق يقوم صغره
أقتل منهم سبعة أو عشرة **** فكلهم أهل فسوق فجره

إن شاء الله في ميزان حسناتنا يارب



لا بل أسماء الله تعالى كلها توقيفية ، لا يسمى إلا بما سمى به نفسه في كتابه أو أطلقه عليه رسوله ، وكل فعل أطلقه الله تعالى على نفسه فهو فيما أطلق فيه مدح وكمال ، ولكن ليس كلها وصف الله به نفسه مطلقا ولا كلها يشتق منها أسماء ، بل منها ما وصف به نفسه مطلقا كقوله تعالى : { اللهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ } ، وسمى نفسه الخالق الرازق المحيي المميت المدبر، ومنها أفعال أطلقها الله تعالى على نفسه على سبيل الجزاء والمقابلة ، وهي فيما سيقت له مدح وكمال كقوله تعالى : { يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ } ، { وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ } ، { نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ } ، ولكن لا يجوز إطلاقها على الله في غير ما سيقت فيه من الآيات ، فلا يقال أنه تعالى يمكر ويخادع ويستهزئ ونحو ذلك ، وكذلك لا يقال ماكر مخادع مستهزئ ، ولا يقوله مسلم ولا عاقل ، فإن الله عز وجل لم يصف نفسه بالمكر والكيد والخداع إلا على وجه الجزاء لمن فعل ذلك بغير حق ، وقد علم أن المجازاة على ذلك بالعدل حسنة من المخلوق ، فكيف من الخلاق العليم العدل الحكيم .
 
السؤال السابع: هل يشتق من كل صفات الأفعال أسماء أم أسماء الله كلها توقيفية ؟
ننتظر مشاركتكم أيها الأفاضل، صديقوني لا حياة للقلوب الا بقوت تقتات عليه و لا قوت أعظم لها من قوت العقيدة الصحيحة.

السلاام عليكم ورحمة الله وبركاته

.
أسماء الله مشتقة من صفاته وأفعاله ، فالاسم إذا أطلق جاز أن يؤخذ منه المصدر والفعل ، فيخبر به عنه فعلا ً ومصدرا ً ، نحو : السميع والقدير ، يطلق عليه منه السمع والقدرة ، ويخبر عنه بالأفعال من ذلك ، نحو : ( قد سمع الله ) ( فقدرنا فنعم القادرون )
هذا إذا كان الفعل متعديا ً .
أما إن كان الفعل لازما ً فإنه يطلق عليه منه الاسم والصفة دون الفعل ، نحو : " الحي " فإنه يثبت لله اسم " الحي " وصفة الحياة ، أما الإخبار بالفعل فلا يقال حيي

ولا يحق لأحد أن يشتق من الفعل أو من الصفة اسما ً إلا ما ورد به الشرع ، لأن أسماء الله توقيفية ، فلا نسمي الله إلا بما سمى به نفسه ، أو سماه به الرسول :009: ، فإذا ثبت الأسم بالنص علمنا أنه مشتق نم الصفة والفعل ، أو من الصفة فقط كما سبق .. انظر الكتاب المذكور ص 147 .


يقول ابن القيم رحمه الله :
الفعل أوسع من الاسم ، ولهذا أطلق الله على نفسه أفعالاً لم يتسم منها بأسماء الفاعل : كأراد ، وشاء ، وأحدث ،
ولم يسم بالمريد ، والشائي ، والمحدث ، كما لم يسم نفسه بالصانع ، والفعال ، والمتقن ، وغير ذلك من الأسماء التي أطلق أفعالها على نفسه فباب الأفعال أوسع من باب الأسماء .اهـ

ويقول أيضا ً :
لا يلزم من الإخبار عنه بالفعل مقيدا ً أن يشتق له منه اسم مطلق ، كما غلط فيه بعض المتأخرين ، فجعل من أسمائه الحسنى : المضل ، الفاتن ، الماكر ، تعالى الله عن قوله ، فإن هذه الأسماء لم يطلق عليه سبحانه منهما إلا أفعال مخصوصة معينة ، فلا يجوز أن يسمى بأسمائها المطلقة . اهـ .


