عدت بعد غياب... فخطوت ببطء قبل الولوج .... وبهجة تغمر صدري
وأشياء تطقطق داخل رأسي ...
( ادركت بعدها أنها علامات استفهام ... تحولت فيما بعد الى تعجّب )
...
لمـــــــا شاهدته
::
::
أخذت أتأمل .... وأتأمل
فرأيت الشموس قد زادت في السمااء ... والظلال زادت في الارض
فمن تركته بظل وجدته بظلّين ومن تركته بعشر ظلال وجدتة بعشرين
وهناك حتى من يخالفه ظله(ها)
::
::
::
وجدت وادا يسري ... أين وجهته ؟؟ لا أدري :confused1: !!
كما هو نفسه لايدري :blink:
لكن خريره القوي ... كان يوحي لسروره بغروره وسهوه في لهوه
::
::
::
وجدت أناسا لم أعرفهم من قبل ... وأناسا عرفتهم من بعد
وأناسا عرفتهم من قبل ولم أعرفهم من بعد
وآخرين لم أعرفهم من قبل لكن عرفتهم من بعد
قبل ماذا ؟؟ وبعد ماذا ؟؟
فالكل صديق حتى يطمع والكل عدو حتى يقنع
::
::
::
تلبدت غيوم خضراء ... وخشيت ان تفسد روعة المنظر بما ستمطره
لكن سرعانما عادت السماء لزرقتها
والحشيش صار أحمرا ... بينما الاشجار باقية في خضرتها
فقلت ما هذا الخلط في الألوااان ؟؟؟
::
::
::
::
وجدت آية قرآنية تداس بالأقدام !!!
وهنا وكحالة خاصة ... سأخرج عن التلميح ... لتساؤل مباشر :
هل أعطيت يوما قيمة لرقيبك العتيد ؟؟؟
أم ان تلك الاية تعتبرها زينة تابعة لـ(الستايل) الذي صنع به صندوق الرّد ؟؟
::
::
::
::
رأيت من خاب حسن ظنى فيه
ورأيت من خاب سوء ظنى فيه
::
::
::
::
رأيت من يأكل التراب .. ورأيت آكلى البشر .. وبينهما ورقة كتب عليها
نقطة
.
ونقطة
.
::
::
::
::
رفعت رأسي إلى السماء
حيث النجوم المبعثرة .. وكانت نجمتى التى كنت أسميها ستيلا stella
أشد ضياءا من ذي قبل ... ومن باقى النجمات
كانت تشير بضوئها .. وكأنها تريد شيئا لم أعرفه
لكنى عرفته فيما بعد
.
.
::
::
::
دخلت السوق .. فرأيت المتعفن أغلى شأنا .. وأكثر طلبا وحضورا
فهل تعفنت أذواقنا ؟؟
أخذت اقلّب العفن
وحملت حرف الفاء ... يبدو ظاهرا وباطنا دون باء متعفن
حرف العين .. فخور برائحته مع الفاء
رأيت من تاه بين حانا ومانا
::
::
أردت أن أسأل صاحب الموضوع عن الثمن ... فقال لي :
بين " النقد" و " الحقد"..
نون النوايا الطيبة..
وحاء الحسد الشرير..
وعزاؤنا أن كلاهما تشمله إحتمالية قـد..!!
التى ساوت بينهما ثمنا
فـعرفت انه لايعرف سلعته ..
مع ان خبرته عام ... في بيع العضويات
::
::
::
ورأيت
حبلى السنابل تنحي بتواضع ********والفارغات رؤوسهن شوامخ
.
.
وسط كل هدا الخلط
قلت .. لاعليك فأنت في اللمة .. وهذا الخلط والتناقضات شعارنا
لأن
التناقض من صفات الشخصية العظيمة: فالمحيط متلاطم الأمواج. أما المستنقعات فلا موج فيها
فأخذت أخلط عضوا عضوا
بكنايات وتسمية لكل عضو
ولون لكل عضو ..
حتى تمخض هذا البوح ... فلا تنسونى يوما إذا ضغطت زر الخروج
بمحض ارادة الوقت .. والمستقبل
* بين معلوم " الماضي".. ومجهول " المستقبل"..
تقع نقاط محايدة.. أكثر وضوحاً من " الماضي"..
وأكثر غموضاً من "المستقبل"..
هي.. " الحاضرالذى أراه"..!!
تحياااتى لكل الممثلين في هدا الكابوس
.
.
.
