افراح الكرة الجزائرية بالتواريخ

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

أبو هريرة موسى المسيلي

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
9 سبتمبر 2008
المشاركات
3,579
نقاط التفاعل
580
النقاط
171
[SIZE=+0][SIZE=+0][SIZE=+0][SIZE=+0] إخـوانــي .. أخـواتـي أعـضــــــاء و مشرفـي مـنـتـــدى
icon.aspx
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و أسعد الله أوقات الجميـع بـالخير والمحبه والموده
aaaaa21.gif
اقدم لكم اليوم بعض المباريات المميزة التي أفرحت الملايين من الجزائريين، وأخرجتهم إلى الشوارع يتغنون بنشوة الفرح، آخرها الفوز الرائع الذي افتكه زملاء كريم زياني أول أمس من زامبيا أمام المنتخب المحلي بهدفين لصفر، وهو الفوز الذي يمهّد للخضر بلوغ المونديال للمرة الثالثة بعد دورتي إسبانيا 1982 والمكسيك 1986.
aaaaa21.gif
6 سبتمبر 1975:
الجزائر تفوز على فرنسا بـ 3/2في نهائي الألعاب المتوسطية :


سيبقى اللقاء الذي خاضه منتخبنا الوطني في يوم 6 سبتمبر عام 1975 ليلة أول يوم من رمضان المعظم، من بين أهم المباريات التي لاتُنسى، كيف لا والمنافس اسمه المنتخب الفرنسي، والمنافسة نهائي دورة الألعاب المتوسطية التي استضافتها بلادنا في تلك السنة·وأمام حوالي 80 ألف متفرج وتحت إشراف المدرب رشيد مخلوفي، انتظر الجمهور الرياضي الجزائري الثواني الأخيرة من اللقاء، لتعديل النتيجة بفضل الهدف التاريخي الذي وقّعه عمر بتروني، بعد أن كان المنتخب الفرنسي متقدما في النتيجة 2/،1 لكن في الوقت الذي كان الحكم يستعد لإنهاء المباراة بفوز المنتخب الفرنسي، حدث ما لم يكن يتمناه الفرنسيون، بل ما لم يكن يحلم به جل الجزائريين·
2606273060_1.jpg

ففي الوقت الذي انطفأت فيه أنوار صبورة ملعب 5 جويلية بانتهاء التسعين دقيقة إذا بعمر بتروني يقوم بهجمة خاطفة، تمكن على إثرها من إسكان كرته شباك المنتخب الفرنسي، ويا له من هدف! حيث أغمي على العديد من الجزائريين، كما أعاد الرئيس الراحل هواري بومدين إلى ملعب 5 جويلية بعد أن غادره حتى لا يقفوقفة إجلال للنشيد الفرنسي، فجاء هدف منقلتي في الوقت بدل الضائع ليمنح المنتخب الجزائري أول وآخر ميدالية ذهبية في الألعاب المتوسطية، وأول تتويج للكرة الجزائرية بعدالاستقلال·
21 ديسمبر 1979:
المغرب 1 الجزائر 5 (ذهاب الدور الأخير لتصفيات أولمبياد موسكو) :


