مجرد خربشات كانت تلوج بداخلي
فحاولت اخراجها
حاولت الكتابة مرارا لكن في كل مرة أمحو ما كتبت
أجد نفسي أضحك على نفسي
قلت في نفسي ما هذا ؟
لما أنا هكذا أهو عدم القدرة على كتابة ما يلوج بداخلي
أو أن هناك شيء آخر يحاول منعي
فقررت الكتابة
نعم
نعم
سوف أكتب ما بداخلي
رغم أن ما بداخلي لا يحتمل
وقفت برهة بماذا أبدأ يا ترى
أ بالألم الذي بداخلي
أم بغدر الاحبة
نعم فحياتي .....
تائهة
وثقت بالأحبة ثقة عمياء
لم افكر أبدا انه سوف يأتي يوما
القريب يصبح بعيد
والصديق يصبح عدو
والحبيب يصبح خائن
نعم أقولها ..
خائن لا مثيل لك
خنت سنيني وشهوري وأيامي
في يوم واحد
ذلك اليوم
لم اعد اذكره حتى
ماذا حصل فيه وكيف حصل ذلك
تمنيت الزمن لو يعود يعود برهة
وأسألك لماذا؟
حاولت هدمي دون سؤالي
فكنت كالحمامة البيضاء
لا تعرف إلا مكان واحد تطير إليه
كانت في كل مرة ترفرف بجناحيها
سعيدة إلى أين هي ذاهبة
ومرت الايام والشهور والسنين
تعودت على المكان
مكان لا وجود فيه لا البغض ولا الكراهية ولا الحقد
وفي ذات يوم حاولت الحمامة كعادتها التحليق
إلى مكانها المعتاد
فوجدت نفسها عاجزة عن الطيران
حاولت مرارا وتكرارا دون جدوى
توقف لبرهة تقول ما الذي يحصل
نظرت إلى جناحيها
فإذا بجناحيها مقصوصة
تعجبت ما الذي حصل وكيف حصل
تذكرت أن هناك من غدر بها وقص جناحيها
استرجعت ذاكرتها قليلا
فعرفت ان من وثقت به كثيرا
هو الذي غدر بها
لكن لماذا؟
ما السبب؟
فكل شيء كان يسير على ما يرام
الى غاية ذلك اليوم المشؤوم
ومن يومها الحمامة لم تستطيع الطيران
حاولت الحمامة الطيران عدة مرات
لكن دون جدوى
فجناحيها لازالت قصيرة
مرت الأيام
والحمامة كل يوم تحاول ..
ولازالت تنتظر ذلك اليوم الذي تعود فيه للتحليق والطيران...
قلت في نفسي ما هذا ؟
لما أنا هكذا أهو عدم القدرة على كتابة ما يلوج بداخلي
أو أن هناك شيء آخر يحاول منعي
فقررت الكتابة
نعم
نعم
سوف أكتب ما بداخلي
رغم أن ما بداخلي لا يحتمل
وقفت برهة بماذا أبدأ يا ترى
أ بالألم الذي بداخلي
أم بغدر الاحبة
نعم فحياتي .....
تائهة
وثقت بالأحبة ثقة عمياء
لم افكر أبدا انه سوف يأتي يوما
القريب يصبح بعيد
والصديق يصبح عدو
والحبيب يصبح خائن
نعم أقولها ..
خائن لا مثيل لك
خنت سنيني وشهوري وأيامي
في يوم واحد
ذلك اليوم
لم اعد اذكره حتى
ماذا حصل فيه وكيف حصل ذلك
تمنيت الزمن لو يعود يعود برهة
وأسألك لماذا؟
حاولت هدمي دون سؤالي
فكنت كالحمامة البيضاء
لا تعرف إلا مكان واحد تطير إليه
كانت في كل مرة ترفرف بجناحيها
سعيدة إلى أين هي ذاهبة
ومرت الايام والشهور والسنين
تعودت على المكان
مكان لا وجود فيه لا البغض ولا الكراهية ولا الحقد
وفي ذات يوم حاولت الحمامة كعادتها التحليق
إلى مكانها المعتاد
فوجدت نفسها عاجزة عن الطيران
حاولت مرارا وتكرارا دون جدوى
توقف لبرهة تقول ما الذي يحصل
نظرت إلى جناحيها
فإذا بجناحيها مقصوصة
تعجبت ما الذي حصل وكيف حصل
تذكرت أن هناك من غدر بها وقص جناحيها
استرجعت ذاكرتها قليلا
فعرفت ان من وثقت به كثيرا
هو الذي غدر بها
لكن لماذا؟
ما السبب؟
فكل شيء كان يسير على ما يرام
الى غاية ذلك اليوم المشؤوم
ومن يومها الحمامة لم تستطيع الطيران
حاولت الحمامة الطيران عدة مرات
لكن دون جدوى
فجناحيها لازالت قصيرة
مرت الأيام
والحمامة كل يوم تحاول ..
ولازالت تنتظر ذلك اليوم الذي تعود فيه للتحليق والطيران...
بقلمي
تحياتي