تهنئة
هنيئا لك سيدي الرئيس على إعادة انتخابك في منصب القاضي الأول للبلاد لعهدة ثالثة... في الحقيقة كنت متيقنا بأنك ستفوز منذ اليوم الذي قررت فيه تعديل الدستور، وهذا حتى يتسنى لفخامتكم الترشح لعهدة ثالثة، فمن غير المعقول أن يفتح طريق باتجاه القصر ويمنع الفاتح من سلوكه، فالأولوية للساكن قبل الزائر، وهذه حقيقة راسخة حتى عند منافسيك الخمسة الذين طردوا منذ اللحظات الأولى حتى من حلمهم كل الأوهام واكتفوا بالمنافسة من أجل الفوز بالمرتبة الثانية.
أهنئك سيدي الرئيس قبل كل الناس وجميع الأجناس، وأتمنى أن أكون أول المهنئين أو على الأقل ضمن الدفعة الأولى، وأرجو أن تتقبل تهنئتي هذه، حتى وإن لا يكتب لها أن تكون ضمن الكوكبة الأولى للمهنئين القادرين والمتعودين والمحترفين... لأن المهم كما يقال المشاركة... أقول هذا الكلام وأنا متيقن بأن بطاقات ونصوص ورسائل التهنئة هي في مرحلة التحضير لطبعها - إن لم تكن قد طبعت - قبل الإعلان الرسمي لنتائج الانتخابات.
أهنئك سيدي الرئيس كمواطن جزائري بسيط، يريد الخير لبلده كما تريده أنت، ولا أنتظر منك جزاء ولا شكورا... فأنا لا أنتظر من فخامتكم تعييني في مناصب ولا أن تمنحني نصيبا من صفقات البرنامج الخماسي القادم، ولا أن تمنحني قطعا أرضية ولا تسوية وضعية ولا تمويل مشاريع وهمية... أريد الخير للجزائر فقط، وأريد أن أعيش في كنف الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، أطمح لأن أعيش في بلد تسوده الرفاهية يقطع الصلة مع كل مظاهر الحفرة والرشوة والمحسوبية والجهوية، وكل تصرفات التجبر والتكبر والاستبداد.
أهنئك سيدي الرئيس وأتمنى من أعماق قلبي، كما يقول المثل الشعبي، ''أن يفرق السوق'' في أقرب الآجال ليذهب كل واحد إلى نشاطه ومكان عمله و''ليشمر كل واحد على ذراعيه'' كما قلتم في أحد تصريحاتكم... وألا تتحول لجان المساندة إلى شركات استثمار أو سجلات تجارية متعددة النشاطات. فالمساندة لمرشح ما ليست مهنة، بل هي موقف ونشاط مرتبط بفترة معينة لها بداية ولها أيضا نهاية.
أهنئك سيدي الرئيس وأعبر لك عن ارتياحي الكبير بعدما بلغني خبر تأكيدكم على ضرورة التركيز على مشاركة عنصر الشباب في آخر تجمع لكم في إطار الحملة الانتخابية بالعاصمة.
فكيف وأنا أتأهب للإحالة على التقاعد وما زالت الكثير من وجوه طفولتي تأخذ بزمام الأمور وتقرر مصير بلد أغلبيته شباب.
في انتظار إعلان وزير الداخلية يزيد زرهوني عن فوزكم العريض، نتمنى لكم فخامة الرئيس التوفيق والنجاح في مهمتكم الثقيلة والخطيرة.
تقبلوا منا فائق عبارات التقدير والاحترام
هنيئا لك سيدي الرئيس على إعادة انتخابك في منصب القاضي الأول للبلاد لعهدة ثالثة... في الحقيقة كنت متيقنا بأنك ستفوز منذ اليوم الذي قررت فيه تعديل الدستور، وهذا حتى يتسنى لفخامتكم الترشح لعهدة ثالثة، فمن غير المعقول أن يفتح طريق باتجاه القصر ويمنع الفاتح من سلوكه، فالأولوية للساكن قبل الزائر، وهذه حقيقة راسخة حتى عند منافسيك الخمسة الذين طردوا منذ اللحظات الأولى حتى من حلمهم كل الأوهام واكتفوا بالمنافسة من أجل الفوز بالمرتبة الثانية.
أهنئك سيدي الرئيس قبل كل الناس وجميع الأجناس، وأتمنى أن أكون أول المهنئين أو على الأقل ضمن الدفعة الأولى، وأرجو أن تتقبل تهنئتي هذه، حتى وإن لا يكتب لها أن تكون ضمن الكوكبة الأولى للمهنئين القادرين والمتعودين والمحترفين... لأن المهم كما يقال المشاركة... أقول هذا الكلام وأنا متيقن بأن بطاقات ونصوص ورسائل التهنئة هي في مرحلة التحضير لطبعها - إن لم تكن قد طبعت - قبل الإعلان الرسمي لنتائج الانتخابات.
أهنئك سيدي الرئيس كمواطن جزائري بسيط، يريد الخير لبلده كما تريده أنت، ولا أنتظر منك جزاء ولا شكورا... فأنا لا أنتظر من فخامتكم تعييني في مناصب ولا أن تمنحني نصيبا من صفقات البرنامج الخماسي القادم، ولا أن تمنحني قطعا أرضية ولا تسوية وضعية ولا تمويل مشاريع وهمية... أريد الخير للجزائر فقط، وأريد أن أعيش في كنف الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، أطمح لأن أعيش في بلد تسوده الرفاهية يقطع الصلة مع كل مظاهر الحفرة والرشوة والمحسوبية والجهوية، وكل تصرفات التجبر والتكبر والاستبداد.
أهنئك سيدي الرئيس وأتمنى من أعماق قلبي، كما يقول المثل الشعبي، ''أن يفرق السوق'' في أقرب الآجال ليذهب كل واحد إلى نشاطه ومكان عمله و''ليشمر كل واحد على ذراعيه'' كما قلتم في أحد تصريحاتكم... وألا تتحول لجان المساندة إلى شركات استثمار أو سجلات تجارية متعددة النشاطات. فالمساندة لمرشح ما ليست مهنة، بل هي موقف ونشاط مرتبط بفترة معينة لها بداية ولها أيضا نهاية.
أهنئك سيدي الرئيس وأعبر لك عن ارتياحي الكبير بعدما بلغني خبر تأكيدكم على ضرورة التركيز على مشاركة عنصر الشباب في آخر تجمع لكم في إطار الحملة الانتخابية بالعاصمة.
فكيف وأنا أتأهب للإحالة على التقاعد وما زالت الكثير من وجوه طفولتي تأخذ بزمام الأمور وتقرر مصير بلد أغلبيته شباب.
في انتظار إعلان وزير الداخلية يزيد زرهوني عن فوزكم العريض، نتمنى لكم فخامة الرئيس التوفيق والنجاح في مهمتكم الثقيلة والخطيرة.
تقبلوا منا فائق عبارات التقدير والاحترام