اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .
اللهم اهدني لاحسن الاخلاق فأنه لا يهدي لأحسنها الا أنت وأعوذ بك من سيء الأخلاق فأنه لا يصرف عني سيئها إلا أنت .
الدعاء في وقت الإفطار من أوقات الإجابة، كما روى ابن ماجه في "سننه" عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد) وفي إسناده ضعف.
وكان من هديه صلى الله عليه وسلم أن يقول عند فطره: (ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله) رواه أبو داود والنسائيوالدار قطني وحسنه.
أمرنا الله ـ عز وجل ـ في كتابه بالإكثار من ذكره فقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً} (الأحزاب:41-42)، وأخبرنا ـ سبحانه ـ أن ذِكْرَه سبب لطمأنينة القلوب، فقال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (الرعد:28)، وبين لنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فضل ذكر الله تعالى فقال: (ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأرضاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إعطاء الذهب والورِق(الفضة)، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟، قالوا: وما ذاك يا رسول الله؟، قال: ذكر الله) رواه ابن ماجه وصححه الألباني.
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله أرأيتَ إن علمتُ أي ليلةٍ ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال قولي: (اللهم إنك عفو كريم تحب العفو، فاعف عني) رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.
عن أنس بن مالكرضي الله عنه، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: (اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات) رواه مسلم.
و
عن عائشةرضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء الدعوات: (اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار، وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر، ومن شر فتنة الغنى، ومن شر فتنة الفقر، وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونقِّ قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم) متفق عليه.
اللَّهُمَّ عافني في بدني ، اللَّهُمَّ عافني في سمعي ، اللَّهُمَّ عافني في بصري ، اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من الكفر والفقر ، اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من عذاب القبر ، لا إله إلا أنت .
عن عمار بن ياسر رضي الله عنه، قال: دعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق أحيني ما علمتَ الحياة خيراً لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيراً لي، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيماً لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضاء بعد القضاء، وأسألك بَرْد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين) رواه النسائي.
سوء الظن لا ينفك يتحرش بالنفس ليزرع البغض والحقد بالقلوب بغير دراية وبطريقة لا ارادية منا
ليتنا نتعظ من قوله عز وجل
" يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم*
ربي نسالك المغفرة من كل سوء ظن ونرجو ان تجنبنا الكثير منه