أنت و البحر

أبو هريرة موسى المسيلي

:: عضو متألق ::
أوفياء اللمة

السلام عليكم أخوتي وأخواتي

عنوان الموضوع غريب نوعا مــا

فأنت والبحر ، تعني الانسان والبحر

---------------------------------------

كثير من الناس يظنون بأن البحر غدار

لكن وفي الحقيقة فالإنسان بحد ذاته

أكثر خطرا وفتكا على نفسه من البحر

فالبحر مهما أخفى من أسرار وأخبار

فلابد في يوم تخرج أسراره على

سطحه أو على شواطئه اما الإنسان

فهو بحر عميق جدآ بلا شواطئ ولا

فالبحر إذا غدر بنا فإن غدره يكون مفاجئا

ويأخذ ما يريد دون رجعه ودون تعذيب دائم

فنحن نعلم أن البحر قد أخذ الكثير من

أجدادنا ودفنهم في أعماقه

بينما الإنســـان إذا غدر فإنه يحدث

جرحا عميقا جدا جدا بضحيته حيث أنه

يظل ينزف حتى يفارق الحياة ،

والآن ..

هل توافقوني الرأي بأن الإنسان

أشد غدرا على بني جنسه من

البحر ؟؟

أتمنى أن ألقى إجابة تتماشى مع أسلوب

طرحي لهذا الموضوع
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انت تفتح موضوع للنقاش
تاغدر ليست صفة ملازمة الانسان مثل وبني اسرائيل فهي اول صفة فيهم
ثانيا نحن والحمد لله مسلمون وهذا صفة مذمومه
ثلاثه الغدر يوجد في كل البشر اذا كان طماعا جشعا مكراشا محبا لذاته فيرفع له يوم القيامة لواء كتب فيه غدرة فولان اسال الله الستر يوم الفضيحة الكبرى
والسلام ختام ؟
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom