لم ادرج رابط الفيديو لانني و كما سبق لا استقي معلوماتي من عند العدو و لكن ردي جاء لانك تحب ان تاخذ من عندهم و كذلك لانه و خلال هذا الفيديو قالوا بان احمد بن بلة و من معه كانوا ارهابيين و خارجين عن القانون
و لكن عنوان الفيديو هو : trahison marocaine contre le FLN
و ستجده في youtube
و انظر في بداية الفيديو ستجد مكتوبا : coups de Théatre en afrique du nord و ستجد نفس الكلمة معادة في التقرير فركز معها و ستفهم ما قصده ناقل الخبر
شاهدت الفيديو وأظن أنه سبق لي وان أوضحت لك من قبل أنني أفهم جيدا كيف أحلل أي خبر يصلني من أية جهة كانت سواء من الأصدقاء أو الأعداء وتقصي الحقائق تقتضي الإطلاع على كل الروايات لكن يبدو أنك أنت من انخدع بمحتوى التقرير الذي لم يذكر فيه أي وشاية والذي اتهمت فيه السلطات الفرنسية أعضاء الثورة بمحاولة اختطاف طائرة الملك والحقيقة أن سلاح الطيران الفرنسي هو من قام بعملية الإختطاف للطائرة المغربية التي كان يقودها طيار فرنسي متوجهة لتونس لأجل مؤتمر مغاربي يحضره محمد الخامس مع أعضاء الثورة و تونس ممثلة ببورقيبة لأجل تحرير الجزائر وتلك كانت محاولة يائسة من فرنسا لأجل القضاء على الثورة و سحب تأييد المغرب وتونس وإفشال المؤتمر وهنا تقرير لأستاذ جزائري في مادة التاريخ عن جزء من هاته الأحداث وإن كنت أعلم أنك كالعادة سترد بأنك تعرف تاريخ بلدك :
المصدر كالتالي
http://www.algeria-tody.com/forum/showthread.php?t=8166
[FONT="]كما ظهر جليا في عدة مناسبات تأييد الشعبين التونسي والمغربي لمساعي الثورة الجزائرية من أجل تحقيق الاستقلال، دون أن ننسى جهود الحكومتين معا(المتمثلة في شخصيتي الرئيس بورقيبة، ومحمد الخامس)، من أجل إيجاد حل للقضية الجزائرية، وقد اتضح ذلك أكثر منذ1956 وهي السنة التي تم فيها استقلال المغرب وتونس،ورفق هذا الحدث تصعيد العمل المسلح بالجزائر[/FONT][FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][70][/FONT][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]ليس هذا فحسب، بل وحتى على الصعيد الدولي، حيث أن الثورة كان لها صداها على المستوى الدولي عامة، فلقد استطاعت الثورة إبلاغ هيئة الأمم المتحدة بالقضية [/FONT]
[FONT="]الجزائرية، وكان قبل ذلك قد تطرق إليها مؤتمر باندونغ الذي اتخذ قرارا بمساندة الجزائر، المغرب، تونس، ومساندة حقها في إدارة شؤونها واستقلالها، هذا الدعم فتح الطريق نحو هيئة الأمم المتحدة، وقد تم مناقشة القضية الجزائرية خلال الدورة الحادية عشر المنعقدة من12 نوفمبر 1956 إلى 8مارس1957 واستمرت مناقشة القضية الجزائرية خلال ستة دورات أي من سنة 1955 إلى غاية1962.[/FONT]
[FONT="]وكان عدد أنصار الجزائر يتزايد مرة بعد أخرى في حين كان موقف فرنسا يزداد تراجعا[/FONT][FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][71][/FONT][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]هذا يظهر وبكل وضوح الأثر الذي تركه مؤتمر الصومام على الثورة الجزائرية هذا الأثر لم يتوقف عند صعيد واحد، فحسب بل تعداه إلى كل الأصعدة الداخلية والخارجية.[/FONT]
[FONT="]جـ-موقف فرنسا من قرارات الصومام:[/FONT]
[FONT="]لقد أثار منهج الصومام السلطات الاستعمارية الفرنسية التي كانت تتعامل مع الثورة حتى تلك المرحلة بأنها حدث داخلي من اختصاص السلطات الفرنسية وتجلى بوضوح أن إرادة الثوار وأهدافهم، هي أبعد بكثير منا كانت تتصوره فرنسا، وقد عمت الثورة كامل التراب الوطني، أثناء هذه الفترة، أي بعد مؤتمر الصومام1956، وكثرت فيها هجومات جيش التحرير الوطني، وعجزت حكومة فرنسا عن إيجاد الحل الذي يقضي على هذه الثورة، فلجأت إلى اتخاذ عدة تدابير عن طريق المكر والخداع، والتدابير العسكرية.[/FONT]
[FONT="]فلقد قامت السلطات الفرنسية يوم22أكتوبر 1956، باختطاف الطائرة المقلة لوفد جبهة التحرير الوطني الجزائري[/FONT][FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][72][/FONT][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]، عندما كان الوفد الجزائري في طريقه من المغرب الأقصى، إلى تونس لحضور المؤتمر الذي دعت إليه تونس أقطار المغرب العربي [/FONT]
[FONT="]الثلاثة، والهدف من هدا المؤتمر، هو تأسيس اتحاد فدرالي بين تونس والجزائر والمغرب الأقصى، على أن يساعد هذا الاتحاد في حل المشكل الجزائري.[/FONT]
[FONT="]وأثناء ذهاب الوفد من المغرب لحضور المؤتمر في تونس على متن طائرة مغربية، يقودها فرنسي تمت عملية القرصنة باستعمال سلاح الطيران الفرنسي، وبتآمر مع الطيار، أرغمت الطائرة على الهبوط في الجزائر العاصمة في22 أكتوبر 1956 والتي كان على متنها محمد بوضياف، أحمد بن بلة، محمد خيضر، حسين آيت أحمد، مصطفى الأشرف.[/FONT]
[FONT="]وفي الليل أذاع "راديو مونتيكارلو" النبأ وقد جاء فيه "إن السلطات الفرنسية[/FONT][FONT="]قد ألقت القبض على الزعماء الجزائريين الخمسة الذين ذهبوا من المغرب على تونس من أجل المشاركة في مؤتمر سياسي وأنزلتهم في مدينة الجزائر، حيث سارت بهم مقيدين إلى السجن[/FONT][FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][73][/FONT][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] وقد قام هؤلاء الخمسة بإضراب عن الطعام يوم05 نوفمبر، وسرعان ما ذاع خبر الإضراب وباشرت أجهزة الإعلام المصرية حملتها الدعائية لتتهم حكومة فرنسا بالتخلي عن إنسانيتها وتحمل ديغول وأعوانه عواقب هذا العمل[/FONT][FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][74][/FONT][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]، وهكذا ظنت أنها بهذه العملية قد قضت على زعماء الثورة كما أذاعت، وبذلك تكون حققت هدفها في إضعاف الثورة، إذا أخذت وسائلها الدعائية تزعم أن رأس الثورة قد قطع وأن الثوار لن يلبثوا طويلا حتى يضعوا السلاح، لكنها أدركت أنها قد أخطأت مرة أخرى[/FONT][FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][75][/FONT][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]لم تكتف فرنسا[/FONT][FONT="] بعملية القرصنة، وإنما لجأت إلى وسيلة أخرى حيث شاركت في العدوان الثلاثي على مصر، إلى جانب بريطانيا وإسرائيل يوم29 أكتوبر1956، وكانت حجتهم في الاعتداء تأميم قناة السويس، إلا أن الحقيقة هو سبب المستندة العلنية للحكومة المصرية لرئاسة جمال عبد الناصر، للثورة الجزائرية، واشتراك فرنسا في هذا العدوان الثلاثي، لم يزحزح موقف الشعب المصري من القضية الجزائرية، وذلك ما صرح به [/FONT]
