تابع ..
قال تعالى:وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين*35البقرة…) ولأن الإنسان مطبوع على الهلع كما قال تعالى
إن الإنسان خلق هلوعا) [6] ,لم يكتhttp://www.maktoobblog.com/search?s...medium=body-click&utm_campaign=related-searchفي بما احل له ولزوجته, فقد كانت الشجرة ألمحرمة هي شغله الشاغل, وكان نيله منها هو الأمنية والهدف, ولطالما حدثته نفسه عن هذه الشجرة لماذا حرمت ؟ وماذا وكيف لو ذقت منها؟فبينما هو يبحث عن إجابة على هذه الأسئلة,علم الشيطان بحاله,فدخل عليه بصورة الناصح الأمين,ودله بغرور,حيث قال له إن هذه الشجرة هي شجرة الخلد,والذي يأكل منها يخلد http://www.maktoobblog.com/search?s...medium=body-click&utm_campaign=related-searchفي الأبد,ويحصل على القرب من الله,واقسم له بذالك,وبهذا التغرير اشتعل الشوق والهلع http://www.maktoobblog.com/search?s...medium=body-click&utm_campaign=related-searchفي نفس ادم حتى أنساه أمر ربه. فأكل من تلك الشجرة بغية الحصول على الخلود, والقرب من الله, فضل وغوى,وإذا به لم يحصل الا على غضب الرب والبعد عنه والطرد من الجنة.
لقد تناسى ادم وتجاهل أمر ربه عز وجل, وتناسى وتجاهل كيد الشيطان , مع انه يعلم علم اليقين بأن الشيطان عدوه الأكبر اللدود الحاسد الحاقد الخبيث, إلا انه نسي أو تناسى تحذيرات الرب له من كيد الشيطان اللعين ومن شر وساو يسه وتغريرا ته,
إن الإنسان ضعيفا أمام شهوا ته كما وصفه تعالى بقولهوخلق الإنسان ضعيفا)[7]
والمرء بطبيعة الحال يزداد ضعفا إلى ضعف كلما انصاع لشهواته,ويزداد بعدا عن الله كلما زاد تجاهله لأوامر الله وآياته, ويزداد الشيطان منه تمكنا وقربى كلما انصاع لشهوات نفسه.فحين خالف ادم أمر ربه وتناول من تلك الشجرة استحق العقاب من العزيز الحكيم, فتغيرت النعمة بضدها حيث خسر آدم ذالك النعيم الدائم(http://www.maktoobblog.com/search?s...medium=body-click&utm_campaign=related-searchفي الجنة)وحق عليه التعب والشقاء والعنا http://www.maktoobblog.com/search?s...medium=body-click&utm_campaign=related-searchفي دار الدنيا الفانية, قال تعالى: فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ,* فتلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه انه هو التواب الرحيم* قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدىً فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون* صدق الله العظيم36-38 البقرة
التغيير:
إن مسألة التغيير لما بالنفس هو عبارة عن حديث نفسي(أيا كان نوعه خير أم شر) يحدث المرء به نفسه, ومن ثم تكون السلوك {الأعمال والأفعال والأقوال..} من نفس نوع ذالك الحديث إ ن خيرا فخير وان شرا فشر.قال تعالى: إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ* صدق الله العظيم 11الرعد
يتبع ..
قال تعالى:وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين*35البقرة…) ولأن الإنسان مطبوع على الهلع كما قال تعالى
إن الإنسان خلق هلوعا) [6] ,لم يكتhttp://www.maktoobblog.com/search?s...medium=body-click&utm_campaign=related-searchفي بما احل له ولزوجته, فقد كانت الشجرة ألمحرمة هي شغله الشاغل, وكان نيله منها هو الأمنية والهدف, ولطالما حدثته نفسه عن هذه الشجرة لماذا حرمت ؟ وماذا وكيف لو ذقت منها؟فبينما هو يبحث عن إجابة على هذه الأسئلة,علم الشيطان بحاله,فدخل عليه بصورة الناصح الأمين,ودله بغرور,حيث قال له إن هذه الشجرة هي شجرة الخلد,والذي يأكل منها يخلد http://www.maktoobblog.com/search?s...medium=body-click&utm_campaign=related-searchفي الأبد,ويحصل على القرب من الله,واقسم له بذالك,وبهذا التغرير اشتعل الشوق والهلع http://www.maktoobblog.com/search?s...medium=body-click&utm_campaign=related-searchفي نفس ادم حتى أنساه أمر ربه. فأكل من تلك الشجرة بغية الحصول على الخلود, والقرب من الله, فضل وغوى,وإذا به لم يحصل الا على غضب الرب والبعد عنه والطرد من الجنة.لقد تناسى ادم وتجاهل أمر ربه عز وجل, وتناسى وتجاهل كيد الشيطان , مع انه يعلم علم اليقين بأن الشيطان عدوه الأكبر اللدود الحاسد الحاقد الخبيث, إلا انه نسي أو تناسى تحذيرات الرب له من كيد الشيطان اللعين ومن شر وساو يسه وتغريرا ته,
إن الإنسان ضعيفا أمام شهوا ته كما وصفه تعالى بقوله
وخلق الإنسان ضعيفا)[7]والمرء بطبيعة الحال يزداد ضعفا إلى ضعف كلما انصاع لشهواته,ويزداد بعدا عن الله كلما زاد تجاهله لأوامر الله وآياته, ويزداد الشيطان منه تمكنا وقربى كلما انصاع لشهوات نفسه.فحين خالف ادم أمر ربه وتناول من تلك الشجرة استحق العقاب من العزيز الحكيم, فتغيرت النعمة بضدها حيث خسر آدم ذالك النعيم الدائم(http://www.maktoobblog.com/search?s...medium=body-click&utm_campaign=related-searchفي الجنة)وحق عليه التعب والشقاء والعنا http://www.maktoobblog.com/search?s...medium=body-click&utm_campaign=related-searchفي دار الدنيا الفانية, قال تعالى: فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ,* فتلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه انه هو التواب الرحيم* قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدىً فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون* صدق الله العظيم36-38 البقرة
التغيير:
إن مسألة التغيير لما بالنفس هو عبارة عن حديث نفسي(أيا كان نوعه خير أم شر) يحدث المرء به نفسه, ومن ثم تكون السلوك {الأعمال والأفعال والأقوال..} من نفس نوع ذالك الحديث إ ن خيرا فخير وان شرا فشر.قال تعالى: إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ* صدق الله العظيم 11الرعد
يتبع ..
