شاعر الجنوب
:: عضو منتسِب ::
:001_wub:كلماتٌ في الحبّ
فضحَ الدّمعُ قلوبَ العاشقينْ
إنّ دمعَ العينِ فضّاحٌ لعينْ
إنّ للعَينينِ سحرًا نافذًا
يتهاوَى دونهُ القلبُ الحصينْ
برُموشِ العينِ يُقتادُ الفتَى
للرّدَى طوعًا... وكم أردَتْ عيونْ
كم قلوبًا أوقَعتْها نظرةٌ
ثمّ أفشتْ سرَّها للعالمينْ
فاحترسْ من لحظِ سهم ٍناعسٍ
فسهامُ اللّحظِ قُدَّتْ مِنْ مَنونْ
وإذا العِشقُ غزا قلبَ امرئٍ
أنفقَ الأيَّامَ فيما لنْ يكونْ
كم تمنَّى وصلَ خِلٍّ عاشقٌ
فانتهَى السّعيُ به عندَ الجُنونْ
لم يذُقْ طعْمَ الهوَى مَنْ سرَّهُ
أنْ يرَى محبوبَه في كلِّ حينْ
فبدُون الهجرِ لا يَصْفو الهوَى
إنّمَا العشقُ اشتياقٌ وحنينْ
حرّمَ الحبُّ على أتباعهِ
في الهوى.. أيةَ شكوَى أو أنينْ
فرَوَوْا في الحبِّ شعرًا خالدًا
نظموهُ منذ آلافِ السِّنينْ
أقسمَ العشَّاقُ أنْ يَعتبروا
سمعة َالمعشوق ِكالدرِّ الثَّمينْ
فإذا العِفَّةُ لمْ تَحمِ الهوى
صارَ مِحرابُ الهوَى وَكرَ مُجونْ
عرجَ العشقُ بأربابِ الهوَى
فسمتْ أنفسُهمْ عمَّا يّشينْ
*******
يا فؤادي جلَّ من أعشقهُ
عن وصالٍ وتَعالَى عنْ قَرينْ
يا فُؤادي كيفَ لا أعشقهُ
وهْو سرُّ العشقِ عندَ العارفينْ
يا فؤادي كلّما أنشدهُ
نظرةً منه بلُطفٍ لسجينْ
عاشَ في أسرِ هواهُ مُعرضًا
عن سبيلِ الحقِّ والنّورِ المُبينْ
ليتَ شعري كيفَ لا يَرحمُني
وهْو أهلُ العفو خيرُ الرّاحمينْ
لم تزلْ ألطافُه تغمرُني
وأنا في شُكرهِ جِدُّ ضَنينْ
حَجَبتْ أسْتارُه مَعصِيتي
وفُسوقِي عن عيونِ النّاظرينْ
فرَضُوا بي سيّدًا فيهمْ ولو
علِموا حَالي.. لكانُوا سَفَّهونْ
يا إلهي إنّ ضَعْفِي بيّنٌ
فأنا المخلوقُ من ماءٍ مهينْ
ورجائي فيكَ لا حدَّ له
أنتَ ذو القُوّة ِوالحبلِ المتينْ
جُدْ بعفوٍ منك لي يَرفعُني
يا إلهي في سماءِ الصَّالحينْ
وصَلاتي معْ سلامي أبدًا
لشفيعِ الخلقِ خيرِ المُرسلينْ
فضحَ الدّمعُ قلوبَ العاشقينْ
إنّ دمعَ العينِ فضّاحٌ لعينْ
إنّ للعَينينِ سحرًا نافذًا
يتهاوَى دونهُ القلبُ الحصينْ
برُموشِ العينِ يُقتادُ الفتَى
للرّدَى طوعًا... وكم أردَتْ عيونْ
كم قلوبًا أوقَعتْها نظرةٌ
ثمّ أفشتْ سرَّها للعالمينْ
فاحترسْ من لحظِ سهم ٍناعسٍ
فسهامُ اللّحظِ قُدَّتْ مِنْ مَنونْ
وإذا العِشقُ غزا قلبَ امرئٍ
أنفقَ الأيَّامَ فيما لنْ يكونْ
كم تمنَّى وصلَ خِلٍّ عاشقٌ
فانتهَى السّعيُ به عندَ الجُنونْ
لم يذُقْ طعْمَ الهوَى مَنْ سرَّهُ
أنْ يرَى محبوبَه في كلِّ حينْ
فبدُون الهجرِ لا يَصْفو الهوَى
إنّمَا العشقُ اشتياقٌ وحنينْ
حرّمَ الحبُّ على أتباعهِ
في الهوى.. أيةَ شكوَى أو أنينْ
فرَوَوْا في الحبِّ شعرًا خالدًا
نظموهُ منذ آلافِ السِّنينْ
أقسمَ العشَّاقُ أنْ يَعتبروا
سمعة َالمعشوق ِكالدرِّ الثَّمينْ
فإذا العِفَّةُ لمْ تَحمِ الهوى
صارَ مِحرابُ الهوَى وَكرَ مُجونْ
عرجَ العشقُ بأربابِ الهوَى
فسمتْ أنفسُهمْ عمَّا يّشينْ
*******
يا فؤادي جلَّ من أعشقهُ
عن وصالٍ وتَعالَى عنْ قَرينْ
يا فُؤادي كيفَ لا أعشقهُ
وهْو سرُّ العشقِ عندَ العارفينْ
يا فؤادي كلّما أنشدهُ
نظرةً منه بلُطفٍ لسجينْ
عاشَ في أسرِ هواهُ مُعرضًا
عن سبيلِ الحقِّ والنّورِ المُبينْ
ليتَ شعري كيفَ لا يَرحمُني
وهْو أهلُ العفو خيرُ الرّاحمينْ
لم تزلْ ألطافُه تغمرُني
وأنا في شُكرهِ جِدُّ ضَنينْ
حَجَبتْ أسْتارُه مَعصِيتي
وفُسوقِي عن عيونِ النّاظرينْ
فرَضُوا بي سيّدًا فيهمْ ولو
علِموا حَالي.. لكانُوا سَفَّهونْ
يا إلهي إنّ ضَعْفِي بيّنٌ
فأنا المخلوقُ من ماءٍ مهينْ
ورجائي فيكَ لا حدَّ له
أنتَ ذو القُوّة ِوالحبلِ المتينْ
جُدْ بعفوٍ منك لي يَرفعُني
يا إلهي في سماءِ الصَّالحينْ
وصَلاتي معْ سلامي أبدًا
لشفيعِ الخلقِ خيرِ المُرسلينْ
http://mohtemmar.maktoobblog.com
