الحلقة الرابعة من قصة ☆ كلش بالمكتوب ☆

حلم كبير

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
24 ديسمبر 2016
المشاركات
5,056
نقاط التفاعل
15,513
النقاط
2,256
العمر
39
محل الإقامة
فرنسا الجزائر وطني
الحلقة الرابعة من قصة

☆ كلش بالمكتوب☆

حضنت جميلة محمد وقبلته وبكت بكاءا شديدا عندما سمعت أنه كاد أن يموت لولا أن ستَر الله ،وبعث له عمته في الوقت المناسب ،التفتت الى أحلام وكانت دماؤها تقطر على الارض من يديها وهي في حالة ذهول .
جميلة :"كثر خيرك خويتي أحلام رجعتيلي وليدي ،يامّا على وليدي ڤريب ما زدتش شفتو ،وانتي راكي مضرورة ميمة وريلي نشوف الجراح ... "
لم تنطق أحلام بكلمة وذهبت الى الحمام غسلت يديها وصعدت الى غرفتها .
نعيمة :" واش صرا وليدي السعيد ختك واش بيها ؟"
السعيد :" ما تتقلقيش مّا خُلعت برك من البير ،راها ڤريب طاحت مع محمد ساهلة هاذي؟"
نعيمة :" ومنهو اللي جبد أحلام ومحمد ؟ نتا ولا مراد ؟"
السعيد :" خلينا مُيمتي نريحو ڤبل ونروح نداويلها يديها ... هذاك هو يجي بوي ومراد ونتعشاو ونحكيلك ....جميلة مدي مريم لمّا وبدلي لمحمد و عشيه هو الاول ضرك راه ميت بالجوع كعبولي الصغير ،ما نزيدش نغفل عليك "
يصعد السعيد لأحلام فيجدها متكورة على سريرها حتى أنها لم تقفل باب غرفتها على غير عادتها يدق الباب ببطء ويدخل...
السعيد :" أحلام الصغيرة المازوزية نتاعنا ،جيت نڤلك يعطيك الصحة كي لڤيتيلي وليدي ،شفتي أنا أب مهمل وماماه ثاني لْتات بمريم بزاف ونساتو..... أحلام !!...أحلام !"
لم ترد أحلام على أخيها ، استغرب السعيد واقترب منها فوجد دموعها تملأ مخدتها ودماؤها تملأ شرشف السرير .

كان السعيد الإبن البكر لسي الصالح ونعيمة تربى في بيت جده مع أعمامه الخمسة كان الجميع يحبه ،وكان أقرب واحد الى جدته مريم تحبه وتحن عليه ربته على الحنان والدفء لم ينقصه دفءٌ معها حتى أنه كان ينام عندها ولا ينام عند أمه،
وعندما أنجبت أمه آخر العنقود كان عمره سبعة عشر سنة وكانت أمه تعتني بالمزرعة برفقة والده، في حين هو وأخته الكبرى يعتنيان بالبيت، أخته تعتني بالمطبخ والبيت، أما هو فتُوكَل اليه دائما مهمة الاعتناء بأحلام الصغيرة ،يحملها ويطعمها ويحمّمها ويمشط شعرها كانت دميته المحببة .
كبر وتولى أمور البستان ... لم تتركه وصارت تلازمه دوما في أوقات فراغها تسامره وتبهجه بحكاياتها وضحكاتها ،وشجاراتها البريئة مع ابنه محمد .
السعيد طويل القامة أسمر السحنة له ذقن كأبيه ولحية خفيفة كان قد بدأ الشيب يلعب بخصلات شعره و لحيته أيضا ،لطالما تهكمت عليه جميلة قائلة أنه صار شيخا في الأربعين من عمره.
قلبه كان واسعا وكبيرا يتسع العائلة بأكملها يعتمد عليه سي الصالح في حل كل الأمور العالقة.
....
عندما رأى منظر أخته فوق السرير سارع اليها وعانقها وقبّلها وأخذ يواسيها :" ما تديريش على مراد راكي عارفاتيه يهدر بيديه ميش بفمو ،من بعد يجي ونبهدلو على الكف اللي عطاهالك ما يحشمش... "
ثم أسرع الى الحمام و أحضر عدة الاسعافات الأولية وأخذ يضمد جراحها وهي تنظر الى أخيها ودموعها لم تتوقف ،كانت تريد أن توقف دموعها من أجله فهو عزيز على قلبها كثيرا، لكن ما رأته من حنان السّعيد زاد الدموع زخا كالمطر حينها نظر اليها السعيد وهو ينسف على جراحها...
السعيد :" حرڤك المطهر ،اصبري ضرك يحبس نديرلك الشاش ويحبس الدم ،أصبري ...أفففف"
عندئذ إنفجرت بالبكاء وعانقته عناقا شديدا
السعيد :" خنڤتيني... آوْ تحسبي روحك مزلتي صغيرة نقدرلك كي بكري راكي كبرتي ياو ،رايحة تكتليني " إبتسمت أحلام إبتسامة عريضة وهي تمسح دموعها ،كان الوحيد القادر على سرقة ابتسامة من أخته وهي غاضبة .
السعيد :" هكذا نحبك اسّرحي يعطيك عام ربح ، ريحي شويه وارڤدي لا جاك النوم "
نزل السعيد ليجد الجميع مجتمعين في غرفة المعيشة والصمت سيد المكان ،نظر الى زوجته وغمزها متسائلا عن الأجواء .
جميلة :" هاذا وين جا عمي صالح ومراد، مزّالو ما صلاوش المغرب والعشا ،ومحمد رڤد هو ومريم ،صليو مع بعضاكم ضرك نحطلكم تاكلو "
نعيمة :" نوضو هيا مراد نوض أغسل روحك وصلي ضرك راك عيان من الخدمة "
كان بجانب غرفة المعيشة حمام ومصلى صنعته "دلال" البنت الكبرى لسي الصالح ،كانت فكرتها أن يصلي الجميع في مكان واحد خلف والدهم متى استطاعو وكانو مجتمعين .
صلى الجميع المغرب و العشاء مجتمعين إلا أحلام لم تنزل من غرفتها .
ترأس الوالد والوالدة المائدة ووضعت جميلة الأكل ،أوقفهم سي الصالح
سي الصالح :" وين راها أحلام لاه ما جاتش ؟ جميلة بنتي روحي عيطيلها بالاك ما علابالهاش رانا نتعشاو"
تتهيأ جميلة للوقوف فيشير اليها السعيد بالجلوس
جميلة :" معليهش نروح نعيطلها ،أڤعد برك "
السعيد :" ما يروح حتى واحد يعيطلها خليوها تهبط براحتها ،أڤعدي اتعشاي ولا ما هبطتش أنا نديلها تتعشى في شمبرتها "
مراد :" يا عيني على الدلال الزايد وين وصّلنا !!"
السعيد :" مزلت تهدر ،ضربتها بلا حشمة وتزيد تحل فمك، كي عادتك يدك سابڤة فمك ...!"
جميلة ونعيمة يتكلمان معا في استغراب :" ضربها ؟ ضربها لاه ؟"
نعيمة :" مراد لاه ضربت ختك ،واش كاين ؟"
جميلة :" علابيها من ڤبيل كانت الدموع في عينيها وأنا نڤول خايفة برك ومتأثرة يا عيني عليها تخبي في ڤلبها..... نروح ليها "
السعيد :" جميلة أڤعدي خلي عليها هدَرْت معاها ،وحابة تڤعد وحدها شويه غدوا راكي تهدري معاها "
سي الصالح لم يعلق بكلمة ويحمل ملعقته ويهم بالأكل:" هيا كولو الماكلة بردت خليونا نرڤدو عيينا"
الكل يستغرب من سي الصالح وتصرفه البارد ،إلا نعيمة فهي تعرف زوجها وتعرف أن أحلام ورثت من أبيها طبع الكبت داخل صدرها ،وعدم الكلام عندما تشعر بالحزن ،كان سي الصالح يخبئ بداخله حزنه على ابنته ولكنه لم يستطع تأنيب مراد أمام الجميع .
نعيمة تتحدث الى الجميع بعد أن أنهى الجميع أكلهم ،فقدْ فقَدَ الجميع شهيتهم تقريبا،
نعيمة:" وضرك واش صرا ما كمش رايحين تحكيولي؟"
مراد :" السي "وحيد" جارنا الجديد اللي ساكن في دار "سي العمري" ،وأنا عطيتو طريحة ومانيش نادم ،يحسب بنات الناس سايبة قال أرواح ولوح يدك ، ونحّات خمارها لالاّ وهو مدُّولها تحسبني راڤد ولا عميت و....."
يقاطعه والده بنبرة غاضبة :" شوف مراد لحد الساعة اللي راني فيها ما هدرتش خليني ساكت ،وبركا من تخلاط الهدرة"
يشير السعيد الى جميلة بحمل الأطباق الى المطبخ ،لأنه يعرف أن والده لا يحب التحدث أمامها احتراما لها وخوفا على مشاعرها ، فهمت جميلة الجو العام و حملت الاطباق ودخلت المطبخ .
السعيد:" لاه يا سي مراد تضرب فالراجل وتضرب في ختك؟ الله يهديك مْهَشْكَلْ "
نعيمة :" من المفروض تڤولّو كثر خيرك ضربتو ومْناهْ وليدي هاذي خدمة ،وخويتك واش دارتلك نتا ما منكشْ ؟"
مراد :" أمّا نتي واش شايفة اليوم جبدها من البير غدوا تلڤايه فالجنان يدور عادي ويشايخ معاكم هاذو ما تحللولهمش ........ "
سي الصالح يقاطعه ويقف وقفةً شعر مراد من خلالها أنه تجاوز الحد ،وعرف أن تأنيبا قادم في الطريق...
سي الصالح :" آخر مرة نزيد نسمعك تهدر على ختك بهاذ الطريقة ،بنتي مربيها ونعرفها مليح ،وكثر خيرها جبدت محمد ..وشكون طاح ،وجارنا كثر خيرو ڤلتهالو ڤبيل ونڤولها ضرك ،كثر خيرو كون ما جاش في ذاك الوقت ختك وولد خوك الله يعلم واش صرالهم"