.
قال الشيخ عبدالعزيز الراجحي ( أما اشتقاق الأسماء من الصفات فغير صحيح فلا يصح أن يشتق من صفة الكلام المتكلم و ذلك لما ذكرنا أن الأسماء توقيفية )
وقال الشيخ عبدالرحمن البراك ( بعض الأفعال يمكن أن يشتق منها اسماء و يكون الأمر فيها اوسع مثل المنعم لأنه من معنى الرب )
.

هذا والله ولي التوفيق

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 

السلام عليكم

يهوووووووووو أنا جد جد جد محظوووووووووووووظ

لأاني قبل أيام كنت قد ناقشت هذا الموضوع مع مجموعة من الأصدقاء

بارك الله فييك أخي أبو ليث ...

أنا الذي سمتني أمي حيدره
icon11.gif


ضرغام آجام وليث قسورة***** عبل الذراعين شديد القصره
كليث غابات كريه المنظر*****على الأعادي مثل ريح صرصرة
أكليكم بالسيف كيل السندرة ****أضربكم ضربا يبين الفقره
وأترك القرن بقاع جزره **** أضرب بالسيف رقاب الكفرة
ضرب غلام ماجد حزوره **** من يترك الحق يقوم صغره
أقتل منهم سبعة أو عشرة **** فكلهم أهل فسوق فجره

إن شاء الله في ميزان حسناتنا يارب



لا بل أسماء الله تعالى كلها توقيفية ، لا يسمى إلا بما سمى به نفسه في كتابه أو أطلقه عليه رسوله ، وكل فعل أطلقه الله تعالى على نفسه فهو فيما أطلق فيه مدح وكمال ، ولكن ليس كلها وصف الله به نفسه مطلقا ولا كلها يشتق منها أسماء ، بل منها ما وصف به نفسه مطلقا كقوله تعالى : { اللهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ } ، وسمى نفسه الخالق الرازق المحيي المميت المدبر، ومنها أفعال أطلقها الله تعالى على نفسه على سبيل الجزاء والمقابلة ، وهي فيما سيقت له مدح وكمال كقوله تعالى : { يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ } ، { وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ } ، { نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ } ، ولكن لا يجوز إطلاقها على الله في غير ما سيقت فيه من الآيات ، فلا يقال أنه تعالى يمكر ويخادع ويستهزئ ونحو ذلك ، وكذلك لا يقال ماكر مخادع مستهزئ ، ولا يقوله مسلم ولا عاقل ، فإن الله عز وجل لم يصف نفسه بالمكر والكيد والخداع إلا على وجه الجزاء لمن فعل ذلك بغير حق ، وقد علم أن المجازاة على ذلك بالعدل حسنة من المخلوق ، فكيف من الخلاق العليم العدل الحكيم .
موفق جدا أخي الكريم، هذا بالظبط تفصيل أهل العلم وفق منهج أهل السنة و الجماعة.
حزت بفضله سبحانه العلامة الكاملة.
الله يبارك عليك يا طيب الخصال.
 

السلاام عليكم ورحمة الله وبركاته

.
أسماء الله مشتقة من صفاته وأفعاله ، فالاسم إذا أطلق جاز أن يؤخذ منه المصدر والفعل ، فيخبر به عنه فعلا ً ومصدرا ً ، نحو : السميع والقدير ، يطلق عليه منه السمع والقدرة ، ويخبر عنه بالأفعال من ذلك ، نحو : ( قد سمع الله ) ( فقدرنا فنعم القادرون )
هذا إذا كان الفعل متعديا ً .
أما إن كان الفعل لازما ً فإنه يطلق عليه منه الاسم والصفة دون الفعل ، نحو : " الحي " فإنه يثبت لله اسم " الحي " وصفة الحياة ، أما الإخبار بالفعل فلا يقال حيي

ولا يحق لأحد أن يشتق من الفعل أو من الصفة اسما ً إلا ما ورد به الشرع ، لأن أسماء الله توقيفية ، فلا نسمي الله إلا بما سمى به نفسه ، أو سماه به الرسول :009: ، فإذا ثبت الأسم بالنص علمنا أنه مشتق نم الصفة والفعل ، أو من الصفة فقط كما سبق .. انظر الكتاب المذكور ص 147 .


يقول ابن القيم رحمه الله :
الفعل أوسع من الاسم ، ولهذا أطلق الله على نفسه أفعالاً لم يتسم منها بأسماء الفاعل : كأراد ، وشاء ، وأحدث ،
ولم يسم بالمريد ، والشائي ، والمحدث ، كما لم يسم نفسه بالصانع ، والفعال ، والمتقن ، وغير ذلك من الأسماء التي أطلق أفعالها على نفسه فباب الأفعال أوسع من باب الأسماء .اهـ

ويقول أيضا ً :
لا يلزم من الإخبار عنه بالفعل مقيدا ً أن يشتق له منه اسم مطلق ، كما غلط فيه بعض المتأخرين ، فجعل من أسمائه الحسنى : المضل ، الفاتن ، الماكر ، تعالى الله عن قوله ، فإن هذه الأسماء لم يطلق عليه سبحانه منهما إلا أفعال مخصوصة معينة ، فلا يجوز أن يسمى بأسمائها المطلقة . اهـ .


.
قال الشيخ عبدالعزيز الراجحي ( أما اشتقاق الأسماء من الصفات فغير صحيح فلا يصح أن يشتق من صفة الكلام المتكلم و ذلك لما ذكرنا أن الأسماء توقيفية )
وقال الشيخ عبدالرحمن البراك ( بعض الأفعال يمكن أن يشتق منها اسماء و يكون الأمر فيها اوسع مثل المنعم لأنه من معنى الرب )
.

هذا والله ولي التوفيق

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله.
فوائد جليلة من خلال هذا الرد الطيب المعزز بكلام خيرة أهل العلم في ميدان العقيدة الفسيح.
لا عدمن مثل هذه الفوائد القيمة منك، و في انتظار مشاركتك دائما.
العلامة الكاملة للمشاركة وهج الجمان.
نتمنى مشاركة البقية لا ثراء الموضوع أكثر.



 
السؤال السابع: هل يشتق من كل صفات الأفعال أسماء أم أسماء الله كلها توقيفية ؟
ننتظر مشاركتكم أيها الأفاضل، صديقوني لا حياة للقلوب الا بقوت تقتات عليه و لا قوت أعظم لها من قوت العقيدة الصحيحة.

جـ : لا بل أسماء الله تعالى كلها توقيفية ، لا يسمى إلا بما سمى به نفسه في كتابه أو أطلقه عليه رسوله صلى الله عليه وسلم ، وكل فعل أطلقه الله تعالى على نفسه فهو فيما أطلق فيه مدح وكمال ، ولكن ليس كلها وصف الله به نفسه مطلقا ولا كلها يشتق منها أسماء ، بل منها ما وصف به نفسه مطلقا كقوله تعالى : { اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ } ، وسمى نفسه الخالق الرازق المحيي المميت المدبر، ومنها أفعال أطلقها الله تعالى على نفسه على سبيل الجزاء والمقابلة ، وهي فيما سيقت له مدح وكمال كقوله تعالى : { يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ } ، { وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ } ، { نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ } ، ولكن لا يجوز إطلاقها على الله في غير ما سيقت فيه من الآيات ، فلا يقال أنه تعالى يمكر ويخادع ويستهزئ ونحو ذلك ، وكذلك لا يقال ماكر مخادع مستهزئ ، ولا يقوله مسلم ولا عاقل ، فإن الله عز وجل لم يصف نفسه بالمكر والكيد والخداع إلا على وجه الجزاء لمن فعل ذلك بغير حق ، وقد علم أن المجازاة على ذلك بالعدل حسنة من المخلوق ، فكيف من الخلاق العليم العدل الحكيم .
 
السؤال الثامن : ماذا يتضمن اسمه العلي الأعلى وما في معناه كالظاهر والقاهر والمتعال ؟
 
السؤال الثامن : ماذا يتضمن اسمه العلي الأعلى وما في معناه كالظاهر والقاهر والمتعال ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يتضمن اسمه الأعلى الصفة المشتق منها ، وهو ثبوت العلو له عز وجل بجميع معانيه ، علو فوقيته تعالى على عرشه عال على جميع خلقه ، بائن منهم ، رقيب عليهم ، يعلم ما هم عليه ، قد أحاط بكل شيء علما ، لا تخفى عليه منهم خافية . وعلو قهره فلا مغالب له ولا منازع ولا مضاد ولا ممانع ، بل كل شيء خاضع لعظمته ، ذليل لعزته ، مستكين لكبريائه ، تحت تصرفه وقهره ، لا خروج له من قبضته . وعلو شأنه ، فجميع صفات الكمال له ثابتة ، وجميع النقائص عنه منتفية ، عز وجل وتبارك وتعالى ، وجميع هذه المعاني للعلو متلازمة لا ينفك معنى منها عن الآخر .

ه\ا والله ولي التوفيق .. والسلام عليكم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا وسهلا

واش الأخت

وهج الجمان دائما في الطليعة ماشاء الله

رب يوفقك ختي

وربي يهنييك إن شاء الله

أما السؤال

فالإجابة كالتالي.:
كيف تدري من على العرش استوى
لا تقل كيف استوى كيف النزول فـهو لا أيـن ولا كـيف لـه *
و هو ربُّ الكيفِ والكيفُ يحول وهو فوقَ ا لفوقِ لا فوقَ لهُ و هو في كلِّ النواحي لا يزول جـلّ ذاتـاً و صفـاتاً و سمـا
و تـعالى قـدره عمـّا تـقول

تضمن اسمه العلي الأعلى الصفة المشتقة منها وهو ثبوت العلو له بجميع معانيه:
1 / علو الفوقية ,2 / علو القهر , 3 / علو الشأن

1/ علو الفوقية (أو علو الذات): هو أن تعتقد أن الله عالٍ على عرشه وعلى جميع خلقه بائن منهم وهو رقيب عليهم ويعلم ما هم عليه وأنه سبحانه قد أحاط بكل شيء علماً لا تخفى عليه منهم خافيه.
2/ علو القهر: أن تعلم أنه ما يستطيع أحد أن ينازع الله عز وجل, فلا مغالب له ولا منازع ولا مضاد ولا ممانع, بلا كل شيء خاضع لعظمته, ذليل لعزته مستكين لكبريائه تحت تصرفه وقهره ولا خروج له من قبضته.
3 / علو الشأن: فجميع صفات الكمال له ثابتة وجميع النقائص عنه منتفية عز وجل وتبارك وتعالى.

* كل هذه المعاني للعلو متلازمة لا ينفك منها معنى عن الآخر.
*
*
وبارك الله فيكم

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يتضمن اسمه الأعلى الصفة المشتق منها ، وهو ثبوت العلو له عز وجل بجميع معانيه ، علو فوقيته تعالى على عرشه عال على جميع خلقه ، بائن منهم ، رقيب عليهم ، يعلم ما هم عليه ، قد أحاط بكل شيء علما ، لا تخفى عليه منهم خافية . وعلو قهره فلا مغالب له ولا منازع ولا مضاد ولا ممانع ، بل كل شيء خاضع لعظمته ، ذليل لعزته ، مستكين لكبريائه ، تحت تصرفه وقهره ، لا خروج له من قبضته . وعلو شأنه ، فجميع صفات الكمال له ثابتة ، وجميع النقائص عنه منتفية ، عز وجل وتبارك وتعالى ، وجميع هذه المعاني للعلو متلازمة لا ينفك معنى منها عن الآخر .

