من نوادر الحكام و البشر

  • كاتب الموضوع كاتب الموضوع Sini
  • تاريخ النشر تاريخ النشر
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
merccccccciiiiiiii

ouoo_u10.gif
 
0100.gif

** 11 **

في بلد يحكمها سلطان جائر ،تقدم خياط الى عالم يستفتيه


فقال : أنا أخيط ثياب السلطان


فهل تخاف علي أن أكون من أعوان الظلمة؟


فقال العالم : انما أعوان الظلمة من يبيع لك الخيط و الابرة.


أما أنت فمن الظلمة أنفسهم !!



** 12 **



قال الحجاج يوما : العاقل من يعرف عيب نفسه .


فسأله الخليفة الأموي عبد الملك : فما عيبك ؟


قال : أنا والله حقود حسود.


قال عبد الملك : و الله ما في ابليس شر من هاتين .



** 13 **



حضر الدكتور "أليفروندل هولمز"ذات مرة اجتماعا


كان كل أعضائه من طوال القامة فكان هو الوحيد


بينهم القصيرالقامة.. و مال عليه صديق خبيث يقول :


كيف تشعر بقصرك بينهم ؟


فأجاب الدكتور : كما يشعر الجنيه الذهبي بصغره


بين "الشلنات".


وكما هو معروف فان الشلن أكبر حجما من الجنيه الذهبي.



** 14 **



جلس كسرى للمظالم فتقدم اليه رجل قصير


و جعل يصيح أنا مظلوم و هو لا يلتفت اليه ،


فقال له الوزير : أنظر في أمره ،


فقال كسرى : القصير لا يظلمه أحد ،


فقال الرجل : أيها الملك الذي ظلمني هو أقصر مني .


فضحك و نظر في أمره .



** 15 **



أهديت الى الاسكندر أوان من فخار، فاستحسنها


ثم أمر بكسرها ،


فسئل عن ذلك فقال : انها ستكسر على أيدي الخدم


واحدا واحدا فيهيج لي الغضب ،


فأرحت نفسي منها مرة واحدة .


sfhhie2.gif
 
0100.gif




** 16 **



عندما فكروا في الولايات المتحدة الأمريكية منح الجنسية


الأميريكية بعد الوفاة ،لكريستوف كولومبوس ،


صرح أحد أعضاء الكونغرس بأنه لايجوز قط أن يكون


مكتشف أمريكا أجنبيا .



** 17 **



سأل صحافي عربي سيناتورا أمريكيا مشهورا بالمراوغة


في الكلام : ما هو رأيك في انشاء الدولة الفلسطينية ؟


فأجاب السيناتور : في الحقيقة نصف زملائي مع رأيي،


و النصف الآخر ضد رأيي. فقال الصحافي : و أنت شخصيا


ماهو رأيك ؟ فقال السيناتو:


رأيي طبعا هو رأي زملائي .




** 18 **



كان الديكتاتور في أحد بلدان أمريكا الجنوبية يشاهد متنكرا


فيلما سينمائيا ، و قد جلس بين المشاهدين في الصالة و لم


يتعرف اليه أحد وسط الظلمة ، و مرت على الشاشة الأخبار


المصورة ، و فجأة رأى صورته ، و قد ظهر على المقر


الرسمي للحكم و هو يخطب في الشعب.


و على الفور هب الحضور جميعا واقفين ، و راحوا يصفقون


بينما بقي هو وحده جالسا منتشيا بقوته و سلطته ، و عندها انحنى


فوقه جاره و همس في أذنه : انهض ، أيها الأحمق !


فالقاعة تعج برجال الشرطة السرية ، فلا تغامر بأن تلقى


الموت من أجل هذا القذر !



** 19 **



دعا الرئيس الأمريكي كولدج بعض العمال الأمريكيين


البسطاء الى تناول طعام العشاء معه في البيت الأبيض .


و لما كانوا يجهلون آداب المائدة عند الرؤساء قرروا


فيما بينهم أن يقلدوا الرئيس في كل ما يفعل و مضى


كل شيء على ما يرام حتى قدمت القهوة و الحليب فصب


الرئيس القهوة في فنجانه ثم دفق كمية من الحليب في صحنه .


ففعلوا مثله و لكن كم كانت دهشتهم عندما رأوه يضع صحن


الحليب أمام قطته التي كانت جاثمة عند قدميه .




** 20 **



الرئيس الفرنسي ميتران كان يحب أكل عصفور الارطولان.


وهو طائر مغرد صغير، وممنوع صيده قانونا،


ولكنه من حين إلى حين يذهب إلى إحدى مدن الشمال في فرنسا،


ويرى الناس طائرته فيقولون «جاء الرئيس».


ويكون معه ضيوفه، ويأكلون الارطولان،


ذلك العصفور البني اللون.. وله طريقة خاصة في الطبخ.


ويجب أن تأكله مرة واحدة، أي تضع في فمك العصفور كاملا.


ولا يكفي أي إنسان أن يأكل عشرة.


وإذا جاء أمامك طبق الارطولان،


يجب أن تغطي رأسك بفوطة، لكي تستمتع برائحته، و لا تبدد في الهواء. !!!


أما الطائر الصغير الممنوع صيده، فثمنه أكبر من حجمه..


وفي سنة 1996، بعد أن أكل الرئيس وضيوفه، وقد اشتد عليه المرض،


التفت إليهم قائلا «هذا هو العشاء الأخير!»... ومات بعد أسبوع .




*********




يغطون رؤوسهم .. هل تعرف لماذا ؟؟؟

ortolans.jpg



لأنهم يأكلون هذا الطائر الصغيـر ... الأرطولان :



Ortolan20080411_c.jpg




6zwwfa.gif
 
جميل يا سينى .. بس دايما خلى موضوعك مش كبير عشان يتقرأ .. يعنى اختارى احسن المواقف واعرضيها .. واهو كله كلام ..


تحياتى

ألم تعرف أن الهدف من الموضوع
هو أن لا يقرأه الا من يبحث عنه

أهو كلام تاني من أنواع الكلام بس ده رأيي :cool:

و هو من : النوادر :angel_not:

47826969uo5.gif

 
وخلى بالك ان مش كل اللى رد عليكى لازم يكون قرأ موضوعك ..

وعموما انا آسف عن الخروج عن الموضوع .. و u r free

تحياتى
جزاك الله خيـــــــــــــر على مرورك و رأيك كمان على الرأس

لكن في المنتديات ممكن الموضوع يتقرأ بعد خمس سنين

فمثل ما أنا أقرأ من أرشيف المنتديات اليوم سيقرأ غيري
من أرشيف لمتنا بعد سنين

و عن فكرة كتابة الموضوع بأجزاء هي فكرة تنفع القارئ الزائر
و لا تنفع الباحث مثلما يلقى كل الأجزاء متجمعة في موضوع واحد .

و طبعا من يتعب من قراءة سطر سيتعب من قراءة صفحة واحدة .

314481974.gif
 
بس خليكى واقعية .. وعلى فكرة الهدف الاسمى للموضوع انه يفيد الجميع فلازم يكون خفيف .. رابط للى فات .. وخلى بالك ان مش كل اللى رد عليكى لازم يكون قرأ موضوعك ..



و الله الموضوع رائع ياريت تزيدنلنا من هته المواقف



جدي بطلبي

من الردين لازم يكون ردي مشابه لرد السيناتور في :


سأل صحافي عربي سيناتورا أمريكيا مشهورا بالمراوغة





في الكلام : ما هو رأيك في انشاء الدولة الفلسطينية ؟





فأجاب السيناتور : في الحقيقة نصف زملائي مع رأيي،





و النصف الآخر ضد رأيي. فقال الصحافي : و أنت شخصيا





ماهو رأيك ؟ فقال السيناتو:





رأيي طبعا هو رأي زملائي .

*****************

بارك الله فيكم جميعا اخوتي
006_963055.gif

 
مشكووووووووووووووووووور
 

0100.gif

عن الأصمعي قال : ‏ ‏ كنت بالبصرة أطلب العلم ، وأنا فقير
وكان على باب زقاقنا بقّال
إذا خرجتُ باكرا يقول لي إلى أين ؟
فأقول إلى فلان المحدّث
وإذا عدت مساء يقول لي : من أين ؟
فأقول من عند فلان الإخباريّ أو اللغويّ ‏
فيقول البقال : يا هذا ، اقبل وصيّتي
أنت شاب فلا تضيّع نفسك في هذا الهراء
واطلب عملا يعود عليك نفعه
وأعطني جميع ما عندك من الكتب فأحرقها
فوالله لو طلبت مني بجميع كتبك جزرة
ما أعطيتُك !
فلما ضاق صدري بمداومته هذا الكلام
صرت أخرج من بيتي ليلا وأدخله ليلا
وحالي ، في خلال ذلك ، تزداد ضيقا
حتى اضطررت إلى بيع ثياب لي
وبقيت لا أهتدي إلى نفقة يومي
وطال شعري ، وأخلق ثوبي ، واتّسخ بدني
فأنا كذلك، متحيّر في أمري
إذ جاءني خادم للأمير محمد بن سليمان الهاشمي
فقال لي : ‏ ‏ أجب الأمير
فقلت : ما يصنع الأمير برجل بلغ به الفقر إلى ما ترى؟
فلما رأى سوء حالي وقبح منظري
‏ ‏ رجع فأخبر محمد بن سليمان بخبري
ثم عاد إليّ ومعه تخوت ثياب
ودرج فيه بخور ، وكيس فيه ألف دينار
وقال : ‏ ‏ قد أمرني الأمير أن أُدخلك الحمام
وأُلبِسك من هذه الثياب وأدع باقيها عندك
وأطعِمك من هذا الطعام
وأبخّرك ، لترجع إليك نفسك ، ثم أحملك إليه

فسررت سرورا شديدا ، ودعوتُ له ، وعملتُ ما قال
ومضيت معه حتى دخلت على محمد بن سليمان
فلما سلّمتُ عليه ، قرّبني ورفعني
ثم قال : ‏ ‏ يا عبد الملك ، قد سمعت عنك
واخترتك لتأديب ابن أمير المؤمنين
فتجهّز للخروج إلى بغداد ‏ ‏
فشكرته ودعوت له
وقلت : ‏ ‏ سمعا وطاعة
سآخذ شيئا من كتبي وأتوجّه إليه غدا

وعدت إلى داري فأخذت ما احتجت إليه من الكتب
وجعلتُ باقيها في حجرة سددتُ بابها
وأقعدت في الدار عجوزا من أهلنا تحفظها
‏ ‏ فلما وصلت إلى بغداد
دخلت على أمير المؤمنين هارون الرشيد

‏ ‏ قال : أنت عبد الملك الأصمعي ؟ ‏ ‏
قلت : نعم ، أنا عبد الملك الأصمعي
قال أعلم أن ولد الرجل مهجة قلبه
وها أنا أسلم إليك ابني محمدا بأمانة الله
فلا تعلمه ما يُفسد عليه دينه
فلعله أن يكون للمسلمين إماما
قلت: السمع والطاعة
فأخرجه إليّ، وحُوِّلْتُ معه إلى دار قد أُخليت لتأديبه
وأجرى عليّ في كل شهر عشرة آلاف درهم
فأقمت معه حتى قرأ القرآن
وتفقّه في الدين، وروي الشعر واللغة
وعلم أيام الناس وأخبارهم

واستعرضه الرشيد فأُعجب به
وقال : ‏ ‏ أريد أن يصلي بالناس في يوم الجمعة
فاختر له خطبة فحفِّظْه إياها
فحفّظتُه عشرا، وخرج فصلى بالناس وأنا معه
فأعجب الرشيد به
وأتتني الجوائز والصلات من كل ناحية
فجمعت مالا عظيما اشتريت به عقارا وضياعا
وبنيت لنفسي دارا بالبصرة ‏ ‏
فلما عمّرت الدار وكثرت الضياع
استأذنتُ الرشيد في الانحدار إلى البصرة ، فأذن لي
فلما جئتها أقبل عليّ أهلها للتحية
وقد فَشَتْ فيهم أخبار نعمتي
وتأمّلت من جاءني ، فإذا بينهما البقال
وعليه عمامة وسخة ، وجبّة قصيرة
فلما رآني صاح : ‏ ‏ عبد الملك !
فضحكت من حماقته
ومخاطبته إيّاي بما كان يخاطبني به الرشيد
ثم قلت له : ‏ ‏ يا هذا !
قد والله جاءتني كتبي بما هو خير من الجَزَرَة !
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom