الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات (مشارك في المسابقة الحوار و النقاش الهادف)

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
مشكورة على الطرح وموفقة باذن الله
كثير منا يقع في الشبهات وهناك امور كثيرة تأول باختلاف المذاهب والمشايخ وتطبيقنا لها قد يكون للاظطرار ولكن يجب ان نبخث عن الاجماع فيها ولا نكتفي فقط بفتوى او حكم واحد
ولو اننا في عصرنا الحالي اصبح الكثيرون يتركون البين ويذهبون لما يحتمل الحلال والحرام والخير والافضل طبعا هو الاجتناب ادا كان الامر متاحا
 
مشكورة على الطرح وموفقة باذن الله
كثير منا يقع في الشبهات وهناك امور كثيرة تأول باختلاف المذاهب والمشايخ وتطبيقنا لها قد يكون للاظطرار ولكن يجب ان نبخث عن الاجماع فيها ولا نكتفي فقط بفتوى او حكم واحد
ولو اننا في عصرنا الحالي اصبح الكثيرون يتركون البين ويذهبون لما يحتمل الحلال والحرام والخير والافضل طبعا هو الاجتناب ادا كان الامر متاحا
شكرا
نعم هذا ما علينا فعله فعندما نتقي الشبهات نكون قد اتقينا الحرام
شكرا على المرور العطر
على الطلة البهية
 
- والمشتبهات، وهي أمور ليست بواضحة الحل ولا الحرمة، فلهذا لا يعرفها كثير من الناس ولا يعلمون حكمها.
أما العلماء، فيعرفون حكمها بنص أو قياس أو غير ذلك، فإذا تردد الشيء بين الحل والحرمة، ولم يكن فيه نص ولا إجماع اجتهد فيه المجتهد فألحقه بأحدهما بالدليل الشرعي، فإذا ألحقه به صار منه، وقد يكون دليله غير خال من الاحتمال البين، فيكون الورع تركه، ويكون داخلاً في قوله صلى الله عليه وسلم: "فمن اتقى الشبهات، فقد استبرأ لدينه وعرضه".
أي: حصلت له البراءة لدينه من الذم الشرعي، وصان عرضه عن كلام الناس فيه.
وقوله: "إن لكل ملك حمى، وإن حمى الله محارمه" معناه أن الملوك من العرب وغيرهم يكون لكل منهم حمى يحميه عن الناس، ومن دخله أوقع به العقوبة، ولله تعالى حمى هو محارمه أي المعاصي التي حرمها، كالقتل والزنا والسرقة... ومن قارب شيئاً من ذلك يوشك أن يقع فيه، "إلا وأن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب".
قال أهل اللغة: المراد تصغير القلب بالنسبة إلى باقي الجسد، مع أن صلاح الجسد وفساده تابعان للقلب، وفي هذا الحديث التأكيد على السعي في إصلاح القلب وحمايته من الفساد.


بارك الله فيك


do.php
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top