[FONT="]الزعيم المصري في خطابه بعد العدوان بالإسكندرية إذ قال: "ومن هنا نبعث بتحيتنا إلى ثوار الجزائر في كفاحهم البطولي من أجل التحرر والاستقلال، ونعلن للعالم إننا لن نتخلى عن ذلك الكفاح البطولي"[/FONT][FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][76][/FONT][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]وقد شهدت الفترة ما بين ديسمبر1956 إلى سبتمبر 1957،معركة مدينة الجزائر والتي كانت طاحنة بين المسبلين من جبهة التحرير ووحدات المظليين الفرنسيين وقامت هذه الأحداث بمحاصرة الجزائر العاصمة لتستول على حي القصبة واتبعت تخطيط المربعات "الكاردياج" في الهجوم الذي كان بقيادة العقيد "ترانكي" الذي أخضع سكان مدينة الجزائر، إلى نظام تفتيش رهيب، وفرض مراقبة شديدة في كل حي ومنزل وأصبحوا يخضعون للتعذيب كل الناس بدون مراعاة السن أو الجنس.[/FONT]
[FONT="]أما عن القرى و الأرياف، فقد حوصرت وأجبر سكانها على الجلاء من ديارهم وجمعوا في مخيمات خاصة، ووزعت مناشير عديدة لجميع سكان الدواوير، تنذرهم فيها فرنسا وتخيرهم إما أن ينظموا إلى فرنسا ويلتحقون بالمخيمات، أو أنها ستقضي عليهم باستخدام الدمار[/FONT][FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][77][/FONT][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]، كما عمدت فرنسا إلى عزل الثورة، وذلك بتوسيع الأسلاك الشائكة بعد انعقاد مؤتمر الصومام 1956، ومنذ هذا التاريخ، أصبحت هذه الوسيلة في نظر فرنسا وسيلة دفاعية أكثر منها هجومية وبالموازاة مع سياسة التجميع ومضاعفة شبكة الجوسسة والعمل النفسي، وبطلب من وزير الدفاع الفرنسي أندري موريس تبنت الحكومة الفرنسية مشروع أسلكة الحدود الغربية و الشرقية مع كل من تونس والمغرب لأهميتها بالنسبة للثورة الجزائرية، كما تم تلغيم هذه الخطوط وتزويدها بأجهزة الإنذار، وقد وصلت على الحدود إلى مئات الكيلومترات، وتراوح عرضها ما بين 40و60 متر فأكثر، حتى يصعب اجتيازها، وكانت فرنسا تهدف من وراء وضعها لهذه الأسلاك إلى خنق الثورة الجزائرية في مهدها، وعزلها عن الشعب والعالم الخارجي، وتوقيف الإمداد المغربي والتونسي لها[/FONT]
[FONT="]إضافة إلى تمكين الرعب واليأس، في نفسية الجزائر، بعد توسيع المناطق الشائكة المدعمة بوحدات دائمة الحركة للمراقبة والحراسة،... الخ[/FONT][FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][78][/FONT][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]ليس هذا فحسب، بل وحتى على الصعيد الدولي، حيث أن الثورة كان لها صداها على المستوى الدولي عامة، فلقد استطاعت الثورة إبلاغ هيئة الأمم المتحدة بالقضية [/FONT]
[FONT="]الجزائرية، وكان قبل ذلك قد تطرق إليها مؤتمر باندونغ الذي اتخذ قرارا بمساندة الجزائر، المغرب، تونس، ومساندة حقها في إدارة شؤونها واستقلالها، هذا الدعم فتح الطريق نحو هيئة الأمم المتحدة، وقد تم مناقشة القضية الجزائرية خلال الدورة الحادية عشر المنعقدة من12 نوفمبر 1956 إلى 8مارس1957 واستمرت مناقشة القضية الجزائرية خلال ستة دورات أي من سنة 1955 إلى غاية1962.[/FONT]
[FONT="]وكان عدد أنصار الجزائر يتزايد مرة بعد أخرى في حين كان موقف فرنسا يزداد تراجعا[/FONT][FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][71][/FONT][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]هذا يظهر وبكل وضوح الأثر الذي تركه مؤتمر الصومام على الثورة الجزائرية هذا الأثر لم يتوقف عند صعيد واحد، فحسب بل تعداه إلى كل الأصعدة الداخلية والخارجية.[/FONT]
[FONT="]جـ-موقف فرنسا من قرارات الصومام:[/FONT]
[FONT="]لقد أثار منهج الصومام السلطات الاستعمارية الفرنسية التي كانت تتعامل مع الثورة حتى تلك المرحلة بأنها حدث داخلي من اختصاص السلطات الفرنسية وتجلى بوضوح أن إرادة الثوار وأهدافهم، هي أبعد بكثير منا كانت تتصوره فرنسا، وقد عمت الثورة كامل التراب الوطني، أثناء هذه الفترة، أي بعد مؤتمر الصومام1956، وكثرت فيها هجومات جيش التحرير الوطني، وعجزت حكومة فرنسا عن إيجاد الحل الذي يقضي على هذه الثورة، فلجأت إلى اتخاذ عدة تدابير عن طريق المكر والخداع، والتدابير العسكرية.[/FONT]
[FONT="]فلقد قامت السلطات الفرنسية يوم22أكتوبر 1956، باختطاف الطائرة المقلة لوفد جبهة التحرير الوطني الجزائري[/FONT][FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][72][/FONT][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]، عندما كان الوفد الجزائري في طريقه من المغرب الأقصى، إلى تونس لحضور المؤتمر الذي دعت إليه تونس أقطار المغرب العربي [/FONT]
[FONT="]الثلاثة، والهدف من هدا المؤتمر، هو تأسيس اتحاد فدرالي بين تونس والجزائر والمغرب الأقصى، على أن يساعد هذا الاتحاد في حل المشكل الجزائري.[/FONT]
[FONT="]وأثناء ذهاب الوفد من المغرب لحضور المؤتمر في تونس على متن طائرة مغربية، يقودها فرنسي تمت عملية القرصنة باستعمال سلاح الطيران الفرنسي، وبتآمر مع الطيار، أرغمت الطائرة على الهبوط في الجزائر العاصمة في22 أكتوبر 1956 والتي كان على متنها محمد بوضياف، أحمد بن بلة، محمد خيضر، حسين آيت أحمد، مصطفى الأشرف.[/FONT]
[FONT="]وفي الليل أذاع "راديو مونتيكارلو" النبأ وقد جاء فيه "إن السلطات الفرنسية[/FONT][FONT="]قد ألقت القبض على الزعماء الجزائريين الخمسة الذين ذهبوا من المغرب على تونس من أجل المشاركة في مؤتمر سياسي وأنزلتهم في مدينة الجزائر، حيث سارت بهم مقيدين إلى السجن[/FONT][FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][73][/FONT][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] وقد قام هؤلاء الخمسة بإضراب عن الطعام يوم05 نوفمبر، وسرعان ما ذاع خبر الإضراب وباشرت أجهزة الإعلام المصرية حملتها الدعائية لتتهم حكومة فرنسا بالتخلي عن إنسانيتها وتحمل ديغول وأعوانه عواقب هذا العمل[/FONT][FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][74][/FONT][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]، وهكذا ظنت أنها بهذه العملية قد قضت على زعماء الثورة كما أذاعت، وبذلك تكون حققت هدفها في إضعاف الثورة، إذا أخذت وسائلها الدعائية تزعم أن رأس الثورة قد قطع وأن الثوار لن يلبثوا طويلا حتى يضعوا السلاح، لكنها أدركت أنها قد أخطأت مرة أخرى[/FONT][FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][75][/FONT][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]لم تكتف فرنسا[/FONT][FONT="] بعملية القرصنة، وإنما لجأت إلى وسيلة أخرى حيث شاركت في العدوان الثلاثي على مصر، إلى جانب بريطانيا وإسرائيل يوم29 أكتوبر1956، وكانت حجتهم في الاعتداء تأميم قناة السويس، إلا أن الحقيقة هو سبب المستندة العلنية للحكومة المصرية لرئاسة جمال عبد الناصر، للثورة الجزائرية، واشتراك فرنسا في هذا العدوان الثلاثي، لم يزحزح موقف الشعب المصري من القضية الجزائرية، وذلك ما صرح به [/FONT]
[FONT="]الزعيم المصري في خطابه بعد العدوان بالإسكندرية إذ قال: "ومن هنا نبعث بتحيتنا إلى ثوار الجزائر في كفاحهم البطولي من أجل التحرر والاستقلال، ونعلن للعالم إننا لن نتخلى عن ذلك الكفاح البطولي"[/FONT][FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][76][/FONT][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]وقد شهدت الفترة ما بين ديسمبر1956 إلى سبتمبر 1957،معركة مدينة الجزائر والتي كانت طاحنة بين المسبلين من جبهة التحرير ووحدات المظليين الفرنسيين وقامت هذه الأحداث بمحاصرة الجزائر العاصمة لتستول على حي القصبة واتبعت تخطيط المربعات "الكاردياج" في الهجوم الذي كان بقيادة العقيد "ترانكي" الذي أخضع سكان مدينة الجزائر، إلى نظام تفتيش رهيب، وفرض مراقبة شديدة في كل حي ومنزل وأصبحوا يخضعون للتعذيب كل الناس بدون مراعاة السن أو الجنس.[/FONT]
[FONT="]أما عن القرى و الأرياف، فقد حوصرت وأجبر سكانها على الجلاء من ديارهم وجمعوا في مخيمات خاصة، ووزعت مناشير عديدة لجميع سكان الدواوير، تنذرهم فيها فرنسا وتخيرهم إما أن ينظموا إلى فرنسا ويلتحقون بالمخيمات، أو أنها ستقضي عليهم باستخدام الدمار[/FONT][FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][77][/FONT][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]، كما عمدت فرنسا إلى عزل الثورة، وذلك بتوسيع الأسلاك الشائكة بعد انعقاد مؤتمر الصومام 1956، ومنذ هذا التاريخ، أصبحت هذه الوسيلة في نظر فرنسا وسيلة دفاعية أكثر منها هجومية وبالموازاة مع سياسة التجميع ومضاعفة شبكة الجوسسة والعمل النفسي، وبطلب من وزير الدفاع الفرنسي أندري موريس تبنت الحكومة الفرنسية مشروع أسلكة الحدود الغربية و الشرقية مع كل من تونس والمغرب لأهميتها بالنسبة للثورة الجزائرية، كما تم تلغيم هذه الخطوط وتزويدها بأجهزة الإنذار، وقد وصلت على الحدود إلى مئات الكيلومترات، وتراوح عرضها ما بين 40و60 متر فأكثر، حتى يصعب اجتيازها، وكانت فرنسا تهدف من وراء وضعها لهذه الأسلاك إلى خنق الثورة الجزائرية في مهدها، وعزلها عن الشعب والعالم الخارجي، وتوقيف الإمداد المغربي والتونسي لها[/FONT]
[FONT="]إضافة إلى تمكين الرعب واليأس، في نفسية الجزائر، بعد توسيع المناطق الشائكة المدعمة بوحدات دائمة الحركة للمراقبة والحراسة،... الخ[/FONT][FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][78][/FONT][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]وهكذا استطاع مؤتمر الصومام أن يبعث الاضطراب قي السياسة الفرنسية بعد قراراته التي ظهرت نتائجها في العام الأول للمؤتمر، ومن هنا تبرز أهمية هذا المؤتمر الذي أعطى للثورة انطلاقة جديدة مكنتها من الانتصارات في الداخل وإسماع صوتها في الخارج، إذ جعلها تكسب تأييد الرأي العام العالمي وتؤمن لنفسها طريق النصر النهائي.[/FONT]