بعد أربع سنوات من الفوز التاريخي بالميدالية الذهبية لدورة الألعاب المتوسطية التي احتضنتها بلادنا عام ،1975 كان الجزائريون على موعد مع فوز لاتزال طلاسمه مستورة إلى حد اللحظة، كيف لا والفوز كان بملعب الدار البيضاء المغربية والمنافس هو “أسود الأطلس” المغرب، والمنافسة الدور التصفوي الأخير لأولمبياد موسكو عام ·1980بعد مشوار إيجابي للفريقين في التصفيات التقى الفريقان في الدور الأخير، ففي ملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء وأمام حوالي 50 ألف متفرج، وتحت إدارة الحكم ميشيلوتي، انطلق الشوط الأول، وأول محاولة كانت للاعبالخضر قمري، الذي ضيّع هدفا محققا· وفي الدقيقة 15 قمري رضوان يمرر كرة على طبق من ذهب للاعب بن ساولة، الذي راوغ بطريقة ذكية كلا من العربي وليمان، وأسكن الكرة في الزاوية اليمني لمرمي حزاز
1-0 للخضر· بعد 15 دقيقة،
نفس اللاعب بن ساولة من جديد يفاجئ المغاربة ويصرعهم بهدف ثان·
ورغم هذا لم يتسرب اليأس إلى صفوف المغاربة، وتمكنوا من تقليص الفارق عن طريق ليمان في الدقيقة 32 بعد ضربة جزاء· وعلى وقع هدفين لواحد انتهى الشوط الأول·
الشوط الثاني لم يختلف عن الأول· في الدقيقة،69 بن ساولة يرسل رصاصة الرحمة للمغاربة ويوقّع بطريقة مبدعة الهدف الثالث· ولم يبق للمغاربة سوى الإرادة لإتمام اللقاء
وفي الدقيقة ،71 فرقاني يضع قمري رضوان وجها لوجه مع الحارس المغربي حزاز، وبكل سهولة يضيف ابن جمعية وهران الهدف الرابع، ليختم صالح عصاد مهرجان الأهداف في الدقيقة 87 بهدف ولا أروع وبالرجلاليسرى·
بعدها بدقائق قليلة أعلن الحكم ميشيلوتي عن صافرة النهاية بفوز تاريخي للخضر·
وفي لقاء الذهاب، جسّد المنتخب الوطني قوّته وهزم المنتخب المغربي بنتيجة 3/0 بملعب 5 جويلية، ويبلغ لأول وآخر مرة الدورة النهائية للأولمبياد·

30 أكتوبر 1981:
الجزائر تفوز على نيجيريا وتتأهل إلى مونديال إسبانيا 82 :
2534891653_1.jpg

في ليلة الفاتح من نوفمبر عام 1981 التقى منتخبنا الوطني نظيره النيجيري بملعب 17 جوان بمدينة قسنطينة في إياب الدور التصفوي الأخير لمونديال إسبانيا 82.
الفريق الوطني دخل بالتشكيلة التالية: في الحراسة مهدي سرباح· في الدفاع صالح لرباس وفوزي منصوري ونور الدين قريشي ومحمود قندوز· وفي الوسط محمد قاسي سعيد ومحيوز وبلومي· وفي الهجوم قموح وماجر وجمال زيدان· والمدربون كل من الراحل روغوف ومعوش وصوكان·
في الثانية 40 من بداية اللقاء قموح يضيّع هدفا محققا· ست دقائق بعدها، كان الجمهورالجزائري على موعد مع الهدف الأول الذي وقّعه لخضر بلومي، حيث استغل كرة مرتدة من زيدان يقذفها من 20 مترا، ليسكنها في شباك الحارس النيجيري العملاق بيست· النيجيريون لم يستسلموا وراحوا يشنون الهجمة تلو الأخرى، كُللت بهدف في الدقيقة 40 عن طريق اللاعب إيسماو· وبنتيجة التعادل هدف لمثله انتهت المرحلة الأولى
المرحلة الثانية دخلها النيجيريون بقوة قصد إضافة هدف ثان، قد يمهّد لهم الطريق إلى أهداف أخرى، لكن ونظرا لصمود الدفاع الجزائري بقيادة قندوز وقريشي بدأت تتلاشى القوة النيجيرية، وكان لحماس الجمهور الجزائري من المدرجات الأثر الإيجابي في نفسية اللاعبين، حيث راحوا ينقلون الخطر من منطقة الحارس سرباح إلى منطقة الحارس سيبت·وفي الوقت الذي بدأت حناجر الجمهور الرياضي تنادي “وان تو ثري فيفا لالجيري”، بلومي يرسل كرة طويلة إلى ماجر، الذي حاول مباغتة الحارس النيجيري سيبت، لكن المدافعأويلي يرجع الكرة، ثم يفقدها· واستغل ماجر الكرة، وسجل هدفا، ولا أروع مثله! بعدها بثلاث دقائق أعلن الحكم السويسري دانيا عن نهاية اللقاء، بتأهل تاريخي لمنتخبنا الوطني إلى المونديال، لتمتزج الفرحة بفرحة عيد اندلاع الثورة التاريخية، الذي صادف الذكرى الـ 27 ·
16 جوان 1982
الجزائر تقهر ألمانيا بـ 2/1 في مقابلة تاريخية بخيخون

