من أجمل ما تصفحت....!!

***بنت الوادي***

:: عضو مُشارك ::
(( زمن الذئاب))

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







يرحلون ولا يعودون..فنظن أن الذئاب قد أكلتهم..فننزف دم قلوبنا حزناً عليهم..
لكننا نكتشف مع الأيام..أنهم هم الذئاب..وأن قلوبنا هي.. الضحية!!!


***


الذئب الأول:









حاول المستحيل كي يتعرف على إحداهن..

ونجح بعد محاولات فاشلة..
ففتحت له بوابة قلبها..
ومدن أحلامها..
وصارحته بأدق الأسرار في حياتها..
وحين سئم اللعبة..خلع قناعه بلا تردد..
فحاولت الانسحاب من حياته بهدوء الموتى..
لكنه أسمعها شريط تسجيل بصوتها..

يحمل أدق تفاصيل علاقته معها..
ومارس ابتزازها.. بحقارة!





***

الذئب الثاني:











كان يعلم أنها تعيش فراغاً عاطفياً..
برغم القلوب المحيطة بها..
فراهن رفاقه على قلبها..
وبدأ يسهر كي يتدرب على دور الفارس النبيل أمامها..
واقترب منها أكثر..
فوضع الشمس في يمينها..
والقمر في يسارها..
ووعدها بمدينة ملونة..
وأحلام واقعية..
وسعادة تنسيها حزن الأيام..
فوثقت به..
وأحبته بصدق الأنثى العاشقة وجنونها.
وأخلصت له في زمن الخيانات البغيضة..
وصارحته ذات ليلة بمشاعرها تجاهه..
وفي صباح اليوم التالي..
بحثت عنه فلم تجده..
فقد كسب الرهان أمام رفاقه..
وانسحب!

***

الذئب الثالث:







تزوجها بعد معاناة طويلة..
وبعد أن تحدّت الجميع من أجله..
وبعد أن عارضت وقاومت الجميع كي تكون له..
فخسرت الجميع من حولها..
وكسبته هو!
وبعد فترة من الزمن.. تزوج بأخرى..
تصغرها سناً..وتفوقها جمالاً..
فخسرت كل شيء.. حتى هو!


***

الذئب الرابع:








رآها صدفة في أحد المحال التجارية..
فأصبح يلاحقها كالذئب الجائع..
فكانت تتحاشاه وتصده بإصرار..
وحين أدرك أنها مستحيلة المنال..
وأنها تختلف عن كل النساء اللاتي مررن في حياته..
أصبح يطلق عليها الإشاعات المغرضة..
ويتفنن في نسج الحكايات السيئة عنها وإليها!
حتى شوهها في أعينهم تماماً..
وأنساه الشيطان أن رمي المحصنات الغافلات كبيرة من الكبائر..
يعذب الله مرتكبها عذاباً شديداً!

***


الذئب الخامس:








كان مدمن مخدرات..
ويكره أن يرى اآخرين يتمتعون بدماء نقية..
فرمت بها الصدفة في طريقه..
وأحبته حباً صادقاً..
وحاولت قدر استطاعتها أن تصنع منه إنساناً جديداً..
لكنها برغم الحب فشلت في إصلاحه..
ونجح هو في تسريب السم إلى دمها..
من خلال قطعة حلوى تناولتها من يده..
في لحظة حب!


***



الذئب السادس:










أحب إحداهن حباً جنونياً..

ووثق بها ثقة عمياء..
لكنها برغم الثقة خانته..
فضاعت ثقته بالآخرين..
وفقد شهيته للحياة..
وهجر الوجود وابتعد عن الناس..
فاقتربت منه إحداهن..
ومنحته عاطفة نبيلة..
ورممت في داخله ثقته بالآخرين..
وأعادت له شهيته للحياة..
ومنحته الأمان الذي كان في أمس الحاجة إليه..
وسرق هو أمانها حين عرض صورها على صفحات الانترنت..
وفي أوضاعٍ مختلفة!

***



آخر الهمس:





اللهم من أراد بالمؤمنات المحصنات الغافلات شراً..


