شاعر الجنوب
:: عضو منتسِب ::
التفاعل
0
الجوائز
1
- تاريخ التسجيل
- 29 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 69
- آخر نشاط
من هو ذو البطنين
كلّنا يعلم من هو ذو القرنين الذي قال الله عز وجل في شأنه:
"ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا فأتبع سببا حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا ثم أتبع سببا حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا ثم أتبع سببا حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتوني افرغ عليه قطرا فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا ".
وجلّنا يعلم كيف جاءه أهل ما بين الجبلين طالبين أن يقيم بينهم وبين جيرانهم سداً يفصل بلادهم ويمنع عنهم
عدوانهم ، على أن يعطوه أجره ، فقال ذو القرنين بعفة وصلاح: ما مكنني فيه ربي وأعطاني من الملك خير لي من الذي تجمعونه ولكن ساعدوني بقوة عملكم وبآلاتِ البناء لعمل السد فجاءوهُ بقطع الحديد الضخمة حسب طلبه فكانت كل قطعة تزن قنطارًا أو أكثر ووضعهما بين الجبلين الواحدة فوق الأخرى من الأساس حتى إذا وصل قمة الجبلين أحاط القطع الحديدية بالفحم والخشب وأضرم النار فيها وأمر بالنفخ عليها بالمنافخ حتى تحمىّ ثم جاء بالنحاس المذاب مع الرصاص فأفرغهما على تلك القطع الحديدية فالتأمت واشتدت والتصقت ببعضها حتى صارت سدًا شامخاً أملس سميكاً جداً يصلُ ارتفاعه إلى مائتين وخمسين ذراعًا يصعب الصعودُ عليه إذ لا نتوء ولا ثقوب فيه ويصعب بالتالي ثقبُهُ.ولمّا بنى ذو الفرنين السدّ بعون الله وتوفيقه: {قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا} [سورة الكهف] وحجز قوم يأجوج ومأجوج خلفه .
فإذا كان ذو القرنين رجلا صالحا قام ببناء هذا السد لمنع المفسدين من الإضرار بجيرانهم وحمايتهم منهم .
فمن هو ذو البطنين ؟؟؟
ذو البطنين رجل أمره أنصار الديانتين" اليهودية والمسيحية " أن يجعل بينه وبين أهل" أولى القبلتين" سدّا
مانعا للخير، كي يشتغلوا بالتفكير في إقاتة الأولاد ، فيضعف بذلك إقبالهم على الجهاد. على أن يجعلوا له مخرجا
مما هو فيه من مشاكل اقتصادية..واجتماعية..وسياسية..ففتح بطنا لالتهام ما كان يخرج عبر الأنفاق للفقراء
والمساكين.وبطنا أخرى لالتهام ما سيجود به أعداء الاسلام من عقارب وثعابين.
فهل عرفتموه؟؟؟؟
كلّنا يعلم من هو ذو القرنين الذي قال الله عز وجل في شأنه:
"ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا فأتبع سببا حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا ثم أتبع سببا حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا ثم أتبع سببا حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتوني افرغ عليه قطرا فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا ".
وجلّنا يعلم كيف جاءه أهل ما بين الجبلين طالبين أن يقيم بينهم وبين جيرانهم سداً يفصل بلادهم ويمنع عنهم
عدوانهم ، على أن يعطوه أجره ، فقال ذو القرنين بعفة وصلاح: ما مكنني فيه ربي وأعطاني من الملك خير لي من الذي تجمعونه ولكن ساعدوني بقوة عملكم وبآلاتِ البناء لعمل السد فجاءوهُ بقطع الحديد الضخمة حسب طلبه فكانت كل قطعة تزن قنطارًا أو أكثر ووضعهما بين الجبلين الواحدة فوق الأخرى من الأساس حتى إذا وصل قمة الجبلين أحاط القطع الحديدية بالفحم والخشب وأضرم النار فيها وأمر بالنفخ عليها بالمنافخ حتى تحمىّ ثم جاء بالنحاس المذاب مع الرصاص فأفرغهما على تلك القطع الحديدية فالتأمت واشتدت والتصقت ببعضها حتى صارت سدًا شامخاً أملس سميكاً جداً يصلُ ارتفاعه إلى مائتين وخمسين ذراعًا يصعب الصعودُ عليه إذ لا نتوء ولا ثقوب فيه ويصعب بالتالي ثقبُهُ.ولمّا بنى ذو الفرنين السدّ بعون الله وتوفيقه: {قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا} [سورة الكهف] وحجز قوم يأجوج ومأجوج خلفه .
فإذا كان ذو القرنين رجلا صالحا قام ببناء هذا السد لمنع المفسدين من الإضرار بجيرانهم وحمايتهم منهم .
فمن هو ذو البطنين ؟؟؟
ذو البطنين رجل أمره أنصار الديانتين" اليهودية والمسيحية " أن يجعل بينه وبين أهل" أولى القبلتين" سدّا
مانعا للخير، كي يشتغلوا بالتفكير في إقاتة الأولاد ، فيضعف بذلك إقبالهم على الجهاد. على أن يجعلوا له مخرجا
مما هو فيه من مشاكل اقتصادية..واجتماعية..وسياسية..ففتح بطنا لالتهام ما كان يخرج عبر الأنفاق للفقراء
والمساكين.وبطنا أخرى لالتهام ما سيجود به أعداء الاسلام من عقارب وثعابين.
فهل عرفتموه؟؟؟؟
http://mohtemmar.maktoobblog.com