هناك طفل رضيع يشارك في المسابقة السنوية الكبرى للنقاش الهادف

zagane

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
2 جويلية 2007
المشاركات
5,340
نقاط التفاعل
2,313
النقاط
906
محل الإقامة
معسكر
الجنس
ذكر
السلام عليكم
من الهاتف الغبي نوكيا 3310 الى الهاتف الذكي اي فون
قد يعتبرني البعض متأخرا او متخلفا ولكن بنقاشكم هذا ساعرف محلي من الاعراب


متهم بالغباء ذالك الهاتف القديم نوكيا 3310 لانه مصاب بعمى الألوان
1544394144503.png


موصوف بذكائه ذالك الهاتف الجديد الديجيطال اي فون لانه جلب لك العالم في شاشته وعلى المباشر

1544394455974.png

المشكلة ليست في الهاتف الذكي وانما المشكلة اذا وقع بين ايادي غبية
2G 3G 4G هذه هي اجيال الهاتف الذكي
صنعت لنا اجيالا متتابعة من ابنائنا والباقي صنعته الوزيرة السيدة بن غبريط في الجيل الاول والجيل الثاني و.........الجيل القادم


الأمهات الأباء الاخوة الاقارب للطفل الصغير المدلل خذ هاتفي والعب به ولا تزعجني المهم اسكت ليتخلصو من الطفل المزعج والمساكش باعطائه الهاتف النقال الذكي =القنبلة الممقوتة =
لقد اسكتته بالهاتف الذكي صغيرا وسيبكيك بالهاتف الذكي كبيرا ايها الاب ايها الخ ايتها الام


كان الاطفال يلعبون ويسكتون ولا يزعجون ابائهم عندما يلتهون باللعب بالعرائس والدمى والكراة والسيارات الصغيرة
لكنها اليوم اصبحت لا تجدي نفعا لان الطفل الذي كان غبيا في صغره اصبح ذكيا في صغره بعدما صار يعرف المسينجر والفايس بوك واليوتيب وحتى البارطاج والاعجاب والمواقع الاباحية زنقة زنقة بيت بيت دار دار جحر جحر موقعا موقعا
المدارس اصبحت تعاني
الاباء اصبحو يشتكون وكأن ابنهم ليس من صلبهم
والابناء اصبحو يشتكون وكأن ابائهم ليسو هم صلبهم


اب او ام يقولان ابننا ذكي ويعرف استعمال الهاتف الذكي وبفضله اصبح ذكي
فنجيبهم بما انه اصبح ذكي فهل يمكنه حساب ** 8x7=56 دون استعمال الألة الحاسبة لنختبر ذكائه
يجيبان لاء فان الالة الحاسبة اصبحت مسموحة حتى في شهادة البكالوريا
فنجيب نعم طبعا شهادة البكالوريا امتحاناتها وحلولها اصبحت على الفيس بوك قبل ان توزع على الطلبة ونسبة النجاح ارتفعت
وهذا يدل على نسبة الذكاء في النقل والغش
ذكاء مصطنع اساسه الغباء مكلل بنجاح فاشل


أضرار الهاتف المحمول على صحة الإنسان البالغ
  • إحداث مشاكل للرأس، والتي تتمثل بالشعور المستمر بالصداع.
  • الإضرار بصحة القلب والأوعية الدموية، حيث إن الإشعاعات المنبعثة من الهاتف تؤثرعلى كرات الدم الحمراء الحاملة للهيموجلوبين وبالتالي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب
  • التسبب بحدوث اضطربات بالجهاز العصبي، كالتأثير على حاسة التذوق.
  • التغيير في مستويات الهرمونات.
  • التأثير على النساء حيث يسبب العقم، كما وأنه يؤثر على صحة المرأة الحامل وجنينها.
  • المعاناة من التخيلات المستمرة، فقد يتخيل الإنسان باهتزاز بهاتفه، حيث يحدث ذلك لكثرة استعماله.
  • التسبب بحوادث السير، والتي تحدث بسبب التهاء السائق بالحديث على الهاتف، وعدم الانتباه إلى الطريق من امامه.
  • فقدان السمع، حيث إن الموجات الكهرومغنايسية المنبعثة من الهاتف تؤثر على الأذن بشكل كبير.
هذا على الكبير اما الصغير فقبل ان يبلغ 20 سيصاب بهذه الاعراض وزيادة على ذلك
  • التحرش الجنسي بالمحارم
  • الادمان على الالعاب وووووو
  • الانتحار بالحوت الازرق او باي حوت يصادفه
  • المخدرات الرقمية فقدان الوعي والغيبوبة بدخول بعض المواقع تستعمل مخدرات رقمية بدأت في الانتشار
  • التوحد والانطواء

تصادمت الأجيال ج0 ج1 ج2 ج3 ج4 ج5 ج6 كما اصطدم هاتفي نوكيا3310 مع الاي فون ولم يتكسر اي منهم لتستمر التصادمات والصــــــدامات

للنقاش
- هل لمجرد ان يبكي الطفل نعطيه هاتفا ليسكت
- هل لأجل ان يسكت اطفالنا يجب ان نكتسب هاتفا ذكيا
- هل يعتبر الطفل الغبي ذكيا اذا حرك اصابعه على تطبيقات بسرعة فائقة ولم ينجح في دراسته
- اذا خير الطفل بين نوكيا3310 و اي فون فماذا سيختار

- اتحدى اي واحد يعرف نفسه الى اي جيل ينتمي

هههههههههه لا اقصد بموضوعي هذا اطفال اللمة الاعزاء ولا حتى الرضع اللذين يتابعون اللمة الان .
 
آخر تعديل:
تم الاعتماد
على ان ننتظر الاخت الاستاذة ام منير لتفصل لنا في مسألة قبوله للمسابقة ام لا
لأنني اعتقد انه يقبل موضوعا واحدا لكل عضو للمشاركة في المسابقة
بمعنى يبقى موضوع للنقاش لكن ليس ضمن المسابقة
 
هل لمجرد ان يبكي الطفل نعطيه هاتفا ليسكت
بكري كانت الأم بالها واسع الأطفال يلعبو و يداوسو معليش عادي نتلمو و ألف طفل معانا عادي مي دوكا الطفل يبكي نووو صدعلي راسي هاك حلوى ارواح تبع تلفزيون هاك تابلات
الأم العشرينية كشغل عندها 50 سنة مقلقة متقدرش تسمع الحس مسكينة وهي مع كل احترامي غير مسؤولة باسكو لوكان جات مسؤولة تصبر على بكاء الطفل دير كاش نشاط معاه تلعب معاه
و تالمون دراري تاع درك والفو هاذ الموصيبة وليت تجي تلعب معاهم يضحكو عليك معندهم حاجة لواحد يلعب معاهم
يقول أحد العلماء التلفاز و الالكترونيات أنتجت جيلا ذكيا غبيا يعرف كلشي و فنفس الوقت غبي

- هل لأجل ان يسكت اطفالنا يجب ان نكتسب هاتفا ذكيا
أنا يكون عندي وي مي بناتي منسمحش ليهم يقربو من الهاتف و التلفاز نص ساعة في فترة الصيف نديرلهم نشاطات فالدار و شويا لعب فالحومة مصح تابلات لا

- هل يعتبر الطفل الغبي ذكيا اذا حرك اصابعه على تطبيقات بسرعة فائقة ولم ينجح في دراسته
لا يعتبر ذكيا اطلاقا فالكل يبحر في مجال الرقميات صغيرا و كبيرا

- اذا خير الطفل بين نوكيا3310 و اي فون فماذا سيختار
- اتحدى اي واحد يعرف نفسه الى اي جيل ينتمي
ههههههههههه حنا جيل سانشيرو و بوكيمون و أبطال الديجيتال
موضوع قيم
و الحقيقة الأم اللي حاكمة بورتابل نهار كامل اوتوماتيكمون وليدها يدير كما هي و لا كما باباه باسكو القدوة هي التربية الصامتة علاهاذيك مبقاش نزعفوا على ولادنا حنا لازم نريحو معاهم و نعيشوا قراب منهم و الطفل لم يدمن على هاذ الأجهزة الا بعدما لقا روحو وحدو
تحياتي
 
تم الاعتماد
على ان ننتظر الاخت الاستاذة ام منير لتفصل لنا في مسألة قبوله للمسابقة ام لا
لأنني اعتقد انه يقبل موضوعا واحدا لكل عضو للمشاركة في المسابقة
بمعنى يبقى موضوع للنقاش لكن ليس ضمن المسابقة

الاسلام عليكم
لا يهم المهم النقاش والاستفادة
هههههههههه يمكن تغيير الدستور والقبول بعهدة عفوا موضوع ثاني وثالث ورابع وخامس ههههه
بارك الله فيك
 
هل لمجرد ان يبكي الطفل نعطيه هاتفا ليسكت
بكري كانت الأم بالها واسع الأطفال يلعبو و يداوسو معليش عادي نتلمو و ألف طفل معانا عادي مي دوكا الطفل يبكي نووو صدعلي راسي هاك حلوى ارواح تبع تلفزيون هاك تابلات
الأم العشرينية كشغل عندها 50 سنة مقلقة متقدرش تسمع الحس مسكينة وهي مع كل احترامي غير مسؤولة باسكو لوكان جات مسؤولة تصبر على بكاء الطفل دير كاش نشاط معاه تلعب معاه
و تالمون دراري تاع درك والفو هاذ الموصيبة وليت تجي تلعب معاهم يضحكو عليك معندهم حاجة لواحد يلعب معاهم
يقول أحد العلماء التلفاز و الالكترونيات أنتجت جيلا ذكيا غبيا يعرف كلشي و فنفس الوقت غبي

- هل لأجل ان يسكت اطفالنا يجب ان نكتسب هاتفا ذكيا
أنا يكون عندي وي مي بناتي منسمحش ليهم يقربو من الهاتف و التلفاز نص ساعة في فترة الصيف نديرلهم نشاطات فالدار و شويا لعب فالحومة مصح تابلات لا
- هل يعتبر الطفل الغبي ذكيا اذا حرك اصابعه على تطبيقات بسرعة فائقة ولم ينجح في دراسته
لا يعتبر ذكيا اطلاقا فالكل يبحر في مجال الرقميات صغيرا و كبيرا
- اذا خير الطفل بين نوكيا3310 و اي فون فماذا سيختار
- اتحدى اي واحد يعرف نفسه الى اي جيل ينتمي
ههههههههههه حنا جيل سانشيرو و بوكيمون و أبطال الديجيتال
موضوع قيم
و الحقيقة الأم اللي حاكمة بورتابل نهار كامل اوتوماتيكمون وليدها يدير كما هي و لا كما باباه باسكو القدوة هي التربية الصامتة علاهاذيك مبقاش نزعفوا على ولادنا حنا لازم نريحو معاهم و نعيشوا قراب منهم و الطفل لم يدمن على هاذ الأجهزة الا بعدما لقا روحو وحدو
تحياتي
السلام عليكم
بارك الله فيك كل ما قلتيه في محله
نعم التقرب من الطفل هو اكبرخطوة لتربيته واكتسابه
 
آخر تعديل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك كل خير وجعل كل حرف في ميزان حسناتك اخي الكريم
سلمت يمناك لمواضيعك المميزة والفيذة باذن الله عز وجل

هل لمجرد ان يبكي الطفل نعطيه هاتفا ليسكت

لا، بل يجب ان نعرف سبب بكائه ولا يجب ان نجعل الاطفال يقتربون من الاجهزة الالكترونية بالاخص ادا تواجدت الانترنت

- هل لأجل ان يسكت اطفالنا يجب ان نكتسب هاتفا ذكيا

بل يجب ان نعطيه القدر اللازم من الحنان والعطف والتفهم لكونه طفل ونحاول معرفة حاجياته وتلبيتها قدر الامكان

- هل يعتبر الطفل الغبي ذكيا اذا حرك اصابعه على تطبيقات بسرعة فائقة ولم ينجح في دراسته

لا يجب ان يعرف الطفل ذلك اصلا في المقام الاول وان لم ينجح في دراسته هدا لا يعد غبيا او غباءا
يمكن انه لا يفهم على الاستاذ فحتى ان كان الاستاذ يشرح الدرس الا ان نفسيات الاطفال تختلف وكل وطريقة تعلمه

- اذا خير الطفل بين نوكيا3310 و اي فون فماذا سيختار

بل السؤال، لما يجب ان يخير اصلا ولما يتم اعطاؤوه هاتفا اصلا

- اتحدى اي واحد يعرف نفسه الى اي جيل ينتمي

انتمي الى جيل مدرسة الكونغ فو وابطال الديجيتال واسرار الغابة ومشتقاتها


المشكل هو جهل الوالدين بالاسس الصحيحة لتربية الاطفال والتي قد سنها الاسلام ولو عرفاها وطبقاها لما كان حالنا هكدا هذانا الله وكل امة محمد صل الله عليه وسلم

تربية الأطفال من منظور إسلامي

ن الله قد حمّلنا أمانة تربية أطفال الأُمّة وتأديبهم وتعليمهم ما أوجبه الله عليهم وتهيئتهم للغاية التي خلقهم الله لأجلها، فقال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُواأَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} [التحريم: 6] وقال أيضاً: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} [طـه: 132] . ولقد حذرنا نبينا من تضييع هذه الأمانة، فقال صلى الله عليه وسلم: «ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة» (رواه البخاري ومسلم) ،ولفظ البخاري: «ما من عبد يسترعيه الله رعية فلم يحطها بنصحه إلا لم يجد رائحة الجنة» .ولقد خص الإسلام البنات بمزيد من العناية والرعاية، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «من ابتلي من البنات بشيء، فأحسن إليهن - كن له ستراً من النار» (رواه البخاري ومسلم) ،وقال أيضاً: «من عال جاريتين حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين» وضمّ أصابعه. (رواه مسلم) .

تربية الأطفال هي تنشئةُ المسلمِ وإعدادهُ إعداداً كاملا ًمن جميع جوانبه، لحياتي الدنيا والآخرة في ضوء الإسلام، وإن شئتَ قُل: هي الصياغةُ المتكاملةِ للفرد والمجتمع على وفقِ شرع الله.

وللتربيةِ جوانب مختلفة، فُهناك التربيةُ الإيمانية، والتربية الخلقية، والتربية الجسمية، والتربية العقلية، والتربية النفسية، والتربيةُ الاجتماعية، والتربية الجنسيةِ وغيرها. كما أنها ليست قاصرةً على الوالدين فقط، فهناك إلى جانبِ الأُسرةِ المدرسة، والمسجدُ، والتجمعاتُ الشبابيةِ سواءً صالحةً أم غيرَ صالحة، ووسائلُ الإعلام وغيرها.

فالطفل هو اللبنة الأولى في المجتمع، إن أُحسن وضعها بشكل سليم، كان البناء العام مستقيماً مهما ارتفع وتعاظم، وكما أن البناء يحتاج إلى هندسة وموازنة، كذلك الطفل فإنه يحتاج إلى هندسة وموازنة بين ميوله وطاقاته، ويفتقر إلى تربة صالحة ينشأ فيها وتصقل مواهبه، ويعوزه تنظيف لموارد الثقافة التي يتلقاها والحضارة التي يتطبع عليها، والتربة التي ينشأ عليها.

لذا اعتنى الإسلام بالطفل قبل أن يولد وذلك بالبحث عن المكان المناسب الذي يتكون فيه، ويتربى فيه.
فالولد الصالح هو خير كنز يتركه المسلم من بعده، فهو نافع لأبويه في حياتهما وبعد موتهما. ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له» (صحيح مسلم).

بل إن الذرية الصالحة يُجمع شملها مع آبائها الصالحين في الجنة، قال تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ} [الطور: 21]، فعلى كل مسلم ومسلمة أن يعمل بهذه العوامل لنيل الولد الصالح؛ وأول هذه العوامل:

1-اختيار الزوجين: على المسلم أن يختار لأبنائه الأم المسلمة التي تعرف حق ربها، وحق زوجها، وحق ولدها، والأم التي تعرف رسالتها في الحياة، الأم التي تعرف موقعها في هذه المحن، الأم التي تغار على دينها، وعلى سنة نبيها صلى الله عليه وسلم، قال عليه أفضل الصلاة والسلام: «فاظفر بذات الدين تربت يداك» (صحيح البخاري ومسلم)، فالطفل خلال مرحلة نموه، وبالتحديد في السنوات الخمس الأولى يأخذ شخصية أمه ويتطبع على طبعها، فإن كانت صالحة تطبع على الصلاح، وإن كانت غير ذلك، تطبع على ماكانت عليه. وكما أن الطفل بحاجة إلى أم صالحة ذات دين، ترعاه وتحسن تربيته، فهو كذلك بحاجة إلى أب صالح يتعهده، ويتعهد أمه، وهنا تقع المسؤولية على أهل الزوجة ووليها، ألا يزوجوا ابنتهم لأي خاطب كان، قال صلى الله عليه وسلم: «إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ،إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفسادا عريض» (صحيح الجامع).

2-الدعاء وأذكار البناء والجماع: يستحب قبل البدء بجماع الزوجة أن يبدأ الدعاء، فعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال: بسم الله اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا فقضى بينهما ولد، لم يضره الشيطان أبداً» (صحيح البخاري).

3-اختيار الاسم الحسن للمولود: فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وبأسماء آبائكم، فأحسنوا أسماءكم» (أخرجه ابن حبان في صحيحه).

ولما كان الطفل يأخذ أخلاقه وآدابه وسلوكياته من بيته وأسرته، فقد كان الإسلام حريصا على أن يضع للبيت للمسلم آدابا وأخلاقا، يتحلى بها الكبير، ويتربى عليها الصغير. قال ابن القيم الجوزية: "إن مما يحتاج إليه الطفل أشد الاحتياج، الاعتناء بأمر خلقه، فإنه ينشأ على ما عوده المربى في صغره، من حرد وغضب ولجاج وعجلة وخفة مع هواه، وطيش وشدة وجشع، فيصعب عليه في كبره تلافي ذلك، وتصير هذه الأخلاق صفات وهيئات راسخة له، فإن لم يتحرز، منها غاية التحرز، فضحته لابد يوما ما، ولهذا تجد أكثر الناس منحرفة أخلاقهم، وذلك من قبل التربية التي نشأ عليها".
لأن الطفل في هذه المرحلة سهل التشكيل وسهل التأثير عليه وشديد القابلية للتعلم، وذلك نظرا لقلة خبرته، بالإضافة إلى أنه في حاجة دائمة إلى من يعيله ويرعى حاجاته العضوية والفسيولوجية.
وهذه الفترة من حياة الطفل تكون حاسمة وخطيرة في تكوين شخصيته، حيث أن ما يغرس في أثنائها من عادات واتجاهات وعواطف ومعتقدات يصعب تغييره فيما بعد، ومن ثم يبقى أثرها ملازماً للفرد في الكبر.

فعلى المربي أن ينشِّئ الولد منذ نشأته على مفاهيم الدين الإسلامي، وعلى أسس من التعاليم الإسلامية حتى يرتبط بالإسلام عقيدة وعبادة، ويتصل به منهاجاً ونظاماً فلا يعرف بعد هذا التوجيه والتربية سوى الإسلام ديناً، وسوى القرآن إماماً، وسوى الرسول صلى الله عليه وسلم قائداً وقدوة.

لكن هناك أخطاراً تواجه التربية السليمة الصحيحة؛ منها ما يتعلق بأخطاء تعتبر خطراً وتهديداً على المنهج العام في التربية وهي غالباً ما يقع فيها المربون؛ وأخطار داخلية موجودة في بيوت أطفالنا وفي ألعابهم وفي متناول أيديهم.

فالتربية فن لا يحسنه الكثير من الوالدين والمربين ولذلك ترى الكثير يقع في الأخطاء التربوية عندما يربون أبنائهم، وتلك الأخطاء لا نعمم بها كل الأسر وكل المربون، وهي كثيرة وتتنوع أشكالها منها:
- الدعاء على الأبناء
- موت القدوة الصالحة
- الضرب المبرح
- إظهار الخلافات العائلية أمام الأطفال
– الفوضى
- التناقض
- ترك تربية الأطفال للخادمة
- الرفقة السيئة للمربي
- الإهمال وعدم المراقبة
- الدلال
- التفرقة أو التعصب لأحد الجنسين

ومن الأخطار التي تعرقل عملية التربية الصحيحة للأبناء ما لا يتعلق بالمربين ولكن تلك التي تكون في متناول أيدي الأطفال، وأمام أعينهم وفي غرف ألعابهم، تلك الأخطار التي تكون في جيوبهم، أو تضغط عليها أناملهم باستمرار، تلك الأخطار التي تبث الأفكار الهدامة، وتنشر المبادئ والعقائد السيئة ومنها:

قنوات التلفاز للأطفال: فهي تهدم الفطرة السليمة والعقيدة الصحيحة و الحياء والعفة والفضيلة، وكل المبادئ الحسنة، ولا أعمم كل قنوات الطفل؛ هناك قنوات مفيدة وهناك قنوات فائدتها قليلة ولكنها لا تشكل خطراً على الطفل.
الألعاب الالكترونية: هناك تنافس بل تناحر بين الشركات المصنعة للألعاب؛ أدى ذلك إلى ظهور جيل جديد ومخيف من الألعاب الإلكترونية يحمل أخطارا هائلة تفوق أي نوع من أنواع الوقاية التي يمكن أن تقوم بها المجتمعات؛ بل إن هناك متخصصون نفسيون في بعض هذه الشركات لدراسة كيف يمكن إضافة عناصر للعبة لتجعل ابنك يدمن عليها. سجلت كثير من الحالات التي أدى بها الإدمان إلى الفشل أو المرض أو إلى الأزمة النفسية أو أدت إلى ارتكاب الجرائم وقد تنبه عقلاء الغرب مبكرًا إلى هذا الخطر الداهم فظهرت عشرات الألوف من الدراسات في هذا الموضوع في كل مجال، طبيا واجتماعيا وتعليميا وأمنيا.
الأجهزة الذكية وأجهزة اللمس: ليس هاجس الأطفال اللعب بها فقط، بل حتى المحادثات والأنترنت والتصفح وسماع الموسيقى ومشاهدة مقاطع الفيديو وفي الكثير من الأحيان يقعون على ما لا يجب مشاهدته، وما أكثرها هذه الأيام.

كما يجب على المربي معالجة السلوكيات الخاطئة لدى الأطفال وتقويمها وتحسينها من الحسن إلى الأحسن معتمدا على:
النقاش والحوار: من الضروري محاورة الطفل في أشياء كثيرة وظواهر عديدة فلا ينبغي أن يتقدم طفلك بالحوار وتقوم بإسكاته فإن للحوار مع طفلك ثمرات عديدة وكلها مفيدة وهي من أهم الطرق في معالجة الأخطاء.
الثواب والعقاب: العقوبة وسيلة واحدة من وسائل التربية الإسلامية المتعددة وهي تستهدف خير الأبناء وصلاحهم وتكون مشفوعة بالرحمة والشفقة ومنضبطة بضوابط مشروعة لا تنفصل عنها وهي في حالة التطبيق تأخذ شكل التدرج والبدء بالعقوبة الأخف فالأشد. والعقاب البدني ضروري في بعض الأحيان لتقويم سلوك الطفل وتنمية الشعور بالمسؤولية لديه، شرط ألا يكون تلقائياً متكرراً بحيث يصبغ علاقة الولد بأبويه أو معلميه، لأن التعنيف المتكرر يفقد تأثيره شيئاً فشيئاً.

كثرة الملهيات وأنواع الترفيه المختلفة، من ألعاب إلكترونية ورسوم متحركة صنعها الغرب لأطفالنا وقنوات خاصة بالأطفال هزت من المبادئ الفطرية الإسلامية لدى الطفل المسلم، فنراه يتعلق بشخصيات خيالية وهمية، ويعتقد بأن السحر حلال وأن السحرة أشخاص طيبون وأن السرقة جائزة، وأن الرومانسية والصداقة شيء مباح بين البنت والولد ومباح بكل الوسائل، وأن للبشر قدرة خارقة على تغيير الطبيعة التي خلقها الخالق الذي لا يقهر، وأصبحت التقنية توجد في أشياء صغيرة في متناول أيدي الأطفال، وكل ما سبق يسبب الضرر الأخلاقي والتربوي والنفسي لدى أطفالنا، فالواجب أن نسعى لتأسيس وتأصيل التربية الإسلامية الصحيحة لدى أطفال المسلمين حتى نرقى بهذه الأمة ويخرج لنا جيل خلقه القرآن، ومنهجه سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .

ملخص بحث "تربية الأطفال من منظور إسلامي" لــ: هند مرزوق الحمياني


رابط المادة: تربية الأطفال من منظور إسلامي - طريق الإسلام


ارجو تقبل مروري
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب
في امان الله وحفظه
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع ذ كي :D قصدي مكتوب بطريقة جد رائعة ومحكمة

ماوصلنا اليه اليوم من تطور تكنولوجي مستعمل في غير محله انعكس علينا بالسلب
وعلى اولادنا
فطفل اليوم اصبح يمتلك لوحة رقمية وهاتف نقال وهو لم يبلغ سن العاشرة بعد
بل اصبحت تهدى له كهدية من طرف والديه وهو في الابتدائي
وقد لايصل الابتدائي حتى وتهدى له من فرط المحبة ورؤيته سعيدا
الاغتصابات...التحرش الجنسي ..اللواط ..التي انتشرت في مجتمعنا بشكل رهيب
طبعا سببها الاول ترك الاطفال على حل شعرهم مع هواتفهم ولوحاتهم الرقمية
غالبا مااشارك في مجموعات نسائية فيسبوكية فاسمع العجب العجاب البارحة أخت تطلب منا المساعدة
كونها اكتشفت ان ابنها صاحب ال 12 سنة يقبل ويلامس اخته صاحبة ال 8 سنوات وقد امسكته يتحرش بها ويقبلها !
اخت اخرى تنام في غرفتها وزوجها يعمل في الليل فوجئت بابنها صاحب 9 سنوات يضاجع اخته صاحبة 11 سنة !!
اخت وجدت ابنها يشاهد افلام اباحية على الهاتف وهو لم يبلغ العاشرة بعد
واخرى اكتشفت ان لطفلتها فايس بووك وتحكي فيه كالمتزوجين مع الشباب وهي لم تبلغ سن 12 سنة بعد
وغيرها من الحوادث
من اين اتت هذ ه الظواهر ياترى
اذ ن هي نتاج توفيركم ايها الاولياء لاطفالكم تلك الهواتف واللوحات الرقمية وتركهم على راحتهم لامراقبة ولاشيء
تتركونهم يحملونها اينما كانوا ويتعلمون من اصدقائهم كل المحرمات ومن ثم تلطمون وجوهكم وتندبون حظكم التعيس
هذ ا الجيل المسكين قد انتهكت حرمة طفولته
لم يلعب ولم يستمتع بل جمد عقله امام شاشات صغيرة اصبحت تتحكم فيه لتجعل منه كائن يجري خلف الامور اللاخلاقية وفقط
بارك الله فيك
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك كل خير وجعل كل حرف في ميزان حسناتك اخي الكريم
سلمت يمناك لمواضيعك المميزة والفيذة باذن الله عز وجل


هل لمجرد ان يبكي الطفل نعطيه هاتفا ليسكت

لا، بل يجب ان نعرف سبب بكائه ولا يجب ان نجعل الاطفال يقتربون من الاجهزة الالكترونية بالاخص ادا تواجدت الانترنت

- هل لأجل ان يسكت اطفالنا يجب ان نكتسب هاتفا ذكيا

بل يجب ان نعطيه القدر اللازم من الحنان والعطف والتفهم لكونه طفل ونحاول معرفة حاجياته وتلبيتها قدر الامكان

- هل يعتبر الطفل الغبي ذكيا اذا حرك اصابعه على تطبيقات بسرعة فائقة ولم ينجح في دراسته

لا يجب ان يعرف الطفل ذلك اصلا في المقام الاول وان لم ينجح في دراسته هدا لا يعد غبيا او غباءا
يمكن انه لا يفهم على الاستاذ فحتى ان كان الاستاذ يشرح الدرس الا ان نفسيات الاطفال تختلف وكل وطريقة تعلمه


- اذا خير الطفل بين نوكيا3310 و اي فون فماذا سيختار

بل السؤال، لما يجب ان يخير اصلا ولما يتم اعطاؤوه هاتفا اصلا

- اتحدى اي واحد يعرف نفسه الى اي جيل ينتمي

انتمي الى جيل مدرسة الكونغ فو وابطال الديجيتال واسرار الغابة ومشتقاتها

المشكل هو جهل الوالدين بالاسس الصحيحة لتربية الاطفال والتي قد سنها الاسلام ولو عرفاها وطبقاها لما كان حالنا هكدا هذانا الله وكل امة محمد صل الله عليه وسلم

