التفاعل
280
الجوائز
173
- تاريخ التسجيل
- 19 ماي 2009
- المشاركات
- 1,331
- آخر نشاط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فينا المخدوع فينا
سامت الانتظار وقراءت الاخبار فالانتخابات على الابواب وهكذا تظهر من جديد الاحزاب وتكثر الاجتماعات واللقاءات وتشرق سماء الجزائر بالوعود لترتفع درجة حرارة الشعب حتى يصل الى مرحلة الهذيان حينها لا يكون مفر من قول معروف واعتراف واعتزال
هكذا السياسة في بلاد الاحرار والغريب في الامر ان الشعب من يدفع تكاليفها وهو يعتقد جهلا او يقينا انه هو المسروق والمخدوع والسارق من منا يجهل ما حدث في كل انتخاب مر ها هنا على الشعب لا اريد ان اضغط على الجراح اكثر فالجزائر امي وانا ابنها البار
من الغريب ان الرئيس الدولة الجزائرية رجل محنك وسياسي بارع ومجاهد بطل خاض التجارب وسقلته المحن ودوخ فرنسا وقهر الروس وهلم جرة فلن اذكر محاسنه مع كل هذه المؤهلات يعد الشعب بمليون منصب شغل (من اين له ايملك خاتم سليمان عليه السلام ) ورفاهية ومحاربة الارهاب الاداري والشفافية المطلقة والمحاسبة الحقيقية للمسوؤلين ويظهر انه قادر على فعل المعجزات مما اوحى للشعب كما قال المصفقون لسياسته من اجل اعطائة الوقت الكافي (فعهدتين يعني 10 سنين ليست كافية لان الصغير لا يكبر الا في 15 سنه ) حتى تظهر في الشعب عجائب قدرته ومن يزيد على قول يزيد ؟
ولكن الشعب هو في حكم الطفل القاصر( يعني عاجز ان يحكم نفسه ولكن مطالب بالتضحية دائما والكل يتحدث انه يحكم بسم هذا الشعب القاصر) فحق للمؤسسة العسكرية الحجر علية وعلى افكار حتى يبلغ رشده فيدفع له ماله وليس في هذا شبه فالمؤسسة العسكرية هي النخبة الوطنية المجاهدة المرابطة على الثغور المدافعة على شرف الوطن والشعب وحكمها راشد يسري على الشعب كما يحبون القياديون ويشتهون فمن له ان يقدم امام امر المقدم والرائد وسيدهم الجنرال المهم تمت الصفقة وفاز الرئيس حفظه الله ورعاه بالعهدة الثالثة والتي اعتقد انه لن يكملها وهذا تنباءت العرافه التونسية التي لها شعبية ومصداقيه اكثر من السياسيين الجزائريين وان هذا من المسلمات
فخبروني من المخدوع فينا ومن الخادع انا احترت بين مصدق مجاهد يخون عهده وبين جندي يبع وطنه وبين سياسي يكذب قومه وبين شعب يصدق بكل ما يسمع اليس الشعب محجور مغلوب على امره بل هو قادر على ان يصنع المعجزات بالله عليك اذا كنتم لا تحبون هذا السياسي وهذا العسكري وهذا القيادي وهذا المدير وهلم جرة فلما تستقبلونه حين يزور مدينتكم اليس خروجكم دليل ودعم لمسيرته اني لو كنت مكان الشعب الواعي كنت امتنعت يوم الانتخابات والزيارات من الخروج الى الشارع وقل للمسؤلين يلقون خطابهم في حجرات وساحات فارغة والتصور الصحافه التجمعات سوف يعجز كل واحد منهم ان يظهر في التلفاز لانه سوف ينكشف امره
الحمد لله الذي جعل في الجزائر كل هذا الخير فمنذ احتلال فرنسا العجوز ارضنا الى يومنا هذا وجيوب الجزائريين وارضهم تسرق علنا وسرا والله حسيبهم نجعله في نحورهم وعند الله تلتقي الخصوم
رسالة خاصة الى رئيس دولتنا المبجل يوم تقف بين يد الله وانت مسلم تؤمن بهذا تخيل نفسك و35 مليون جزائري خصيمك امام الله متعلقون يصيحون اللهم اقتص لنا من هذا انه حكمنا فظلمنا وجار علينا وهو يعلم ثم لنقل الشعب المسلم بما انك احد زعمائه سوف يسالك فكم لك من حسنات تجمعها الان لغيرك سوف تهديها له فقد صدق فيك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم المفلس في امتي ورحم الله ابى حفص عمر بن الخطاب امير المؤمنين العادل حين قال وتركها عقبه حجة يوم القيامه عليكم يا معشر المسؤلين فوالله لو بلغني ظلم عامل لي على احد رعيتي ولم اغير هذا الظلم لكنت انا الظالم له وقال ايضا لو عثرت بغلة في العراق لسالني عنها ربي يوم القيام لما لم تفسح لها الطريق يا عمر اتمنى ان تلقاكم رسالة وانت الى الله عائدون وبالجزائر مصلحون والسلام عليكم واسف على التطويل ؟
