التفاعل
0
الجوائز
6
- تاريخ التسجيل
- 5 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 126
- آخر نشاط
كيف تدار السلطات في بلادنا .. هل يجب ان يرزح المواطن تحت جور الحاكم
الذي اعتلى سدة الحكم على غير ارادته ؟؟ بعضهم جاء بيده البندقيه و آخر بصندوق
انتخابي مزور ، و منهم من جاء بالوراثه .. وراثة لم تعد تنحصر بالنظم العشائريه
بل تجاوزتها لتشمل النظم الرئاسيه ، نقول رئاسيه جزافا لانها سلطات الحاكم المطلق .
الرئيس هو السلطه القضائيه و التشريعيه و التنفيذيه ، بل هو السلطه التي لا تفسير لها !
دعونا نبحث عن اسباب التخلف عندنا .. هل نحن امة متخلفه بالفطره ، ام ان هناك
ما يعيق عمليه التطور لدينا ؟؟ برأيي المتواضع ان احد اهم اسباب التخلف و الضعف
في بلادنا هم اولئك الاميون الذين يحكموننا .. حكام ابديون مفروضون على شعوبهم .
.. لا نغفل اسباب اخرى كوجود دولة المسخ الصهيونيه، و التجزأه،
و ربما الاوضاع الاقتصاديه في بعض البلدان . لكن حتى في الاسباب الوارده و غيرها ،
من المسؤول ؟ من المسؤول عن وجود الكيان و استمرارية وجوده ؟ من المسؤول عن
التجزأه و الشرذمه في بلادنا ، من المسؤول عن الفقر و انعدام الفرص ؟؟
حتى لو رضينا بهم ، قبلناهم على علاتهم ، من يحاسبهم على سوء اداراتهم،
هل هناك سلطات قضائيه او تشريعيه تمنع العبث و الفساد و الظلم و القهر ؟!
انظر اليهم واحدا واحدا ، نظرة الناقد و لو لمرة واحده ، ماذا تجد .. هل هناك حريات
هل مسموح للمعارضه ان تنتقد .. هل المنظمات الاهليه ، و منظمات حقوق الانسان
قادره ان تمارس دورها .. كيف نتعافى ، و الحقائق مقلوبه ، و المناصب يشغلها
من يفتقد الى الكفاءِه و الحنكه و السياسه اللهم إلا كفاءه البطش و الفتك ؟؟؟
نظم قائمه على اجهزه المخابرات ،لممارسة القمع ضد ابناء جلدتهم.
إذا تكلموا مع الغربي ظهرت دونيتهم و نذالتهم ، و إن تكلموا مع ابناء شعوبهم
يسبق الكلام السوط و الركلات . بعضهم مستواه أقل ما يقال عنه انه اضعف من
ان يقود بيته . تحضرني هنا جملة قالها احد الشيوخ الاجلاء في وصف
الحمار(اجلكم الله) و راكبه :
قال الحمار لو انصف الدهر لكنت اركب
فأنا جاهل قليلا و راكبي جاهل مركب
مجموعه من الجهله ، عديمي الكفاءه ، فاقدي الكرامه يمتطون الجياد
العربيه الاصيله ، لا يعرفوا كيف يسوسوا الخيل ، فيشبعونها ضربا لتطويعها !
جماعة تتآمر على نفسها . تتساوق مع الاعداء ضد مصالح اوطانها !
كيف ينامون و هناك مكان من أقدس المقدسات على وجه الارض يهوّد .
مليون ونصف من ابناء جلدتنا نشارك في حصارهم و تجويعهم !
هل يعقل ان نظاما قائما على حكم الطوارئ منذ أكثرمن ثمانيه و عشرون عاما! و ان
رجلا متخلفا عقليا يقود بلدا اربعين سنه ، و شابا ماجنا هنا ، و متعجرف هناك
لا نريد ان نسمي حتى لا نغضب بعض طيبي القلوب الذين يحبون التصفيق لحكامهم
أكثر من حبهم لاوطانهم . الامر ليس شخص بعينه انها ثقافة الدكتاتوريه
و سيطرة العائله و الفرد ، هؤلاء يعيقون التحرر و الاستقلال الحقيقي و التقدم.
إن اردنا التطور يجب تداول السلطات و تغيير الدماء ، و ضخ العقول الجديده
الشابه الخلاقه التي تقدر على مواكبة الاحداث بتؤده و علم و ذكاء.
اقسم لو ان في نفوسهم القليل من الشعور القومي و الانساني لرفضوا هذه
(المسمره) على الكراسي و تركوا الشعوب تختار و الكفاءات تقود . لكنهم
اما ان يكونوا موضوعون في مناصب لاهداف و مصالح خارجيه و اما
لمصالح شخصيه و عائليه بحته .. و هم سيحاسبوا امام الله على ما اقترفت
اياديهم و ايادي اتباعهم و حواشيهم و رجال استخباراتهم .
لو انهم اختيروا اختيارا نزيها من شعوبهم لانحنينا لهم على ما بهم من شوائب.
لكنهم مفروضين على كواهلنا فرض السيد على عبده. نقول لهم ألا يكفي
فترتين رئاسيتين للواحد منكم ؟ارتاحوا و اتركوا غيركم لعل فيه ما يساعد
على انقاذ ما يمكن انقاذه .. يجب (على أي الاحوال) عدم القبول بأكثر
من ثمانيه سنوات لمن يقود البلاد ، حتى لو كان صلاح الدين رحمه الله.
كذلك يجب عدم القبول بحكم الفرد لو كان داهية زمانه . يجب ان نكرس
حكم المؤسسات ، الفرد جزء من المؤسسه و ليس العكس .. علينا ان نتشبع
بهذه الثقافه ثقافة التغيير و تداول السلطات و المؤسسات قبل ان نخسر
كل شئ .. الامه في خطر ، مقدسات الامه، تاريخها . و الجلادون بعيونهم
الجاحظه .. الماكره يتربصون بكل فكر يرفض الخنوع و الذل . يتعاونون
مع كل شياطين الارض لمنع نهوض الامه .. فإلى متى .. متى نتخلص من الطغيان ؟
الذي اعتلى سدة الحكم على غير ارادته ؟؟ بعضهم جاء بيده البندقيه و آخر بصندوق
انتخابي مزور ، و منهم من جاء بالوراثه .. وراثة لم تعد تنحصر بالنظم العشائريه
بل تجاوزتها لتشمل النظم الرئاسيه ، نقول رئاسيه جزافا لانها سلطات الحاكم المطلق .
الرئيس هو السلطه القضائيه و التشريعيه و التنفيذيه ، بل هو السلطه التي لا تفسير لها !
دعونا نبحث عن اسباب التخلف عندنا .. هل نحن امة متخلفه بالفطره ، ام ان هناك
ما يعيق عمليه التطور لدينا ؟؟ برأيي المتواضع ان احد اهم اسباب التخلف و الضعف
في بلادنا هم اولئك الاميون الذين يحكموننا .. حكام ابديون مفروضون على شعوبهم .
.. لا نغفل اسباب اخرى كوجود دولة المسخ الصهيونيه، و التجزأه،
و ربما الاوضاع الاقتصاديه في بعض البلدان . لكن حتى في الاسباب الوارده و غيرها ،
من المسؤول ؟ من المسؤول عن وجود الكيان و استمرارية وجوده ؟ من المسؤول عن
التجزأه و الشرذمه في بلادنا ، من المسؤول عن الفقر و انعدام الفرص ؟؟
حتى لو رضينا بهم ، قبلناهم على علاتهم ، من يحاسبهم على سوء اداراتهم،
هل هناك سلطات قضائيه او تشريعيه تمنع العبث و الفساد و الظلم و القهر ؟!
انظر اليهم واحدا واحدا ، نظرة الناقد و لو لمرة واحده ، ماذا تجد .. هل هناك حريات
هل مسموح للمعارضه ان تنتقد .. هل المنظمات الاهليه ، و منظمات حقوق الانسان
قادره ان تمارس دورها .. كيف نتعافى ، و الحقائق مقلوبه ، و المناصب يشغلها
من يفتقد الى الكفاءِه و الحنكه و السياسه اللهم إلا كفاءه البطش و الفتك ؟؟؟
نظم قائمه على اجهزه المخابرات ،لممارسة القمع ضد ابناء جلدتهم.
إذا تكلموا مع الغربي ظهرت دونيتهم و نذالتهم ، و إن تكلموا مع ابناء شعوبهم
يسبق الكلام السوط و الركلات . بعضهم مستواه أقل ما يقال عنه انه اضعف من
ان يقود بيته . تحضرني هنا جملة قالها احد الشيوخ الاجلاء في وصف
الحمار(اجلكم الله) و راكبه :
قال الحمار لو انصف الدهر لكنت اركب
فأنا جاهل قليلا و راكبي جاهل مركب
مجموعه من الجهله ، عديمي الكفاءه ، فاقدي الكرامه يمتطون الجياد
العربيه الاصيله ، لا يعرفوا كيف يسوسوا الخيل ، فيشبعونها ضربا لتطويعها !
جماعة تتآمر على نفسها . تتساوق مع الاعداء ضد مصالح اوطانها !
كيف ينامون و هناك مكان من أقدس المقدسات على وجه الارض يهوّد .
مليون ونصف من ابناء جلدتنا نشارك في حصارهم و تجويعهم !
هل يعقل ان نظاما قائما على حكم الطوارئ منذ أكثرمن ثمانيه و عشرون عاما! و ان
رجلا متخلفا عقليا يقود بلدا اربعين سنه ، و شابا ماجنا هنا ، و متعجرف هناك
لا نريد ان نسمي حتى لا نغضب بعض طيبي القلوب الذين يحبون التصفيق لحكامهم
أكثر من حبهم لاوطانهم . الامر ليس شخص بعينه انها ثقافة الدكتاتوريه
و سيطرة العائله و الفرد ، هؤلاء يعيقون التحرر و الاستقلال الحقيقي و التقدم.
إن اردنا التطور يجب تداول السلطات و تغيير الدماء ، و ضخ العقول الجديده
الشابه الخلاقه التي تقدر على مواكبة الاحداث بتؤده و علم و ذكاء.
اقسم لو ان في نفوسهم القليل من الشعور القومي و الانساني لرفضوا هذه
(المسمره) على الكراسي و تركوا الشعوب تختار و الكفاءات تقود . لكنهم
اما ان يكونوا موضوعون في مناصب لاهداف و مصالح خارجيه و اما
لمصالح شخصيه و عائليه بحته .. و هم سيحاسبوا امام الله على ما اقترفت
اياديهم و ايادي اتباعهم و حواشيهم و رجال استخباراتهم .
لو انهم اختيروا اختيارا نزيها من شعوبهم لانحنينا لهم على ما بهم من شوائب.
لكنهم مفروضين على كواهلنا فرض السيد على عبده. نقول لهم ألا يكفي
فترتين رئاسيتين للواحد منكم ؟ارتاحوا و اتركوا غيركم لعل فيه ما يساعد
على انقاذ ما يمكن انقاذه .. يجب (على أي الاحوال) عدم القبول بأكثر
من ثمانيه سنوات لمن يقود البلاد ، حتى لو كان صلاح الدين رحمه الله.
كذلك يجب عدم القبول بحكم الفرد لو كان داهية زمانه . يجب ان نكرس
حكم المؤسسات ، الفرد جزء من المؤسسه و ليس العكس .. علينا ان نتشبع
بهذه الثقافه ثقافة التغيير و تداول السلطات و المؤسسات قبل ان نخسر
كل شئ .. الامه في خطر ، مقدسات الامه، تاريخها . و الجلادون بعيونهم
الجاحظه .. الماكره يتربصون بكل فكر يرفض الخنوع و الذل . يتعاونون
مع كل شياطين الارض لمنع نهوض الامه .. فإلى متى .. متى نتخلص من الطغيان ؟