فضحية قد تهز الكرة الجزائرية

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

s80toufik

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
17 أوت 2006
المشاركات
1,883
نقاط التفاعل
8
النقاط
77
انطلق الموسم الكروي الجديد 2006-2007 لتتعالى في خضمه انتقادات شديدة اللهجة لسلك التحكيم، وذهبت بعضها إلى حد اتهام العديد من الحكام بتلقي رشاوى لترجيح كفة بعض المباريات التي يديرونها لصالح فريق على حساب آخر· والصور المعادة التي تبثها التلفزة عن المباريات التي أدارها الحكام محل الاتهام تبين، وفي أغلب الأحيان، أخطاء فادحة سواء للحكم الرئيسي أو لحكمي التماس· ''الجزائر نيور'' تفتح ملفا في القضية وحرصت على فتح النقاش من خلال مناولة الكلمة لمختلف الأطراف من حكام حاليين، حكام سابقين، لجنة تحكيم، ورؤساء نوادي···

حكام الجزائر متهمون

بعد مرور ست جولات من بطولة هذا الموسم

أشرطة فيديو، وتقارير تضع الحكام في قفص الاتهام

عرفت الجولات الأولى من بطولة القسم الوطني الأول، رفع عدة تقارير إلى لجنة التحكيم على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مرفقة بأشرطة فيديو عن المباريات، التي رأى فيها رؤساء الأندية المنهزمة ، أن الحكام الذين أداروها ارتكبوا أخطاء ساهمت بشكل كبير في تغيير مجرى اللعب والنتيجة·

أول تقرير رفع إلى اللجنة المذكورة كان في الجولة الأولى من طرف مراد لحلو، رئيس فريق نصر حسين داي، حيث رأى لحلو الذي دعم تقريره بشريط المباراة، أن ضربة الجزاء التي منحها الحكم خليفي لجمعية الشلف، حولت مجرى اللقاء وأدت إلى انهزام النصرية بنتيجة ثقيلة· ولم يخف مسيرو فريق إتحاد البليدة استياءهم من طريقة إدارة الحكم بوعلي لمباراتهم لحساب نفس الجولة أمام مولودية العاصمة بملعب تشاكر، حيث وصفوا تحكيمه بالعشوائي، ونفس الشيء بالنسبة لأولمبي العناصر الذي ربط مسؤولوه هزيمة الفريق أمام بارادو في الجولة الرابعة بأخطاء الحكم الذي أدار اللقاء·

أما الجولة الثالثة، فلعل أهم ما ميزها هي الأحداث الذي عرفها ملعب الرغاية، بمناسبة لقاء شباب بلوزداد ووفاق سطيف الذي أداره الحكم الدولي محمد بنوزة، هذا الأخير حمّله مسؤولو بلوزداد مسؤولية الهزيمة أمام الوفاق بـ (1/2) ورفعوا تقريرا مفصلا عن الحكم بنوزة إلى الرابطة، وتقريرا آخر إلى المديرية التقنية للتحكيم (ءخش) المخول لها الحق في تعيين الحكام ومعاقبتهم· ومن جانبهم الأنصار طالبوا عقب تلك المباراة بمعاقبة الحكم المذكور مثلما تم معاقبة الحكم محمد حدادة الذي تعرض لعقوبة قاسية حرمته من إدارة بقية مباريات الموسم الماضي، بعد أن ثبتت الأخطاء التي ارتكبها في لقاء شباب بلوزداد ونادي بارادو، والتي انتهت بأحداث شغب، ورأى الجميع حينها أن تصرفات حدادة هي التي أججت غضب اللاعبين على الميدان والجمهور بالمدرجات·

بعد جولة فقط عن هذا اللقاء، وتحديدا بعد نهاية لقاء وفاق سطيف وضيفه إتحاد العاصمة، رفع رئيس الإتحاد سعيد عليق تقريرا مفصلا إلى الإتحادية الجزائرية لكرة القدم ضد الحكم بن عيسى، حيث أرفق التقرير شريط فيديو عن اللقاء حتى يتسنى للجنة التحكيم التمعن جيدا في عرقلة دزيري بلال من طرف الحارس السطايفي حجاري الذي كان يستحق الطرد بإعتباره آخر مدافع، حسب عليق·

حكام بالجهة الغربية رفضوا كشف أسمائهم يتحدثون عن الرشوة

تلفزيونات، ثلاجات، هوائيات مقعرة ومبالغ مالية···

هذه هي طرق مساومة الرؤساء

عند تجاذبنا أطراف الحديث مع بعض حكام الجهة الغربية حول التحكيم وسلبياته وما له من إيجابيات، كانت أول نقطة سوداء تركز من خلالها حديثنا هي الرشوة التي بدأت تنخر عماد الكرة الجزائرية، فاعترف البعض إن لم نقل الكل بوجود هذه الظاهرة، بينما أنكرت القلة استنادا إلى منطق عدم ثبوت الأدلة كالعادة·

السواد الأعظم من الحكام الذين اعترفوا بهذه الظاهرة وتعهدناهم بعدم تدوين أسمائهم لأسباب يعرفها العام والخاص، صرحوا لنا أنهم يتعرّضون للمساومات من قبل رؤساء الفرق خاصة مع نهاية الموسم حين يسعى كل نادي لإنقاذ نفسه من شبح السقوط· ونظرا لأن كل الرؤساء تقريبا هم من أرباب المال والأعمال، فالعطاء يختلف من رئيس لآخر، فحظيرة القسم الأول على سبيل المثال يجزل رؤساء أنديتها العطايا، فأقل مبلغ يساوم به الحكم هو ما فوق الأربعين مليون سنتيم، وتبدأ المزايدات بين الرئيس تارة بالوساطة وتارة على المباشر بينه وبين الحكم حتى يصل الطرفان إلى مبلغ معين يأخذ نصفه الحكم على أن يتلقى النصف الآخر بعد انقضاء المهمة، وتصريحاتنا هذه مستندة لأقوال حكام، كما أسلفنا الذكر·

بينما أعطيات الحكام تتضاءل مع هبوط سلم الأقسام، فالحكام في القسم الثاني يساومون بالهدايا كالثلاجات، الفيديوهات، التلفزيونات وحتى أسِرة النوم من أجل إنقاذ فريق من غياهب السقوط
 
رئيس الجمعية الوطنية للتحكيم والحكم الدولي السابق محمد برفي يصرح:

إن من يعين الحكام هم ''رجال الظل'' وعلى اللجنة الوطنية للتحكيم أن تستقيل

يكشف محمد برقي، الحكم السابق ورئيس الجمعية الوطنية للحكام، عن حقائق مثيرة عن التحكيم بالجزائر، معتبرا أن مهمة اللجنة الوطنية للتحكيم أصبحت شكلية باعتبار أن مهمة تعيين الحكام يقوم بها من أسماهم برجال الظل وكذا إعطائه لرقم 5 حكام معروضين بتلقيهم للرشوة وانتقاده للصمت المطبق الذي تلتزم به السلطات المعنية بتسيير كرة القدم حيال كارثة التحكيم·· ودعا برفي في هذا الحوار اللجنة الوطنية للتحكيم إلى فتح تحقيق في القضية أو الاستقالة·

السيد برفي، لاشك أنك على علم بالزوبعة التي تثار حاليا حول أداء الحكام في مختلف البطولات الوطنية، فالجميع تقريبا أنصار ورؤساء أندية، وبعض المتتبعين يتهمونهم بتلقي الرشاوى، فبصفتك حكم سابق ورئيس الجمعية الوطنية للحكام، ما هو رأيك في هذه القضية؟

حقيقة، الرشوة في سلك التحكيم موجودة، وللأسف ليس هناك أدلة ملموسة عليها وأقول إنه هناك 4 أو 5 حكام معروفين بتلقيهم رشاوى في عدة مناسبات، والأجدر توقيفهم نهائيا عن التحكيم لأنهم يسيئون لهذه المهنة·

هل يمكنك الكشف عن أسمائهم؟

أفضل عدم القيام بذلك·· ولكن أكتفي بالقول بأني لست الوحيد الذي يعرفهم بل أقول إن اللجنة الوطنية للتحكيم تعرفهم جيدا·

على ذكر لجنة التحكيم، هناك العديد من الأطراف التي تقول بأن مهمة تعيين الحكام لإدارة مباريات البطولات الوطنية لم تعد من مهام تلك اللجنة، فهل تؤكدون هذا الطرح باعتباركم عضو سابق في تلك اللجنة؟

نعم أؤكد ذلك ألف مرة، وكان ذلك أهم دوافع استقالتي من عضوية تلك اللجنة قبل عام ونصف تقريبا·· وأؤكد لكم كذلك أن من يقوم بتعيين الحكام هم من أسميهم شخصيا بـ ''رجال الظل'' ولا أحد يعرف من هم·· شيء غير معقول إنه تناقض صارخ بين ما تمليه القوانين الأساسية للفاف التي حددت للجنة الحكام بتعيين أسماء الحكام الذين يديرون مختلف مباريات البطولات، والواقع يثبت عكس ذلك تماما ولا أدري ما هو دور تلك اللجنة·

ألا تعتقد بأن إسناد تعيين الحكام لمن أسميتهم بـ ''رجال الظل'' هو حفاظ على النزاهة وذلك للحفاظ على سرية العملية؟

النزاهة لا تدرك بتلك الطرق الملتوية والمشبوهة، وأنا لا أوافق الطرح الذي تقدمت به، بل أعتبر أن مجرد عدم معرفة أسماء الذين يعينون الحكام هو خلل وعامل غريب ويتنافى مع الشفافية التي يفرض أن تسير بها الأمور·

إذن، فلجنة التحكيم تبقى واجهة فقط؟

بالفعل، وما يحيرني أكثـر هو أن هذه اللجنة لا تزال تفضل الصمت أمام كل هذه الضجة المثارة حول الرشوة في التحكيم، وحقيقة أنا أجهل سرّ ذلك الصمت، فرئيس اللجنة الوطنية للتحكيم مطالب بأكثر من أي وقت مضى على الرد على منتقديه، وأنا أطرح سؤالا بريئا وهو الآتي لماذا لا تقوم الفاف مثلا بفتح تحقيق للكشف عن ملابسات قضية الرشوة في التحكيم؟ الأمور في اعتقادي تسير نحو التعفن والمسؤولية تتحمّلها الفاف كذلك بسبب صمتها·

إذن في رأيك سيستمر الحكام في تلقي الرشاوى؟

بطبيعة الحال، ستسير الأمور نحو التعفن، فالحكام يقبلون الرشوة لأنهم متيقنون أنهم محميون من طرف أطراف ودوائر فاعلة في الهيئات الكروية·· أعني أنهم يتلقون ضمانات بالتستر على جناياتهم، وعلى اللجنة الوطنية للتحكيم إثبات العكس إن كنت مخطئا وإلا فعليها الاستقالة فورا·

ما هو الحل إذن؟

أعتقد أن الحل يبدأ من فتح تحقيق حيادي وشفاف حول قضية الرشوة في التحكيم وإسقاط الأقنعة عن الوجوه ومعاقبة كل المتورطين فيها مهما

كانت مناصبهم· الخطوة الثانية هو إجراء إصلاح جذري في طريقة تسيير هذا الملف وإعادة صلاحيات تعيين الحكام للجنة التحكيم التي يجب منحها استقلالية أكبر عن طريق إنشاء قوانين أخرى، إلى جانب استحداث قانون عضوي للحكم وتشجيع الحكام الشباب باعتبارهم الأمل والمستقبل·
 
حكم من رابطة السعيدة يكشف لـ ''الجزائر نيوز''

سيستمــــــــــــــر الحكـــــــــــــــــــــام فــــــــــــي تلقــــــــــــي الــــــــرشوة كنتيجــــــــــة للمنــــــــح الزهيـــــدة

كشف أحد الحكام الحاليين من رابطة سعيدة لكرة القدم أن الرشوة أصبحت أمرا عاديا في البطولات الوطنية بمختلف أقسامها· محدثنا الذي لم يشأ الكشف عن هويته، قال إنه وصل إلى قناعة مفادها أن الفساد الذي ينخر كرة القدم لم يمس فقط القاعدة بل أن جذوره متغلغلة في قصر دالي براهيم لدى أعلى هيئة مشرفة على أحوال الكرة الجزائرية الفاف، وأضاف الحكم إن الفاف تدفع ثمن تهميشها للقاعدة، هذه الأخيرة التي لم يتم استشارتها في صياغة القوانين المختلفة المنظمة لشؤون الرياضة الأكثـر شعبية· وذهب محدثنا إلى عقد مقارنة بين ما يتقاضاه عضو في المكتب المسير للفاف أو حتى بين ما يتقاضاه حكم ولائي أو جهوي، معتبرا أن مجال المقارنة مستحيل، إذ لا يمكن مقارنة 600 أورو كمصاريف مهمة يتقاضاها عضو في الفاف في حال سفره للخارج وبين قيمة 1500 دج يتقاضاها حكم جهوي في المباراة الواحدة، ليخلص محدثنا إلى تبرير قبول أولئك الحكام بالأموال الطائلة التي تقدمها بعض النوادي كرشوة لشرائه مقابل تسيير مجريات المباراة لصالح تلك النوادي· وكشف الحكم الجهوي الناشط في رابطة سعيدة أن حكام تلك الرابطة لم يتلقوا أي سنتيم منذ أكثـر من 3 أشهر دون احتساب مستحقات العام الماضي، هو الشيء الذي يشجع -حسب محدثنا- الحكام على قبول الرشاوى· وعن الأطراف التي تعرض الرشوة على الحكام، قال المتحدث إن أولئك الأشخاص يتوزعون بين رؤساء الأندية ومسيرين وحتى بعض الأنصار الذين يتوسطون بين رئيس ناديهم المفضل وبين الحكم المعني بإدارة المباراة لعقد الصفقة الملعونة·

وللحكام رأي في القضية:

نعتـرف بأننا نخطـئ لأننـا ببساطــة بشـر

الحكم الدولي محمد زكريني

''صراحة لم أتلق أية صعوبات حقيقية في مشواري المهني كحكم رغم أنني أدرت عدة لقاءات مهمة، مثلا هذا الموسم أدرت مباراة مولودية وهران ووداد تلمسان، وهو داربي الغرب بأتم معنى الكلمة ولم أجد أية مشاكل في هذا اللقاء، لأن الصعوبات برأيي يصنعها بعض المسؤولين على بعض الأندية الجزائرية الذين لا يفقهون لعبة كرة القدم أي شيء ويجرون فقط وراء النتائج، حيث إذا أخفق فريقهم يرجعون ذلك الإخفاق إلى الحكم ويتهمونه بالتحيّز لصالح الفريق الخصم·

وبالنسبة لتحكيم مباريات القسم الأول أو الثاني، فلا يوجد أي فرق لأن القوانين التي تطبق في لقاءات القسم الأول هي نفسها المطبقة في مباريات الدرجة الثانية، رغم أن هناك اختلاف في عدد المتفرجين، إذ أن لقاءات القسم الأول يحضرها جمهور أكبر خاصة منها الدريبات، وهو ما يشكل نوعا من الضغط على الحكم، لكن في النهاية المهم هو تسيير ذلك الضغط·

وبصفة عامة أنا أفضل إدارة المواجهات التي يحضرها جمهور غفير، لأن مباراة كرة القدم بدون جمهور تفقد تماما نكهتها· وإذا أردنا توفير الأجواء المناسبة للحكم حتى يدير بارتياح كبير المباريات لابد من إحياء عمل لجان الأنصار حتى نصل إلى الدرجة التي يصبح فيها جمهور النادي يتقبّل هزيمة فريقه، ولا يحمل الحاكم مسؤولية الهزيمة بالرغم من أن هذا الأخير معرض للخطأ وأحيانا يرتكب أخطاء من شأنها أن تؤثر على النتيجة النهائية للمباراة، لأن -كما تعلم- الحكم هو إنسان قبل كل شيء ليس معصوم من ارتكاب الأخطاء''·

الحكم عبد السلام خليفي

''الصعوبات التي يجدها الحكم تحدث خاصة عندما يرتكب الحكم أخطاء، ومن ثم يتم تأويلها بطريقة أو بأخرى غالبا ما تمس بنزاهة الحكم، وهذا ما يحدث في كثير من الأحيان من قبل رؤساء الأندية الذين يهمّهم فوز فريقهم فقط·

ولا يزال الحكم يتعرض لكثير من الضغوطات سواء من الأنصار أو اللاعبين أو المسيرين رغم ما تقوم به المديرية الوطنية التقنية من جهود لتطوير التحكيم·

أما بالنسبة للمباراة التي يديرها الحاكم، فلا يهم إن كانت في الدرجة الأولى أو الثانية أو حتى قسم ما بين الرابطات وما أسفله، لأن الأمر يتعلق بتطبيق القوانين، وإن كان هناك بعض المباريات التي لها طابعها الخاص· فيما يخص الحلول التي من شأنها أن تؤدي بالحاكم إلى أجواء مساعدة لإدارة المباريات هو تنظيم أيام دراسية للحكام وملتقيات دورية تبين فيها للحاكم الأخطاء التي ارتكبها وكيفية تفادي الوقوع في مثل هذه الهفوات التحكيمية حتى يقلل الحكم من الأخطاء التي يرتكبها من مباراة لأخرى، ولابد من رفع درجة التفكير لدى مسؤولي ومسيري الأندية من أجل احترام قرارات الحكم، وإدراك أنه ليس معصوم من الخطأ لأنه إنسان وبالتالي فهو معرض لأي خطأ في أية مباراة· وتبقى أسوأ ذكرى لي هي المباراة التي جمعت الموسم الماضي في منافسة البطولة الوطنية بين فريقي مولودية الجزائر ونصر حسين داي بملعب 5 جويلية، حيث لم أكن راضيا تماما عن مردودي في تلك المواجهة''·

محمد حنصال عميد التحكيم الجزائري لـ ''الجزائر نيوز''

إذا غابت الدلائل بطلت الحجج

-- كرة القدم أكسبتني معرفة الرجال

إذا ذكر التحكيم الجزائري في أي مجلس، فحتما لن يفرط ذات المجلس في الحديث عن ''محمد حنصال''، الحكم الدولي السابق، الذي خاض عدة مباريات دولية لاقت استحسان واحترام معظم الهيئات الكروية الدولية لعل أبرزها ''الفيفا'' التي استنجدت بخدمات الحكم حنصال في العديد من المرات لعل أبرزها مونديال إيطاليا سنة 1990، حيث كان الشرف لحكمنا أن أدار لقاءات دولية من مقاس الأرجنتين ـ إيطاليا وأيضا المجر ـ يوغسلافيا دون نسيان إدارته للقاءات قارية وعربية بكم هائل· هذا الحكم أصبح حاليا بعد تقاعده مثالا لكل حكم شاب يريد الوصول بعيدا في مشواره مع البدلة السوداء· ''الجزائر نيوز'' التقت بهذا الحكم الوهراني وكانت لها معه هذه الدردشة·

-- عند لقائي بيوحنا بولس الثاني لمست فيه الذكاء عكس الغبي بينيديكت

-- التحكيم عرفني بمادونا، مارادونا وبيليه

قبل الوصول إلى محطات أخرى من دردشتنا فبادئ الأمر بيت قصيدنا الآن يتعلق بالرشوة في ميدان التحكيم الجزائري، فما تعليقك على هذه المسألة؟

صراحة، رغم أن الأمر مؤسف حتى للتفكير فيه، فكلنا نسمع عن الرشوة في عالم التحكيم، فهل ضبطت فعلا وهو ما لم يحدث ولا مرة -حسب معرفتي- في عالم التحكيم الذي لطخ بعض كوادره من دون دلائل، وشيء غريب عندما نسمع الجماهير تتهم حكما ما بتعاطي الرشوة، ففي بعض الأحيان تطبيق الحكام للقوانين بحذافرها وعدم تمكن فريق يكون محبوبا لدى جمهور ما من إحداث الفارق أو العودة في النتيجة يجعل أنصاره وحتى مسيريه يتهمون الحكم بأقبح الصفات لعل أخطرها وأرذلها الرشوة·

حتى وإن سلمنا بأن هناك حكام مرتشين، فمثلما تنص عليه تعاليم ديننا الحنيف فلا مرتشي بدون راشي، فلماذا لا نحاسب الراشي إذا الذي غالبا ما يكون من رؤساء الأندية وأقولها وأكررها إذا غابت الدلائل بطلت كل الحجج·

باعتبارك مفخرة للتحكيم الجزائري، فما سرّ تراجع مستواه في الوقت الراهن؟

الحكم ما هو إلا مشرف على لقاء كروي يوجه من خلاله التعاليم لكي يحترمها اللاعبون، فإذا تراجع مستوى الكرة الجزائرية، فالتحكيم هو الآخر سيعرف تراجعا، لكن رغم ذلك فهناك حكام يمكنهم الوصول بعيدا حتى في عالم النجومية أمثال بنوزة، جاب الله، وحيمودي·

إذا ما سرّ عدم استدعاء الحكام الجزائريين إلى المونديال المنصرم؟

أولاو الفيفا لديها في مقرها بزيوريخ تنقيط كل حكم على المستوى الدولي، وهذا الموسم لم يرق أي حكم جزائري لسلم التنقيط الذي وضعته الفيفا والذي أراه في نفس الوقت مجحفا، لكن أحب أن أوضح للجميع أن الحكم جزار من ورفلة استدعي كحكم احتياطي في مونديال ألمانيا·

ماهو في رأيك السبيل لتطوير مستوى التحكيم ببلادنا؟

ما يلزمنا هو الاستقرار في لجنة التحكيم، فتعاقب المشرفين عليها خلال مدة زمنية وجيزة ليس بالمفيد، فعلى اللجنة المذكورة الاستعانة بخبرات من سبقوا في عالم التحكيم وأنا بدوري أوجه ندائي لكل حكم شاب أنني لن أبخل بالنصيحة على كل من يطلبها·

ماهو الفرق بين تحكيم الأمس واليوم؟

احترام اللاعبين كان بالأمس عماد الكرة الجزائرية، وهو ما نحن بأمسّ الحاجة إليه اليوم، وصور تهجم اللاعبين على الحكم ومسكه من قميصه وحتى البصق عليه وصفعه في بعض الأحيان كفيلة للإجابة على كل التساؤلات·

السيد حنصال، ماذا استفدت من التحكيم؟

لقد استفدت الكثير، حيث تعرفت على رجال من كافة ربوع الوطن و''معرفة الرجال كنوز''، كما يقول المثل، أضف الى ذلك التحكيم الدولي الذي أعطاني فرصة لملاقاة عدة نجوم كباجيو، مارادونا، فرانشيسكو وحتى المغنية الأمريكية مادونا، وكرمني رئيس زامبيا ''كينيت كوينتا''، والتقيت بالمناسبة مع البابا السابق ''يوحنا بولس الثاني'' في مكتبه بالفاتيكان بمناسبة زيارة استجمامية أثناء مونديال إيطاليا سنة .1990

بمناسبة لقائك مع البابا السابق، فما الفرق بينه وبين البابا الحالي؟

فرق كبير وشاسع، فيوحنا بولس الثاني كان مثالا للأخلاق والرجولة والتسامح والتحاور بين الأديان كانت غايته الأولى، فشخصيا صرح لي بأن الإسلام دين مثالي لكن البابا بينيديكت الحالي، فهو مخبول ولا يدري ما يقول·
 
مدربون، ورؤساء أندية يتحدثون:

الحكم ضحية نقص التكوين وتواضع المنحة

يجمع رؤساء الأندية والمدربون أن رفع منح إدارة المباريات التي يتقاضاها الحكام الجزائريون تبقى أهم مفاتيح تحسين أداء صاحب الزي الأسود فوق الميدان
مراد لحلو (رئيس نصر حسين داي)

''بالنسبة لي، فالحكم الجزائري رجل مسكين، لأنه لا يتقاضى منح جيدة من هذه المهنة المتعبة، وعلى السلطات المعنية الاعتناء بسلك التحكيم حتى يرتفع المستوى ولا تتكرر الأخطاء التي يرتكبها حكامنا في البطولة الوطنية، فالأحسن أن يتلقى الحكم منحة جيدة على كل مباراة تصل إلى 1000 أو 2000 أورو، وفي كل موسم يذهب إلى أوروبا لإجراء تربصات تكوينية لإعادة التأهيل، فإذا كان الحكم يأتي من مسافة 400 كلم بسيارته الخاصة لأنه ليس لديه المال الكافي ليأتي عشية اللقاء والمبيت في فندق فخم، فيكون من دون شك مرهقا، فكيف نحاسبه على الأخطاء التي تؤدي إلى هزيمة الفريق المضيف أو الضيف، ولا ندري إن كانت أخطاء متعمدة أو عقوبة، فعلى السلطات المعنية صرف أموال كثيرة للخروج من أزمة التحكيم···''·

عبد القادر العروي (مدرب وداد بوفاريك)

''في الحقيقة، التحكيم في الجزائر مازال بعيدا عن المستوى الحقيقي، وهناك عدة أسباب أدت إلى ذلك منها الوسط الرياضي كله، ففي بعض الأحيان نرى حكام يسيرون مباريات كبيرة ويتحكمون في زمام الأمور، في مقابلات أخرى نرى العكس، ولكي يرتفع مستوى التحكيم الجزائري يجب أن يكون الحكم مرتاحا من كل النواحي ويجد كل وسائل العمل···''·

مشري عبد الله (مدرب الحمراوة)

أقر مدرب مولودية وهران المخضرم، عبد الله مشري، باستفحال الرشوة في عالم الكرة الجزائرية، لكنه في نفس الوقت صرح بأن الدلائل مفقودة· وما استدل به ذات المدرب من خلال كلامه هو كيف لفريق في بعض الأحيان يكون يصارع ويلات السقوط من قسم ما، فإذا به يهزم كل خصومه خاصة في ميدانه، وغالبا ما يكون فوزه بضربة جزاء في الثواني الأخيرة من عمر المباراة· ويواصل مشري حديثه مضيفا: ''والله أنا أتعجب من تعاطف بعض الحكام مع فرق خاصة المستقبلة أثناء الأوضاع الحرجة، حيث تصبح صفارة الحكم سلاحه الوحيد لتحويل مجرى المباراة لصالح أي فريق، منتهجا بذلك خطة إيقاف الهجمات وإصدار إنذارات مجانية سواء للاعبين أو الطاقم الفني كما حدث لشخصي عدة مرات، والذي يؤكد لي أن ظاهرة رشوة بعض الحكام كفرضية أقرب إلى الصواب هو تنقل الحكم مع مسيري الفريق الذي يريد نصرته بعد المباراة وقبلها وتلقيه معاملة تتعدى المجاملة، وهو ما يؤكد على وجود الرشوة، لكن الدليل يبقى مفقودا ويبقى هذا من صلاحيات المشرفين على الكرة الجزائرية للكشف عنه·

عز الدين آيت جودي (مدرب إتحاد عنابة)

''في السنوات الأخيرة أضحى سلك التحكيم محل اتهام النوادي والمدربين جراء الأخطاء التي يرتكبها بعض الحكام في مقابلات بطولتي القسم الثاني والأول، لكن لو كانت هناك لجنة مراقبة الحكام تراقب كل صغيرة وكبيرة في المقابلات وتصدر عقوبات في حق البعض، لكان سلك التحكيم يكون أكثر انتظاما ويرتفع مستواه نوعا ما· وبالرغم من ذلك فإنه لدينا حكام لا بأس بهم يمثلون التحكيم الجزائري أحسن تمثيل خاصة في المحافل الدولية على غرار بنوزة وحيمودي···''·

و· ب/ل· م

قائمة الحكام الذين يديرون مباريات القسم الأول:

1 ـ زكريني، 2 ـ بنوزة، 3 ـ حيمودي،

4 ـ جاب الله، 5 ـ بن عيسى، 6 ـ بوقجار،

7 ـ أمالو، 8 ـ بيشاري، 9 ـ جربوعة،

10 ـ منصوري، 11 ـ بلقاسم، 12 ـ حدادة،

13 ـ عويطي، 14 ـ أوشان، 15 ـ دوالة،

16 ـ خليفي، 17 ـ بومعزة، 18 ـ فرادي·

كم يتقاضى الحكام؟

يرجع الكثير من رؤساء الأندية والأنصار الاتهامات الموجهة للحكم بالإنحيار وتلقي الرشوة، لضعف الراتب الذي غالبا ما يكون أشبه بالسرّ، حيث قلما تم تداول الراتب الذي يتقاضاه حكامنا أو بأي طريقة يتقاضون أجورهم، غير أن اقترابنا من عدد من الحكام السابقين وبعض الحكام الحاليين مكننا من معرفة أن حكم مباريات القسم الأول يتقاضى 10.000 دج عن المقابلة الواحدة، فيما يتقاضى الحكم الذي يدير مباراة القسم الثاني من 6000 إلى 7000 دج عن المباراة الواحدة، بالإضافة إلى مصاريف تكاليف المهمة من نقل وإقامة···
 
رئيس المديرية التقنية للتحكيم رشيد مجيبة في حوار لـ''الجزائر نيوز''


نحاول توعية الحكام بخطورة الرشوة

أوضح رشيد مجيبة، رئيس المديرية التقنية الوطنية للتحكيم، في هذا الحوار الذي خص به ''الجزائر نيوز''، المهام المنوطة لهذه الأخيرة والتي من بينها معاقبة الحكام، حيث صرح مجيبة أنه تم معاقبة 10 حكام الموسم الماضي دون الكشف عن أسمائهم· ولخص الصعوبات التي يتعرض لها الحكام في كون رؤساء ومدربي ولاعبي بعض الأندية لا يفقهون حتى قوانين لعبة كرة القدم···وقال أن هدف مديريته هو الوصول بالحكم الجزائر إلى مونديال .2010

بداية، هل يمكن أن نعرف أهم المهام المنوطة للمديرية التقنية الفنية للتحكيم بصفتك المسؤول الأول عن هذه المديرية؟

تتكفل هذه المديرية التي تأسست في الموسم الماضي 2003 / 2004 بصفة عامة بالتسيير الإداري للتحكيم، ومن أهم المهام التي تقوم بها تعيين الحكام الذين يديرون المباريات سواء تعلق الأمر بلقاءات القسم الأول أو الثاني أو قسم مابين الرابطات، وتتكفل بهذا لجنة التعيين وتعمل المديرية أيضا على تكوين الحكام وتطوير مستواهم عن طريق لجنة التكوين والتطوير، وهناك لجنة أخرى هي لجنة المراقبة والتقييم التي لها صلاحية مراقبة الحكام أثناء إدارتهم للمباريات، وإعداد تقارير تقييمية أسبوعية وسنوية عن كل حاكم، كما تعمل أيضا المديرية على دراسة شكاوى الأندية التي تقدم ضد الحكام واتخاذ العقوبات المناسبة·

بما أنك تتحدث عن العقوبات التي تتخذ ضد الحكام، هل يمكن أن نعرف الحكام المعاقبين الموسم الماضي؟

يصل عدد الحكام المعاقبين الموسم الماضي إلى 10 حكام، دون أن أفصح عن أسمائهم، ومعظم العقوبات المتخذة ضدهم هي عقوبات تقنية دون أن تصل إلى درجة معاقبتهم بحرمانهم من التحكيم مدى الحياة·

وماذا عن الأجر الذي يتقاضاه الحكم؟

الحكم لا يتقاضى أجرا شهريا كغيره من الموظفين وإنما يتقاضى التعويضات عن كل مباراة يديرها، وكذا تغطية مصاريف النقل والأكل والتأمين لكل لقاء· إن كل الحكام الجزائريين مؤمّنين، وتختلف هذه التعويضات باختلاف المباريات، فالحاكم الذي يدير لقاءات القسم الأول يحصل على تعويضات مرتفعة مقارنة بالتعويضات التي يتحصل عليها حكام مباريات القسم الثاني أو بطولة ما بين الرابطات، وبصفة عامة تعويضات الحكام أصبحت مقبولة، حيث عرفت ارتفاعا محسوسا مقارنة بالسنوات السابقة·

قلت فيما سبق إن هذه المديرية التقنية هي التي تتولى تعيين حكام المباريات عن طريق لجنة التعيين، فما هو الأساس الذي تعتمد عليه هذه الأخيرة؟

تعتمد لجنة التعيين في تعيينها لأسماء الحكام الذين يديرون مباريات القسم الأول ومن ثم القسم الثاني، فأخيرا قسم ما بين الرابطات، على التقارير السنوية التي يعدها المراقبون للمباريات عن كل حاكم·

ماذا عن الصعوبات التي تواجه الحكام الجزائريين؟

المشاكل والصعوبات التي يتعرض لها الحكام خلال إدارتهم للمباريات تعود أساسا إلى سوء فهم قوانين لعبة كرة القدم من قبل بعض اللاعبين وبعض المدربين وكذا بعض رؤساء الأندية الذين لا يفقهون في كرة القدم، وهذا لا يعني أن الحاكم لا يخطئ وإنما كل الحكام يتعرضون لأخطاء تختلف من حاكم إلى آخر· وما يجب أن نشير إليه في هذا الشأن هو أن الحاكم عندما يتخذ قرارا ما، مثلا يحكم بضربة جزاء لا يمكن أن يغير قراره إلا إذا تدخل الحاكم المساعد وأشار إليه بعدم وجود ضربة جزاء، وفي حالة ما إذا لم يستمر اللعب فهنا يمكن للحاكم أن يغير قراره·

بصفتك حكم سابق، هل هناك فرق بين الحكام القدامى والحكام الحاليين؟

لا أعتقد أن هناك فرق في المستوى، وإنما الاختلاف يكمن في السهولة التي يلقاها الحكام القدامى عند إدارتهم للمباريات، إذ كان اللاعبون القدامى يحترمون قرارات الحاكم حتى وإن أخطأ، وهم يحترمون أيضا قوانين اللعبة مما ساهم في تألق الكثير من الحكام على المستويين الوطني والدولي، ما أدى أيضا إلى قلة الانتقادات والاحتجاجات ضد الحاكم· أما حاليا فأصابع الاتهام توجه إلى الحاكم من كل الأطراف اللاعبين، المدربين ورؤساء الأندية، كذلك هناك اختلاف في الإمكانيات، فالإمكانيات الموفرة للحاكم حاليا لم تكن متوفرة للحكام سابقا، وخير دليل على ذلك هو أنه تم توفير لكل حاكم رايات إلكترونية، وهذا منذ موسمين·

لقد لاحظنا في السنوات الأخيرة غياب التحكيم الجزائري على المنافسات القارية والدولية باستثناء بعض الحكام مثل جزار، الذي كان حاضرا في مونديال ألمانيا، ما تعليقك؟

لا أشاطرك الرأي، فالتحكيم الجزائري وفي الآونة الأخيرة ومنذ تأسيس هذه المديرية أصبح حاضرا في مختلف المنافسات، لا سيما في المنافسات القارية للأندية· أما فترة التسعينيات، صراحة كان التحكيم الجزائري شبه غائب عن المواعيد القارية، حيث في هذه الفترة كنا نركز على التكوين، والذي بفضله توصلنا إلى تكوين حكام في المستوى على غرار جزار، حيمودي، زكريني، بنوزة··· وآخرين، حيث كان التحكيم الجزائري حاضرا في كان ,2004 بفضل الثنائي بنوزة وجزار· ونهدف إنشاء الله في مونديال جنوب إفريقيا أن يكون التحكيم الجزائري ممثلا على الأقل بحاكم رئيسي·

يكثر الحديث عن الرشوة في مجال التحكيم، ما قولك؟

صراحة، لا أريد الخوض في هذه النقطة، لكن نحن نعمل كل ما بوسعنا من أجل توعية الحكام بخطورة هذا الأمر وتوجيههم للحفاظ على سمعتهم الشخصية في كل التربصات التي تنظمها المديرية·

وأنت تشير إلى التربصات، هل يمكن أن نعرف كيفية تحضير الحكام بداية كل موسم؟

هناك تكوين خاص بداية كل موسم عن طريق تربص يجمع حكام البطولة الوطنية بمختلف أقسامها، يتخلل هذا التربص اختبارات بدنية ومحاضرات في علم النفس ومحاضرات خاصة بالتعديلات الجديدة في قوانين لعبة كرة القدم التي تقرها الفيفا، بالإضافة إلى مجموعة من التوصيات والتوجيهات·

لماذا لم تفكر في استحداث جائزة أحسن حكم كل موسم؟

هذه الجائزة مستحدثة، وتتمثل في منح نهائي كأس الجمهورية لأحسن حكم يختار في نهاية الموسم على غرار الموسم الماضي الذي أختير فيه الحاكم حيمودي كأحسن حكم وهو الذي أدار نهائي الكأس الذي جمع بين الإتحاد ومولودية الجزائر، وجاء الحكم زكريني في المركز الثاني، فيما عاد المركز الثالث للحكم بنوزة·

كلمة أخيرة؟

أنا متفائل بمستقبل التحكيم في الجزائر، وإن مازال على المديرية التقنية أن تبذل مجهودات أكبر للوصول بالحاكم الجزائري إلى مستوى يرتكب فيه أخطاء قليلة لا تؤثر على النتيجة النهائية للمبارايات· وبالمقابل، أتمنى أن يحترم كل المدربين واللاعبين قوانين لعبة كرة القدم وبالتالي احترام الحكم حتى وإن أخطأ، لأن الحكم هو إنسان قبل كل شيء ليس معصوم من الخطأ·
 
لا حول ولا قوة إلا بالله
اشهد أن لا اله إلا الله و اشهد أن محمدا رسول الله


لا حول ولا قوة إلا بالله
اشهد أن لا اله إلا الله و اشهد أن محمدا رسول الله


لا حول ولا قوة إلا بالله
اشهد أن لا اله إلا الله و اشهد أن محمدا رسول الله
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top