من فينا المخدوع فينا
سامت الانتظار وقراءت الاخبار فالانتخابات على الابواب وهكذا تظهر من جديد الاحزاب وتكثر الاجتماعات واللقاءات وتشرق سماء الجزائر بالوعود لترتفع درجة حرارة الشعب حتى يصل الى مرحلة الهذيان حينها لا يكون مفر من قول معروف واعتراف واعتزال
هكذا السياسة في بلاد الاحرار والغريب في الامر ان الشعب من يدفع تكاليفها وهو يعتقد جهلا او يقينا انه هو المسروق والمخدوع والسارق من منا يجهل ما حدث في كل انتخاب مر ها هنا على الشعب لا اريد ان اضغط على الجراح اكثر فالجزائر امي وانا ابنها البار
من الغريب ان الرئيس الدولة الجزائرية رجل محنك وسياسي بارع ومجاهد بطل خاض التجارب وسقلته المحن ودوخ فرنسا وقهر الروس وهلم جرة فلن اذكر محاسنه مع كل هذه المؤهلات يعد الشعب بمليون منصب شغل (من اين له ايملك خاتم سليمان عليه السلام ) ورفاهية ومحاربة الارهاب الاداري والشفافية المطلقة والمحاسبة الحقيقية للمسوؤلين ويظهر انه قادر على فعل المعجزات مما اوحى للشعب كما قال المصفقون لسياسته من اجل اعطائة الوقت الكافي (فعهدتين يعني 10 سنين ليست كافية لان الصغير لا يكبر الا في 15 سنه ) حتى تظهر في الشعب عجائب قدرته ومن يزيد على قول يزيد ؟
ولكن الشعب هو في حكم الطفل القاصر( يعني عاجز ان يحكم نفسه ولكن مطالب بالتضحية دائما والكل يتحدث انه يحكم بسم هذا الشعب القاصر) فحق للمؤسسة العسكرية الحجر علية وعلى افكار حتى يبلغ رشده فيدفع له ماله وليس في هذا شبه فالمؤسسة العسكرية هي النخبة الوطنية المجاهدة المرابطة على الثغور المدافعة على شرف الوطن والشعب وحكمها راشد يسري على الشعب كما يحبون القياديون ويشتهون فمن له ان يقدم امام امر المقدم والرائد وسيدهم الجنرال المهم تمت الصفقة وفاز الرئيس حفظه الله ورعاه بالعهدة الثالثة والتي اعتقد انه لن يكملها وهذا تنباءت العرافه التونسية التي لها شعبية ومصداقيه اكثر من السياسيين الجزائريين وان هذا من المسلمات
فخبروني من المخدوع فينا ومن الخادع انا احترت بين مصدق مجاهد يخون عهده وبين جندي يبع وطنه وبين سياسي يكذب قومه وبين شعب يصدق بكل ما يسمع اليس الشعب محجور مغلوب على امره بل هو قادر على ان يصنع المعجزات بالله عليك اذا كنتم لا تحبون هذا السياسي وهذا العسكري وهذا القيادي وهذا المدير وهلم جرة فلما تستقبلونه حين يزور مدينتكم اليس خروجكم دليل ودعم لمسيرته اني لو كنت مكان الشعب الواعي كنت امتنعت يوم الانتخابات والزيارات من الخروج الى الشارع وقل للمسؤلين يلقون خطابهم في حجرات وساحات فارغة والتصور الصحافه التجمعات سوف يعجز كل واحد منهم ان يظهر في التلفاز لانه سوف ينكشف امره
الحمد لله الذي جعل في الجزائر كل هذا الخير فمنذ احتلال فرنسا العجوز ارضنا الى يومنا هذا وجيوب الجزائريين وارضهم تسرق علنا وسرا والله حسيبهم نجعله في نحورهم وعند الله تلتقي الخصوم
رسالة خاصة الى رئيس دولتنا المبجل يوم تقف بين يد الله وانت مسلم تؤمن بهذا تخيل نفسك و35 مليون جزائري خصيمك امام الله متعلقون يصيحون اللهم اقتص لنا من هذا انه حكمنا فظلمنا وجار علينا وهو يعلم ثم لنقل الشعب المسلم بما انك احد زعمائه سوف يسالك فكم لك من حسنات تجمعها الان لغيرك سوف تهديها له فقد صدق فيك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم المفلس في امتي ورحم الله ابى حفص عمر بن الخطاب امير المؤمنين العادل حين قال وتركها عقبه حجة يوم القيامه عليكم يا معشر المسؤلين فوالله لو بلغني ظلم عامل لي على احد رعيتي ولم اغير هذا الظلم لكنت انا الظالم له وقال ايضا لو عثرت بغلة في العراق لسالني عنها ربي يوم القيام لما لم تفسح لها الطريق يا عمر اتمنى ان تلقاكم رسالة وانت الى الله عائدون وبالجزائر مصلحون والسلام عليكم واسف على التطويل ؟