قواعد ذهبيّة لاستمرار العلاقة الزوجيّة!

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

رغدة

:: عضو منتسِب ::
إنضم
18 أوت 2007
المشاركات
30
نقاط التفاعل
1
النقاط
3
قواعد ذهبيّة لاستمرار العلاقة الزوجيّة!

وسط الفوضى التي تعمّ علاقاتنا وحياتنا الاجتماعية، نقدّم في ما يلي بعض الأمل لمساعدتك في معالجة الشكوك والمخاوف التي تسود علاقتك الزوجية. ندعوك إلى عالم من الراحة والسعادة وسنكشف لك السبيل الذي يؤدي إلى المحافظة على زواج سليم.


وسط الفوضى التي تعمّ علاقاتنا وحياتنا الاجتماعية، نقدّم في ما يلي بعض الأمل لمساعدتك في معالجة الشكوك والمخاوف التي تسود علاقتك الزوجية. ندعوك إلى عالم من الراحة والسعادة وسنكشف لك السبيل الذي يؤدي إلى المحافظة على زواج سليم.

في الحب، كما في الصداقة، يشكّل عامل الوفاء أمراً مثاليّاً يطمح كلّ ثنائي إلى المحافظة عليه. إذ كيف يمكن الوعد بعلاقة أبديّة من دون الالتزام برابط الوفاء الذي قد يتعارض يوماً مع رغبات القلب وعواطفه؟ من الصعب الالتزام بالوفاء للشريك مدى العمر لمجرّد وعد يتبادله الزوجان في بداية علاقتهما، لكن يمكن ببساطة اكتشاف هذه الميزة تدريجياً.

الحقيقة والصدق والصراحة

إنها بنود ميثاق الوفاء الذي يجب أن يتبادله الزوجان. إذا كان من الصعب المحافظة على الحبّ والمشاعر نفسها مدى الحياة، لأنها تخضع لأهواء القلب، على الزوجين التعاهد على نوع آخر من الوفاء! إنه الوفاء الذي نجده في المشاعر والتصرفّات الصادقة وفي الكلمات التي يتبادلها الزوجان في ما بينهما، للتمسّك بالوفاء، لا بالحب الأبديّ، مهما كانت الظروف، أي الالتزام بمبادئ الحقيقة، الصدق، والصراحة! كذلك عليهما أن يعدا بعضهما بعدم ارتكاب أيّ عمل شائن يخرق ميثاق الوفاء هذا.

الالتزام الجدّي

من الطبيعي أن يشوب التردد والمخاوف العلاقة الزوجية. يرى بعض المفكّرين أنّ الناس يحبّون فكرة الارتباط لكنهم يشكّون في قدرتهم على جعل العلاقة مصدر انفتاح في حياتهم. نتيجةً لذلك، يخطو المرء خطوات حذرة، مترددة، أو متكبّرة، ويفكّر أن باستطاعته التحرر من العلاقة إذا لم تنجح. في الواقع، يعني الالتزام الجدّي تقبّل العلاقة بشكل كامل من دون أيّ شكوك. ما إن تبدأ الشكوك، تتراجع الحماسة التي نشعر بها تجاه العلاقة، فنفقد بالتالي المشاعر الصادقة والقدرة على العطاء. لدينا الخيار في قبول الحياة كما هي، من دون أيّ شروط، أو المرور بها مرور الكرام عبر الانتقال من مكان إلى آخر، ومن خوف إلى آخر، ومن وهم إلى آخر! من خلال التخلّي عن بعض العادات والأفكار المسبقة، قد تساهم العلاقة الزوجية الدائمة والمستقرّة في التخلّص من الأوهام والتقدّم في مجال اكتشاف الذات.

التواصل السليم

لا شيء أجمل من الزواج عن حبّ، لكنه يبقى زواجاً هشّاً لأنّ المشاعر تتبدّل وتُستنفَد. لكنّ ذلك لا يعني بالضرورة فقدان كلّ ما يميّز العلاقة. حين تتراجع حدة المشاعر، ما الذي يحافظ على علاقة الزوجين؟ في الواقع، تشكّل العلاقة بحدّ ذاتها العامل الأساسيّ للمحافظة على زواج سليم، متناغم، وسعيد. لا يستمرّ الزواج لمدّة طويلة بسبب المشاعر بل نوعيّة التواصل بين الزوجين. نوعية العلاقة القائمة بينهما هي التي تغذّي المشاعر وتصون الحبّ. العلاقة السليمة هي القدرة على التعبير عن النفس وإيجاد الشريك حاضراً للاستماع إليك وفهم أفكارك؛ إنها القدرة على التصرّف بحريّة من دون الاصطدام بالأحكام المسبقة والإحباط والرفض؛ إنها أيضاً الشعور بالأمان وإيجاد من ينصحنا ويساعدنا عند الحاجة. أخيراً، تعني العلاقة السليمة إغناء الذات لدى الطرفين، لأن تعزيز العلاقة يتطلّب تبادل الزوجان نقاط القوّة التي تميّزهما لتقوية الرابط بينهما.

الوفاء مع الذات

من الضروري طبعاً أن نعيش على طبيعتنا وبالطريقة التي نختارها، لكنّ الأمر ليس بهذه السهولة! لا بدّ من التمتّع بميزة الوفاء مع الآخر للتوصّل إلى الوفاء مع الذات. كلّما كان الشخص صادقاً، يستطيع إنشاء علاقات قويّة. وكلّما كانت العلاقات قويّة، يكون الالتزام ناجحاً!

قد يفهم البعض ماهيّة الأمر، لكن يجد البعض الآخر صعوبة كبيرة في تطبيق هذه النظريّات. على كل شخص أن يسأل نفسه: «من أنا؟» لاكتشاف هويّته الحقيقية (استناداً إلى مشاعره، وحاجاته، وسلوكه)، بعيداً عن «الأنا الكاذبة»، والمظاهر، والمعتقدات، والسلوكيات التي فرضها عليه الأهل والمدرّسون. يتيح التعرّف إلى الذات اختيار ما هو مفيد لنا، والأشخاص الذين نتفاعل معهم جيداً ونتفتّح على الحياة معهم، والتصرّفات التي تسمح لنا بتحقيق طموحاتنا وتوظيف مواهبنا.

10 طرق للمحافظة على حبّ قويّ وطويل الأمد

-1 الحبّ بصدق.

-2 تبادل الاحترام.

-3 المحافظة على أقصى حدّ من الثقة.

-4 تنفيذ مشاريع مشتركة.

-5 المحافظة على جاذبيّة كلا الطرفين.

-6 إظهار الحنان والالتزام بالعلاقة.

-7 التمتّع بصفات التسامح والتفهّم.

-8 المشاركة والعطاء.

-9 التعبير الدائم عن الحب وإثبات ذلك بالأفعال.

-10 التواصل والتعبير عن الإعجاب بشخصيّة الآخر.


منقـــــــــــول للأمانة
 
الحقيقة والصدق والصراحة + النية الصافية .... انسيتيها

شكرا على الموضوع الذهبي

تحياتي
 
الحقيقة والصدق والصراحة + النية الصافية .... انسيتيها

شكرا على الموضوع الذهبي

تحياتي




عندك الحق اختي
مشكووووووووورة على المرور:heh::heh::heh:
 
جزاك الله خيرا
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top