العجوز والكنّة والزوج الضائع بينهما

[مولاة الملاية]

العجوز والكنّة والزوج الضائع بينهما

العجوز والكنّة والزوج الضائع بينهما​

​

عادة ما تكون الأم نبعاً هائلاً للحنان، لكن إلى حين دخول زوجة الابن على الخط تكون النتيجة واحدة من ثلاث:​

​

إما أن تكون الأم وزوجة الابن معتدلات المزاج ومتفهمات وأن يكون الابن محنّك بحيث يستطيع العدل بينهما بطريقة لا تسيء أو لا تزعج الاثنتين...وهي حالة نادرة للغاية.

أو أن يصبح الابن طي كف زوجته، فتكون الأم الضحية.:crying:
أو أن تكون الأم متجبّرة ويكون الابن طوع بنانها، فتكون الزوجة هي الضحية.

هل تعتقد أن هذه الظاهرة، ظاهرة العلاقة السلبية بين االعجوز والكنّة، هي ظاهرة متفشية في مجتمعاتنا حتى اليوم بصورة ملحوظة؟
من الطرف الأقدر والأكفء على معالجة هذه الظاهرة بين الثلاثة برأيك...الأم (العجوز) أم الزوجة (الكنّة) أم الابن (الزوج)؟
ما سبب تفشي هذه الظاهرة في مجتمعاتنا تحديداً؟ أم أنها متفشية في المجتمعات الأخرى أيضاً؟
هل تحمل هذه الظاهرة أضرار خطيرة اجتماعياً ونفسياً بحيث تتطلب المعالجة؟ أم أنها ظاهرة ثانوية لا تستحق التوقف عندها كثيراً في رأيك؟​

أرجو التفاعل
:angel_not:​

 

[بوفاتح عبد البا]

السلام عليكم
إن ظاهرة إختلاف الأم والكنة هي في حقيقتها ظاهرة ناجمة عن غيرة الأم على إبنها ،خاصة إذا كانت هذه الكنة تبدي إهتمامها الكلي لزوجها الذي كان في الماضي يستلهم إهتمامه من أمه ،إذن هنا تكون المشاكل والتي هي في حقيقتها مشكل كبير ينجر عليه تفكير الزوج في ترك بيت والديه والإنتقال الى بيت يكون له ولزوجته ، وعند هذا الحد تكمن المشكلة الكبرى ألا وهي إعتقاد الأم بأن كنتها قد أخذت منها ابنها الذي كان لايتنفس الهواء حتى يستأذنها ......ولكم في هذا الموضوع عدة أحكام .....سلام

 

[ديالى]

الطرف القادر على حل هذا النزاع هو الكنة ، لانها العنصر الدخيل
بين الام وابنها اللذان يعرفان بعضهما جيدا ، لكن الكنة تكون مجهولة
بالنسبة للام او حتى الابن ، لذا الكنه هي من تستطيع بذكائها
وتربيتها ان تكسب حب الام عن طريق تعاملها معها واظهار انها لم تاتي
لتأخذ مكانها بل ستكون ابنه لها وانها مثل ابنها تماما ياخذان النصائح
والارشادات منها ، بمعنى انها ستبقى هي القائد ولن تاخذ الكنه مكانها.
هنا ستطمئن الام وتثق بالكنة وعلى هذا الاساس سيعم الحب بدل المشاكل
بين الجميع .​