مراد يحاول تغيير الموضوع لينجو بنفسه لأنه متأكد أنه غلط في حق أخته
مراد :" وشياهو اللي دايما ياكلو في شجرات الزيتون وداير بيهم السبّة ،كان لازملو طريحة عندها بزاف وأنا نعسلو فيها ..."
سي الصالح :" مزلت تلوح فالهدرة ناوي تقلقني صح !،ما تقلق روحك منا وجاي ما والو ،وما تزيدوش تدورو بيه ،هذا حديث كبار وخلصتو معاه وفرات اجبد روحك وليدي مراد منها خلاص ".
مراد :" خلاص دبر روسكم ،بصح خليتك تهدر معاه كي رحت نجيب فالكاميو نتاعي كشما ڤالك ؟"
سي الصالح :" الراجل مرتو ميتة ويربي في بنو ،وبُيو ميت وهاز مُو كبيرة فالعمر.... "
.....
كان "وحيد "وحيد أمه وأبيه وقد أنجباه على كبر بعد أن يأسا من إنجابه لذلك سمته أمه وحيد ،توفي والده إثر مرض عضال ،وترك له كل ثروته المتمثلة في الاغنام والأموال التي تدره هذه الاخيرة ، بيتا في مقر الولاية ،تزوج وحيد من امرأة أحبها كثيرا تعرف بها في رحلته الأخيرة للبحث عن الكلأ للماشية ،ولكن قدّر الله أن تفارق الحياة وهي تضع وليدها ،تركت له "صابر" الصغير كانت أمنيتها الأخيرة أن تسميه صابر .
وحيد لم يوضف أحدا ليقف بقطيع الماشية لأن لا مكان له ليسكن فيه ،كان كل هذا الوقت يهيئ للعامل مسكنا ليسكن فيه . وفي نفس الوقت يهتم بابنه الذي في عمر السنة والنصف وأمه التي تحتاج الى اهتمام وفوق هذا مريضة ،كل هذه الظروف التي حكاها لسي الصالح أدت به الى اهمال قطيع الماشية ،ويجده دائما وقد انفلت الى أشجار الزيتون ،
اعتذر من سي الصالح وأخبره أنه لولا شيبته وحضور ابنته للقن مراد درسا لن ينساه في حياته أبدا ،لأنه في العادة لا يهينه أحد بهذه الطريقة ويسكت ....
حكى سي الصالح لأولاده قصة "وحيد" وأمر السعيد أن يضع شباكا جهة البئر القديمة وأشجار الزيتون وأن يهدم البئر ويغلقها نهائيا لألاّ تتكرر هذه الحادثة .
السعيد :" من غدوا نشالله نبدا نشري الشباك ،ونعيط للكاز تردم البير القديم ،ما تزيدش تتلعبلي بإذن الله "
نعيمة :" بنيتي مسكينة رڤدت هكذاك ،روح يا وليدي الله يهديك ويحنن ڤلبك "
نامت أحلام على صورة وحيد وهو مرمي على الارض ونظرته التي كانت توميء بالغضب والحزن ، سمعت صوت باب الغرفة يدق ،نهضت فتحت الباب فإذا بالرجل صاحب قبعة القش يقف بالباب وفي عينيه نفس نظرة الغضب والحزن هلعت وتراجعت الى سريرها لتحمل خمار أمها وتضعه على رأسها والرجل بدأ يتقدم نحوها ببطء وهي تصرخ
،نهضت على صوت أخيها السعيد يوقضها لأنه سمع صراخها من غرفته
السعيد يناول أخته كأسا من الماء :" سمي باسم الله واشربي كنتي تخالطي "
أحلام تمسك الكأس تشرب وهي ترتجف :" باسم الله الرحمان الرحيم ،خير يا ربي خير نشالله"


وحيد دخل البيت وحاول أن يخفي حالته عن أمه لأن دماءه كانت تغطي وجهه وثيابه ،تسلل الى الحمام غسل وجهه وبدل ثيابه و حضّر الاكل لامه وابنه "صابر" قام على خدمة والدته العجوز حتى خلدت الى النوم ،ونام تلك الليلة على غير عادته يعانق ابنه ،
ودار بينه وبين نفسه حديث طويل وهو يداعب خصلات شعر ابنه لينام .
وحيد :" أستغفر الله يا ربي لاه راني نخمم في بنت الناس والله غير هي نتاع الكار !! ،خزرت فيها فالكار وهي راڤدة أستغفر الله ،....بصح كنت نعس فيها كشما من يسرقلها حوايجها وهي راڤدة .....تلعب على روحك وحيد ولا تلعب على وليدك الصغير كون جيت تعس فيها كون شفت الكراسة اللي طاحت ،عجباتك وخلاص .....كيفاه تعجبني راني كثر منها بالاك بعشرين سنة استغفر الله العظيم ..... لاه حرام وليدي صابر لحَبْ بويك يعني؟! ..... نت وينك وهي وين ،قارية وصغيرة وبنت عز راك تخزر في حاجة خاطياتك خلاص يا بنادم .... لاه الزواج حرام يخي حلال .....لالا يديولي وليدي كون نتزوج تديه جداهْ! ....وحيد مالا سكر الموضوع ما تزيدش تجبدو نهائيا حتى بينك وبين نفسك ...خلاص ...خلاص ".
لم ينم الجميع تقريبا تلك الليلة من هول الأحداث في يومها ....
....
توالت الأيام وأحلام تحاول أن تنسى الحادثة ولم تتحدث في الموضوع مع أحد ،كانت تتجنب مراد لانه لم يعتذر منها. الى أن جاء اليوم ،
في صباح يوم صيفي منعش نزلت أحلام كعادتها تفطر وتساعد جميلة ،وجدت أخاها مراد ينتظرها ولم يذهب الى العمل باكرا.
مراد :" أحلام ،صباح الخير واش عدتْ ما نشوفكش هاذ الايامات ،مزلتي زعفانة واقيلا ؟"
أحلام :" أول مرة تضربني في حياتك ،وما نزعفش ؟ بصح ما ديمك هدرت معايا اليوم نعتابرك استسمحت وخلاص معليهش مسامحاتك لخاطر نتا خويا اللي نحبو ولخاطر أنا ڤلبي كبير ،ما كان لاه تستعذر"

تنفس مراد الصعداء وكأن حملا قد انزاح عن صدره ،لأن ضميره كان يؤنبه
مراد " ما خليتينيش نهدر ،أيا مليح نروح نخدم على روحي من بعد إن شاء الله "
،في هذه الأثناء دخل السعيد راكضا نحو مراد
السعيد :" مراد أجري أجري جارنا وحيد جارنا وحيد "
مراد :" واش بيه يخي ڤلتولي بعَدْ عنو واش كاين ،شياهو طاحو فالشجرات ثاني ؟ ما عند ما دخلني فيه "

السعيد " مّو مريضة لازم يديها للطبيب وابنو معندوش عندمن يخليه روح أدي مّا وجيبو الطفل حتى يجي يديه بعد ما يجي من السبيطار ،أنا جاوني التُجار اللي يديو الخضرة ما نقدرش نروح ،المخلوق جا شاد في ربي وفينا "
مراد :" يعني لڤيتوني أنا برك من بين العالم أكل "
السعيد :" كما كاين غيرك ولا طامع بويك يروح، روح خف روحك تموت المرا تموت بسبتك"
لم تفهم أحلام شيئا مما يجري
جميلة :" روح مراد جيبو ،أنا نتلى فيه مع مريم الناس لبعضاها أخاه "
أحلام :" جميلة ،واش كاين ووينا جارنا وحيد هذا؟"
جميلة :" جارنا وحيد اللي جبدك من البير نتي ومحمد ذاك النهار،من بعد نحكيلك ... "
أحلام تذكرت ذلك الوجه الغاضب والحزين وتذكرت ذلك اليوم المخيف ...


.........
ما الذي سيجري لوالدة وحيد وابنه
وهل سيذهب مراد ليساعده رغم سوء التفاهم
تابعوني
 
:cry::cry::cry::cry::cry:
علاااه خلصت يعني ؟ :cry::cry::cry: علاااه
رائعة .. جميلة .. راقية .. بسيطة ونقية .. ومشوقة، كل كلمات الجمال وكل كلمات المدح لا توفي حقها

أول شيء الحمد لله الاشارة اليوم خدمت خدمتها ومع لحقتني دخلت نجري هههه
اما بالعودة للحلقة والله تحسن كبييير جدااا فيها وصف جميل وطريقتك في ذكر مواصفات الشخصيات أو قصة حياتهم
أو مشاعرهم يجي في الوقت المناسب ومايخليناش نملو منو، وتقولي آخر مرة بلي كن تزيد الوصف تطول القصة ونكرهو؟
هاد المرة راهي طويلة وماشبعناش كن تعود ديرلنا زوج صفحات وياربي ههههه
ربما الشي الجميل في هاد القصة هو وصف المشاعر باحترافية لدرجة أنو قدرنا تلحقلنا هاد المشاعر، مثلا علاقة الأخ الكبير بأختو
هاداك المقطع أثر فيا بزاااف لأنو ماعنديش أخ وحسيت بيه لحظة بلحظة، كذلك القدرة على إعطاء كل شخصية في القصة شخصية خاصة بيها
مثلا واحد من النوع الكتوم وواحد من النوع الحنون هاد النقاط جميلة جدا واذا ركزت عليها وعطيتها حقها رايح تعيشنا وسط واقع ماش قصة من خيال
يعني ماشاء الله، فقط برك ساعات نلاحظ بعض الأخطاء الاملائية ربما هي خطأ واحد وسط الحلقة كاملة نظن ماتولهتلهاش برك
حنا بيناتنا عادي لكن يوما ما يمكن القصة تاعك هادي تنشرها وتكون رواية وتخرج للشعب علاش لالا على هادي قلتلك على الاخطاء برك
غير هاد الشي والله روعة، ودرك كيفاه نمدلك حتم تميز خلاف :cautious: خلصتولنا ختم التميز ماذا سنقدم للأجيال القادمة :LOL:
بصراحة آخر مرة مديت ختم تميز لأنو كان فيها تطور على المرة السابقة واليوم مانمدش ختم تميز لكن اذا كانت الحلقة القادمة بنفس روعة هادي الحلقة
نمدلك ان شاء الله ختم التميز ورايح يكون هادا دليل على قدرتك على الابداع أكثر وعلى قدرتك على التطور، انا مانتميز عليك بوالو
وختم التميز تديه بلا مزيتي فقط هادي حاجة نشجعك بيها على العمل أكثر برك هادا ماكان
يعني اذا فعلا حاب تدي ختم التميز ليوم نمدهولك بلا مزيتي حبيت نخليه فقط للحلقة القادمة باه نزيد نشجعك أكثر هادا ماكان :giggle:
وبالتوفيق ان شاء الله

 
نسيت حاجة ماقلتهاش
كلما تحط حلقة جديدة اوضع في بداية الموضوع روابط الحلقات السابقة
وإلا في أول رد يعني كيما تحب باه لي يدخل في حلقة من الحلقات المتقدمة
يلقى روابط الحلقات السابقة ويقدرو يقراوهم بالترتيب
وبالتوفيق ان شاء الله :giggle:
 
السلام عليكم . يعطيك الصحة اخي و الله قصة رائعة
صدقني اليوم تاثرت باحداث القصة . احلام مسكينة حساسة و خوها مراد ظلمها ويزيد يهدر و يناقش و وحيد مسكين والله غير بكاني :cry: واعر الحال . شفني هو و وليدو و امو .
سلمت يداك اخي الكريم ابدعت في طريقة سردك للاحداث و طريقة الوصف رائعة
في المتابعة ان شاء الله و ربي يوفقك
 
حلقة روووووعة وتسلسل الأحداث جميل ومنطقي

يعني أنا كون نكتب كل يوم حلقة عندي مانبدل

وما نقدرش إلا ونعاود المشاهد أكثر من مرة حتى تبدو منطقية

الله يبارك متميز

في المتابعة دوما
 
يعطيك الصحة احنا جزائريين هاكا نتزاعفو ونتضاربو مي وقت الصح نلقاو بعضانا
يا درا وحيد واش يصرالو مع احلام وذاك البغل نتاع مراد ههههه اسمحولي نيرفاني
 

السلام عليكم

مميز كالعادة في طرحك

يبدوا أن القصة مخالفة لما اعتقدته

كنت احسب أن وحيد أكبر من أحلام بقليل ولم يخطر على بالي ان يكون أرمل

لكن يظهر أني رسمت التكملة في ذهني حسب القصص الأسطورية سندريلا و الأمير

حيث يلتقوا الشابان الصغيران بصدفة ثم يظهر البطل في موقف الشجاع وتنتهي بعاشوا في سعادة هههههه

في هذه الحلقة لفت انتباهي أخوها السعيد الذي أعطى انطباع في الحنانة و الإهتمام بشؤون الصغيرة لعائلته

سيناريو الأحداث القادمة تبدوا أكثر تشويقًا و تكمل في المفاجئات

حقًا تلك هي المتعة في القراءة

في المتابعة إن شاء الله

تسلم
 
:cry::cry::cry::cry::cry:
علاااه خلصت يعني ؟ :cry::cry::cry: علاااه
رائعة .. جميلة .. راقية .. بسيطة ونقية .. ومشوقة، كل كلمات الجمال وكل كلمات المدح لا توفي حقها

أول شيء الحمد لله الاشارة اليوم خدمت خدمتها ومع لحقتني دخلت نجري هههه
اما بالعودة للحلقة والله تحسن كبييير جدااا فيها وصف جميل وطريقتك في ذكر مواصفات الشخصيات أو قصة حياتهم
أو مشاعرهم يجي في الوقت المناسب ومايخليناش نملو منو، وتقولي آخر مرة بلي كن تزيد الوصف تطول القصة ونكرهو؟
هاد المرة راهي طويلة وماشبعناش كن تعود ديرلنا زوج صفحات وياربي ههههه
ربما الشي الجميل في هاد القصة هو وصف المشاعر باحترافية لدرجة أنو قدرنا تلحقلنا هاد المشاعر، مثلا علاقة الأخ الكبير بأختو
هاداك المقطع أثر فيا بزاااف لأنو ماعنديش أخ وحسيت بيه لحظة بلحظة، كذلك القدرة على إعطاء كل شخصية في القصة شخصية خاصة بيها
مثلا واحد من النوع الكتوم وواحد من النوع الحنون هاد النقاط جميلة جدا واذا ركزت عليها وعطيتها حقها رايح تعيشنا وسط واقع ماش قصة من خيال
يعني ماشاء الله، فقط برك ساعات نلاحظ بعض الأخطاء الاملائية ربما هي خطأ واحد وسط الحلقة كاملة نظن ماتولهتلهاش برك
حنا بيناتنا عادي لكن يوما ما يمكن القصة تاعك هادي تنشرها وتكون رواية وتخرج للشعب علاش لالا على هادي قلتلك على الاخطاء برك
غير هاد الشي والله روعة، ودرك كيفاه نمدلك حتم تميز خلاف :cautious: خلصتولنا ختم التميز ماذا سنقدم للأجيال القادمة :LOL:
بصراحة آخر مرة مديت ختم تميز لأنو كان فيها تطور على المرة السابقة واليوم مانمدش ختم تميز لكن اذا كانت الحلقة القادمة بنفس روعة هادي الحلقة
نمدلك ان شاء الله ختم التميز ورايح يكون هادا دليل على قدرتك على الابداع أكثر وعلى قدرتك على التطور، انا مانتميز عليك بوالو
وختم التميز تديه بلا مزيتي فقط هادي حاجة نشجعك بيها على العمل أكثر برك هادا ماكان
يعني اذا فعلا حاب تدي ختم التميز ليوم نمدهولك بلا مزيتي حبيت نخليه فقط للحلقة القادمة باه نزيد نشجعك أكثر هادا ماكان :giggle:
وبالتوفيق ان شاء الله

أهلا بالأخت الكريمة
يعطييييك الصحة دايما غامرتني بلطفك وتشجيعاتك
مهما ڤتلك ما نوفيكش حقك (y)(y)
بالعكس أنا نحب النقد وتولهيني للأخطاء الإملائية ،عندي بزاف ما كتبتش ودخلت للمة عندي قل من عام ،راني نسترجع فاللغة الفصحى بالشويه :)
آفة العلم النسيان حقا
خليه أختي ما تمديلي والو حتى تخلاص القصة وتحكمو انتم كقراء نستاهلو ولا لالا عن جدارة واستحقاق :giggle::giggle:
وما عجبتكمش النهاية كيفاه ندير :unsure: لالا حتى للموضوع نتاع الحلقة الاخيرة وكي تعجبكم النهاية حطيلي ختم التميز ههههه
ثمّ نڤول نستاهل:)
ربي يحفظك ،وبارك الله فيك على النصائح اللي رايح ندي بيها المرة الجاية نشالله
احترامي وتقديري
 
السلام عليكم . يعطيك الصحة اخي و الله قصة رائعة
صدقني اليوم تاثرت باحداث القصة . احلام مسكينة حساسة و خوها مراد ظلمها ويزيد يهدر و يناقش و وحيد مسكين والله غير بكاني :cry: واعر الحال . شفني هو و وليدو و امو .
سلمت يداك اخي الكريم ابدعت في طريقة سردك للاحداث و طريقة الوصف رائعة
في المتابعة ان شاء الله و ربي يوفقك
أهلا بالأخت الكريمة
مليح عجباتك الحلقة
سعيد بمتابعتك
يعطيك الصحة كي وصفتيلي كيفاه قريتيها
تساعدني بزاف في تكملة القصة
شكرا على التشجيع
احترامي وتقديري

 
السلام عليكم اخي المبدع المتالق
تعرف كل ما نقرا سطر نتشوق للسطر الثاني باش نقراه
وكل واحد من الشخصيات تخيلت الملامح ديالو
نعيمة مراد السعيد ووو صراحة ماشاء الله
راني نسني الحلقة الخامسة هكدا نعرف واش يصرا
تقبل مني فائق الاحترام والتقدير
تحياتي بالتوفيق اخي
 
حلقة روووووعة وتسلسل الأحداث جميل ومنطقي

يعني أنا كون نكتب كل يوم حلقة عندي مانبدل

وما نقدرش إلا ونعاود المشاهد أكثر من مرة حتى تبدو منطقية

الله يبارك متميز

في المتابعة دوما
أهلا بالأخت الكريمة
سعيد أنها نالت إعجابك
نعم كيما أنا نكتب ونمحي بصح السيناريو العام متخيلو قبلا ،يعني نغير الحديث ممكن ولا نبدل فقرة من مكانها....
شكرا على التشجيع
احترامي وتقديري
حلم كبير

 
يعطيك الصحة احنا جزائريين هاكا نتزاعفو ونتضاربو مي وقت الصح نلقاو بعضانا
يا درا وحيد واش يصرالو مع احلام وذاك البغل نتاع مراد ههههه اسمحولي نيرفاني
أهلا بالأخت الكريمة ليليا
أااااا ليليا تتبع فالقصة سعييييييد جدا
ههههه عجبتني البغل نتاع مراد ،زعما نسب كثر فالقصة بصح حنيت عليه شويه ،هو ثاني راه مغيار على ختو هههههه
سعييييد أنها أعجبتك
شكرا على التشجيع
إحترامي وتقديري
 
أهلا بالأخت الكريمة ليليا
أااااا ليليا تتبع فالقصة سعييييييد جدا
ههههه عجبتني البغل نتاع مراد ،زعما نسب كثر فالقصة بصح حنيت عليه شويه ،هو ثاني راه مغيار على ختو هههههه
سعييييد أنها أعجبتك
شكرا على التشجيع
إحترامي وتقديري
اهلا خويا حليم
ايه يغير على أختو ما قلناش مي هو من الأول شاريها للسيد بلا أختو وجاتو سبة برك عقلية دزيرية يهدر بيديه
كانت توصلني لإشارات ونتلاها مع مواضيعي مي ضرك قلت نقرا ونشوف الله يبارك قصة كل كلمة تجر اختها تخليك تستنى الجزء وهذا هو اصل كتابة القصة
العفو وراني نتبع ونستنى احلام وين راح يديها النصيب مع وحيد
شكرا
 
أهلا بالأخت الكريمة
يعطييييك الصحة دايما غامرتني بلطفك وتشجيعاتك
مهما ڤتلك ما نوفيكش حقك (y)(y)
بالعكس أنا نحب النقد وتولهيني للأخطاء الإملائية ،عندي بزاف ما كتبتش ودخلت للمة عندي قل من عام ،راني نسترجع فاللغة الفصحى بالشويه :)
آفة العلم النسيان حقا
خليه أختي ما تمديلي والو حتى تخلاص القصة وتحكمو انتم كقراء نستاهلو ولا لالا عن جدارة واستحقاق :giggle::giggle:
وما عجبتكمش النهاية كيفاه ندير :unsure: لالا حتى للموضوع نتاع الحلقة الاخيرة وكي تعجبكم النهاية حطيلي ختم التميز ههههه
ثمّ نڤول نستاهل:)
ربي يحفظك ،وبارك الله فيك على النصائح اللي رايح ندي بيها المرة الجاية نشالله
احترامي وتقديري

بلا مزية أخي راني نمدلك واش نشوف برك :)
فيما يخص الاخطاء الاملائية ماراهيش أخطاء كبيرة يعني صغيرة خلاص
يمكن خطأ واحد في الحلقة الواحدة وأكيد تكون ما انتبهتلوش لأنو كامل يصرا معانا
واذا حاب تتخلص من هاد الاخطاء (ماش لأنك ماتعرفلهاش لالا لأنك ماتتولهلهاش برك كأي إنسان)
استخدم برنامج الوورد من المفروض هو يصحح الأخطاء كاملة وهكا يساعدك أحسن
اما فيما يخص الختم هادا حقك خويا حتى ولو مالحقناش للنهاية تستحق الختم كنتيجة على تعبك على هذه الحلقة
مستحيل جهدك كامل يروح بسبة نهاية، وبالتوفيق ان شاء الله :)
 
آخر تعديل:
السلام عليكم

مميز كالعادة في طرحك

يبدوا أن القصة مخالفة لما اعتقدته

كنت احسب أن وحيد أكبر من أحلام بقليل ولم يخطر على بالي ان يكون أرمل

لكن يظهر أني رسمت التكملة في ذهني حسب القصص الأسطورية سندريلا و الأمير

حيث يلتقوا الشابان الصغيران بصدفة ثم يظهر البطل في موقف الشجاع وتنتهي بعاشوا في سعادة هههههه

في هذه الحلقة لفت انتباهي أخوها السعيد الذي أعطى انطباع في الحنانة و الإهتمام بشؤون الصغيرة لعائلته

سيناريو الأحداث القادمة تبدوا أكثر تشويقًا و تكمل في المفاجئات

حقًا تلك هي المتعة في القراءة

في المتابعة إن شاء الله

تسلم
أهلا بالأخ الكريم
ههههه والله جبتلي ضحكة يسما خيبتلكم ضنكم أكل
حبيت نكتب حاجة مختلفة على سندريلا والأمير ههه
رايحة تكون التكملة مرضية نشالله لجميع الفئات
شكرا على المتابعة والتشجيع
إحترامي وتقديري
 
السلام عليكم اخي المبدع المتالق
تعرف كل ما نقرا سطر نتشوق للسطر الثاني باش نقراه
وكل واحد من الشخصيات تخيلت الملامح ديالو
نعيمة مراد السعيد ووو صراحة ماشاء الله
راني نسني الحلقة الخامسة هكدا نعرف واش يصرا
تقبل مني فائق الاحترام والتقدير
تحياتي بالتوفيق اخي
أهلا بالأخت الكريمة
مليح أختي أنو قدرت نلحق لعنصر التشويق فالقصة
رأيك يساعدني بتقديم الأفضل
سعيد أنها نالت إعجابك حقا
نشالله في أقرب الآجال نحط الحلقة الخامسة
شكرا على التشجيع والمتابعة
احترامي وتقديري
 
احم احم @لؤلؤة قسنطينة خفي علينا يا بنتي كتبتي جريدة الشروق

أنا شو أقول وأكتب اذا أنتي أكلتي الحكي كلووو هاااااااه هههههه الله يحفظك حبوبتي

خليني اكتب تعليق بلا ما تطيريلي الشوية حكي هههههههه

........


ما شاء الله لا قوة الا بالله، يعني فعلاً تمنيت من كل قلبي ما تمنته الأخت لؤلؤة أخ كبير يكون بصفات السعيد ذاك

يا أخي هذه المشاهد تنفع انها تتجسد في عمل درامي فعلاً

روعة بحق، سلمت أناملكم أخينا الكريم

تعجبني كثيراً القصص السهلة والتي يسهل على القارئ تخيل أحداثها ورؤية ملامح أبطالها

بارك الله فيكم أخي وفقكم الله

تــــابع، أسأل الله أن يأتي اليوم الذي تصدر فيه رووواااية طووويلة

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top