التفاعل
0
الجوائز
16
- تاريخ التسجيل
- 16 جانفي 2009
- المشاركات
- 385
- آخر نشاط
على ما يبدو فإن الفيلم الضخم الذي يعتزم التلفزيون الجزائري إنجازه عن منتخب جبهة التحرير الوطني التاريخي والاسطورة لن يرى النور قريبا رغم إعداد العدة له وتكليف الروائي الشهير رشيد بوجدرة المثير للجدل بمهمة كتابة سيناريوه.. فقد كشف رشيد مخلوفي، نجم منتخب جبهة التحرير، في تصريح خاص لـسوبر، أن زملاءه بجمعية منتخب جبهة التحرير اطلعوا على مضمون السيناريو، وأبدوا بعض التحفظات عليه.
وقال مخلوفي الذي حضر الأسبوع الماضي للجزائر من تونس حيث يقيم لمناسبة المشاركة بجلسات إصلاح الكرة الجزائرية: لقد اتصل بنا الأخ بوجدرة وأبلغنا برغبته في كتابة سيناريو يتناول تاريخ منتخب الجبهة، فوافقنا على المقترح لكننا طلبنا الإطلاع عليه قبل عرضه النهائي.
وتابع مستطردا: وعندما سلمنا مضمون السيناريو واطلعنا عليه أبدينا بعض التحفظات لاعتقادنا أنه أغفل بعض الجوانب والحقائق المتصلة بهذا المنتخب التاريخي، وطالبنا بمراجعته قبل إبداء الموافقة عليه.
وأوضح اشهر شخصية رياضية جزائرية أن أعضاء الجمعية لم يشترطوا أي شيئا سوى النزاهة في كتابة السيناريو ومراعاة الحقائق التاريخية لمنتخب الجبهة الذي شكل القاطرة التي قادت قطار الكرة الجزائرية إلى التألق عالميا.
وردا على سئوال ما إن كان أعضاء الجمعية سيشاركون بالفيلم الذي يتناول حياتهم، كشف مخلوفي أن سنهم لا يسمح لهم بالتمثيل أو حتى أداء أدوار صغيرة فيه، فأصغرنا عمره 72 سنة، وبالتالي فإن دورنا لن يكون سوى تقديم الإستشارة التاريخية لا غير أما التمثيل فهو لأصحابه.
ولم يتم لحد الآن الكشف عن أبطال الفيلم ولا عن ميزانيته التي من المقرر أن تشترك في تمويلها عدد من الوزرات بينها وزارة المجاهدين والثقافة وربما وزراة الشباب والرياضة.
وكان مفترضا، بحسب ما علمت سوبر، أن يبدأ تصوير الفيلم في شهر أبريل/ نيسان الماضي لمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس الجبهة بتونس حيث أوكلت مهمة إخراجه لأحد كبار المخرجين بالجزائر وهو بن عمر بختي الذي سبق له أن أخرج للسينما عدة أفلام أهمها على الإطلاق الفيلم التاريخي الذي تناول حياة ونضال المقاوم الكبير «الشيخ بوعمامة» الذي عاصر الأمير عبد القادر الجزائري وواصل المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي بعد استسلام الأمير وترحيله إلى فرنسا.
ومعلوم أن منتخب جبهة التحرير أنشى في ابريل من العام 1958 بعد فرار عدد من لاعبيه المحترفين أنذلك بكبرى الاندية الفرنسية، وكان عدد منهم، سيما مخلوفي وزيتوني، مرشحا لتقمص الألوان الفرنسية بمونديال السويد من نفس العام.
وانطلاقا من تونس انطلقت مسيرة المنتخب الأسطورة واستطاع أن يلفت أنظار العالم للثورة الجزائرية حيث جاب نجوم الفريق مختلف أنحاء العالم واستطاع أن يدافع عن حق الشعب الجزائري بخوض 62 مباراة، فاز في 47 منها، وتعادل في 11 وانهزم في 4 فقط . وعند الاستقلال في عام 1962 كان أعضاء المنتخب القاطرة التي قادت قطار الكرة الجزائرية نحو التتويج والتألق قاريا ودوليا، ففتوج مخلوفي كمدرب بذهبية ألعاب البحر المتوسط 1975 والألعاب الإفريقية 1975 وقاده إلى مونديال اسبانيا 1982 وقاد عبدالحميد كرمالي، وهو أحد نجوم المنتخب أيضا، منتخب الشباب إلى مونديال الشباب بطوكيو عام 1979 وأقصي بالربع النهائي أمام رفاق مارادونا ، وعاد نفس المدرب وتوج مع المنتخب الأول عام 1990 ببطولة إفريقيا للأمم، بينما كان زميلهما الثالث عبدالحميد زوبا توج مع مولودية الجزائر بأول لقب إفريقي للأندية ابطال الدوري عام 1976 أمام حافيا كوناكري الغاني
من جانبه يعد رشيد بوجدرة أحد اشهر الروائيين بالجزائر وأكثرهم إثارة للجدل برواياته التي أثارت كثيرا من اللغط، لكنه نجح بمجال الكتابة السينمائية عندما وفق بكتابة سيناريو فيلم وقائع سنين الجمر للمخرج الشهير الأخضر حامين، و الذي نال السعفة الذهبية بمهرجان كان السينمائي الشهير عام 1975 كأول وآخر فيلم جزائري وعربي ينال هذا الإستحقاق بأكبر مهرجان عالمي للسينما لحد اليوم.
وقال مخلوفي الذي حضر الأسبوع الماضي للجزائر من تونس حيث يقيم لمناسبة المشاركة بجلسات إصلاح الكرة الجزائرية: لقد اتصل بنا الأخ بوجدرة وأبلغنا برغبته في كتابة سيناريو يتناول تاريخ منتخب الجبهة، فوافقنا على المقترح لكننا طلبنا الإطلاع عليه قبل عرضه النهائي.
وتابع مستطردا: وعندما سلمنا مضمون السيناريو واطلعنا عليه أبدينا بعض التحفظات لاعتقادنا أنه أغفل بعض الجوانب والحقائق المتصلة بهذا المنتخب التاريخي، وطالبنا بمراجعته قبل إبداء الموافقة عليه.
وأوضح اشهر شخصية رياضية جزائرية أن أعضاء الجمعية لم يشترطوا أي شيئا سوى النزاهة في كتابة السيناريو ومراعاة الحقائق التاريخية لمنتخب الجبهة الذي شكل القاطرة التي قادت قطار الكرة الجزائرية إلى التألق عالميا.
وردا على سئوال ما إن كان أعضاء الجمعية سيشاركون بالفيلم الذي يتناول حياتهم، كشف مخلوفي أن سنهم لا يسمح لهم بالتمثيل أو حتى أداء أدوار صغيرة فيه، فأصغرنا عمره 72 سنة، وبالتالي فإن دورنا لن يكون سوى تقديم الإستشارة التاريخية لا غير أما التمثيل فهو لأصحابه.
ولم يتم لحد الآن الكشف عن أبطال الفيلم ولا عن ميزانيته التي من المقرر أن تشترك في تمويلها عدد من الوزرات بينها وزارة المجاهدين والثقافة وربما وزراة الشباب والرياضة.
وكان مفترضا، بحسب ما علمت سوبر، أن يبدأ تصوير الفيلم في شهر أبريل/ نيسان الماضي لمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس الجبهة بتونس حيث أوكلت مهمة إخراجه لأحد كبار المخرجين بالجزائر وهو بن عمر بختي الذي سبق له أن أخرج للسينما عدة أفلام أهمها على الإطلاق الفيلم التاريخي الذي تناول حياة ونضال المقاوم الكبير «الشيخ بوعمامة» الذي عاصر الأمير عبد القادر الجزائري وواصل المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي بعد استسلام الأمير وترحيله إلى فرنسا.
ومعلوم أن منتخب جبهة التحرير أنشى في ابريل من العام 1958 بعد فرار عدد من لاعبيه المحترفين أنذلك بكبرى الاندية الفرنسية، وكان عدد منهم، سيما مخلوفي وزيتوني، مرشحا لتقمص الألوان الفرنسية بمونديال السويد من نفس العام.
وانطلاقا من تونس انطلقت مسيرة المنتخب الأسطورة واستطاع أن يلفت أنظار العالم للثورة الجزائرية حيث جاب نجوم الفريق مختلف أنحاء العالم واستطاع أن يدافع عن حق الشعب الجزائري بخوض 62 مباراة، فاز في 47 منها، وتعادل في 11 وانهزم في 4 فقط . وعند الاستقلال في عام 1962 كان أعضاء المنتخب القاطرة التي قادت قطار الكرة الجزائرية نحو التتويج والتألق قاريا ودوليا، ففتوج مخلوفي كمدرب بذهبية ألعاب البحر المتوسط 1975 والألعاب الإفريقية 1975 وقاده إلى مونديال اسبانيا 1982 وقاد عبدالحميد كرمالي، وهو أحد نجوم المنتخب أيضا، منتخب الشباب إلى مونديال الشباب بطوكيو عام 1979 وأقصي بالربع النهائي أمام رفاق مارادونا ، وعاد نفس المدرب وتوج مع المنتخب الأول عام 1990 ببطولة إفريقيا للأمم، بينما كان زميلهما الثالث عبدالحميد زوبا توج مع مولودية الجزائر بأول لقب إفريقي للأندية ابطال الدوري عام 1976 أمام حافيا كوناكري الغاني
من جانبه يعد رشيد بوجدرة أحد اشهر الروائيين بالجزائر وأكثرهم إثارة للجدل برواياته التي أثارت كثيرا من اللغط، لكنه نجح بمجال الكتابة السينمائية عندما وفق بكتابة سيناريو فيلم وقائع سنين الجمر للمخرج الشهير الأخضر حامين، و الذي نال السعفة الذهبية بمهرجان كان السينمائي الشهير عام 1975 كأول وآخر فيلم جزائري وعربي ينال هذا الإستحقاق بأكبر مهرجان عالمي للسينما لحد اليوم.