مازال في قلبي بقايا امنية
ان تجمع الأقدار أيامنا
بعد أن عاثت بها ريح الزمن
و أخبرك لحظتها
أنني في بعدك عني أختنق
ان تجمع الأقدار أيامنا
بعد أن عاثت بها ريح الزمن
و أخبرك لحظتها
أنني في بعدك عني أختنق
فأنت إمرأة لا أحسبها بالأيام و الساعات
بالأمس يا أنا ،،
رجعت خطواتي إلى الوراء
حينما أصابني أرق الجوى
في بعدك يا أنا
تذكرت لحظتها
أنني رجعت وحيدا
و غابت عني ملائكة الهوى
تلك الموكلة بأن تحفظ عهدنا
و تلك التي تشعرني
في دعواتها الخالصة
أنني أنا أنت و أنت أنا
تلك التي اشعلت نيران هوانا
فابتهجت الدنيا حولنا
هذا ما حدث بالأمس
حينما غادرتني صوب " الغول "
و بقيت مستكينا
عاريا ،، خائفا
باكيا ،، تماما كيوم ولادتي
ذاك أنا .. ذاك أنا
بالأمـس يا أنا ..
أخرجت دفتر شعري الصغير
كنت مشدودا
إلى ما سمعته من الأخير
و رحت أقلب الصفحات
و أبحث عنك وسط أجداثي
وسط النكرة ،،
و المشاهير
فعرفت أنني كتبت في عينيك
آلاف الأشياء
و أنني أترقبك " نبية " العشق
منذ خليقة آدم
و تعاقب الأنبياء
بالأمس يا أنا ..
يا إشعاع الضوء في حياتي
و يا أريجه و العبير
كنت أفكر من غير هدى
و أكتب من غير وعي
تارة أكبكب وجهي على صدرك
و أخرى برمانتيه أستجير
تماما كذلك الطفل الغبي
لا يذكر يوم مولده
و لا زمن شهادته على أسوار شفاهك
كرجل شاخ و استشاخ
أضاع تاريخ عشقه
و أصبح لا يفرق بين أول و أخير
كسياسي أضاع تاريخه الحافل
و صحفي أخرق
لا مستقبل له و لا مصير
بالأمس يا أنا ..
حين هممنا بالإنصراف
و احتضنت القلوب عيوننا
و شرعت رياح الأقدار
نوافذ اللظى الساكن فينا
و أبواب العشق الخرافي
و السعير
خبأت رأسي بين يديك
كعصفور ليس في مقدوره أن يكسب قوته
و لا حتى بجناحيه يطير
غير أنني أراك عشي
الأول و الأخير
يا حبيبة القلب
بالأمس يا أنا
أدركت في أول البدء
كيف الخطى إليك تسير
و كيف أضحى فلبي
بين يديك يؤدي نوافله
و يذكرك في أيامه المعدودة
و سط ساعات عمره الممدودة
أدركت سر نبات أزهار الفل
كيف تسقينها بدلالك
و تستخرجين عطورها الطاهرة
و تطعميها لفراشات حائرة
و كيف ترجع نحو نهديك
تلقي عليك بأجنحتها
عطورا معبأة في قوارير
بالأمس يا أنا
أدركت سر وجودك في حياتي
و عرفت أنك فاتنتي
و أنك حسناتي التي تضعني في الجنة
و أنك مسك الختام
و أنني ذنبك الأوحد و الكبير
بالأمس يا أنا ،،
رجعت خطواتي إلى الوراء
حينما أصابني أرق الجوى
في بعدك يا أنا
تذكرت لحظتها
أنني رجعت وحيدا
و غابت عني ملائكة الهوى
تلك الموكلة بأن تحفظ عهدنا
و تلك التي تشعرني
في دعواتها الخالصة
أنني أنا أنت و أنت أنا
تلك التي اشعلت نيران هوانا
فابتهجت الدنيا حولنا
هذا ما حدث بالأمس
حينما غادرتني صوب " الغول "
و بقيت مستكينا
عاريا ،، خائفا
باكيا ،، تماما كيوم ولادتي
ذاك أنا .. ذاك أنا
بالأمـس يا أنا ..
أخرجت دفتر شعري الصغير
كنت مشدودا
إلى ما سمعته من الأخير
و رحت أقلب الصفحات
و أبحث عنك وسط أجداثي
وسط النكرة ،،
و المشاهير
فعرفت أنني كتبت في عينيك
آلاف الأشياء
و أنني أترقبك " نبية " العشق
منذ خليقة آدم
و تعاقب الأنبياء
بالأمس يا أنا ..
يا إشعاع الضوء في حياتي
و يا أريجه و العبير
كنت أفكر من غير هدى
و أكتب من غير وعي
تارة أكبكب وجهي على صدرك
و أخرى برمانتيه أستجير
تماما كذلك الطفل الغبي
لا يذكر يوم مولده
و لا زمن شهادته على أسوار شفاهك
كرجل شاخ و استشاخ
أضاع تاريخ عشقه
و أصبح لا يفرق بين أول و أخير
كسياسي أضاع تاريخه الحافل
و صحفي أخرق
لا مستقبل له و لا مصير
بالأمس يا أنا ..
حين هممنا بالإنصراف
و احتضنت القلوب عيوننا
و شرعت رياح الأقدار
نوافذ اللظى الساكن فينا
و أبواب العشق الخرافي
و السعير
خبأت رأسي بين يديك
كعصفور ليس في مقدوره أن يكسب قوته
و لا حتى بجناحيه يطير
غير أنني أراك عشي
الأول و الأخير
يا حبيبة القلب
بالأمس يا أنا
أدركت في أول البدء
كيف الخطى إليك تسير
و كيف أضحى فلبي
بين يديك يؤدي نوافله
و يذكرك في أيامه المعدودة
و سط ساعات عمره الممدودة
أدركت سر نبات أزهار الفل
كيف تسقينها بدلالك
و تستخرجين عطورها الطاهرة
و تطعميها لفراشات حائرة
و كيف ترجع نحو نهديك
تلقي عليك بأجنحتها
عطورا معبأة في قوارير
بالأمس يا أنا
أدركت سر وجودك في حياتي
و عرفت أنك فاتنتي
و أنك حسناتي التي تضعني في الجنة
و أنك مسك الختام
و أنني ذنبك الأوحد و الكبير