دعارة مترجمة بالعربية
دعارة ..مترجمة بالعربية
دعارة ..مترجمة بالعربية
للفساد أشكال وألوان فمنه الرسمي ومنه الخارج عن دائرة الرسميات , منه ما يستنزف المال العام ومنه ما يستنزف القيم والأخلاق وكلاهما يدفع بالمجتمع إلى الفقر والميوعة, الشريف يقبل أن يبيت بلا أكل وبلا شراب, لكنه لا يقبل أن يتعرض شرفه إلى سوء,
وإن حدث ذلك فقد يتحول من إنسان طيب مسالم متجنب إلى كل أشكال المواجهة, إلى وحش كاسر مقاتل, غير مبالي بالعواقب والمتابعات القانونية. والمؤسف حقا أن هناك من يعمل على نشر ووزع الفاحشة ومن مستويات مسؤولة تعمل تحت وصاية السلطات .
وإن حدث ذلك فقد يتحول من إنسان طيب مسالم متجنب إلى كل أشكال المواجهة, إلى وحش كاسر مقاتل, غير مبالي بالعواقب والمتابعات القانونية. والمؤسف حقا أن هناك من يعمل على نشر ووزع الفاحشة ومن مستويات مسؤولة تعمل تحت وصاية السلطات .
من البرامج التي تبثها التلفزة الوطنية المسلسلات المدبلجة هذه الأخيرة تحولت إلى دعارة لفظية مترجمة إلى العربية , ونحن لم نعر له أي اهتمام مما يسهل للجميع فهم تلك الحوارات والعبارات القبيحة , مسلسلات تصور وتصدر ثقافة مجتمعات انتزعت من قاموسها كل ما يرمز إلى الأخلاق والحياء والأداب العامة وتعمل على تقديم هذه السموم في طبق من ذهب, باسم التبادل الثقافي والتفتح على ثقافات الآخرين .
مجتمعات لا تربطنا بها أي قواسم مشتركة.الولد يصبح رجلا والبنت تصبح امرأة والكل مجهول الأبوين والهوية ليست استثناءات تميز بطل أو بطلة المسلسل الكل على نفس الحال .
الأبناء .الآباء.الأجداد كلهم ناتج عن علاقات غير شرعية , مسلسلات صور طبق الأصل لبعضها البعض لا جديد فيها سوى قصص الحب على طريقة الدواب في الاسطبلات وفي المراعي الخضراء.
إن مثل هذه البرامج تعمل على تحريض شبابنا وفتياتنا بالأخص وأؤكد فتياتنا بالأخص.
للتمرد على التعاليم الدينية والأعراف وتبعث بهم نحو الانحراف والتفكك الأسري
.وإن سياسة من يدعي أنه من أراد أن يصلي فليصلي ومن أراد أن يخمر فليخمر ومن أرادت أن تتحجب فلتتحجب ومن أرادت أن تتعرى فلتتعرى هي سياسة خاطئة وفاحشة في آن واحد ومضرة من جهة أخرى للمجتمع ,
فمن واجب المسؤول الأول في البلاد أن يحرص وأن يجدد على تهيئة الجو المناسب لتربية النشء
مجتمعات لا تربطنا بها أي قواسم مشتركة.الولد يصبح رجلا والبنت تصبح امرأة والكل مجهول الأبوين والهوية ليست استثناءات تميز بطل أو بطلة المسلسل الكل على نفس الحال .
الأبناء .الآباء.الأجداد كلهم ناتج عن علاقات غير شرعية , مسلسلات صور طبق الأصل لبعضها البعض لا جديد فيها سوى قصص الحب على طريقة الدواب في الاسطبلات وفي المراعي الخضراء.
إن مثل هذه البرامج تعمل على تحريض شبابنا وفتياتنا بالأخص وأؤكد فتياتنا بالأخص.
للتمرد على التعاليم الدينية والأعراف وتبعث بهم نحو الانحراف والتفكك الأسري
.وإن سياسة من يدعي أنه من أراد أن يصلي فليصلي ومن أراد أن يخمر فليخمر ومن أرادت أن تتحجب فلتتحجب ومن أرادت أن تتعرى فلتتعرى هي سياسة خاطئة وفاحشة في آن واحد ومضرة من جهة أخرى للمجتمع ,
فمن واجب المسؤول الأول في البلاد أن يحرص وأن يجدد على تهيئة الجو المناسب لتربية النشء
وفق خصوصية المجتمع الجزائري المسلم..!