ه\ا والله ولي التوفيق .. والسلام عليكم

السلام عليكم، هذا كلام سادة أهل السنة و الجماعة، و الله ان في مسألة العلو فوائد جليلة يرق لها قلب كل مؤمن صادق و يتوجل منها خوفا و اخباتا، و تورثه صدق المراقبة من خلال تمام العلم بالرقابة المحكمة والقدرة المطلقة و الكبرياء و الجبروت لله العلي الأعلى.
رزقنا الله مثل هذه المعانى الرفيعة و العلامة الكاملة للأخت وهج الجمان.
لي عودة لأخي الحبيب مجنون الروح.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا وسهلا

واش الأخت

وهج الجمان دائما في الطليعة ماشاء الله

رب يوفقك ختي

وربي يهنييك إن شاء الله

أما السؤال

فالإجابة كالتالي.:
كيف تدري من على العرش استوى
لا تقل كيف استوى كيف النزول فـهو لا أيـن ولا كـيف لـه *
و هو ربُّ الكيفِ والكيفُ يحول وهو فوقَ ا لفوقِ لا فوقَ لهُ و هو في كلِّ النواحي لا يزول جـلّ ذاتـاً و صفـاتاً و سمـا
و تـعالى قـدره عمـّا تـقول

م[/color]
أخي الفاضل هذا التقرير فيه بعض المخالفات لعقيدة أهل السنة، و لعله نقل من بعض المواقع أو قد يكون اجتهاد شخصي في مسألة من مسائل العقيدة المهمة، فانبغى التنبيه على بعض العبارات الموهمة، كقول -و هو في كلِّ النواحي- بل الله في نحية العلو سبحانه و هو في كل مكان بعلمه، و كذلك قول - فـهو لا أيـن- بل يشرع سؤال أين الله و الله بلا شك في السماء على العرش استوى يعني على علو قدر و قهر و ذات سبحانه عز شأنه و تعالى عن أن يوصف الا بالكمال المطلق و الصفات العلى.
 
السؤال الثامن : ماذا يتضمن اسمه العلي الأعلى وما في معناه كالظاهر والقاهر والمتعال ؟


جـ : يتضمن اسمه الأعلى الصفة المشتق منها ، وهو ثبوت العلو له عز وجل بجميع معانيه ، علو فوقيته تعالى على عرشه عال على جميع خلقه ، بائن منهم ، رقيب عليهم ، يعلم ما هم عليه ، قد أحاط بكل شيء علما ، لا تخفى عليه منهم خافية . وعلو قهره فلا مغالب له ولا منازع ولا مضاد ولا ممانع ، بل كل شيء خاضع لعظمته ، ذليل لعزته ، مستكين لكبريائه ، تحت تصرفه وقهره ، لا خروج له من قبضته . وعلو شأنه ، فجميع صفات الكمال له ثابتة ، وجميع النقائص عنه منتفية ، عز وجل وتبارك وتعالى ، وجميع هذه المعاني للعلو متلازمة لا ينفك معنى منها عن الآخر
 
السؤال التاسع : ما دليل علو الفوقية و علو القدر و علو الشأن من الكتاب و السنة مع اعطاء بعض معانيها؟
لم يبقى الا سؤال و تنتهي هذه المرحلة، أبشركم أن المرحلتان الباقيتان ستكون أسرع و أسهل من هته الفائتة و الله المستعان و عليه التكلان، و لا زلت على العهد في اكرام الفائزين بما يسرهم و ينفعهم بإذن الله.

 
آخر تعديل:
في انتظار مشاركتكم يا اخوان.........هل من مشارك معنا.......................نتمنى أن تكونوا عند حسن الظن.
 
آخر تعديل:
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top