يا قلمي العزيز يا كل ما أملك ضعت مني في الزحام ووجدتك ملقى على الأرض
يائس من الحياة لم يعد بك حبرا سكبته كله على عتبات الأيام الماضيه
أحبك كثيرا وأحب ولاؤك لي وانتماؤك لأرضي التي جفت منذ رحيلك
ياقلمي أنت أنا وروحي ترسمها بريشتك الدقيقه أنت قلبي بدونك قلبي توقفت نبضاته
لماذا تجحدني الآن وانا التي لم أصاحب غيرك ولم اتخذت أحدا خليلا
لماذا الجفا أتعبت قلبي معك اذا كنت أغضبتك يوما قل لي فأنا أعتذر عن كل أخطائي
وأطلب العفو والسماح لكن كن معي في جوفي مشاعر كثيرة لا أستطيع تفسيرها
لأ ستطيع رسمها أو حتى فهمها لماذا تعصيني وأنا في أشد الحال اليك
توفي عمي ولا أدري بماذا أشعر رأسي كاد أن يتفجر كأنه بركان فار فورة واحدة
خارت قواي لم أعرف حتى أن أرفع يداي شعرت بحزن عميق وخوف شديد
من الموت وعلى أبي وعلى امي ولا ادري بماذا ايضا تضاربت المشاعر برأسي
تمنيت ان تبكي عيناي التي دائما كانت تبكي حتى حين أمنعها كانت تذرف الدموع
لكن في هذا الوقت عصتني وابتعدت عني بعد السماء عن الأرض
وحين تأتي وترتسم على عيني تعود لتختفي قبل نزولها وكأن كل شيء ضدي
لا دموع ولا قلم ولا شعور أفهمه ولاشيء في الحياة أفهمه سوى الضياع والألم وعدم الأمان
وفراق الحي لي الميت ذهبت روح خمسة أرواح من أعمامي ثلاتة منهم بينهم سنتان
لم يبقى سوى أبي وعم لي في فلسطين أطال الله بعمرهما بالصحة والعافيه
كل واحد فيهم بعيد عن الآخر ولا أعلم هل سنراه يوما او ماذا سيفعل الزمان بنا من جديد
أعرف أنه قدر والإيمان بالقدر واجب والصبر على أقدار الله واجبه ياربي ألهمني الصبر
فلم أعد أستطيع الصبر وتهت بين كل هذا وضيعت الطريق احسست بأني جننت وبأن الحياة انتهت
أشعر بالضياع وقلة الحيلة لماذا الأن كان يريد رؤيتنا ولم يرانا ولم نراه وذهبت روحه للأبد لن تعود يوما ذهبت لبارئها
فياقلمي أرجوك ساعدني , ابحث عني وكن معي ساعدني بأن أجد نفسي وتهدء روحي القلقة
يائس من الحياة لم يعد بك حبرا سكبته كله على عتبات الأيام الماضيه
أحبك كثيرا وأحب ولاؤك لي وانتماؤك لأرضي التي جفت منذ رحيلك
ياقلمي أنت أنا وروحي ترسمها بريشتك الدقيقه أنت قلبي بدونك قلبي توقفت نبضاته
لماذا تجحدني الآن وانا التي لم أصاحب غيرك ولم اتخذت أحدا خليلا
لماذا الجفا أتعبت قلبي معك اذا كنت أغضبتك يوما قل لي فأنا أعتذر عن كل أخطائي
وأطلب العفو والسماح لكن كن معي في جوفي مشاعر كثيرة لا أستطيع تفسيرها
لأ ستطيع رسمها أو حتى فهمها لماذا تعصيني وأنا في أشد الحال اليك
توفي عمي ولا أدري بماذا أشعر رأسي كاد أن يتفجر كأنه بركان فار فورة واحدة
خارت قواي لم أعرف حتى أن أرفع يداي شعرت بحزن عميق وخوف شديد
من الموت وعلى أبي وعلى امي ولا ادري بماذا ايضا تضاربت المشاعر برأسي
تمنيت ان تبكي عيناي التي دائما كانت تبكي حتى حين أمنعها كانت تذرف الدموع
لكن في هذا الوقت عصتني وابتعدت عني بعد السماء عن الأرض
وحين تأتي وترتسم على عيني تعود لتختفي قبل نزولها وكأن كل شيء ضدي
لا دموع ولا قلم ولا شعور أفهمه ولاشيء في الحياة أفهمه سوى الضياع والألم وعدم الأمان
وفراق الحي لي الميت ذهبت روح خمسة أرواح من أعمامي ثلاتة منهم بينهم سنتان
لم يبقى سوى أبي وعم لي في فلسطين أطال الله بعمرهما بالصحة والعافيه
كل واحد فيهم بعيد عن الآخر ولا أعلم هل سنراه يوما او ماذا سيفعل الزمان بنا من جديد
أعرف أنه قدر والإيمان بالقدر واجب والصبر على أقدار الله واجبه ياربي ألهمني الصبر
فلم أعد أستطيع الصبر وتهت بين كل هذا وضيعت الطريق احسست بأني جننت وبأن الحياة انتهت
أشعر بالضياع وقلة الحيلة لماذا الأن كان يريد رؤيتنا ولم يرانا ولم نراه وذهبت روحه للأبد لن تعود يوما ذهبت لبارئها
فياقلمي أرجوك ساعدني , ابحث عني وكن معي ساعدني بأن أجد نفسي وتهدء روحي القلقة