مدخلـ ...
ماحيلة الشمس أمام أسوارك المغلقة .. افتح للشمس تدخل إليك
أخبرني ما الجدوى من أن تهدر دموع عينيك ....!!
بداية ...
يذهلنا الموت .. فلا نستطيع أن نفكر في شيء غيره ....
تلجمنا صدمة الفراق ( الوداع الأخير ) .. فلا نحن الذين نسلوا ..
ولا الذي فارقنا سيعود .. !!
يتغير طعم المعاني في نفوسنا .. فلا يعود للفرح تلك اللذة ..
ولا يعود للحزن ذلك التأثير ...
عجيب أمرها هذه الحياة .. والأعجب فيها نحن .. نعلق آمالنا ــ دوما ــ بما هو زائل ..
وتهوى أنفسنا الذي يفنى ..!!
وبعد أن يفوت الأوان نردد ( بسذاجة ) لمَ هي الحياة تأخذ أكثر مما تعطي ــ هذا إن أعطت ــ ؟؟
نصحو ــ غالبا ــ من غفوتنا متأخرا ..
فندرك الحقائق في الضائع من الوقت !!
ونظل نتساءل ماذا لو عاد الذي مضى ..
لكنا غيّرنا الكثير من المعادلات في حياتنا ....
والحقيقة .. حتى لو عاد الوقت إلى الوراء ( جدلا ) ، فلن يتغير شيء ؛
بل سنبدأ من حيث انتهينا ...
الذي يجب أن نتساءل عنه ..
كيف نجعل من النهايات بداية !! وليس ماذا لو عدنا لنقطة الإبتداء ..
كيف نصنع من حبات العرق وقودا .. ونجعل من الهجير ظلا !!
باختصار كيف نحول خسائرنا إلى أرباح .. لا أن نجعل المصيبة مصيبتين ،
طالما أن في العمر .. بقية !
حصاد تجربة مؤلمة .....
الوداع الأخير .. لا يفرض علينا أن نكمل بقية حياتنا ..
في تذكر ما مضى .. والبكاء على الأطلال .. !
والوداع الأخير ــ أيضا ــ لا يعني أن نقضي ما بقي لنا من وقت في انتظار
وداعات أخرى وفراقات مؤلمة لا تنتهي ....
فاصلة ،
لا يجب أن نحزن في اللحظات الأخيرة من حياتنا !!
تتمة ..
تكيفنا مع ظرفنا القاسي .. يخرج لنا منه زهرا ووردا وياسمينا !!
محطة من أرض الواقع ؛
سجن شاعران أحدهما ( متفائل ) والآخر ( متشائم ) فأخرجا رأسيهما من نافذة السجن ،
فأما ( المتفائل ) فنظر إلى النجوم فضحك ..
وأما ( المتشائم ) فنظر إلى الطين في الأرض فبكى !
نبض أمنية ...
ارحل عن هذا الكون مبتسما ما استطعت ...
وليكن آخر ما يراهـ الراحلون منك ابتسامة ... !!
ولتشرق في وجهك الشمس .. وليكن ظهرك للرياح ..
ولتسمو روحك عاليا لتراقص النجوم ....!
خاتمة ....
أحيانا لا نعرف أننا أحببنا ولا يعرفون اننا احببناهم إلا بعد الوداع الأخير !!
ماحيلة الشمس أمام أسوارك المغلقة .. افتح للشمس تدخل إليك
أخبرني ما الجدوى من أن تهدر دموع عينيك ....!!
بداية ...
يذهلنا الموت .. فلا نستطيع أن نفكر في شيء غيره ....
تلجمنا صدمة الفراق ( الوداع الأخير ) .. فلا نحن الذين نسلوا ..
ولا الذي فارقنا سيعود .. !!
يتغير طعم المعاني في نفوسنا .. فلا يعود للفرح تلك اللذة ..
ولا يعود للحزن ذلك التأثير ...
عجيب أمرها هذه الحياة .. والأعجب فيها نحن .. نعلق آمالنا ــ دوما ــ بما هو زائل ..
وتهوى أنفسنا الذي يفنى ..!!
وبعد أن يفوت الأوان نردد ( بسذاجة ) لمَ هي الحياة تأخذ أكثر مما تعطي ــ هذا إن أعطت ــ ؟؟
نصحو ــ غالبا ــ من غفوتنا متأخرا ..
فندرك الحقائق في الضائع من الوقت !!
ونظل نتساءل ماذا لو عاد الذي مضى ..
لكنا غيّرنا الكثير من المعادلات في حياتنا ....
والحقيقة .. حتى لو عاد الوقت إلى الوراء ( جدلا ) ، فلن يتغير شيء ؛
بل سنبدأ من حيث انتهينا ...
الذي يجب أن نتساءل عنه ..
كيف نجعل من النهايات بداية !! وليس ماذا لو عدنا لنقطة الإبتداء ..
كيف نصنع من حبات العرق وقودا .. ونجعل من الهجير ظلا !!
باختصار كيف نحول خسائرنا إلى أرباح .. لا أن نجعل المصيبة مصيبتين ،
طالما أن في العمر .. بقية !
حصاد تجربة مؤلمة .....
الوداع الأخير .. لا يفرض علينا أن نكمل بقية حياتنا ..
في تذكر ما مضى .. والبكاء على الأطلال .. !
والوداع الأخير ــ أيضا ــ لا يعني أن نقضي ما بقي لنا من وقت في انتظار
وداعات أخرى وفراقات مؤلمة لا تنتهي ....
فاصلة ،
لا يجب أن نحزن في اللحظات الأخيرة من حياتنا !!
تتمة ..
تكيفنا مع ظرفنا القاسي .. يخرج لنا منه زهرا ووردا وياسمينا !!
محطة من أرض الواقع ؛
سجن شاعران أحدهما ( متفائل ) والآخر ( متشائم ) فأخرجا رأسيهما من نافذة السجن ،
فأما ( المتفائل ) فنظر إلى النجوم فضحك ..
وأما ( المتشائم ) فنظر إلى الطين في الأرض فبكى !
نبض أمنية ...
ارحل عن هذا الكون مبتسما ما استطعت ...
وليكن آخر ما يراهـ الراحلون منك ابتسامة ... !!
ولتشرق في وجهك الشمس .. وليكن ظهرك للرياح ..
ولتسمو روحك عاليا لتراقص النجوم ....!
خاتمة ....
أحيانا لا نعرف أننا أحببنا ولا يعرفون اننا احببناهم إلا بعد الوداع الأخير !!
 
	 
		
			 
			 
		
			 
	 
		
			 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		