التفاعل
252
الجوائز
2.2K
- تاريخ التسجيل
- 9 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 10,462
- آخر نشاط
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إن من صفات الأزواج والزوجات الحاصلين على درجة عشرة على عشرة ..
أنهما يحافظان على حبهما الزوجي ويحرصان على تنميته وتطويره ليكون متوقداً دائماً ..
لأن هناك كثيراً من الزيجات تفاجأ "بموت الحب" بين الطرفين !
فتصبح علاقتهما الزوجية علاقة جافة قاتلة، ولولا الأبناء لما استمرا في زواجهما ..
ولكن هناك صنف آخر يشع الحب من نفسيهما من خلال العبارات والنظرات والإشارات ..
إن من صفات الأزواج والزوجات الحاصلين على درجة عشرة على عشرة ..
أنهما يحافظان على حبهما الزوجي ويحرصان على تنميته وتطويره ليكون متوقداً دائماً ..
لأن هناك كثيراً من الزيجات تفاجأ "بموت الحب" بين الطرفين !
فتصبح علاقتهما الزوجية علاقة جافة قاتلة، ولولا الأبناء لما استمرا في زواجهما ..
ولكن هناك صنف آخر يشع الحب من نفسيهما من خلال العبارات والنظرات والإشارات ..
وهذه النصائح لكل من أراد حباً دائماً بمشئة الله وهي كالتالي ..
1- رددا معا ..
.. ( عسى الله أن يجمعنا في الدنيا والآخرة ) ..
إن مثل هذه العبارة وغيرها تزيد من بنيان العلاقة الزوجية
وتقوي الحب بين الزوجين حتى يدوم ولا يموت ومن أمثلتها ..
.( لو عادت الأيام لما قبلت بزوج غيرك ).
2- الإكثار من تصرفات التودد والمحبة ..
وهي تصرفات صغيرة وبسيطة ولكنها ذات قيمة كبيرة ومنها ..
- أن يضع أحد الزوجين اللحاف على الآخر إن رآه نائماً من غير لحاف ..
- أو أن يناوله المسند إذا أراد الجلوس ..
- أو أن يضع اللقمة في فمه ..
- أو أن يربت على كتفه عند رؤيته لفعل حسن ..
- أو أن يحضر الشاي ويقطع الكيكة ويقدمها له ..
وكل هذه التصرفات إذا صدرت عن الزوجة لزوجها أو عن الزوج لزوجته ..
فإنها تؤكد معاني الحب بين فترة وأخرى.
3- إيجاد وقت للحوار بين الزوجين بين فترة وأخرى ..
فلا يشغلهما شاغل ويشاهد كل واحد بريق عيون الثاني ويلمس دفء يديه ..
ويتحدثان عن ماضيهما وحاضرهما ومستقبلهما فيكونان صديقين أكثر من كونهما زوجين ..
فكلمة من هنا وقصة من هناك، وضحكة من هنا ولمسة من هناك ..
تجدد الحب بينهما وتعطيه عمراً أطول بإذن الله.
4- التعبير عن رغبة كل واحد منهما للآخر ..
في الذهاب إلى غرفة النوم وتناول الأحاديث الخاصة في هذا الموقع ..
وللتقارب الجسدي أثره النفسي على الزوجين، كما أن أثراً كبيراً على زيادة الحب بينهما ..
5- تأمين المساندة العاطفية عند الحاجة إليها ..
مثلاً إذا كانت الزوجة حامل فإن زوجها يقف بجانبها ويعيش معها آلامها ومشاعرها ..
أو إذا كان الزوج مريضاً فتسانده الزوجة بعاطفتها .. وهكذا ..
فإن الدنيا كثيرة التقلب تحتاج من كل طرف أن يقف مع الآخر ويسانده عاطفيا حتى يدوم الحب.
6- التعبير المادي بين حين وآخر ..
فيهدي الزوج زوجته هدية سواء أكانت في مناسبة أو من غير مناسبة ..
ودائماً للمفاجآت أثر كبير لأنها غير متوقعة، وكذلك تهدي الزوجة زوجها ..
فإن الهدايا تطبع في الذاكرة معنى جميل وخصوصاً إذا كانت مشاهدة دائماً ..
كساعة أو خاتم أو قلم يكثر استخدامه، فانه يذكر بالحب الذي بينهما ويعطر أيام الزواج ولياليه ..
وهنا نشير إلى أن الهدية يكون لها أثر أكبر إذا كانت توافق اهتمام الطرف الآخر ..
فالنساء بطبيعتهن عاطفيات يملن للهدايا التي تدغدغ مشاعرهن !
وأما الرجال فعقلانيون ويميلون للهدايا المادية ذات القيمة كثيراً.
7- الإكثار من الدعاء بعد كل صلاة وفي أوقات الإجابة ..
كالثلث الأخير من الليل، أو بعد الإنتهاء من الوضوء أو بين الأذانين أو يوم عرفة أو أثناء السفر ..
بأن يديم لله تعالى الحب بين الزوجين ولا يميته فيكون حياً دائماً وما ذلك على الله بعزيز ..
كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن حبه لخديجة رضي الله عنها، قال ..
إنني رزقت حبها، فكأن الحب رزق ينزل من السماء
ويقسم بين العباد فيطلب بالدعاء وبالكسب والسعي للحصول عليه.
8- أن يتعامل كل واحد منهما مع الآخر بروح التسامح وحسن العشرة والتغافل عن السلبيات ..
والتركيز على الايجابيات وأن يتعاملا فيما بينهما
كما يحبان لا كما يريدان إن ذلك يعزز الحب بينهما ويجعله دائماً.
9- أن يعلما أبناءهما كيف يحترمان والديهما ..
بالتقبيل والمساعدة والتضحية والتقدير، فعندما يقف الزوج مع أبنائه
وقفة تقدير لأمهم فأنها تشعر بالفرح والسرور، ولا تنسى تلك المواقف
فيتجدد حبهما من جديد وكذلك الزوجة مع أبنائها تجاه أبيهم.
1- رددا معا ..
.. ( عسى الله أن يجمعنا في الدنيا والآخرة ) ..
إن مثل هذه العبارة وغيرها تزيد من بنيان العلاقة الزوجية
وتقوي الحب بين الزوجين حتى يدوم ولا يموت ومن أمثلتها ..
.( لو عادت الأيام لما قبلت بزوج غيرك ).
2- الإكثار من تصرفات التودد والمحبة ..
وهي تصرفات صغيرة وبسيطة ولكنها ذات قيمة كبيرة ومنها ..
- أن يضع أحد الزوجين اللحاف على الآخر إن رآه نائماً من غير لحاف ..
- أو أن يناوله المسند إذا أراد الجلوس ..
- أو أن يضع اللقمة في فمه ..
- أو أن يربت على كتفه عند رؤيته لفعل حسن ..
- أو أن يحضر الشاي ويقطع الكيكة ويقدمها له ..
وكل هذه التصرفات إذا صدرت عن الزوجة لزوجها أو عن الزوج لزوجته ..
فإنها تؤكد معاني الحب بين فترة وأخرى.
3- إيجاد وقت للحوار بين الزوجين بين فترة وأخرى ..
فلا يشغلهما شاغل ويشاهد كل واحد بريق عيون الثاني ويلمس دفء يديه ..
ويتحدثان عن ماضيهما وحاضرهما ومستقبلهما فيكونان صديقين أكثر من كونهما زوجين ..
فكلمة من هنا وقصة من هناك، وضحكة من هنا ولمسة من هناك ..
تجدد الحب بينهما وتعطيه عمراً أطول بإذن الله.
4- التعبير عن رغبة كل واحد منهما للآخر ..
في الذهاب إلى غرفة النوم وتناول الأحاديث الخاصة في هذا الموقع ..
وللتقارب الجسدي أثره النفسي على الزوجين، كما أن أثراً كبيراً على زيادة الحب بينهما ..
5- تأمين المساندة العاطفية عند الحاجة إليها ..
مثلاً إذا كانت الزوجة حامل فإن زوجها يقف بجانبها ويعيش معها آلامها ومشاعرها ..
أو إذا كان الزوج مريضاً فتسانده الزوجة بعاطفتها .. وهكذا ..
فإن الدنيا كثيرة التقلب تحتاج من كل طرف أن يقف مع الآخر ويسانده عاطفيا حتى يدوم الحب.
6- التعبير المادي بين حين وآخر ..
فيهدي الزوج زوجته هدية سواء أكانت في مناسبة أو من غير مناسبة ..
ودائماً للمفاجآت أثر كبير لأنها غير متوقعة، وكذلك تهدي الزوجة زوجها ..
فإن الهدايا تطبع في الذاكرة معنى جميل وخصوصاً إذا كانت مشاهدة دائماً ..
كساعة أو خاتم أو قلم يكثر استخدامه، فانه يذكر بالحب الذي بينهما ويعطر أيام الزواج ولياليه ..
وهنا نشير إلى أن الهدية يكون لها أثر أكبر إذا كانت توافق اهتمام الطرف الآخر ..
فالنساء بطبيعتهن عاطفيات يملن للهدايا التي تدغدغ مشاعرهن !
وأما الرجال فعقلانيون ويميلون للهدايا المادية ذات القيمة كثيراً.
7- الإكثار من الدعاء بعد كل صلاة وفي أوقات الإجابة ..
كالثلث الأخير من الليل، أو بعد الإنتهاء من الوضوء أو بين الأذانين أو يوم عرفة أو أثناء السفر ..
بأن يديم لله تعالى الحب بين الزوجين ولا يميته فيكون حياً دائماً وما ذلك على الله بعزيز ..
كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن حبه لخديجة رضي الله عنها، قال ..
إنني رزقت حبها، فكأن الحب رزق ينزل من السماء
ويقسم بين العباد فيطلب بالدعاء وبالكسب والسعي للحصول عليه.
8- أن يتعامل كل واحد منهما مع الآخر بروح التسامح وحسن العشرة والتغافل عن السلبيات ..
والتركيز على الايجابيات وأن يتعاملا فيما بينهما
كما يحبان لا كما يريدان إن ذلك يعزز الحب بينهما ويجعله دائماً.
9- أن يعلما أبناءهما كيف يحترمان والديهما ..
بالتقبيل والمساعدة والتضحية والتقدير، فعندما يقف الزوج مع أبنائه
وقفة تقدير لأمهم فأنها تشعر بالفرح والسرور، ولا تنسى تلك المواقف
فيتجدد حبهما من جديد وكذلك الزوجة مع أبنائها تجاه أبيهم.
فليجرب الجميع هذه الوسائل التسع للحفاظ على الحب والدعاء باستمراره بإذن الله تعالى
فيجتمعان في الدنيا ويلتقيان في الجنة بإذن الله.
وليس هناك خسارة من التجربة وخصوصاً أنه لا يوجد مكروه فيما ذكر ..
دائما أتمنى لكم حياة زوجية سعيدة لكل بيوت المسلمين
ور الــــروح دة
فيجتمعان في الدنيا ويلتقيان في الجنة بإذن الله.
وليس هناك خسارة من التجربة وخصوصاً أنه لا يوجد مكروه فيما ذكر ..
دائما أتمنى لكم حياة زوجية سعيدة لكل بيوت المسلمين
ور الــــروح دة