التفاعل
10.9K
الجوائز
1.5K
- تاريخ التسجيل
- 5 جانفي 2017
- المشاركات
- 4,349
- آخر نشاط
- الوظيفة
- مزال ما كتبهاش ربي
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 26

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
(هآ قد أبعدتني الحوادث و المواجع عن ساحة المنتدى الذي لطالما كنت أصارع فيه نفسي التي تقعد بين النية و الحقد ، ماذا عليها أن تختار ..؟ لقد خسرت الحرب مجددا ..)
لقد خسرت الحرب مرة أخرى ..
أعود إلى هنا لأجد مسابقة كيف استقبلت نتائج البكالوريا .. ولطالما كنت متأخرة عن اللحاق بالمسابقات ، لكن هذه المسابقة التي سيحكي كل منا ما عاشه للحظة واحدة سبقتها آلاف اللحظات الصعبة لم تذكرني لا بالفرحة ولا بالحزن ، لم تجعلني أتحرك لأكتب عنها حتى وإن لحقت بهذه المسابقة في وقتها لأنها جعلتني أثور و أغضب لأمر ما ، لما حملناه بعد لحظة نجاح لا معنى لها ، حاربنا لسنوات عديدة كل منا لا أدري كيف كانت حياته ، لكن حياتي كانت تحت سقف بارد لا أشعر فيه بالدفئ ، تشتعل نيران الطفولة كيف كانت ثم كيف صارت .. ؟ أيا كان ما عشته أنا و أنت و الآخرون فهو ليس فرحة ، ليس له معنى ، فكل من كان حولنا لم يكن إلا مجرد كذبة ، تعليم إجباري لا بل تعليم قاسي ، هم ليسوا بحاجة إلى أدمغتنا و لا لمواهبنا و معرفتنا ، زرعوا أحلاما لا منطق لها ، لا يعقل أن تصل إليها بما أن هذا محيطنا المتخلف الذي وضع على رقابنا و أكتافنا و كأننا السبب في هذا التخلف .. ؟ دائما نصحو على كلام أن هذا الشعب متخلف و لا فائدة منه ، لا يتحرك و لا يعمل ، هذا الشباب الضائع بين العلاقات المحرمة ، هاتف يعيش به من خلال المواقع الاجتماعية ، يقذف و يتشاجر لأجل هذا وذاك ، يبحث أحدهم عن الشهرة ؛ و يشتغلون بفضائح الآخرين ، شباب في جيبه المخدرات لا يعرف كيف يعيش متوازنا و محافظا على أخلاقه ، ياااه كم نسمع أن أحدهم قتل أمه ، و كم من شباب يموتون غدرا بطعنة سكين من شخص لا فائدة منه ، يأخذ عقابه لسنوات ولكنه إذا أراد الخروج فالباب واسع جدا من خلال أن تدفع المقابل المادي ، فيعود للحياة وكأن شيئا لم يحدث ، يقولون لي حين أتعرض للظلم هناك قانون اذهبي إليه .. لكن حينما أتذكر الواقع و أن ما نفعله من إجراءات غبية لا فائدة منها فدفع الثمن لا يكون بهذا قانون ، و لا هكذا بشر ..وهنا استطاع الجميع أن يرى كل شيئ سهلا ، فيختطف من يشآء و يفتك روح و دم من أراد ، و يتكلم و يقذف بالكلام من هب ودب ، الجميع يخرج ليتحدث بمعرفته سواء واقعية و افتراضية ، لقد طغى الجميع ، لقد تفرعن تحت اسم "فرعون" ..
فأي فرحة نشارككم بها إن كانت مجرد فرحة ورقية تتبخر هكذا بلا معنى ، أين هم من سبقونا و من خلفنا لنقل أنهم عاشوا فرحة البكالوريا و تحصلوا على معدلات ممتازة و تكرموا على أيدي الوزراء و الرئيس و أحدثوا ضجة وكأنهم سيصنعون لغيرهم الفرحة ..؟
نحن شعب ثائر لا يرى ..؟ لا يسمع صوته ، ضاااائع .. ما فائدة التكريمات التي تقدم لأجل من يصبح يوما دكتورا أو محاميا أو أي شيء ، يصل لمرتبة معرفية و علمية ليكون قاتلا .. نعم مصاص دمآء يبحث عن المادة التي طغت على عقولهم بعدما كانت تصريحاتهم بالأمس أنهم سيكونون عونا للفقرآء و سيحاولون صنع تغيير في هذا البقعة البائسة ، أين عقولهم التي كانت بريئة تحمل الخير و رسالة العلم الذي سيعيد بناء دولة أخرى أرقى ، لكننا لا نرى إلا أننا ندفع ثمن كل شيء رغم فقرنا رغم عجزنا نحاول التداوي و نبحث عن العلاج فنجد المال الذي مهما حصلت عليه لن يجيء بفائدة سوى أنك ستبقى تجربة بين أيديهم تتألم و تفقد الأمل من روحك ، نعم تحاول الحصول على وظيفة و إن كانت بسيطة فيستخف بك و بقدراتك و تجد أصغرهم منك قد تحصل على أرقى منصب لتقع بين يديه تطلب إمضاء وثيقة فيعصر البصل في عينيك قبل أن يمضيها لك ، موضوعي الأكثر أهمية من هذا هو أنه لا داعي لوصف فرحتنا بنجاح لا يعتبر نجاحا بل خير و أمل لنا جميعا ، لهذا الشعب و لهذا و الوطن الذي بقي في نظرنا معيشة بائسة ، و حياة بلا أمل ..
تجعلون الأطفال و آباءهم يعانون من تعليمهم ، مصاريف و ضغوطات نفسية ، تخدع الأم ابنها بأن الدراسة شيء ينفعه ، لكنه ما إن يبلغ مرحلة يكتشف فيها كل شيء ، وما يعانيه من هم في الشارع ، لقد كانوا يحافظون على أخلاقهم و يحاولون جمع النقاط ، ثم اصطدموا بالجدران ، أسرة مفككة مشتتة و محطمة من الداخل و الخارج ، ينتهي الأمر أن ترى الأمواج أحلامهم التي يريدونها أن تدفعهم إلى حيث يرونه حياة صحيحة و مستقيمة لا خدعة و كذبة كبروا بها بين أيدي آبائهم و معلميهم و مجتمعاتهم التي أفسدت كل شيء ..
لا أريد الكذب بعد الآن على نفسي وعلى الآخرين ، حتى أولادي مستقبلا إن شاء الله لن و لن أعلمهم ما تعلمته أنا ، فكل شيء كذبة نصحوا عليها متأخرين ، الحياة هنا عندنا هي المال من له المال يعيش و من ليس له مال لن يعيش إلا العجز و التشناف تاع ناس قراو ووصلوا تعلموا باش يعذبوا اللي ضعاف ماديا و نفسيا و علميا .. نعم اقولها بصريح العبارة من غير خوف ، نعم هذا واقع ..
اذهب إلى المستشفى لترى كم يعاني المرضى ، اذهب لترى كم تحتاج من مال لتغطية تكلفة ورقة فقط ، اذهب لترى حين يعجز المستشفى عن علاجك كيف يقولون لك "اذهب إلى مختص " ، اذهب إلى حيث تدفع المال بالملايين ، وهناك من يدفع المال بالمليار ليصل إلى خارج البلد ليتعافى من مرضه ، اذهب لترى فقط في هذا القطاع حين تكون في أضعف حالاتك الصحية و يطلب منك أن تذهب إلى خارج المستشفى لتقوم بعمل تحاليل طبيبة أو سكانار هههه وااااأسفاه تموت قبل أن تعالج .. هذا فقط مجرد جزئية من تلك اللحظة التي تطلبون منا أن نحكي عنها و كأنها حقا فرحة و أمل و شيء يستحق أن نحكي عنه .. ماذا عن الطريق الطويل الذي مسحوا فيه الأرض بما لنصل إلى عمر الثلاثون عاما بلا فائدة ، شهادات تعطى لك و لا يقدمون لك منها شيئا ..
لست متعلمة ، ولست مثقفة لأتحدث نعم ، لقد تركت دراستي عن قناعة ، تحصلت على شهادة البكالوريا بعد أن عشت عاما كئيبا بسبب الصفعة التي خرجت إليها ، وجدت نفسي أنني تعبت لأجل لا شيء ، و مجتمع معقد يحرمك أن تحب موهبة وهبها الله لك ، يقرؤونك أنك لابد أن تدرس وفقط لا يهم ما تحبه ،، هاه نعم أنا لم أفعل شيئا في العام الأول من البكالوريا بقيت في المنزل لأنني وجدت الجدران أرحم من هذا العالم ، خسرت أول شهادة لكن دون دراسة تحصلت على معدل لا يحصل عليه من لم يدرس أبدا بدون تعب ، نعم لا فضل للاساتذة في التعليم الثانوي علي درست لوحدي و أنا لا أملك نظارة لأرى السبورة ، كنت أجلس وحدي أدرس في البيت للمرة الثانية جلست في البيت لا أريد هذه الشهادة ، بقي شهر واحد على اجتيازها ، بعدما قال لي الجميع لن تتحصلي عليها كالعلم السابق .. وكأنني درست أو كأنهم عملوا على تدريسي ههههههه لكنني في شهر واحد فقط درست ثلاث مواد علمية فقط لأحصل على الشهادة قريبة من معدل 11 هذا بدون جهد كبير ، مجرد شهر لا أقل و لا أكثر .. لأجل أن أثبت أنها مجرد لعبة ولا شيء ، لا تستحق التضخيم لأننا عقول بسيطة مهما تحصل فلان على معدل 20 فإنه عقل بسيط و كباقي العقول فالغرض الإنساني في هذا العالم بعد أن يحصل على المعرفة و العلم يصبح مجرد آلة تكون المال هههههه يصبح عالما ماديا لا أكثر .. لا ينفع ولا يمد لنا بشيء .. نحن في عالم يتقاتل فيه الأقوياء على المادة ،.. انظروا حولكم لتروا ما يحدث في هذا العالم ..
لنقل :"نحن نموت يبطئ ، نحن تحت أقدام لا ترحم .. "
تغيضك عمرك كي تلقى روحك اللي خلقها ربي مكرمة معززة هكذا تترخس ، يااااااارب نحن لك و فقط يااارب عالم كهذا لا يعني شيئا ، لا فرحة لا حياة داخلنا ، متى ينتهي كل شيء لتكون نحن نحن وهم هم .. و يكون الحق حقا و الباطل باطلا .. و ينتهي الظلم .. لا نريد فرحة تنتهي يوما ما وتفنى..
بقلمي "الصحافية الساخرة "
"Tama Aliche"
(هآ قد أبعدتني الحوادث و المواجع عن ساحة المنتدى الذي لطالما كنت أصارع فيه نفسي التي تقعد بين النية و الحقد ، ماذا عليها أن تختار ..؟ لقد خسرت الحرب مجددا ..)
لقد خسرت الحرب مرة أخرى ..
أعود إلى هنا لأجد مسابقة كيف استقبلت نتائج البكالوريا .. ولطالما كنت متأخرة عن اللحاق بالمسابقات ، لكن هذه المسابقة التي سيحكي كل منا ما عاشه للحظة واحدة سبقتها آلاف اللحظات الصعبة لم تذكرني لا بالفرحة ولا بالحزن ، لم تجعلني أتحرك لأكتب عنها حتى وإن لحقت بهذه المسابقة في وقتها لأنها جعلتني أثور و أغضب لأمر ما ، لما حملناه بعد لحظة نجاح لا معنى لها ، حاربنا لسنوات عديدة كل منا لا أدري كيف كانت حياته ، لكن حياتي كانت تحت سقف بارد لا أشعر فيه بالدفئ ، تشتعل نيران الطفولة كيف كانت ثم كيف صارت .. ؟ أيا كان ما عشته أنا و أنت و الآخرون فهو ليس فرحة ، ليس له معنى ، فكل من كان حولنا لم يكن إلا مجرد كذبة ، تعليم إجباري لا بل تعليم قاسي ، هم ليسوا بحاجة إلى أدمغتنا و لا لمواهبنا و معرفتنا ، زرعوا أحلاما لا منطق لها ، لا يعقل أن تصل إليها بما أن هذا محيطنا المتخلف الذي وضع على رقابنا و أكتافنا و كأننا السبب في هذا التخلف .. ؟ دائما نصحو على كلام أن هذا الشعب متخلف و لا فائدة منه ، لا يتحرك و لا يعمل ، هذا الشباب الضائع بين العلاقات المحرمة ، هاتف يعيش به من خلال المواقع الاجتماعية ، يقذف و يتشاجر لأجل هذا وذاك ، يبحث أحدهم عن الشهرة ؛ و يشتغلون بفضائح الآخرين ، شباب في جيبه المخدرات لا يعرف كيف يعيش متوازنا و محافظا على أخلاقه ، ياااه كم نسمع أن أحدهم قتل أمه ، و كم من شباب يموتون غدرا بطعنة سكين من شخص لا فائدة منه ، يأخذ عقابه لسنوات ولكنه إذا أراد الخروج فالباب واسع جدا من خلال أن تدفع المقابل المادي ، فيعود للحياة وكأن شيئا لم يحدث ، يقولون لي حين أتعرض للظلم هناك قانون اذهبي إليه .. لكن حينما أتذكر الواقع و أن ما نفعله من إجراءات غبية لا فائدة منها فدفع الثمن لا يكون بهذا قانون ، و لا هكذا بشر ..وهنا استطاع الجميع أن يرى كل شيئ سهلا ، فيختطف من يشآء و يفتك روح و دم من أراد ، و يتكلم و يقذف بالكلام من هب ودب ، الجميع يخرج ليتحدث بمعرفته سواء واقعية و افتراضية ، لقد طغى الجميع ، لقد تفرعن تحت اسم "فرعون" ..
فأي فرحة نشارككم بها إن كانت مجرد فرحة ورقية تتبخر هكذا بلا معنى ، أين هم من سبقونا و من خلفنا لنقل أنهم عاشوا فرحة البكالوريا و تحصلوا على معدلات ممتازة و تكرموا على أيدي الوزراء و الرئيس و أحدثوا ضجة وكأنهم سيصنعون لغيرهم الفرحة ..؟
نحن شعب ثائر لا يرى ..؟ لا يسمع صوته ، ضاااائع .. ما فائدة التكريمات التي تقدم لأجل من يصبح يوما دكتورا أو محاميا أو أي شيء ، يصل لمرتبة معرفية و علمية ليكون قاتلا .. نعم مصاص دمآء يبحث عن المادة التي طغت على عقولهم بعدما كانت تصريحاتهم بالأمس أنهم سيكونون عونا للفقرآء و سيحاولون صنع تغيير في هذا البقعة البائسة ، أين عقولهم التي كانت بريئة تحمل الخير و رسالة العلم الذي سيعيد بناء دولة أخرى أرقى ، لكننا لا نرى إلا أننا ندفع ثمن كل شيء رغم فقرنا رغم عجزنا نحاول التداوي و نبحث عن العلاج فنجد المال الذي مهما حصلت عليه لن يجيء بفائدة سوى أنك ستبقى تجربة بين أيديهم تتألم و تفقد الأمل من روحك ، نعم تحاول الحصول على وظيفة و إن كانت بسيطة فيستخف بك و بقدراتك و تجد أصغرهم منك قد تحصل على أرقى منصب لتقع بين يديه تطلب إمضاء وثيقة فيعصر البصل في عينيك قبل أن يمضيها لك ، موضوعي الأكثر أهمية من هذا هو أنه لا داعي لوصف فرحتنا بنجاح لا يعتبر نجاحا بل خير و أمل لنا جميعا ، لهذا الشعب و لهذا و الوطن الذي بقي في نظرنا معيشة بائسة ، و حياة بلا أمل ..
تجعلون الأطفال و آباءهم يعانون من تعليمهم ، مصاريف و ضغوطات نفسية ، تخدع الأم ابنها بأن الدراسة شيء ينفعه ، لكنه ما إن يبلغ مرحلة يكتشف فيها كل شيء ، وما يعانيه من هم في الشارع ، لقد كانوا يحافظون على أخلاقهم و يحاولون جمع النقاط ، ثم اصطدموا بالجدران ، أسرة مفككة مشتتة و محطمة من الداخل و الخارج ، ينتهي الأمر أن ترى الأمواج أحلامهم التي يريدونها أن تدفعهم إلى حيث يرونه حياة صحيحة و مستقيمة لا خدعة و كذبة كبروا بها بين أيدي آبائهم و معلميهم و مجتمعاتهم التي أفسدت كل شيء ..
لا أريد الكذب بعد الآن على نفسي وعلى الآخرين ، حتى أولادي مستقبلا إن شاء الله لن و لن أعلمهم ما تعلمته أنا ، فكل شيء كذبة نصحوا عليها متأخرين ، الحياة هنا عندنا هي المال من له المال يعيش و من ليس له مال لن يعيش إلا العجز و التشناف تاع ناس قراو ووصلوا تعلموا باش يعذبوا اللي ضعاف ماديا و نفسيا و علميا .. نعم اقولها بصريح العبارة من غير خوف ، نعم هذا واقع ..
اذهب إلى المستشفى لترى كم يعاني المرضى ، اذهب لترى كم تحتاج من مال لتغطية تكلفة ورقة فقط ، اذهب لترى حين يعجز المستشفى عن علاجك كيف يقولون لك "اذهب إلى مختص " ، اذهب إلى حيث تدفع المال بالملايين ، وهناك من يدفع المال بالمليار ليصل إلى خارج البلد ليتعافى من مرضه ، اذهب لترى فقط في هذا القطاع حين تكون في أضعف حالاتك الصحية و يطلب منك أن تذهب إلى خارج المستشفى لتقوم بعمل تحاليل طبيبة أو سكانار هههه وااااأسفاه تموت قبل أن تعالج .. هذا فقط مجرد جزئية من تلك اللحظة التي تطلبون منا أن نحكي عنها و كأنها حقا فرحة و أمل و شيء يستحق أن نحكي عنه .. ماذا عن الطريق الطويل الذي مسحوا فيه الأرض بما لنصل إلى عمر الثلاثون عاما بلا فائدة ، شهادات تعطى لك و لا يقدمون لك منها شيئا ..
لست متعلمة ، ولست مثقفة لأتحدث نعم ، لقد تركت دراستي عن قناعة ، تحصلت على شهادة البكالوريا بعد أن عشت عاما كئيبا بسبب الصفعة التي خرجت إليها ، وجدت نفسي أنني تعبت لأجل لا شيء ، و مجتمع معقد يحرمك أن تحب موهبة وهبها الله لك ، يقرؤونك أنك لابد أن تدرس وفقط لا يهم ما تحبه ،، هاه نعم أنا لم أفعل شيئا في العام الأول من البكالوريا بقيت في المنزل لأنني وجدت الجدران أرحم من هذا العالم ، خسرت أول شهادة لكن دون دراسة تحصلت على معدل لا يحصل عليه من لم يدرس أبدا بدون تعب ، نعم لا فضل للاساتذة في التعليم الثانوي علي درست لوحدي و أنا لا أملك نظارة لأرى السبورة ، كنت أجلس وحدي أدرس في البيت للمرة الثانية جلست في البيت لا أريد هذه الشهادة ، بقي شهر واحد على اجتيازها ، بعدما قال لي الجميع لن تتحصلي عليها كالعلم السابق .. وكأنني درست أو كأنهم عملوا على تدريسي ههههههه لكنني في شهر واحد فقط درست ثلاث مواد علمية فقط لأحصل على الشهادة قريبة من معدل 11 هذا بدون جهد كبير ، مجرد شهر لا أقل و لا أكثر .. لأجل أن أثبت أنها مجرد لعبة ولا شيء ، لا تستحق التضخيم لأننا عقول بسيطة مهما تحصل فلان على معدل 20 فإنه عقل بسيط و كباقي العقول فالغرض الإنساني في هذا العالم بعد أن يحصل على المعرفة و العلم يصبح مجرد آلة تكون المال هههههه يصبح عالما ماديا لا أكثر .. لا ينفع ولا يمد لنا بشيء .. نحن في عالم يتقاتل فيه الأقوياء على المادة ،.. انظروا حولكم لتروا ما يحدث في هذا العالم ..
لنقل :"نحن نموت يبطئ ، نحن تحت أقدام لا ترحم .. "
تغيضك عمرك كي تلقى روحك اللي خلقها ربي مكرمة معززة هكذا تترخس ، يااااااارب نحن لك و فقط يااارب عالم كهذا لا يعني شيئا ، لا فرحة لا حياة داخلنا ، متى ينتهي كل شيء لتكون نحن نحن وهم هم .. و يكون الحق حقا و الباطل باطلا .. و ينتهي الظلم .. لا نريد فرحة تنتهي يوما ما وتفنى..
بقلمي "الصحافية الساخرة "
"Tama Aliche"