أخيتي لأني أحبك في الله أقدم لك هذه العبرة

406_nassim

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
11 جوان 2009
المشاركات
3,012
نقاط التفاعل
41
النقاط
157
العمر
34
محل الإقامة
Blida
الجنس
ذكر
أخيتي لأني أحبك في الله أقدم لك هذه العبرة لم يكن يدور بخلدها أن الأمر سيؤول بها إلى هذا الحد، فقد كان الأمر مجرد عبث بسيط بعيد عن أعين الأهل... كانت مطمئنة تماماً إلى أن أمرها لا يعلم به أحد !! حتى ساعة الصفر ووقعت الكارثة !! زهرة صغيرة ساذجة يبتسم المستقبل أمامها، وهي تقطع الطريق جيئةً وذهاباً من وإلى المدرسة، كانت تترك لحجابها العنان يذهب مع الهواء كيفما اتفق، ولنقابها الحرية في إظهار العينين، وبالطبع لم تكن في منأى عن أعين الذئاب البشرية التي تجوب الشوارع لاصطياد الظباء الساذجة الشاردة. لم يطل الوقت طويلاً حتى سقط رقم هاتف أحدهم أمامها، فلم تتردد أبداً في التقاطه ! تعرفت عليه فإذا هو شاب أعزب قد نأت به الديار بعيداً عن أهله، ويسكن وحده في الحي ! رمى حول صيده الثمين شباكه، وأخذ يغريها بالكلام المعسول، وبدأت العلاقة الآثمة تنمو وتكبر بينهما، ولم لا والفتاة لا رقيب عليها، فهي من أسرة قد شتت شملها أبغض الحلال عند الله، وهدم أركانها الخلاف الدائم، فأصبحت الخيمة بلا عمود يحملها، وسقطت حبالها، فلا مودة ولا حنان يربطها. ألح عليها أن يراها، وبعد طول تردد وافقت المسكينة وليتها لم توافق، فقد سقطت الفريسة سهلة في المصيدة بعد أن استدرجها الذئب إلى منزله ولم يتوان لحظة واحدة في ذبح عفتها بسكين الغدر وافتراسها !! ومضت الأيام وهي حبلى بثمرة المعصية، تنتظر ساعة المخاض لتلد جنيناً مشوهاً ملوناً بدم العار، لا حياة فيه ولا روح !! وتكتشف الأم الأمر فتصرخ من هول المفاجأة، فكيف لابنتها العذراء ذات الأربعة عشر ربيعاً أن تحمل وتلد !! أسرعت إلى الأب لتخبره وليتداركا الأمر ولكن هيهات، فالحمامة قد ذبحت ودمها قد سال !! والنتيجة إيداع الذئب السجن والفتاة إحدى دور الرعاية الاجتماعية... البداية كانت الحجاب الفاضح والنهاية.. !!! وأخيراً... أختي المسلمة:ماذا يريد منك المعاكس؟ وهو يستدرجك إلى اللقاء، ويزين لك حلاوة اللقاء، ويغريك بالزواج، إنه يريد أن يقضي منك حاجته ثم يرميك كما يُرمى العلك بعد حلاوته، ثم لا يبالي هو في أي واد تهلكين. أختي الشابة: ليست الفتاة كالفتى إذا انكسرت القارورة، فلا سبيل إلى إعادتها، والمجتمع لا يرحم، والناس كلهم أعين وألسن. أختي الشابة: قال الله تعالى: وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ [النور:33]. أختاه تعففي حتى يغنيك الله بالزوج الصالح، ولا تستعجلي قضاء الشهوة، فإن من تعجل شيئاً قبل أوانه عوقب بحرمانه. إن المعاكس ذئبٌ *** يغري الفتاة بحيلةيقول هيا تعالي *** إلى الحياة الجميلةقالت أخاف العار والإغراق *** في درب الرذيلةوالأهل والإخوان والجيران *** بل كل القبيلةقال الخبيث بمكر *** لا تقلقي يا كحيلةإنا إذا ما التقينا *** أمامنا ألف حيلةإنما التشديد والتعقيد *** أغلالٌ ثقيلةألا ترين فلانة؟ *** ألا ترين الزميلة؟وإن أردت سبيلاً *** فالعرس خير وسيلةوانقادت الشاةُ للذئب *** على نفس ذليلةفيا لفحش أتته *** ويا فعال وبيلةحتى إذا الوغد أروى *** من الفتاة غليلةقال اللئيم وداعاً *** ففي البنات بديلةلبست ثوب الرجا والناس قد رقدوا *** وقمت أشكو إلى مولاي مـا أجـد وقلت يا عُدتي فـي كـل نائبـة ***ومن عليه لكشف الضـر أعتمـد أشكو إليك أمـورًا أنـت تعلمهـا *** مالي على حملها صبرٌ ولا جلـدُ وقد مددت يـدي بالـذل مبتهـلاً *** إليك يا خير من مُـدتْ إليـه يـد فـلا تردَّنَّهـا يـا رب خائـبـةً ***فبحر جودك يروي كل مـا يـردُ اللهم إنا نسألك الإخلاص في القول و العمل
 
شكرا اخي على هادا الموضوع القيم كل يوم تسرى هدى المشكلة و البنات مبغاوش قاع يفيقو و يدو العبر ربي يسترنى
 
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

بارك الله فيك على الموضوع الرائع و اللميز

بإنتظار جديدك

تقبل تحياتي و مروري
 
بارك الله فيك خويا على الموضوع ربي يجعلو في ميزان حسناتك

أرجو رجاء حار من الإخوة المشرفين يثبتو هاذ الموضوع لأنو يستاهل

اللهم اهدنا و اهدي بناتنا إلى ماتحب وترضى آميــــــــــــن
 
شكرا لكم علي الردودو الجميلة بارك الله فيكم
 
[align=center]اختيار موفق وطرح جيد

كلمات تحتاج منا لوقفه تمعن

امنياتى الطيبه بدوام التقدم والتوفيق[/align]

than006.gif
__________________
 
بارك الله فيك أخي نسيم
جعله الله في ميزان حسناتك
جزاك الله الفردوس الأعلى

"اللهم احفظنا بالإِسلام قائمين، واحفظنا بالإِسلام قاعدين ، واحفظنا بالإِسلام راقدين، ولا تُشمت بنا عدواً ولا حاسداً. اللهم إنا نسألك من كلِّ خيرٍ خزائنه بيدك، ونعوذ بك من كلِّ شرٍّ خزائنه بيدك"

بارك الله فيك
 
شكرا علي الردود الجميلة بارك الله فيكم
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top