موضوع ترددت كثيرا قبل طرحة .…. ليس لسبب واحد ولكن
لعدة أسباب ومنها انني لست ضليعا في علم النفس أو اي علم
يستطيع أن يحلل موضوع الكذب تحليلا مفصلا
وأيضا حتى لا يقال عنني أنني متكبر متعجرف اكتب عن الكذب
يريد أن ينفي عن نفسه صفة الكذب …
نعم أخواتي وإخواني القراء كذبت كثيرا ولأسباب عدة قد تكون
لمصلحة مرجوة أو للهروب من عقاب محتم
ولكن ليس هذا ما أتحدث عنه ….
ما أريد طرحة هو الكذب بغير سبب فقط أنك تكذب لأنك تريد
أن تكذب بدون سبب إطلاقا وبدين أي غاية أو مصلحة أو أو أو
…
لا أدري ربما فهمتم قصدي بل ربما أنكم قابلتم شخصا يمتاز
بهذه الميزة المحترمة ( كذااااااب )
.
.
.
حاولت أن أحلل وأن وكتشف ما هو شعور الكاذب
الذي يتصف بهذه الصفة النبيلة
( كذاب بدون سبب )
.
.
.
دعوني أطرح لكم استنتاجاتي الفذة في هذا المجال
أولا
حسب استنتاجاتي ومناقشاتي العديدة مع الكذابين من أصدقائي
المقربين استنتجت أن في كذبهم هذا متعة لا توصف وشعور لا
يمكن توضيحه لك أخي السيد ( غير كذاب )
وأن المتعة الأسمى وهو عندما يتأكد السيد ( كذاب )
أنك وقعت في حبال كذبه وصدقته أخي القارئ إذا لم تكن كذاب
صدقني لن تعرف أبدا ما هو الشعور ولكن دعونا نعتبره سببا
ثانيا
استنتجت من شخص أخر ( كذاب أخر من أصدقائي المقربين )
أن في كذبه أسلوب لجذب الإنتباه فبهذه الطريقة يثير الشك في
قلبك ويجعلك مهتما به أكثر فتسأله وتحاول أن تعرف ماذا
وكيف ولماذا ومتى
بهذه الطريقة استطاع ( المحترم كذاب )
من جذب إنتباهك له
طريقة غريبة بالفعل
ثالثا
يقول بعض أصدقائي ( الكذابين طبعا )
أن في ذلك تحقيقا للخصوصية
كمان غريب تكذب مشان تحقق خصوصيتك صح
أخيرا شو رأيكم بهيك بشر مشان الله فهموني بركي معاهون حق
يعني بركي الشغلة ممتعة عن جد وأنا مالي خبر وكأنو ما في
شي ممتع غير الكذب
أو بركي هي هي الطريقة المثلى الي تتمكن فيها من جذب إنتباه
الأخرين وكأنهم لا يملكون أي ميزة يجذبون فيها انتباه
الأخرين
أو ان تحقيق الخصوصية لا تكون سوى بالكذب والتدليس
أعتذر من جميع أصدقائي ( الكذابين طبعا )
ولكن عنجد كنت مستاء و زعلان انو هدول الأشخاص سوف
يواجهون عقبات كثيرة في المستقبل في حياتهم الإجتماعية
والعملية وما بقول غير الله يحميهم
نحن نتحملكم ونصبر عليكم لأنكم أصدقاؤنا ولكن مديرك في
العمل وزوجتك وأهلك في المستقبل ماذا يفعلون !!!!!!!
وشكرا
