سيتم إختيار عنوان القصة لاحقا!!!و أنتم إختارو أسماء من بها

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
مساحة لكتابة القـصة
 
مـساحة لكتابة القصة
 
110ru7.gif



كنت بالماضي أكتب كثيرا و لا طالما شجعني أساتذتي لكني بتعدت عن أحد هواياتي حتى نسيت طريقة الكتابة

قرّرت البدء مجددا بكتابة قصة طويلة أو رواية.
فكرتي كانت أن أكتب كل يوم قليلا حتى أنتهي منها و مع أعضاء اللمة يعينوني بأفكارهم و ملاحظاتهم لتسيير أحداثها و يسرني جدا أن أشارككم كتاباتي و من يدري علها تكون سابقة بالمنتديات جميعها.

أرجو عدم الرد على الموضوع حتى يتسنا لي الكتابة وعدم اختلاط الصفحات بالموضوع
رد ثم كتابة ثم رد ثم كتابة سيكون الظامر سيئ

................

ارتمى الجلاد على ظهره وتنهد بعد أن تذكر مافات بين يديه من رؤوس قد قطفها من جذوعها
ثم فتح عينيه و نظر لسقف يكاد يبكي صفعات الرياح و نخر السوس لحطبه
و قال بصوت مسموع: سيأتي يا جبار من يقهرك . إن ربك يرى

-قد كان آخر من قطع رأسه على يد الجلاد فتى وحيد أمه ضعيف العود أشقر قد أكل الشوك يديه , قد فات موكب الملك عليه فلم ينحني بل رفع رأسه و نظر في وجهه في تحد و بأس سببه بؤس عاشه المسكين.
ملكهم مصاب بجنون العظمة , يظن نفسه أعظم ماخلق و ما وجد إلا ليأمر و يملك , يرى مملوكيه ثمارا تجنى اذا ما هبت عليها رياح الاحتجاج
أعدم و هدم و نهب و غصب و كلما شك في مملوكيه قرب احتجاج أو انقلاب ضاعف الجبايات و الضرائب فما عاد منهم إلا تفكير في قلة قوتهم و عتق رقابهم من جلاد قد هانت له أرواحهم.

- رأت أم الفتى إعدام ولدها الوحيد فابتسمت و ردت على الجلاد يا قاتل الأولاد لا تبكيهم فأنت بابهم لجنة قد وعدو بها.
قد كفلت الأم يتيما هالها أمره فلم يكن له بالدنيا إلا غطائا يلتحف به وسط سوق المدينة
فرق قلبها لما رأت به فجلست أمامه وسألته عن إسمه فقال يا أماه إسمي يا فتى فلم ينادني أحد بغيره منذ أن وعيت ماحولي.. فقالت يا بني ماأدراك بدنيا تقول و عيت بها و ماتجاوز عمرك العاشرة
قم معي علك ضالتي أجعلك قرتي فتخلف ما ذهب أمامي بطرفة عين بعدما تعذبت لأجله عشرونا عاما
. نهض الفتى بدون كلام و تبعها فاستدارت اليه فأحاطته بنظرها من كل جانب و قالت يا الله بارك لي في جماله و جعله لي أكفله و أدخل به جنتك
فكان ماقالت, فقد ذهبت به و كسته من أبها ما يكسا به الولد و ربته و أحبته كولدها إذ كان يناديها أماه, و ما ذكر الزمان حتى مضى يجر مابقا من الذكرياتٍ تعلق بقلوب أناس عانو سنينه.
فتركت كافلة اليتيم طيب ذكراها وورّثت كفيلها ماكان لها, وبعدها رأى الفتى أن في هجرته خيرا له فمضى يحمل تجارته و من ماله مابقى و ذهب لمجهول لم يدري أخيرا يجد به او شرا يلاقي.
.....
كانت القافلة نسري بالأرض قاصدتا بلاد الفرس بها من المال و الابل و الجواري مايحسد عليه تجارها, قد طال بهم المسير و تعبت الإبل فعزم أن يستريحو و ينصبو خياما للمبيت . فالخيام نصبت و النار أوقدت و تربع الأسياد في مجلسهم و أمرو جواريهم العزف و لقول الجميل
فبكى العود و ناح الناي و ترنحت الرؤوس لشذى المعازف حتى نطقت الجواري بكلام حلو منظوم مسموع يسعد السامع و يشرح صدره.
جلس اليتيم بغير بعيد يحنو لكافلته و يذكرها فهتم و تبدل و جهه حتى تسائل أحد التجار , فلم يرضى حالهو أرسل جاريته تطلبه الإنضمام لمجلسم , دنت منه و أخبرته, فتحامل على نفسه و تجه نحوهم و جلس أمام السيد فرحب به و سأله عن سوء حاله , قص عليه ماكان به من وفات كافلته و شتياقه لها فعضم أمره في عين التاجر, قد أعجب بخلقه و حنان قلبه و صار يفكر في تقريبه منه حتى يأتمنه على تجارته ,فبتسم له وقال ماكانت سترضى لك الهم و الغم بعدها فابعد عنك سواد الليل و سمر معنا .
بعد ساعت من الليل فضت المجالس و سكتت المعازف و سكنت الأجواء فمضى كل لخيمته ينتضر الصباح بنومه ,
.....
بعد أيام وصلت القافلة لبلاد فارس فمضا الكل في تجارته و قد كان لتاجر بيتا قد ورثه عن قريبه له هناك فأحل به و سأل اليتيم مشاركته فيه فلم يرضى و إشترى بيتا صغيرا مجاورا لبيت التاجر . فكانا كل يوم يمضيان لتجارتهما معا حتى خلص الأمر على أن يشتركا فقد كان اليتيم امينا لا يأخد ما ليس له و حادقا بتجارته قادرا على كسب قوته و ماكان لتاجر إلاّ أن يقتسم معه ماله .
مرت الليالي و شهور وقد صار لليتيم مال يعتز به و عتدل حاله و صاا معروفا لدى الناس

في أحد الليالي أصابه الضجر و أغله الملل فتجه لبيت جاره و شريكه في تجارته ليحل عليه ضيفا يتسامران معا حتى يرتاح قليلا
دق بابه دقات معدودة فسمع صوة أقدام يسري نحوه فتراجع و أنصت لقفل الباب يفتح فنضر نحو الباب مبتسما فواجهته عيون تكاد تبكي السماء للونها قد صابها الخجل و الحزن , أطال النضر نحوها وفأزاحت غطاء الباب و أشارت له أن يدخل فتبعها الى مجلس سيدها جلس معه و أكرمه حتى إنقضت ساعات قصار من اللهو و عاد لبيته , جلس أمام موقد النار يتذكر مارأى من حسن عند باب جاره , فأنشد و قال :


..قد شأت يوما مؤنسا ليريحني...فقصدت جاري مكرها متليلي..
..و طرقت بابه مرتين تتابعا...نقرا خفيفا علني لا أثقلي..
..فسمعت صوت القفل و المفتاح في...غمد توسط صدر قفله مكملي..
..فرأيت من خلف الملاءت مقلتا...خضراءتذرف دمعتالا تنزلي..
..والحزن يملؤعينها كانت ترى...كالبدر في ليل طويل أليلي ..
..من دون قصد قد مددت يدي لها...ونزعت عنها ذالحرير المسدلي..
..فنظرت للعينين في وجل فما...تلد النساء كمثل هذى مقبلي..
..تخف البلى وبنات عينهَ تذرف...دمعا كمثل النّجم لونا سائلي..
..فأشارت الحسناء لي أن أدخل...بيتا كمثل القصر بل هو أجملي..
..........................
..من بين جمع الجاريات رأيته...يحسي جميل الطعم شاف المهملي..
..وجلست في فرش جميل مطرز...والحسن يجلس مرغما بمقابلي..
..فأشار سيدها لحمل الآلة...والعزف والقول الجميل المرتلي..
..فمضت قليلا ثم عادت تحمل...عودا وبالأوتار ريشة بلبلي..
جلست وأجلسة الموّتر حجرها...وعليه مالت وستوت بتكاسلي..
..ثم العيون الى عيوني وجّهت...و تبسمت بسمات شوق هائلي..


.......................
الضاهر القصة رايح يكون فيها منحا رومنسي
هههههههههه
إلى اللقاء ي الحلقة القادمة


 
مساحة لإكمال القصة
 
مساحة لإكمال القصة.
 
مساحة لإكمال القصة...
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top