في أول مباراة له مع الفريق الوطني الجزائري أظهر اللاعب مراد مغني لاعب لازيو الإيطالي أن لديه ميزة خاصة و هي تكسير اللعب فلقد أرتكب عددا لا يعد و لا يحصى من الأخطاء و لكنها كما يقول الأوروبيون هي أخطاء "ذكية" لأنه يمنع الفريق الخصم من بناء اللعب و يمتص الهجمات المعاكسة بقيامه بمضايقة اللاعب الخصم من دون إثارة إنتباه الحكم و هذا ما يميز لاعبا لعب في الدوري الإيطالي مع لاعب لعب في دوري "سبايس تون" لأن اللعب الإيطالي معروف عنه تكسير لعب الخصم و بهذا فإن للفريق الجزائري مكسب كبير بإحتوائه على لاعبين في مختلف الدوريات الأوروبية فمثلا "مطمور-يحيى-زياني" جلبوا للفريق الإنضباط التكتيكي المعروف به الدوري الألماني...
و "غزال و مغني" جلبا الإندفاع البدني المعروف عند الإيطاليين...
و المحبوب "جبور" جلب السرعة في التنفيد و الدقة في العمل المعروف بها اليونانيون و خير دليل على ذلك فوزهم بكأس أروربا 2004 حيث عرف أداؤهم آنذاك بالسرعة و الدقة في العمل و كأن "جبور أس 11" يلعب في الميدان...
و كذلك لا ننسى "لموشية و العيفاوي و شاوشي" اللذين جلبوا الثقة الفريدة من نوعها في النفس التي كسبوها من الفريق السطايفي بطل الجزائر و العرب الذي أصبح فريقا محترفا بأتم معنى الكلمة فكل من شاهد مباراة الأوروغواي يشهد أن تدخلات "العيفاوي" كانت رائعة
و الكرات المسترجعة من طرف "لموشية" لا تعد ولا تحصى
و أناقة "شاوشي" في المرمى لا تظاهيها أناقة...
و كذلك لا ننسى الثنائي"بلحاج و بوعزة" اللذان جلبا للفريق التحمل البدني الكبير فتجدهما يجريان طوال المباراة بدون كلل و لا ملل و هذا ما معروف به الدوري الإنجليزي حيث تجد اللاعبين صاعدين إلى الهجوم بسرعة و راجعون إلى الدفاع بسرعة أكبر بحيث تجد نسبة 10 فرص تهديفية في الدقيقة
و الإندفاع لا ينتهي إلى بصافرة الحكم النهائية...
و هذا ما يعرف به لاعبنا "التيربو بلحاج" الذي هو من أكثر الأظهرة اليسرى صعودا إلى الهحوم في العالم و لكنه في المقابل من أكثر اللاعبين في العالم تركا للمساحات و الحقول للمهاجمين في الهجمات المرتدة فإن تمكن بلحاج من تخطي هذا المشكل هذا الموسم سيصبح بدون منازع أحسن ظهير أيسر في العالم بدون أدنى مبالغة...
و أختمها بالغلادياتور العملاق البطل "مجيد بوقرة" الذي جلب لنا التاريخ إذ يعتبر فريق "غلاسغو رينجرز" من أعرق و أقدم الأندية في العالم إذ تأسس في"1873" و فاز ب 62 بطولة في إستكتلندا و هذا ما أعطى "ماجيك" هاته الثقة المنقطعة النظير فأصبح لا يهمه مواجهة "دروغبا" أو "زيايا" الكل "سواسيا"...
فهو الآن يعيش أحلى لحظاته الكروية و أقوى عروضه على الإطلاق و رِؤيته يلعب الموسم القادم في تشلسي أو أرسنال سيكون عاديا بالنسبة لي لأن "مجيد" يقدم أداء أقوى بكثير من مدافعين معروفين عالميا...
نحمد الله عزوجل على هذا المزيج الرائع من اللاعبين فمميزات كل لاعب مكملة للآخر و لدى سعدان الآن فريق قادر على التأقلم مع أي مباراة و الثقة التي أكتسبها الآن اللاعبون في أنفسهم ستلعب دورا هاما في تأهلنا إلى المونديال القادم إن شاء الله...
و "غزال و مغني" جلبا الإندفاع البدني المعروف عند الإيطاليين...
و المحبوب "جبور" جلب السرعة في التنفيد و الدقة في العمل المعروف بها اليونانيون و خير دليل على ذلك فوزهم بكأس أروربا 2004 حيث عرف أداؤهم آنذاك بالسرعة و الدقة في العمل و كأن "جبور أس 11" يلعب في الميدان...
و كذلك لا ننسى "لموشية و العيفاوي و شاوشي" اللذين جلبوا الثقة الفريدة من نوعها في النفس التي كسبوها من الفريق السطايفي بطل الجزائر و العرب الذي أصبح فريقا محترفا بأتم معنى الكلمة فكل من شاهد مباراة الأوروغواي يشهد أن تدخلات "العيفاوي" كانت رائعة
و أناقة "شاوشي" في المرمى لا تظاهيها أناقة...
و كذلك لا ننسى الثنائي"بلحاج و بوعزة" اللذان جلبا للفريق التحمل البدني الكبير فتجدهما يجريان طوال المباراة بدون كلل و لا ملل و هذا ما معروف به الدوري الإنجليزي حيث تجد اللاعبين صاعدين إلى الهجوم بسرعة و راجعون إلى الدفاع بسرعة أكبر بحيث تجد نسبة 10 فرص تهديفية في الدقيقة
و هذا ما يعرف به لاعبنا "التيربو بلحاج" الذي هو من أكثر الأظهرة اليسرى صعودا إلى الهحوم في العالم و لكنه في المقابل من أكثر اللاعبين في العالم تركا للمساحات و الحقول للمهاجمين في الهجمات المرتدة فإن تمكن بلحاج من تخطي هذا المشكل هذا الموسم سيصبح بدون منازع أحسن ظهير أيسر في العالم بدون أدنى مبالغة...
و أختمها بالغلادياتور العملاق البطل "مجيد بوقرة" الذي جلب لنا التاريخ إذ يعتبر فريق "غلاسغو رينجرز" من أعرق و أقدم الأندية في العالم إذ تأسس في"1873" و فاز ب 62 بطولة في إستكتلندا و هذا ما أعطى "ماجيك" هاته الثقة المنقطعة النظير فأصبح لا يهمه مواجهة "دروغبا" أو "زيايا" الكل "سواسيا"...
فهو الآن يعيش أحلى لحظاته الكروية و أقوى عروضه على الإطلاق و رِؤيته يلعب الموسم القادم في تشلسي أو أرسنال سيكون عاديا بالنسبة لي لأن "مجيد" يقدم أداء أقوى بكثير من مدافعين معروفين عالميا...
نحمد الله عزوجل على هذا المزيج الرائع من اللاعبين فمميزات كل لاعب مكملة للآخر و لدى سعدان الآن فريق قادر على التأقلم مع أي مباراة و الثقة التي أكتسبها الآن اللاعبون في أنفسهم ستلعب دورا هاما في تأهلنا إلى المونديال القادم إن شاء الله...