يوم آخر من الأيام الحلوة التي أفرحت الجزائريين، 16 جوان ·1982 وحين نذكر هذا التاريخ تعود بنا الذاكرة إلى أيام المجد الذهبي لكرتنا، يوم هزمنا فيه منتخب بلاد “الجرمان” بالأداء والنتيجة 2/·1بعد بلوغ منتخبنا الوطني نهائيات كأس العالم بإسبانيا على حساب المنتخب النيجيري، كما سبق الذكر منذ قليل، أوقعت عملية القرعة منتخبنا الوطني في المجموعة الرابعة التي ترأّستها ألمانيا إضافة إلى المنتخبين النمساوي والشيلي·دشن المنتخب الوطني مونديال إسبانيا في 16 جوان 1982 .
ففي تمام الساعة الرابعة والربع من عصر يوم الأربعاء أعلن الحكم البيروفي لابو عن إشارة الانطلاقة بملعب خيخون أمام حوالي 20 ألف متفرج، فرغم الأسماء الرنانة التي كانت تزخر بها الآلة الألمانية، إلا أن شبان الجزائر بقيادة ثنائي التدريب رشيد مخلوفي وخالف محيي الدين، تمكنوا من إنهاء الشوط الأول دون أهداف، وهي النتيجة التي تمنى حينها الجمهور الرياضي الجزائري أن تنتهي بها المباراة كونها أشبه بالانتصار·لكن زملاء ماجر في المرحلة الثانية قالوا لا يجب أن نفوز، حيث تمكن ماجر بطريقة رائعة من فتح باب التسجيل بعد 15 دقيقة من اللعب، بعدها بـ 10 دقائق تمكن ورمينيغي من تعديل النتيجة، لكن فرحة الألمان لم تدم إلا دقيقة واحدة· ففي عز هذه الفرحة نجمنا الكبير وأحسن لاعب جزائري لكل الأوقات لخضر بلومي يتمكن من هز شباك الحارس الألماني شوماخر·
ورغم الفرص العديدة التي أتيحت لزملاء شتيليكي وروباش إلا أن النتيجة بقيت على حالها إلى غاية انتهاء اللقاء بفوز تاريخي لمنتخبنا الوطني· وفور انتهاء المباراة راح الملايين من الجزائريين يحتفلون بهذا الفوز العظيم، ويا له من فوز!

06 أكتوبر 1985
تونس 1 الجزائر 4 (ذهاب الدور الأخير لتصفيات مونديال المكسيك 86) :
2534191053_5.jpg

في 6 أكتوبر من عام 1985 استضاف المنتخب التونسي منتخبنا الوطني بملعب المنزه أمام حوالي 40 ألف متفرج وتحت قيادة الحكم البلجيكي شورتر·شهد اللقاء في ربعه الأول سيطرة كلية للتونسيين، جسدها اللاعب المتألق الركباوي بهدف جميل هز به شباك الحارس دريد نصر الدين إثر قذفة قوية من بعد 20 مترا، ويا ليت التونسيين لم يفتتحوا باب التسجيل! ففور هذا الهدف انقلبت المباراة رأسا على عقب، وتحولت السيطرة جزائرية محضة أمام دهشة التونسيين من المدرجات، فبعد ست دقائق من هدف الركباوي قندوز، وبعد استرجاعه الكرة داخل منطقة العمليات، يمررها إلى قاسي السعيد، وبدوره يمررها إلى بلومي، الذي وجد نفسه داخل منطقة 18 مترا، ويقذف بقوة، لكن الحارس سباعي يتصدى لها، إلا أن الكرة تفلت منها لتجد قدم رابح ماجر، الذي أسكن الكرة بسهولة في شباك التونسيين معدِّلا النتيجة· وقبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول أضاف ماجر الهدف الثاني، فيما سجل الهدف الثالث بلومي، ليختم جمال مناد مهرجان الأهداف بتوقيعه الهدف الرابع، فوز مهّد للمنتخب الجزائري بلوغ المونديال للمرة الثانية بعد تفوقه في لقاء الإياب 0/3·

16 مارس 1990 :
الجزائر تفوز على نيجيريا 1-0 وتفتكّ أول كأس إفريقية :
KADRI-MCA-champion-d-Afrique-des-nations-1990_1479262-L.jpg

بعد أربع سنوات ونصف السنة من بلوغ منتخبنا الوطني مونديال بلاد الأزتيك عام ،1986 كان الجزائريون على موعد مع الفوز التاريخي بأول وآخر كأس لأمم إفريقيا التي احتضنتها بلادنا في ربيع عام ،1990 والتي حسمها آنذاك أشبال المدرب عبد الحميد كرمالي لمصلحتهم بتفوقهم في اللقاء على نيجيريا بهدف لصفر·في تمام الساعة الرابعة من عصر يوم السادس عشر من شهر مارس عام 1990 وبملعب 5 جويلية وأمام أكثر من 80 ألف متفرج، التقى المنتخبان الجزائري والنيجيري في اللقاء النهائي للدورة السابعة عشرة من كأس أمم إفريقيا·الفريق الجزائري الذي خاض اللقاء بالأسماء التالية: عصماني وادغيغ وبن حليمة ومغارية وسرار وشريف اوزاني وشريف وجاني وعماني، الذي عوضه محمد راحيم في الدقيقة ،79 وماجر وموسى صايب ومناد، والمدرب كرمالي·اللقاء أداره الحكم الغابوني ديامبا، شهد مستوى متوسطا، لكن ونظرا لأهمية اللقاء ولمعرفة الفريقين ببعضهما البعض جديا، حيث سبق لهما وأن التقيا في اللقاء الافتتاحي، كان الحذر سيد الموقف، وكان بإمكان كل فريق الوصول إلى شباك منافسه، لكن إرادة اللاعبين بانتزاع الكأس الإفريقية الغالية، جسدها اللاعب شريف وجاني في الدقيقة 38 بهدف منأروع ما سجل هذا اللاعب، أسكنها في شباك الحارس النيجيري أولسين· وبهدف دون رد انتهت المباراة·

7 و20 جوان 2009 :
الجزائر 3 مصر 1 ـ زامبيا 0 الجزائر 2 (إقصائيات كأس العالم وإفريقيا 2010) :
equipe_002.jpg


حتى وإن احتفل الملايين من الجزائريين بفوز الخضر على منتخب الفراعنة في نهائيات كأس أمم إفريقيا عام 2004 بتونس بهدفين لواحد، إلا أن الفوز الأخير على نفس المنتخب بثلاثية بملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدة، كان وزنه من ذهب، حيث ذكّرنا بالمجد الذهبي لمنتخبنا الوطني
·وفي انتظار أن تكتمل الفرحة الكبيرة ببلوغ منتخبنا الوطني نهائيات كأس العالم القادمة، تجددت الفرحة مرة أخرى، بمناسبة الفوز الثمين الذي عاد به الخضر من زامبيا بتفوقهم على المنتخب المحلي 2/،0 وهو الفوز الذي يفتح أبواب المونديال على مصراعيها في وجه النخبة الوطنية · تلكم باختصار أهم الأيام التاريخية التي أفرحت الجزائريين، وتناسوا ولو إلى حين همومهم بخروجهم إلى الشوارع وهم يرددون: “وان تو ثري فيفا لالجيري

ونتمنى أن تتواصل مثل هذه الأفراح
·
aaaaa21.gif




[/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE]
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top