السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تنظربعينيك كليهما ؟؟؟؟
وهبنا الله عز وجل عينين رائعتين ....
بهما نبصرالكون بجماله ... والعالم بروعته .... لنرى بديع صنع الله في آياته ...
فهما نعمة لا يشعر بها إلا من إفتقدها ... وجمالهما لايكون إلا عندما تقترنان ببعضهما في تكامل عجيب يضفي عليهما رونقا أخاذاً...
ولكن ,,,,,
ألا ترون معي في إننا غالباً ما يروق لنا أن نبصر بإحدهما دون الأخرى ....؟؟؟؟
أو بمعنى أخر نقتل النظر في إحداهما لنرى بعينٍ واحدة ...
ولكن متى وكيف يكون ذلك ؟؟؟؟؟
يكون ذلك فقط عندما ......
عندما نسيء الظن فيمن حولنا ونحكم عليهم من خلال موقف سلبي وننسى أو نتناسى مواقف أخرى إيجابية كثيرة ...
عندما نضع المبررات لأنفسنا إذا أخطئنا ونغفل ان نمنحها للآخرين في ذات الموقف ...أو أن نصادر حرية إبداء الرأي لنجعلها ملكاً لنا دون سوانا و كأننا نؤمن بشعار(( من لم يكن معنا فهو ضدنا ))....
فلا نعطي لمن أخطأ في حقنا مجالاً للدفاع عن انفسهم لأننا نرى في أنفسنا القدرة على إصدار الأحكام في حقهم ....
كذلك عندما نرى أننا من نمثل المثالية في أروع صورها لنجد آرائنا هي الصائبة دائماً ....دون أي دليل أو برهان ... ونستخف بأراء الآخرين ونجعلها محل لوم وتأنيب لقلة الإدراك ..
عندما نجعل من حياتنا ساحة قتال لحرب لهوادة فيها فنكون أو لا نكون ونجعل الهجوم هو أسلوبنا الراقي في الحوار....فيحكمنا قانون الغاب دون أن نشعر...
عندما يأسرنا حب الذات فنصبح عبيداً له بدل أن يكون طوع أيدينا ....
عندما ننظر فقط لما تحت أقدامنا متجاهلين بذلك حياة بأكملها.....
((عندما لا نعي جمال النظر عندما يكون بالعينين معاً ))
(( مما راق لي اتمنى اكون افدتكم ))
دمتم بود
هل تنظربعينيك كليهما ؟؟؟؟
وهبنا الله عز وجل عينين رائعتين ....
بهما نبصرالكون بجماله ... والعالم بروعته .... لنرى بديع صنع الله في آياته ...
فهما نعمة لا يشعر بها إلا من إفتقدها ... وجمالهما لايكون إلا عندما تقترنان ببعضهما في تكامل عجيب يضفي عليهما رونقا أخاذاً...
ولكن ,,,,,
ألا ترون معي في إننا غالباً ما يروق لنا أن نبصر بإحدهما دون الأخرى ....؟؟؟؟
أو بمعنى أخر نقتل النظر في إحداهما لنرى بعينٍ واحدة ...
ولكن متى وكيف يكون ذلك ؟؟؟؟؟
يكون ذلك فقط عندما ......
عندما نسيء الظن فيمن حولنا ونحكم عليهم من خلال موقف سلبي وننسى أو نتناسى مواقف أخرى إيجابية كثيرة ...
عندما نضع المبررات لأنفسنا إذا أخطئنا ونغفل ان نمنحها للآخرين في ذات الموقف ...أو أن نصادر حرية إبداء الرأي لنجعلها ملكاً لنا دون سوانا و كأننا نؤمن بشعار(( من لم يكن معنا فهو ضدنا ))....
فلا نعطي لمن أخطأ في حقنا مجالاً للدفاع عن انفسهم لأننا نرى في أنفسنا القدرة على إصدار الأحكام في حقهم ....
كذلك عندما نرى أننا من نمثل المثالية في أروع صورها لنجد آرائنا هي الصائبة دائماً ....دون أي دليل أو برهان ... ونستخف بأراء الآخرين ونجعلها محل لوم وتأنيب لقلة الإدراك ..
عندما نجعل من حياتنا ساحة قتال لحرب لهوادة فيها فنكون أو لا نكون ونجعل الهجوم هو أسلوبنا الراقي في الحوار....فيحكمنا قانون الغاب دون أن نشعر...
عندما يأسرنا حب الذات فنصبح عبيداً له بدل أن يكون طوع أيدينا ....
عندما ننظر فقط لما تحت أقدامنا متجاهلين بذلك حياة بأكملها.....
((عندما لا نعي جمال النظر عندما يكون بالعينين معاً ))
(( مما راق لي اتمنى اكون افدتكم ))
دمتم بود