فأشغله في نفسه وأهل بيته وأقرب الناس إليه




مماتصفحت وأعجبني


 
+_+°~شكراااااااااااااا لكـــ~°+_+




0163.gif


 
شكرا انت مميزة بهذا الموضوع
حقا اعتبر من تحب هي غبية لانها تثق في جنس الخيانة والتلاعب بالاخرين
اسمحولي يا اخوة ويا اخوات هذا هو رايييييييييييييي
 
السلام عليكم

في بداية الكلام عندي ملاحظة بسيطه يبدوا ان كاتبة الموضوع منحازة الى بني جنسها الاناث مصورة الرجال على انهم ذئاب بشرية تنتظر الفرسة كي تنقض على فريستها والواقع يثبت ان الرجال هم الضحايا والتاريخ يروي لنا قصص ربما في بعض الاختلاق ولكن عرفت حتى صارت يقينا مثل مجنون ليلى وعنتر العنسي و حكاية شهرزاد وهناك الكثير من من لم يذكرهم التاريخ والمتفحص لهذه القصص يجد ان الرجال هم الضحية حين فقدوا عقولهم وربما فقدوا حياتهم
وفي واقعنا تجد الشاب يتودد ويرسل المراسيل ويضع كما وصفت الكاتبه الشمس والقمر عربون مودة واحسان لكن يجد انها صما لا تسمع وعميا لا ترى وبكما لا تتكلم طبعا معه هي فتدمر حياته ويضيع في شوارع المدن والارياف وترى الاصابع تشير اليه انه كان ضحية
انت من يجرم في قنا حين تظهرون بمفاتنكم في شوارعنا حين نسمع شدي اصواتكم حين نرى تلك البسمات منكم والغمزات انتم من يقتل فينا الاستقامه انتم فتنه وعليكم ان تتقوا الله فينا وانا اليه نشتكي والية نلجاء فيكم فحسبنا الله نعم الوكيل
 
مشكورين وليد و نقطة حبر والله لا يحرمنا من طلتكم الغالية يا رب
 
السلام عليكم


في بداية الكلام عندي ملاحظة بسيطه يبدوا ان كاتبة الموضوع منحازة الى بني جنسها الاناث مصورة الرجال على انهم ذئاب بشرية تنتظر الفرسة كي تنقض على فريستها والواقع يثبت ان الرجال هم الضحايا والتاريخ يروي لنا قصص ربما في بعض الاختلاق ولكن عرفت حتى صارت يقينا مثل مجنون ليلى وعنتر العنسي و حكاية شهرزاد وهناك الكثير من من لم يذكرهم التاريخ والمتفحص لهذه القصص يجد ان الرجال هم الضحية حين فقدوا عقولهم وربما فقدوا حياتهم
وفي واقعنا تجد الشاب يتودد ويرسل المراسيل ويضع كما وصفت الكاتبه الشمس والقمر عربون مودة واحسان لكن يجد انها صما لا تسمع وعميا لا ترى وبكما لا تتكلم طبعا معه هي فتدمر حياته ويضيع في شوارع المدن والارياف وترى الاصابع تشير اليه انه كان ضحية

انت من يجرم في قنا حين تظهرون بمفاتنكم في شوارعنا حين نسمع شدي اصواتكم حين نرى تلك البسمات منكم والغمزات انتم من يقتل فينا الاستقامه انتم فتنه وعليكم ان تتقوا الله فينا وانا اليه نشتكي والية نلجاء فيكم فحسبنا الله نعم الوكيل

أولا نشكرك على تفاعلك وابداء رأيك بالموضوع وثانيا يا أخ السوفي أنا وفي هذا الموضوع نحكي على الشباب وهذا ما يعنيش براني هزيت ايدي على الجنس الآخر وحطيت اللوم كل عليكم,انا راني نهدر على الوضع المسيطر, البنت كي تخرج لشارع ماهيش بش تحللك تهز نيمروها ولا بش تلحق وراك من بلاصة لبلاصة
هذا راهو منعكس عليكم بصفة عامه
وثالثا أنا مانسمحلكش توجه هالأعمال هذه لي وكأني انا لنعمل هكا لأني طاهره وبنت أصل وربي شاهد عليا...
 
موضوع روعة اختي العزيزة.

عندك الحق في كل كلمة قلتيها وصلنا لزمن معدناش نقدروا نميزوا بين لمليح و الصادق وبين الكادب المصطنع.
ربي يسترنا و يبعدهم علينا
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom