التفاعل
306
الجوائز
73
- تاريخ التسجيل
- 2 أفريل 2010
- المشاركات
- 788
- آخر نشاط
- الأوسمة
- 6
ليـــــــــــــلى
***
أحْرَقتُ جَميعَ دَواوين
ولَعنتُ الحُبَّ
لعنتُ الشعْرَ
لعنتُ الشّوقَ يُنَاديني
يا ليلَى يَكفيني جرَاحاً
ونَزيفًا يَمْتَصُّ سِنيني
نَاديتُ جرَاحَكَ فانتَفضتْ
في القَلْبِ جرَاحٌ تُؤذيني
يُمْنَاكِ طَعَنْتِ بها قَلبي
وشمَالُكِ خَطّتْ تَأبيني
وبَكيتُ .. بكَيتُ بلا أمَلٍ
يا ليلَى .. قُومي فابْكيني
آوَيتُ إلى عينيكِ عسى
عَينَاكِ اليومَ ستَأويني
فرَجعتُ أهيمُ على وجهي
عَطشُ الصحراء يُسَلّيني
ظَمأٌ لشفَاهك .. آلَمَني
يا ليلى هَاتِ فاسْقيني
ما أطولَ ليلُك يقْطَعُني
فيُثيرُ دُموعي وأنيني
قد بتُّ أراقبُ أقماراً
تتراقصُ حَولي .. تَنعيني
تَنشرُ تبراً لا أدري
إنْ كانَ التبْرُ على ديني
هلْ يَعبد ُ ليلى من زَمنٍ
فَتمثّلَ فيها ليُغريني
أمْ أنَّ البَدرَ يُعانقُها
فاهْتّزَّ الّلّيلُ يُواسني
والتبرُ تَنَاثرَ من شفَةٍ
لو حَنَّتْ يوماً تُحييني
رتّلتُ مَواويلَ العُشّاقِ
حَملتُ كتابي بيَميني
أعلَنتُ ولائي لهَواكِ
قَدّمتُ جميعَ قرابيني
لَكنّكِ .. يا ليلَى حَمَأٌ
مَسنُونٌ من أسوَءِ طينِ
يَغتاَلُني حُبُّكِ يأسُرني
يَجتاحُ سُفوحَ مياديني
يَجعلُ من قَلبي غَرضاً
فيُصوّبُ سَهمَهُ يَرميني
عَجَباً أهواكِ ويمنَعُني
عبَثٌ في شفَاهكِ يُدميني
إنْ كانَ الحُبُّ له ثَمنٌ
يُرضيكِ اليومَ ويُرضيني
فلتَرحلي عَنّي يا ليلى
يَكفيني نَزيفاً ... يَكفيني
ـــــ ** ــــ
توقيع / سراي علي / الجلفة
***
أحْرَقتُ جَميعَ دَواوين
ولَعنتُ الحُبَّ
لعنتُ الشعْرَ
لعنتُ الشّوقَ يُنَاديني
يا ليلَى يَكفيني جرَاحاً
ونَزيفًا يَمْتَصُّ سِنيني
نَاديتُ جرَاحَكَ فانتَفضتْ
في القَلْبِ جرَاحٌ تُؤذيني
يُمْنَاكِ طَعَنْتِ بها قَلبي
وشمَالُكِ خَطّتْ تَأبيني
وبَكيتُ .. بكَيتُ بلا أمَلٍ
يا ليلَى .. قُومي فابْكيني
آوَيتُ إلى عينيكِ عسى
عَينَاكِ اليومَ ستَأويني
فرَجعتُ أهيمُ على وجهي
عَطشُ الصحراء يُسَلّيني
ظَمأٌ لشفَاهك .. آلَمَني
يا ليلى هَاتِ فاسْقيني
ما أطولَ ليلُك يقْطَعُني
فيُثيرُ دُموعي وأنيني
قد بتُّ أراقبُ أقماراً
تتراقصُ حَولي .. تَنعيني
تَنشرُ تبراً لا أدري
إنْ كانَ التبْرُ على ديني
هلْ يَعبد ُ ليلى من زَمنٍ
فَتمثّلَ فيها ليُغريني
أمْ أنَّ البَدرَ يُعانقُها
فاهْتّزَّ الّلّيلُ يُواسني
والتبرُ تَنَاثرَ من شفَةٍ
لو حَنَّتْ يوماً تُحييني
رتّلتُ مَواويلَ العُشّاقِ
حَملتُ كتابي بيَميني
أعلَنتُ ولائي لهَواكِ
قَدّمتُ جميعَ قرابيني
لَكنّكِ .. يا ليلَى حَمَأٌ
مَسنُونٌ من أسوَءِ طينِ
يَغتاَلُني حُبُّكِ يأسُرني
يَجتاحُ سُفوحَ مياديني
يَجعلُ من قَلبي غَرضاً
فيُصوّبُ سَهمَهُ يَرميني
عَجَباً أهواكِ ويمنَعُني
عبَثٌ في شفَاهكِ يُدميني
إنْ كانَ الحُبُّ له ثَمنٌ
يُرضيكِ اليومَ ويُرضيني
فلتَرحلي عَنّي يا ليلى
يَكفيني نَزيفاً ... يَكفيني
ـــــ ** ــــ
توقيع / سراي علي / الجلفة