أمَّن يجيب المضطر إذا دعاه
إن الله تعالى رحيم بعباده، يجيب دعوة المضطرين حتى لو كانوا كافرين، فمن دعى وألحَّ عليه بالدعاء فليبشر بالإجابة.
يقول ابن تيمية: "وأنفع الأدواء الإلحاح على الله بالدعاء".
فيا من ضاق صدره وتكدر أمره، ارفع أكف الضراعة إلى مولاك وبث إليه شكواك، ويا من طرقت الأبواب كلها، هناك باب لا تنسى طرقه، باب من يستحي من عبده أن يرد يديه خائبتين صفرا، كما قال عليه الصلاة والسلام. رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه.
يقول السبطي: كن كالصبي إذا طلب من والديه شيئا فمنعاه قعد يبكي عليهما حتى يعطيانه ذلك الشيء، فاقعد أنت وابك على الله.
* ودخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد يوما فوجد رجلا أنصاريا اسمه أبو أمامه، قال: ما بك؟ قال: هموم وغموم وديون يا رسول الله. فقال رسول الله: «أفلا أعلمك كلاما إذا قلته أذهب الله ما بك؟ قل: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، ومن العجز والكسل، ومن الجبن والبخل، ومن غلبة الدين وقهر الرجال». قال الرجل: فكررتها كثيرا حتى كشف الله كربتي.
* وخرج أحدهم إلى الصحراء على إثر همًّ وديْن، فصلى ثم وضع وجهه على الأرض ساجدا يناجي ربه ويقول: يا مسبِّب الأسباب، يا مفتح الأبواب، يا سامع الأصوات، يا محبب الدعوات، يا قاضي الحاجات، اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك. فما رفع رأسه إلا وطائر يحلق فوقه فيرمي صُرَّة فيها نقود ذهبية فأخذها وحمد الله على أن كشف ما به.
* ورجل آخر يلعب بالحصى فسقطت حصاة صغيرة في أذنه ففعل كل حيلة لإخراجها فلم يستطع، فعاش مهموما مغموما مريضا، وذات يوم يأتيه رجل ويقول له: لقد شكوت همك لكل أحد، فهل شكوته إلى الله؟ فرفع الرجل بصره وهو يقول: [FONT="]}أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ[FONT="]{[/FONT] اكشف ما بي من سوء. فإذا بالحصاة تتدحرج فتخرج من أذنه. الله أكبر، ما أعظم اللجوء إلى الله.[/FONT]
إن الله تعالى رحيم بعباده، يجيب دعوة المضطرين حتى لو كانوا كافرين، فمن دعى وألحَّ عليه بالدعاء فليبشر بالإجابة.
يقول ابن تيمية: "وأنفع الأدواء الإلحاح على الله بالدعاء".
فيا من ضاق صدره وتكدر أمره، ارفع أكف الضراعة إلى مولاك وبث إليه شكواك، ويا من طرقت الأبواب كلها، هناك باب لا تنسى طرقه، باب من يستحي من عبده أن يرد يديه خائبتين صفرا، كما قال عليه الصلاة والسلام. رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه.
يقول السبطي: كن كالصبي إذا طلب من والديه شيئا فمنعاه قعد يبكي عليهما حتى يعطيانه ذلك الشيء، فاقعد أنت وابك على الله.
* ودخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد يوما فوجد رجلا أنصاريا اسمه أبو أمامه، قال: ما بك؟ قال: هموم وغموم وديون يا رسول الله. فقال رسول الله: «أفلا أعلمك كلاما إذا قلته أذهب الله ما بك؟ قل: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، ومن العجز والكسل، ومن الجبن والبخل، ومن غلبة الدين وقهر الرجال». قال الرجل: فكررتها كثيرا حتى كشف الله كربتي.
* وخرج أحدهم إلى الصحراء على إثر همًّ وديْن، فصلى ثم وضع وجهه على الأرض ساجدا يناجي ربه ويقول: يا مسبِّب الأسباب، يا مفتح الأبواب، يا سامع الأصوات، يا محبب الدعوات، يا قاضي الحاجات، اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك. فما رفع رأسه إلا وطائر يحلق فوقه فيرمي صُرَّة فيها نقود ذهبية فأخذها وحمد الله على أن كشف ما به.
* ورجل آخر يلعب بالحصى فسقطت حصاة صغيرة في أذنه ففعل كل حيلة لإخراجها فلم يستطع، فعاش مهموما مغموما مريضا، وذات يوم يأتيه رجل ويقول له: لقد شكوت همك لكل أحد، فهل شكوته إلى الله؟ فرفع الرجل بصره وهو يقول: [FONT="]}أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ[FONT="]{[/FONT] اكشف ما بي من سوء. فإذا بالحصاة تتدحرج فتخرج من أذنه. الله أكبر، ما أعظم اللجوء إلى الله.[/FONT]