التفاعل
			8
		
	
		
			الجوائز
			617
		
	- تاريخ التسجيل
- 17 أوت 2006
- المشاركات
- 1,877
- آخر نشاط
 
			انطلق الموسم الكروي الجديد 2006-2007 لتتعالى في خضمه انتقادات شديدة اللهجة لسلك التحكيم، وذهبت بعضها إلى حد اتهام العديد من الحكام بتلقي رشاوى لترجيح كفة بعض المباريات التي يديرونها لصالح فريق على حساب آخر· والصور المعادة التي تبثها التلفزة عن المباريات التي أدارها الحكام محل الاتهام تبين، وفي أغلب الأحيان، أخطاء فادحة سواء للحكم الرئيسي أو لحكمي التماس· ''الجزائر نيور'' تفتح ملفا في القضية وحرصت على فتح النقاش من خلال مناولة الكلمة لمختلف الأطراف من حكام حاليين، حكام سابقين، لجنة تحكيم، ورؤساء نوادي···
حكام الجزائر متهمون
بعد مرور ست جولات من بطولة هذا الموسم
أشرطة فيديو، وتقارير تضع الحكام في قفص الاتهام
عرفت الجولات الأولى من بطولة القسم الوطني الأول، رفع عدة تقارير إلى لجنة التحكيم على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مرفقة بأشرطة فيديو عن المباريات، التي رأى فيها رؤساء الأندية المنهزمة ، أن الحكام الذين أداروها ارتكبوا أخطاء ساهمت بشكل كبير في تغيير مجرى اللعب والنتيجة·
أول تقرير رفع إلى اللجنة المذكورة كان في الجولة الأولى من طرف مراد لحلو، رئيس فريق نصر حسين داي، حيث رأى لحلو الذي دعم تقريره بشريط المباراة، أن ضربة الجزاء التي منحها الحكم خليفي لجمعية الشلف، حولت مجرى اللقاء وأدت إلى انهزام النصرية بنتيجة ثقيلة· ولم يخف مسيرو فريق إتحاد البليدة استياءهم من طريقة إدارة الحكم بوعلي لمباراتهم لحساب نفس الجولة أمام مولودية العاصمة بملعب تشاكر، حيث وصفوا تحكيمه بالعشوائي، ونفس الشيء بالنسبة لأولمبي العناصر الذي ربط مسؤولوه هزيمة الفريق أمام بارادو في الجولة الرابعة بأخطاء الحكم الذي أدار اللقاء·
أما الجولة الثالثة، فلعل أهم ما ميزها هي الأحداث الذي عرفها ملعب الرغاية، بمناسبة لقاء شباب بلوزداد ووفاق سطيف الذي أداره الحكم الدولي محمد بنوزة، هذا الأخير حمّله مسؤولو بلوزداد مسؤولية الهزيمة أمام الوفاق بـ (1/2) ورفعوا تقريرا مفصلا عن الحكم بنوزة إلى الرابطة، وتقريرا آخر إلى المديرية التقنية للتحكيم (ءخش) المخول لها الحق في تعيين الحكام ومعاقبتهم· ومن جانبهم الأنصار طالبوا عقب تلك المباراة بمعاقبة الحكم المذكور مثلما تم معاقبة الحكم محمد حدادة الذي تعرض لعقوبة قاسية حرمته من إدارة بقية مباريات الموسم الماضي، بعد أن ثبتت الأخطاء التي ارتكبها في لقاء شباب بلوزداد ونادي بارادو، والتي انتهت بأحداث شغب، ورأى الجميع حينها أن تصرفات حدادة هي التي أججت غضب اللاعبين على الميدان والجمهور بالمدرجات·
بعد جولة فقط عن هذا اللقاء، وتحديدا بعد نهاية لقاء وفاق سطيف وضيفه إتحاد العاصمة، رفع رئيس الإتحاد سعيد عليق تقريرا مفصلا إلى الإتحادية الجزائرية لكرة القدم ضد الحكم بن عيسى، حيث أرفق التقرير شريط فيديو عن اللقاء حتى يتسنى للجنة التحكيم التمعن جيدا في عرقلة دزيري بلال من طرف الحارس السطايفي حجاري الذي كان يستحق الطرد بإعتباره آخر مدافع، حسب عليق·
حكام بالجهة الغربية رفضوا كشف أسمائهم يتحدثون عن الرشوة
تلفزيونات، ثلاجات، هوائيات مقعرة ومبالغ مالية···
هذه هي طرق مساومة الرؤساء
عند تجاذبنا أطراف الحديث مع بعض حكام الجهة الغربية حول التحكيم وسلبياته وما له من إيجابيات، كانت أول نقطة سوداء تركز من خلالها حديثنا هي الرشوة التي بدأت تنخر عماد الكرة الجزائرية، فاعترف البعض إن لم نقل الكل بوجود هذه الظاهرة، بينما أنكرت القلة استنادا إلى منطق عدم ثبوت الأدلة كالعادة·
السواد الأعظم من الحكام الذين اعترفوا بهذه الظاهرة وتعهدناهم بعدم تدوين أسمائهم لأسباب يعرفها العام والخاص، صرحوا لنا أنهم يتعرّضون للمساومات من قبل رؤساء الفرق خاصة مع نهاية الموسم حين يسعى كل نادي لإنقاذ نفسه من شبح السقوط· ونظرا لأن كل الرؤساء تقريبا هم من أرباب المال والأعمال، فالعطاء يختلف من رئيس لآخر، فحظيرة القسم الأول على سبيل المثال يجزل رؤساء أنديتها العطايا، فأقل مبلغ يساوم به الحكم هو ما فوق الأربعين مليون سنتيم، وتبدأ المزايدات بين الرئيس تارة بالوساطة وتارة على المباشر بينه وبين الحكم حتى يصل الطرفان إلى مبلغ معين يأخذ نصفه الحكم على أن يتلقى النصف الآخر بعد انقضاء المهمة، وتصريحاتنا هذه مستندة لأقوال حكام، كما أسلفنا الذكر·
بينما أعطيات الحكام تتضاءل مع هبوط سلم الأقسام، فالحكام في القسم الثاني يساومون بالهدايا كالثلاجات، الفيديوهات، التلفزيونات وحتى أسِرة النوم من أجل إنقاذ فريق من غياهب السقوط
				
			حكام الجزائر متهمون
بعد مرور ست جولات من بطولة هذا الموسم
أشرطة فيديو، وتقارير تضع الحكام في قفص الاتهام
عرفت الجولات الأولى من بطولة القسم الوطني الأول، رفع عدة تقارير إلى لجنة التحكيم على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مرفقة بأشرطة فيديو عن المباريات، التي رأى فيها رؤساء الأندية المنهزمة ، أن الحكام الذين أداروها ارتكبوا أخطاء ساهمت بشكل كبير في تغيير مجرى اللعب والنتيجة·
أول تقرير رفع إلى اللجنة المذكورة كان في الجولة الأولى من طرف مراد لحلو، رئيس فريق نصر حسين داي، حيث رأى لحلو الذي دعم تقريره بشريط المباراة، أن ضربة الجزاء التي منحها الحكم خليفي لجمعية الشلف، حولت مجرى اللقاء وأدت إلى انهزام النصرية بنتيجة ثقيلة· ولم يخف مسيرو فريق إتحاد البليدة استياءهم من طريقة إدارة الحكم بوعلي لمباراتهم لحساب نفس الجولة أمام مولودية العاصمة بملعب تشاكر، حيث وصفوا تحكيمه بالعشوائي، ونفس الشيء بالنسبة لأولمبي العناصر الذي ربط مسؤولوه هزيمة الفريق أمام بارادو في الجولة الرابعة بأخطاء الحكم الذي أدار اللقاء·
أما الجولة الثالثة، فلعل أهم ما ميزها هي الأحداث الذي عرفها ملعب الرغاية، بمناسبة لقاء شباب بلوزداد ووفاق سطيف الذي أداره الحكم الدولي محمد بنوزة، هذا الأخير حمّله مسؤولو بلوزداد مسؤولية الهزيمة أمام الوفاق بـ (1/2) ورفعوا تقريرا مفصلا عن الحكم بنوزة إلى الرابطة، وتقريرا آخر إلى المديرية التقنية للتحكيم (ءخش) المخول لها الحق في تعيين الحكام ومعاقبتهم· ومن جانبهم الأنصار طالبوا عقب تلك المباراة بمعاقبة الحكم المذكور مثلما تم معاقبة الحكم محمد حدادة الذي تعرض لعقوبة قاسية حرمته من إدارة بقية مباريات الموسم الماضي، بعد أن ثبتت الأخطاء التي ارتكبها في لقاء شباب بلوزداد ونادي بارادو، والتي انتهت بأحداث شغب، ورأى الجميع حينها أن تصرفات حدادة هي التي أججت غضب اللاعبين على الميدان والجمهور بالمدرجات·
بعد جولة فقط عن هذا اللقاء، وتحديدا بعد نهاية لقاء وفاق سطيف وضيفه إتحاد العاصمة، رفع رئيس الإتحاد سعيد عليق تقريرا مفصلا إلى الإتحادية الجزائرية لكرة القدم ضد الحكم بن عيسى، حيث أرفق التقرير شريط فيديو عن اللقاء حتى يتسنى للجنة التحكيم التمعن جيدا في عرقلة دزيري بلال من طرف الحارس السطايفي حجاري الذي كان يستحق الطرد بإعتباره آخر مدافع، حسب عليق·
حكام بالجهة الغربية رفضوا كشف أسمائهم يتحدثون عن الرشوة
تلفزيونات، ثلاجات، هوائيات مقعرة ومبالغ مالية···
هذه هي طرق مساومة الرؤساء
عند تجاذبنا أطراف الحديث مع بعض حكام الجهة الغربية حول التحكيم وسلبياته وما له من إيجابيات، كانت أول نقطة سوداء تركز من خلالها حديثنا هي الرشوة التي بدأت تنخر عماد الكرة الجزائرية، فاعترف البعض إن لم نقل الكل بوجود هذه الظاهرة، بينما أنكرت القلة استنادا إلى منطق عدم ثبوت الأدلة كالعادة·
السواد الأعظم من الحكام الذين اعترفوا بهذه الظاهرة وتعهدناهم بعدم تدوين أسمائهم لأسباب يعرفها العام والخاص، صرحوا لنا أنهم يتعرّضون للمساومات من قبل رؤساء الفرق خاصة مع نهاية الموسم حين يسعى كل نادي لإنقاذ نفسه من شبح السقوط· ونظرا لأن كل الرؤساء تقريبا هم من أرباب المال والأعمال، فالعطاء يختلف من رئيس لآخر، فحظيرة القسم الأول على سبيل المثال يجزل رؤساء أنديتها العطايا، فأقل مبلغ يساوم به الحكم هو ما فوق الأربعين مليون سنتيم، وتبدأ المزايدات بين الرئيس تارة بالوساطة وتارة على المباشر بينه وبين الحكم حتى يصل الطرفان إلى مبلغ معين يأخذ نصفه الحكم على أن يتلقى النصف الآخر بعد انقضاء المهمة، وتصريحاتنا هذه مستندة لأقوال حكام، كما أسلفنا الذكر·
بينما أعطيات الحكام تتضاءل مع هبوط سلم الأقسام، فالحكام في القسم الثاني يساومون بالهدايا كالثلاجات، الفيديوهات، التلفزيونات وحتى أسِرة النوم من أجل إنقاذ فريق من غياهب السقوط
 
	 
		
	 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		