تربية الأطفال من منظور إسلامي

ن الله قد حمّلنا أمانة تربية أطفال الأُمّة وتأديبهم وتعليمهم ما أوجبه الله عليهم وتهيئتهم للغاية التي خلقهم الله لأجلها، فقال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُواأَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} [التحريم: 6] وقال أيضاً: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} [طـه: 132] . ولقد حذرنا نبينا من تضييع هذه الأمانة، فقال صلى الله عليه وسلم: «ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة» (رواه البخاري ومسلم) ،ولفظ البخاري: «ما من عبد يسترعيه الله رعية فلم يحطها بنصحه إلا لم يجد رائحة الجنة» .ولقد خص الإسلام البنات بمزيد من العناية والرعاية، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «من ابتلي من البنات بشيء، فأحسن إليهن - كن له ستراً من النار» (رواه البخاري ومسلم) ،وقال أيضاً: «من عال جاريتين حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين» وضمّ أصابعه. (رواه مسلم) .

تربية الأطفال هي تنشئةُ المسلمِ وإعدادهُ إعداداً كاملا ًمن جميع جوانبه، لحياتي الدنيا والآخرة في ضوء الإسلام، وإن شئتَ قُل: هي الصياغةُ المتكاملةِ للفرد والمجتمع على وفقِ شرع الله.

وللتربيةِ جوانب مختلفة، فُهناك التربيةُ الإيمانية، والتربية الخلقية، والتربية الجسمية، والتربية العقلية، والتربية النفسية، والتربيةُ الاجتماعية، والتربية الجنسيةِ وغيرها. كما أنها ليست قاصرةً على الوالدين فقط، فهناك إلى جانبِ الأُسرةِ المدرسة، والمسجدُ، والتجمعاتُ الشبابيةِ سواءً صالحةً أم غيرَ صالحة، ووسائلُ الإعلام وغيرها.

فالطفل هو اللبنة الأولى في المجتمع، إن أُحسن وضعها بشكل سليم، كان البناء العام مستقيماً مهما ارتفع وتعاظم، وكما أن البناء يحتاج إلى هندسة وموازنة، كذلك الطفل فإنه يحتاج إلى هندسة وموازنة بين ميوله وطاقاته، ويفتقر إلى تربة صالحة ينشأ فيها وتصقل مواهبه، ويعوزه تنظيف لموارد الثقافة التي يتلقاها والحضارة التي يتطبع عليها، والتربة التي ينشأ عليها.

لذا اعتنى الإسلام بالطفل قبل أن يولد وذلك بالبحث عن المكان المناسب الذي يتكون فيه، ويتربى فيه.
فالولد الصالح هو خير كنز يتركه المسلم من بعده، فهو نافع لأبويه في حياتهما وبعد موتهما. ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له» (صحيح مسلم).


بل إن الذرية الصالحة يُجمع شملها مع آبائها الصالحين في الجنة، قال تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ} [الطور: 21]، فعلى كل مسلم ومسلمة أن يعمل بهذه العوامل لنيل الولد الصالح؛ وأول هذه العوامل:

1-اختيار الزوجين: على المسلم أن يختار لأبنائه الأم المسلمة التي تعرف حق ربها، وحق زوجها، وحق ولدها، والأم التي تعرف رسالتها في الحياة، الأم التي تعرف موقعها في هذه المحن، الأم التي تغار على دينها، وعلى سنة نبيها صلى الله عليه وسلم، قال عليه أفضل الصلاة والسلام: «فاظفر بذات الدين تربت يداك» (صحيح البخاري ومسلم)، فالطفل خلال مرحلة نموه، وبالتحديد في السنوات الخمس الأولى يأخذ شخصية أمه ويتطبع على طبعها، فإن كانت صالحة تطبع على الصلاح، وإن كانت غير ذلك، تطبع على ماكانت عليه. وكما أن الطفل بحاجة إلى أم صالحة ذات دين، ترعاه وتحسن تربيته، فهو كذلك بحاجة إلى أب صالح يتعهده، ويتعهد أمه، وهنا تقع المسؤولية على أهل الزوجة ووليها، ألا يزوجوا ابنتهم لأي خاطب كان، قال صلى الله عليه وسلم: «إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ،إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفسادا عريض» (صحيح الجامع).

2-الدعاء وأذكار البناء والجماع: يستحب قبل البدء بجماع الزوجة أن يبدأ الدعاء، فعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال: بسم الله اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا فقضى بينهما ولد، لم يضره الشيطان أبداً» (صحيح البخاري).

3-اختيار الاسم الحسن للمولود: فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وبأسماء آبائكم، فأحسنوا أسماءكم» (أخرجه ابن حبان في صحيحه).

ولما كان الطفل يأخذ أخلاقه وآدابه وسلوكياته من بيته وأسرته، فقد كان الإسلام حريصا على أن يضع للبيت للمسلم آدابا وأخلاقا، يتحلى بها الكبير، ويتربى عليها الصغير. قال ابن القيم الجوزية: "إن مما يحتاج إليه الطفل أشد الاحتياج، الاعتناء بأمر خلقه، فإنه ينشأ على ما عوده المربى في صغره، من حرد وغضب ولجاج وعجلة وخفة مع هواه، وطيش وشدة وجشع، فيصعب عليه في كبره تلافي ذلك، وتصير هذه الأخلاق صفات وهيئات راسخة له، فإن لم يتحرز، منها غاية التحرز، فضحته لابد يوما ما، ولهذا تجد أكثر الناس منحرفة أخلاقهم، وذلك من قبل التربية التي نشأ عليها".
لأن الطفل في هذه المرحلة سهل التشكيل وسهل التأثير عليه وشديد القابلية للتعلم، وذلك نظرا لقلة خبرته، بالإضافة إلى أنه في حاجة دائمة إلى من يعيله ويرعى حاجاته العضوية والفسيولوجية.
وهذه الفترة من حياة الطفل تكون حاسمة وخطيرة في تكوين شخصيته، حيث أن ما يغرس في أثنائها من عادات واتجاهات وعواطف ومعتقدات يصعب تغييره فيما بعد، ومن ثم يبقى أثرها ملازماً للفرد في الكبر.


فعلى المربي أن ينشِّئ الولد منذ نشأته على مفاهيم الدين الإسلامي، وعلى أسس من التعاليم الإسلامية حتى يرتبط بالإسلام عقيدة وعبادة، ويتصل به منهاجاً ونظاماً فلا يعرف بعد هذا التوجيه والتربية سوى الإسلام ديناً، وسوى القرآن إماماً، وسوى الرسول صلى الله عليه وسلم قائداً وقدوة.

لكن هناك أخطاراً تواجه التربية السليمة الصحيحة؛ منها ما يتعلق بأخطاء تعتبر خطراً وتهديداً على المنهج العام في التربية وهي غالباً ما يقع فيها المربون؛ وأخطار داخلية موجودة في بيوت أطفالنا وفي ألعابهم وفي متناول أيديهم.

فالتربية فن لا يحسنه الكثير من الوالدين والمربين ولذلك ترى الكثير يقع في الأخطاء التربوية عندما يربون أبنائهم، وتلك الأخطاء لا نعمم بها كل الأسر وكل المربون، وهي كثيرة وتتنوع أشكالها منها:
- الدعاء على الأبناء
- موت القدوة الصالحة
- الضرب المبرح
- إظهار الخلافات العائلية أمام الأطفال
– الفوضى
- التناقض
- ترك تربية الأطفال للخادمة
- الرفقة السيئة للمربي
- الإهمال وعدم المراقبة
- الدلال
- التفرقة أو التعصب لأحد الجنسين


ومن الأخطار التي تعرقل عملية التربية الصحيحة للأبناء ما لا يتعلق بالمربين ولكن تلك التي تكون في متناول أيدي الأطفال، وأمام أعينهم وفي غرف ألعابهم، تلك الأخطار التي تكون في جيوبهم، أو تضغط عليها أناملهم باستمرار، تلك الأخطار التي تبث الأفكار الهدامة، وتنشر المبادئ والعقائد السيئة ومنها:

قنوات التلفاز للأطفال: فهي تهدم الفطرة السليمة والعقيدة الصحيحة و الحياء والعفة والفضيلة، وكل المبادئ الحسنة، ولا أعمم كل قنوات الطفل؛ هناك قنوات مفيدة وهناك قنوات فائدتها قليلة ولكنها لا تشكل خطراً على الطفل.
الألعاب الالكترونية: هناك تنافس بل تناحر بين الشركات المصنعة للألعاب؛ أدى ذلك إلى ظهور جيل جديد ومخيف من الألعاب الإلكترونية يحمل أخطارا هائلة تفوق أي نوع من أنواع الوقاية التي يمكن أن تقوم بها المجتمعات؛ بل إن هناك متخصصون نفسيون في بعض هذه الشركات لدراسة كيف يمكن إضافة عناصر للعبة لتجعل ابنك يدمن عليها. سجلت كثير من الحالات التي أدى بها الإدمان إلى الفشل أو المرض أو إلى الأزمة النفسية أو أدت إلى ارتكاب الجرائم وقد تنبه عقلاء الغرب مبكرًا إلى هذا الخطر الداهم فظهرت عشرات الألوف من الدراسات في هذا الموضوع في كل مجال، طبيا واجتماعيا وتعليميا وأمنيا.
الأجهزة الذكية وأجهزة اللمس: ليس هاجس الأطفال اللعب بها فقط، بل حتى المحادثات والأنترنت والتصفح وسماع الموسيقى ومشاهدة مقاطع الفيديو وفي الكثير من الأحيان يقعون على ما لا يجب مشاهدته، وما أكثرها هذه الأيام.


كما يجب على المربي معالجة السلوكيات الخاطئة لدى الأطفال وتقويمها وتحسينها من الحسن إلى الأحسن معتمدا على:
النقاش والحوار: من الضروري محاورة الطفل في أشياء كثيرة وظواهر عديدة فلا ينبغي أن يتقدم طفلك بالحوار وتقوم بإسكاته فإن للحوار مع طفلك ثمرات عديدة وكلها مفيدة وهي من أهم الطرق في معالجة الأخطاء.
الثواب والعقاب: العقوبة وسيلة واحدة من وسائل التربية الإسلامية المتعددة وهي تستهدف خير الأبناء وصلاحهم وتكون مشفوعة بالرحمة والشفقة ومنضبطة بضوابط مشروعة لا تنفصل عنها وهي في حالة التطبيق تأخذ شكل التدرج والبدء بالعقوبة الأخف فالأشد. والعقاب البدني ضروري في بعض الأحيان لتقويم سلوك الطفل وتنمية الشعور بالمسؤولية لديه، شرط ألا يكون تلقائياً متكرراً بحيث يصبغ علاقة الولد بأبويه أو معلميه، لأن التعنيف المتكرر يفقد تأثيره شيئاً فشيئاً.


كثرة الملهيات وأنواع الترفيه المختلفة، من ألعاب إلكترونية ورسوم متحركة صنعها الغرب لأطفالنا وقنوات خاصة بالأطفال هزت من المبادئ الفطرية الإسلامية لدى الطفل المسلم، فنراه يتعلق بشخصيات خيالية وهمية، ويعتقد بأن السحر حلال وأن السحرة أشخاص طيبون وأن السرقة جائزة، وأن الرومانسية والصداقة شيء مباح بين البنت والولد ومباح بكل الوسائل، وأن للبشر قدرة خارقة على تغيير الطبيعة التي خلقها الخالق الذي لا يقهر، وأصبحت التقنية توجد في أشياء صغيرة في متناول أيدي الأطفال، وكل ما سبق يسبب الضرر الأخلاقي والتربوي والنفسي لدى أطفالنا، فالواجب أن نسعى لتأسيس وتأصيل التربية الإسلامية الصحيحة لدى أطفال المسلمين حتى نرقى بهذه الأمة ويخرج لنا جيل خلقه القرآن، ومنهجه سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .

ملخص بحث "تربية الأطفال من منظور إسلامي" لــ: هند مرزوق الحمياني


رابط المادة: تربية الأطفال من منظور إسلامي - طريق الإسلام

ارجو تقبل مروري
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب
في امان الله وحفظه

السلام عليكم
بارك الله فيك
لقد ازلت كل الالتباسات على الموضوع
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع ذ كي :D قصدي مكتوب بطريقة جد رائعة ومحكمة

ماوصلنا اليه اليوم من تطور تكنولوجي مستعمل في غير محله انعكس علينا بالسلب
وعلى اولادنا
فطفل اليوم اصبح يمتلك لوحة رقمية وهاتف نقال وهو لم يبلغ سن العاشرة بعد
بل اصبحت تهدى له كهدية من طرف والديه وهو في الابتدائي
وقد لايصل الابتدائي حتى وتهدى له من فرط المحبة ورؤيته سعيدا
الاغتصابات...التحرش الجنسي ..اللواط ..التي انتشرت في مجتمعنا بشكل رهيب
طبعا سببها الاول ترك الاطفال على حل شعرهم مع هواتفهم ولوحاتهم الرقمية
غالبا مااشارك في مجموعات نسائية فيسبوكية فاسمع العجب العجاب البارحة أخت تطلب منا المساعدة
كونها اكتشفت ان ابنها صاحب ال 12 سنة يقبل ويلامس اخته صاحبة ال 8 سنوات وقد امسكته يتحرش بها ويقبلها !
اخت اخرى تنام في غرفتها وزوجها يعمل في الليل فوجئت بابنها صاحب 9 سنوات يضاجع اخته صاحبة 11 سنة !!
اخت وجدت ابنها يشاهد افلام اباحية على الهاتف وهو لم يبلغ العاشرة بعد
واخرى اكتشفت ان لطفلتها فايس بووك وتحكي فيه كالمتزوجين مع الشباب وهي لم تبلغ سن 12 سنة بعد
وغيرها من الحوادث
من اين اتت هذ ه الظواهر ياترى
اذ ن هي نتاج توفيركم ايها الاولياء لاطفالكم تلك الهواتف واللوحات الرقمية وتركهم على راحتهم لامراقبة ولاشيء
تتركونهم يحملونها اينما كانوا ويتعلمون من اصدقائهم كل المحرمات ومن ثم تلطمون وجوهكم وتندبون حظكم التعيس
هذ ا الجيل المسكين قد انتهكت حرمة طفولته
لم يلعب ولم يستمتع بل جمد عقله امام شاشات صغيرة اصبحت تتحكم فيه لتجعل منه كائن يجري خلف الامور اللاخلاقية وفقط
بارك الله فيك

السلام عليكم
ما يحدث اكثر مما نسمع نظرا لتحفظ المجتمع
والسبب الرئيسي هو الهاتف الخلوي والخلوة والوالدين اولا
بارك الله فيك
 
- هل لمجرد ان يبكي الطفل نعطيه هاتفا ليسكت
هدا أسوا قرار يتخده الب او الام تتخلص من ازعاجه بالهاتف وتعلمه الامر الاخطر من الازعاج
- هل لأجل ان يسكت اطفالنا يجب ان نكتسب هاتفا ذكيا
والله صدقت لكن يجب ان تشتري نوكيا 1100 تتكلم بيه وتشري ايفون تكونكتي بيه الحل الاسهل بالطبع

- هل يعتبر الطفل الغبي ذكيا اذا حرك اصابعه على تطبيقات بسرعة فائقة ولم ينجح في دراسته
الطفل الصغير يطبع كل شيء في راسو ادا حرك اصابعو على تطبيق معين ممكن يتعلمو باسرع ما يمكن و هنا يخليه يترك الدراسةجانبا بسبب التشويق
- اذا خير الطفل بين نوكيا3310 و اي فون فماذا سيختار
3310 ممكن يتضاربو بيه ادا كانو عندك زوج اولاد هو اكيد يخير اي فون
- اتحدى اي واحد يعرف نفسه الى اي جيل ينتمي
:unsure::unsure::unsure::unsure::unsure::unsure::unsure::unsure:
 
- هل لمجرد ان يبكي الطفل نعطيه هاتفا ليسكت
هدا أسوا قرار يتخده الب او الام تتخلص من ازعاجه بالهاتف وتعلمه الامر الاخطر من الازعاج
- هل لأجل ان يسكت اطفالنا يجب ان نكتسب هاتفا ذكيا
والله صدقت لكن يجب ان تشتري نوكيا 1100 تتكلم بيه وتشري ايفون تكونكتي بيه الحل الاسهل بالطبع
- هل يعتبر الطفل الغبي ذكيا اذا حرك اصابعه على تطبيقات بسرعة فائقة ولم ينجح في دراسته

الطفل الصغير يطبع كل شيء في راسو ادا حرك اصابعو على تطبيق معين ممكن يتعلمو باسرع ما يمكن و هنا يخليه يترك الدراسةجانبا بسبب التشويق
- اذا خير الطفل بين نوكيا3310 و اي فون فماذا سيختار
3310 ممكن يتضاربو بيه ادا كانو عندك زوج اولاد هو اكيد يخير اي فون
- اتحدى اي واحد يعرف نفسه الى اي جيل ينتمي
:unsure::unsure::unsure::unsure::unsure::unsure::unsure::unsure:

السلام عليكم

- اذا خير الطفل بين نوكيا3310 و اي فون فماذا سيختار
3310 ممكن يتضاربو بيه ادا كانو عندك زوج اولاد هو اكيد يخير اي فون

3310 سلاح ابيض هههههههههههههه
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top