تخيلات طفولة

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

MoOn TeArS

:: عضو بارز ::
أوفياء اللمة
تراءت لي بعض التخيلات ..
قد تكون
تخيلات طفولية سكنت عقل فتاة ذات ال22 ربيعاً
تعاني من أنفصام في الشخصية ..
تعيش
حياتان بين كونها شابة جامعية .. و بين كونها طفلة
ما زالت
ترسم بألوانها
الشمعية على ورقة نقية "بيت ..شجرة .. وردةوطير

يحلق في سماء تحتويها
غيمة و تعلوها شمس
صفراء باسمة".





شاركوني طفولتي و تخيلوا معي ..



مآذآ لو كنت غيمـة ؟
إلى أين سأذهب؟ إلى أين سيأخذني صديقي الريح؟
هل إلى بلدان تمنيت زيارتها؟
هل سأرى مايعجبني ؟
أم سأرى حرب , دماء و دموع؟
هل سأستقر في مكان واحد أم سأتنقل إلى مالا نهاية ؟
وكم من المرات سـ ألبس اللون الأسود
و كم من المرات سـ أسكب دموع ممطرة؟


مممممممممم لا .. لا أريد أن أكون غيمة
..


مـآذآ لو كنت وردة ؟
كم من الأشخاص سيتغزل بي؟
و كم من النساء الآتي سيغرن من جمالي؟
كم منهم سيعجب برائحة عطري الزكية الذي لا يوجد مثيل له بين العطور الفرنسية أو العربية ..
لكن لحظة ماذا سيحدث أن أُعجب بي أحدهم و قرر أن يقطفني و يبعدني عن أسرتي .. لن أتحمل ذلك .. سأذبل حتى الموت ..

لا لا .. لا أريد أن أكون وردة..




مـآذآ لو كنت شجـره ؟
آه كم سأكون معطاءة .. مثمرة .. لن أبخل على أحد بثماري ..
سأعطي الغني و الفقير ..
سأكون تلك الشامخة الكريمة ..
سأتباهى بطولي و بأوراقي الخضراء ..
لكن لحظة ماذا لو غدر بي الزمن و قرر الريح أن يسلب ما لدي ..
و يترك أغصاني عارية بلا أوراق تغطيها ولا ثمار تحملها ..
لا .. لا .. صعب أن أكون شجرة..



مـآذآ لو كنت طير ؟
سأكون حرة .. نعم حرة .
. سأحلق بجناحي عاليا فالفضاء ..
سأجول العالم ..
سأمرح .. سأفرح .. و أغرد ..
لكن ماذا لو قرر احدهم اصطيادي ليضعني حبيسة قفص ذو أسلاك ذهبية ..
لن أتحمل كوني أسيرة لدى أحدهم ..
لا أريد أن أكون طير..



مـآذآ لو كنت بيت ؟
آه كم سأفرح لأني سأكون المأوى و الملجأ ..
لأم و أب .. ابن و ابنة .. سأشعرهم بالراحة و الطمأنينة ..
سيشتاقون إلي كلما غادروني ..
لكن ماذا لو زاد عددهم و كبروا؟
ماذا لو قرروا أن يرحلوا إلى مكان آخر ..
إلى بيت أكبر و تركوني وحيدة .. مهجورة ..
لا صوت ولا ضحكات .. سوى غبار يملأ أركاني ..
لا أتمنى أن أكون كذلك..



مـآذآ لو كنت شمس ؟
سأمد جميع الكائنات بالطاقة و الحرارة ..
سأدفئهم و سألهبهم قليلا بألسنة ألهبتي الحارقة إن أغضبوني ..
سيشتاقون لي إن غبت ..
لكن لحظة لن يريد أحد أن يصادقني و يمسك بيدي ..
لأني أؤذي كل من يقترب مني ...
لاااااااا ما هذه التخيلات ؟؟؟

,
,
,
.. أتدرون ..
الأفضل أن أكون على ما أنا عليه ..
فلدي بعض من صفات كل من الغيمة , الوردة , الشجرة ,
الطير , البيت و الشمس و الحمد لله..


همسة1:
أرض بما أنت عليه و بما لديك و احمد الله و أشكره على ما أنت فيه
..
فكثيرون
يتمنون أن يملكوا جزء
مما لديك ..
سواء إن كانت أشياء
مادية أم صفات و عادات تملكها
..

همسة2:
مازال بداخلك ذاك الطفل البريء
.. المشاغب ..
لا بأس إن عشت
طفولتك
من حين لآخر ..
إلعب .. إمرح .. أركض .. أرسم .. لون .. إسأل
..
أسترجع ذكريات الطفولة و اجددها
..

شاركوني طفولتي و تخيلوا معي ..


 
________________________
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~؟:sad:
 
مافيش ولا رد
2148.imgcache.jpg

والله كتير زعلانة
:sad:
 
__________________________________________________________-:crying::crying::crying::crying::crying:
 
:crying::crying:
 
كلنا نملك طفلا بداخلنا ... يحلم ويلعب ... برهة ثم يعود ليشقى ويتعب ... بعقل كبير

احلامنا ضاعت بين آلام الكبر ...

موضوعك رائع كروعة شخصيتك الحالمة الدافئة

بوركت يارو

اهديك قصيدة احبها كثيرا ... لشاعر الحب والمرأة

نزار قباني
طوق الياسمين

شكراً.. لطوقِ الياسَمينْ
وضحكتِ لي.. وظننتُ أنّكِ تعرفينْ
معنى سوارِ الياسمينْ
يأتي بهِ رجلٌ إليكِ..
ظننتُ أنّك تُدركينْ..

وجلستِ في ركنٍ ركينْ
تتسرَّحينْ
وتُنقِّطين العطرَ من قارورةٍ وتدمدمينْ
لحناً فرنسيَّ الرنينْ
لحناً كأيّامي حزينْ
قَدماكِ في الخُفِّ المُقَصَّبِ
جَدولانِ منَ الحنينْ

وقصدتِ دولابَ الملابسِ
تَقلعينَ.. وترتدينْ
وطلبتِ أن أختارَ ماذا تلبسينْ
أَفَلي إذنْ؟
أَفَلي إذنْ تتجمَّلينْ؟
ووقفتُ.. في دوّامةِ الألوانِ ملتهبَ الجبينْ
الأسودُ المكشوفُ من كتفيهِ..
هل تتردّدينْ؟
لكنّهُ لونٌ حزينْ
لونٌ كأيّامي حزينْ
ولبستِهِ
وربطتِ طوقَ الياسمينْ
وظننتُ أنّكِ تَعرفينْ
معنى سوارَ الياسمينْ
يأتي بهِ رجلٌ إليكِ..
ظننتُ أنّكِ تُدركينْ..

هذا المساءْ..
بحانةٍ صُغرى رأيتُكِ ترقصينْ
تتكسَّرينَ على زنودِ المُعجَبينْ
تتكسَّرينْ..
وتُدَمدمينْ..
في أُذنِ فارسِكِ الأمينْ
لحناً فرنسيَّ الرنينْ
لحناً كأيّامي حزينْ

وبدأتُ أكتشفُ اليقينْ
وعرفتُ أنّكِ للسّوى تتجمَّلينْ
ولهُ ترُشِّينَ العطورَ..
وتقلعينَ..
وترتدينْ..
ولمحتُ طوقَ الياسمينْ
في الأرضِ.. مكتومَ الأنينْ
كالجُثَّةِ البيضاءَ ..
تدفعُهُ جموعُ الراقصينْ
ويهمُّ فارسُكِ الجميلُ بأخذِه ..
فتُمانعينْ..
وتُقَهقِهينْ..
" لا شيءَ يستدعي انحناءَكَ ..
ذاكَ طوقُ الياسمينْ.. "
 
توقيع Moha le sage
موضوعك في غاية الروعة
شكرا على الكلمات المعبرة
 
كلنا نملك طفلا بداخلنا ... يحلم ويلعب ... برهة ثم يعود ليشقى ويتعب ... بعقل كبير

احلامنا ضاعت بين آلام الكبر ...

موضوعك رائع كروعة شخصيتك الحالمة الدافئة

بوركت يارو

اهديك قصيدة احبها كثيرا ... لشاعر الحب والمرأة

نزار قباني
طوق الياسمين

شكراً.. لطوقِ الياسَمينْ
وضحكتِ لي.. وظننتُ أنّكِ تعرفينْ
معنى سوارِ الياسمينْ
يأتي بهِ رجلٌ إليكِ..
ظننتُ أنّك تُدركينْ..

وجلستِ في ركنٍ ركينْ
تتسرَّحينْ
وتُنقِّطين العطرَ من قارورةٍ وتدمدمينْ
لحناً فرنسيَّ الرنينْ
لحناً كأيّامي حزينْ
قَدماكِ في الخُفِّ المُقَصَّبِ
جَدولانِ منَ الحنينْ

وقصدتِ دولابَ الملابسِ
تَقلعينَ.. وترتدينْ
وطلبتِ أن أختارَ ماذا تلبسينْ
أَفَلي إذنْ؟
أَفَلي إذنْ تتجمَّلينْ؟
ووقفتُ.. في دوّامةِ الألوانِ ملتهبَ الجبينْ
الأسودُ المكشوفُ من كتفيهِ..
هل تتردّدينْ؟
لكنّهُ لونٌ حزينْ
لونٌ كأيّامي حزينْ
ولبستِهِ
وربطتِ طوقَ الياسمينْ
وظننتُ أنّكِ تَعرفينْ
معنى سوارَ الياسمينْ
يأتي بهِ رجلٌ إليكِ..
ظننتُ أنّكِ تُدركينْ..

هذا المساءْ..
بحانةٍ صُغرى رأيتُكِ ترقصينْ
تتكسَّرينَ على زنودِ المُعجَبينْ
تتكسَّرينْ..
وتُدَمدمينْ..
في أُذنِ فارسِكِ الأمينْ
لحناً فرنسيَّ الرنينْ
لحناً كأيّامي حزينْ

وبدأتُ أكتشفُ اليقينْ
وعرفتُ أنّكِ للسّوى تتجمَّلينْ
ولهُ ترُشِّينَ العطورَ..
وتقلعينَ..
وترتدينْ..
ولمحتُ طوقَ الياسمينْ
في الأرضِ.. مكتومَ الأنينْ
كالجُثَّةِ البيضاءَ ..
تدفعُهُ جموعُ الراقصينْ
ويهمُّ فارسُكِ الجميلُ بأخذِه ..
فتُمانعينْ..
وتُقَهقِهينْ..
" لا شيءَ يستدعي انحناءَكَ ..

ذاكَ طوقُ الياسمينْ.. "
6048.gif
ربنا يخليك
بجد فرحت اوي بردك الجميل دا
ميرررررررررررررررسي
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom