هام♥حكم الزواج عن طريق مواقع التزويج على الإنترنت♥نسأل الله القبول♥

أم أنس الموحّدة

:: عضو متألق ::
أوفياء اللمة
bahjaa.netde5e62a92a.gif

الحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله صل الله عليه وسلم و بعد :
فهذا بحث يسيرعن
حكم الزواج عن طريق مواقع التزويج على الإنترنت
به من فوائد جمّة كَثُر السؤال عنها
و نسأل الله القبول
**
سُئل الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله و أعلى قدره -
أنا طالب بجامعة فرنسية من أصل جزائري وليس لدي أهل في هذه البلاد
وأريد أن أتزوج هل يجوز لي استعمال الإنترنت ومواقع الزواج فيها للتزوج
مع العلم أنه يوجد أخوات سلفيات في هذه المواقع .

فأجاب



الحمد لله
أولا :
مواقع الزواج على الإنترنت ، إن انضبطت بالضوابط الشرعية
فلا حرج في دخولها والاستفادة منها ، ومن هذه الضوابط :

1- ألا تعرض فيها صور النساء ؛ لأن النظر إلى المخطوبة
إنما أبيح للخاطب فقط إذا عزم على النكاح ، ولا يباح لغيره

النظر ، ولا يجوز تمكينه منه .
**
2- ألا يعرض في المواقع وصف دقيق للمرأة ، كأنه ترى ،
لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( لا تُبَاشِرُ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ فَتَنْعَتَهَا لِزَوْجِهَا كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا )
رواه البخاري (5240).
**
3- ألا يُتاح المجال للمراسلة بين الجنسين ؛
لما يترتب على ذلك من المفاسد ، ومنها دخول العابثين والعابثات بقصد
الإفساد أو التسلية ، وإنما تتولى إدارة الموقع التأكد أولا من شخص الخاطب ،
والربط بينه وبين ولي المخطوبة .
**
ثانيا :
ينبغي أن تستعين بأهلك وأصدقائك وبالقائمين على المراكز الإسلامية
في البحث عن المرأة الصالحة ، في بلدك أو في محل إقامتك ، وهذا متيسر
والحمد لله ، وهو آمن وأنفع من متابعة ذلك عن طريق الإنترنت .
**
ثالثا :
يشترط لصحة النكاح موافقة ولي المرأة ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم :
( لا نكاح إلا بولي ) رواه أبو داود ( 2085 ) والترمذي (1101 )
وابن ماجه (1881) من حديث أبي موسى الأشعري ،
وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
**
وقوله صلى الله عليه وسلم :
( لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل ) رواه البيهقي من حديث عمران وعائشة ،
وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 7557
**
وقوله صلى الله عليه وسلم :
( أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل
فنكاحها باطل فإن دخل بها فلها المهر بما استحل من فرجها فإن
اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي له )
رواه أحمد ( 24417) وأبو داود (2083) والترمذي
(1102) وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 2709

**

وإنما نبهنا على هذا لأنه قد يُظن بأنه إذا تعرف الشاب على الفتاة
عن طريق الإنترنت ، ورضيت به أن ذلك يعد نكاحا .
نسأل الله لك التوفيق والسداد .
والله أعلم .
موقع الإسلام سؤال و جواب
*

*
يتبع بإذن الله
نسألكم الدعاء بالثبات وحُسن الخاتمة
في آمان الله
 
بارك الله فيك أختي على الطرح القيم
 
bahjaa.netde5e62a92a.gif

وقد سئل الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله :

أريد أن أعرف حكم الزواج عن طريق الإنترنت ؟ علماً بأني أجد صعوبة

في التعامل مع أبي في هذا الموضوع ، وليست لي علاقات اجتماعية كثيرة ،
ولستُ ممن يخرجن للنوادي ، وما إلى ذلك .

فأجاب :
الاتصال بالرجال الأجانب عن طريق الإنترنت :

سببٌ للانحلال الخلقي ، فخير للمرأة أن لا تعرف ، ولا تخاطب الرجال الأجانب
إلا في حال الضرورة ، مثل العلاج ، ونحوه ، أو استفتاء لعالم موثوق به ،
وما شابه ذلك من الحاجات المشروعة ، والتحادث بين الشباب والفتيات عن طريق الإنترنت :
بوابةٌ للشرِّ ، واستدراج من الشيطان ، كما وقع في حبائل ذلك كثير من العفائف ،
بعد أن زال عنهن جلباب الحياء ، الذي يجب أن يكون شعار المرأة المسلمة في كل زمان ومكان .
***
أما إن كان القصد من السؤال :

أنه من أجل أن تُعْرَف ، ويتاح لها فرصة للتزوج ممن يعرفها من خلال هذه الآلات :
فالله سبحانه قدَّر لها رزقها في الزواج قبل أن يخلقها ، والله سبحانه قادر أن ييسر أمرها إذا
علم صدق نيتها بترك ما حرم عليها .


فاتقي الله واصبري ، يقول الله عز وجل :

( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً . وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ
فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ) الطلاق/2،3 ،
فمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ، والله المستعان" انتهى .
**
" فتاوى الشيخ عبد الكريم الخضير " ( ص 14 ) – ترقيم الشاملة - .
**

يتبع بإذن الله
نسألكم الدعاء بالثبات وحُسن الخاتمة

في آمان الله

 
بارك الله فيك يا الغالية والله معلومات في قمة الروعة...........
 
توقيع نبض الحياة
مشكورة جدا يا غالية
 
جزاك الله خيرا
 
موضوع قيم اختى
 
بارك الله فيك..............
 
بارك الله ورزقكم من الطيبات
رغم أني ممن تبحروا في طلب العلم لكن الصراحة ا ما زلت في اول الطريق فتاوي اسال الله ان ينفعني بها


والذي خلق ورزق يتكفل ب الزواج فقط شكراااااااااااا
وفيكم بارك الله...نسال من المولى ان يرزقكم الاخلاص في العمل
جزاك الله خيرا
وجزاكم الله بالمثل...حياكم الله
موضوع قيم اختى
حياكي الله....مشكورة على الرد الطيب
بارك الله فيك..............
وفيكم بارك الله...حماكم الله
 
bahjaa.netde5e62a92a.gif

تقول الأخت السائلة
اشتركت في إحدى مواقع الزواج بالنت، وقد تعرفت على شاب من بلدي، وتمت المراسلة
بيننا، والحديث عبر الماسنجر، ولكنه لم يراني عبر النت، وأنا بصراحة في خوف شديد
وفي تردد؛ لسببين،
الأول : أن أهلي لا يعلمون بذلك، وكنت أنوي أن أعلمهم في حالة ما إذا تقدم لخطبتي،
والسبب الثاني: أنه طلب أن يراني أولاً ويتقدم لي فقط إن أعجبته .


فما مدى حكم الشريعة في مواقع الزواج عبر النت، هل تجوز شرعاً؟
هل الاشتراك فيها يعد إثماً ، وكذلك التعامل معها في اختيار شريك الحياة المناسب ؟
وهل أستمر في مسألة التعارف وأقابله هذا الشاب؟


وفي حالة أني غيرت رأيي عن الاتصال به أخشى أن يؤذيني أو يهددني.
ولكم مني جزيل الشكر .
*
*


بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Amina حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

نسأل الله العظيم أن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به، وأن يعيننا جميعاً

على ذكره وشكره وحسن عبادته.

شكراً على هذا السؤال، ونسأل الله أن يزيدك حرصاً وتوفيقاً، ومرحباً بك في
موقعك ومع أخوةٍ لن يبخلوا عليك بخالص النصح وصادق التوجيه.
**


بالنسبة لموضوع الزواج عبر الإنترنت، فنحن نحذر إخواننا من الوقوع في شباك
العابثين الذين يعبثون بمشاعر البنات، وينتقلوا من ضحيةٍ إلى أخرى بعد أن ينالوا بغيتهم
ويصلوا إلى أهدافهم السيئة.
**
ولا بد من تصحيح هذا الوضع، والاستغفار من الأخطاء التي حدثت، ولا توافقي
على مقابلته إلا عن طريق أهلك وبوجود محارمك؛ فإن العواقب لا تؤمن، وإن كان
صادقاً فعليه أن يأتي البيوت من أبوابها، وعند ذلك يستطيع أن يراك كما أمر النبي صلى
الله عليه وسلم من خطب امرأة أن ينظر إليها.
**
والصواب أن تطلبي منه المجيء إلى داركم مثله مثل أي رجل يرغب في الزواج،
وبيني له أنك لا تستطيعين مقابلته إلا وفق الضوابط الشرعية، وأن أهلك كذلك لا يقبلوا
إلا بهذه الطريقة، واعلمي أن الكلمات الطيبة والألفاظ الحلوة يجيدها كل الذئاب، وما أكثر
الضحايا من البريئات، فخذي حذرك واتقي الله.
**
والزواج عبر الإنترنت فيه عدد من المخالفات، وفيه خطورة على الفتيات، وهؤلاء الشباب
إذا وجدوا فتاة متدينة أظهروا لها التدين والورع، وإن وجدوا غافلة كلموها عن الغناء
والمجون،فهم يتلونون حسب مزاج الضحايا، فلا تفكري في مقابلته، ولا تخافي من تهديده،
ولا تستجيبي لوعيده، واطلبي مساعدة أهلك عند الضرورة، واعلمي أنهم جبناء، ولا يستطيعوا
أن يفعلوا شيئاً، فتوكلي على الله وتوجهي إليه فإنه يجيب المضطر إذا دعاه.

وبالله التوفيق.

**
المجيب : د. أحمد الفرجابي

**
نسألكم الدعاء بالثبات وحُسن الخاتمة
في آمان الله

 
جزاك الله خير على الموضوع القيم و جعله الله في ميزان حسناتك
و لدي راي في هدا الموضوع هو مخالفك في شيء واحد انا فهمت جديدا ما كتبت و بكل صرح لا استطيع ان اكتبه
 
بارك الله فيك
 
بارك الله فيكي على هذا الطرح القيم اسال الله لكي التوفيق وحسن الخاتمة.
 
بارك الله فيك اختي ....موضوع جد مهم .... ننتظر منك المزيد غاليتي ..
 
bahjaa.netde5e62a92a.gif

السؤال:



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أمابعد:
كما تعلمون - أحسن الله إليكم - أنه قد انتشرت في الآونة الأخيرة خدمات تنسيق
الزواج، سواءٌ عبر أشخاص – وسطاء - أو عن طريق مواقع على الإنترنت، والسؤال:
ما حكمذلك - أثابكم الله -؟ مع العلم أنه يتم الاتفاق المبدئيبين طرفي الزواج - الشاب والفتاة -
إما مباشرةً من خلال المواقع، وإما عن طريق وسطاء،
ولا أعلم إن كان مثل هذاالاتفاق
يكون بعلم وليّ الفتاة أم لا، وبعد الاتفاق المبدئي يقوم الشاب بالتقدم لخطبة الفتاة.
ملاحظة: العذر المتعارف في استخدام مثل هذه الطرق هو تعذر استخدامالطريقة التقليدية
في الزواج؛ لما فيها من رسميات، وكونِ هذه الوسيلةِ أسهلَ في إذابةعقبات الزواج،
التي تواجه كلاًّ من الفتيات والشباب.
*
*
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - أما بعد:
فيجوز للمرأة أن تعرض نفسها على كفءٍ لها؛ ليتزوجها، والأدلة على ذلك كثيرة؛
أما إن كان العرض من خلال المواقع الإلكترونية، أو مكاتب تزويج؛ لتعذرالطرق التقليدية
في الزواج، أو لحل مشكلة العنوسة -
فينظر:
**
فإن كانت تلك المواقع جادةً، ويشرف عليها أناس من أهل العلم والفضل، ‏
وهدفهم التوفيق بين الجنسين، وتتخذ الاحتياطات اللازمة والضوابط الشرعية
في التعامل بين الرجال والنساء،
ويتجنَّب المتقدمون الوقوع في المحاذير الشرعية – كالمحادثات، أو المقابلات،
سواء عبر الإنترنت أو خارجه، إلى غير ذلك – فيجوز له أن يقوم باستقبال الطلبات
من ‏الطرفين، ثم يقوم بالمطابقة بينها، ثم يُعْلِم الطرفين بذلك،
**
دون أن ينشر شيئاً من بياناتهم، وله أن يقتصر على نشر المواصفات العامة التي
لا تحصل بها فتنة - كالاسم، والعنوان، والبلد، والمؤهلات الدراسية -
وذكر المواصفات الشخصية - كالطول والقصر، والبياض والسواد، وما شابه ذلك
- لأنه إذا كان للخاطب رؤيةُ المخطوبة، فمن ‏باب أولى أن توصف له، ولكن بشرط
عدم الدخول في تفاصيل تثير الغرائز؛ ‏فهذه الطريقة لا حرج فيها، بل هي من التعاون
على البر والتقوى، مع التنبيه على أنه لا تتم الخِطْبة بمجرد موافقة الطرفين؛
بل لا تتم حتى يعرض الأمر على الولي؛ فيقبل أو يرفض!!
***
وأما إن كانت تلك المواقع هازلةً، ولا يشرف عليها أهلُ الفضل، وإنما يشرف
عليها بعضُ المجاهيل، وهي المعروفة بـ "مواقع هواة التعارف"، أو "البحث عن شريك الحياة"
- فهذه المواقع أوكارٌ للمفسدين والمفسدات، الذين كل همهم هو الاصطيادُ في الماء العكر،
وتضليلُ المغفلين والمغفلات، واللعبُ على عقولهم، وجرُّهم إلى الفساد والرذيلة؛
فلا يليق بمن لديه حرص على دينه وعرضه أن يَدْخُلَهَا، ولا أن يجعل لهؤلاء المفسدين عليه سبيلاً؛
سداً للذريعة المفضية إلى ما لا تحمد عقباه من غش؛
**
إذ قد تكون المعلوماتُ غيرَ صحيحة، أو يكون الرجلُ صادقاً في الزواج، لكن المرأة تكذب،
أو تكون المرأةُ صادقةً في طلب العفاف، لكن الرجل يكون محتالاً، وهكذا.
أما قول السائل:
"وكون هذه الوسيلة أسهلَ في إذابةعقبات الزواج، التي تواجه كلاًّ من الفتيات والشباب"،
فاعلم أن كثيراً من المفسدين يتخذ الإنترنت وسيلةً للإشباع الجنسي عن طريق
المراسلات الغرامية وتبادل ‏الصور؛ بدعوى البحث عن الزوجة؛ فذلك لا يجوز ألبتة،
وهو ذريعة لشر عظيم، ‏وباب يلج منه المفسدون والمفسدات إلى ما لا تحمد عقباه.
**
أما إن كان السائل يقصد - من قوله:
(من إذابة العقبات)
- التوفيقَ بينهما بالضوابط المذكورة سابقاً -:
فلا بأس، ‏والله أعلم.‏
**
إجابة الشيخ خالد الرفاعي حفظه الله
- مراجعة الشيخ سعد الحميد
**
نسألكم الدعاء بالثبات وحُسن الخاتمة
في آمان الله
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جعل الله عملكم في ميزان حسناتكم
 
توقيع ابو رحيل المهاجر
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom