قال'ابن'القيم'رحمه'الله(
إن العبد ليأتي يوم القيامة بسيئات أمثال الجبال، فيجد لسانه قد هدمها من كثرة ذكر الله تعالى .)
إن العبد ليأتي يوم القيامة بسيئات أمثال الجبال، فيجد لسانه قد هدمها من كثرة ذكر الله تعالى .)
-
قال'ابن'القيم'رحمه'الله'( لا فرحة لمن لا هم له ، و لا لذة لمن لا صبر له ، و لا نعيم لمن لا شقاء له ، و لا راحة لمن لا تعب له .)
قال ابن القيم ” أغبى الناس من ضل في آخر سفره وقد قارب ” .
قال'ابن'القيم'رحم'الله'(
كن في الدنيا كالنحلة إن أكلت أكلت طيباً وإن أطعمت أطعمت طيباً وإن سقطت على شيء لم تكسره ولم تخدشه)
*من فضائل الصلاة أنها:*
- مجلبة للرزق- حافظة للصحة- دافعة للأذى- طاردة للأدواء- مبيضة للوجه
- مفرحة للنفس- مذهبة للكسل- منشطة للجوارح- ممدة للقوى- شارحة للصدر
- مغذية للروح- حافظة للنعمة- دافعة للنقمة- جالبة للبركة- مبعدة من الشيطان
- مقربة من الرحمن*[ابـن القيم]*
قيل لمحمد بن كعب القرظي: ما علامة الخِذْلَان ؟ قال: (أن يستقبح الرَّجل ما كان عنده حسنًا، ويستحسن ما كان عنده قبيحًا) .
قال العلاَّمة السعدي -رحمه الله-:
عنوان سعادة العبد:
إخلاصه للمعبود، وسعيه في نفع الخلق. [1/30].
قال ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺮ: (
ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺎﻝ : ﺳﺘﺔٌ ﺇﺫﺍ ﺃُﻫﻴﻨﻮﺍ ﻓﻼ ﻳﻠﻮﻣﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ
① ﺍﻟﺬَّﺍﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﻟﻢ ﻳُﺪﻉَ ﺇﻟﻴﻬﺎ .
② ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺌﺎﻡ .
③ ﻭﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻳُﺪﺧﻼﻩ ﻓﻴﻪ .
④ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺨِﻒّ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺎﻥ .
⑤ ﻭﺍﻟﺠﺎﻟﺲ ﻣﺠﻠﺴﺎً ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺑﺄﻫﻞ .
⑥ ﻭﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑﺤﺪﻳﺜﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺴﻤﻊ ﻣﻨﻪ ﻭﻻ ﻳﺼﻐﻲ ﺇﻟﻴﻪ
)
قال ابن القيم: (الجبن والشَّجَاعَة غرائز وأخلاق، فالجبان يفر عن عرسه، والشجاع يقاتل عمَّن لا يعرفه، كما قال الشاعر:
يفر جبان القوم من أم نفسه ويحمي شجاع القوم من لا يناسبه
قال'سفيان'الثوري'رحمه'الله
أصلحْ سَرِيْرَتَك يصلح اللهُ علانيتَك، وأصلح فيما بينك وبين الله يصلحِ الله فيما بينك وبين الناس، واعمل لآخرتك يكفِك الله أمر دنياك، وبع دنياك بآخرتك تربَحْهما جَميعاً، ولا تبع آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعاً
كان عطاء السليمي – رحمه الله -:
إذا هبت ريح وبرق ورعد، قال: هذا من أجلي يصيبكم، لو مات عطاء استراح الناس، قال: وكنا ندخل على عطاء، فإذا قلنا له: زاد الطعام، قال: هذا من أجلي يصيبكم غلاء الطعام لو مت أنا لاستراح الناس
حلية الأولياء (6/221) ، سير أعلام النبلاء (6/247))
قال ابن القيم: "فمن علت همته، وخشعت نفسه، اتصف بكلِّ خلق جميل. ومن دنت همته، وطغت نفسه، اتصف بكلِّ خلق رذيل" (الفوائد، ص [97]).
فما دفعت شدائد الدنيا بمثل التوحيد ولذلك كان دعاء المكروب بالتوحيد ودعوة ذي النون التي ما دعا بها مكروب إلا فرج الله كربه بالتوحيد ، فلا يلقي في الكرب العظام إلا الشرك ولا ينجي منها إلا التوحيد فهو مفزع الخليقة وملجؤها وحصنها وغياثها . ابن القيم : الفوائد ص96
قال الخليل بن أحمد : الرجال أربعة، رجل يدري ويدري أنه يدري فذلك عالم فاتبعوه، ورجل يدري ولا يدري أنه يدري فذلك نائم فأيقظوه، ورجل لا يدري ويدري انه لا يدري فذلك مسترشد فأرشدوه، ورجل لا يدري أنه لا يدري فذلك جاهل فارفضوه
قال سفيان الثوري رحمه الله:
" مابقي لي من نعيم الدنيا إلا ثلاث:
أخ ثقة في الله أكتسب في صحبته خيرا, إن رأني زائغا قومني, أو مستقيم رغبني, ورزق واسع حلال ليست لله علي فيه تبعة ولا لمخلوق علي فيه منة, وصلاة في جماعة أكفى سهوها وأرزق أجرها "
قال أبو سليمان الداراني: إذا كانت الآخرة في القلب جاءت الدنيا تزاحمها فإذا كانت الدنيا في القلب لم تزاحمها الآخرة لأن الآخرة كريمة والدنيا لئيمة.
قال'ابن'دريد'رحمه'الله
أرى الناسَ قد أُغرُوا ببغي وريبةٍ .......... وغي إذا ما ميَّزَ الناسَ عاقلُ
وقد لزموا معنى الخلاف فكلهم .......... إلى نحو ما عابَ الخليقة مائلُ
إذا ما رأوا خيرا رموه بظِنَّةٍ .......... وإن عاينوا شرا ، فكلٌ مُناضلُ
وليسَ امرؤٌ منهم بناجٍ من الأذى .......... ولا فيهمُ عن زلَّةٍ مُتغافِلُ
قيل للإمام أحمد -رحمه الله-: "كم بيننا وبين عرش الرحمن؟ قال: دعوة صادقة من قلب صادق".
قال الحسن : إياك والتسويف ، فإنك بيومك ولست بغدك، فإن يكن غداً لك فكن في غد كما كنت في اليوم ، وإن لم يكن لك غد لم تندم على ما فرطت في اليوم
قال أبو عبيدة معمر بن المثنَّى: (مرَّ قيس بن زهير ببلاد غطفان، فرأى ثروةً وعددًا، فكَرِه ذلك، فقيل له: أيسوؤك ما يسرُّ النَّاس؟ قال: إنَّك لا تدري أنَّ مع النِّعمة والثَّروة التَّحاسد والتَّخاذل، وأنَّ مع القلَّة التَّحاشد والتَّناصر) . -
جاري التحميل...
-
جاري التحميل...
-
جاري التحميل...
-
جاري التحميل...