السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت متفوق في دراستي بشهادة كل من زاملني كما ان الله وهبني حسن في الخلق والمنطق السليم ورزانة في العقل كنت مداوم على الصلاة في المسجد وكان لي بين المغرب والعشاء ورد من القراءن اقراءة وكم لحثت في كتب التفسير عن معنى الايات ليزداد تعلقي بكتاب رب العالمين كانت علاماتي فوق المعقول حتى والدتي كانت تخفيها خوف الحسود وابي يباهي بي ويلبي كل طلب وان لم يلفضة لساني واخوتي يغارون مني واصداقائي يتقربون مني وخاصة وقت الاختبارات حتى ان الاساتذه تنبهوا لهذا واجلسوني منعزل عن جميع اقراني وتمضي الايام بي وصرت حديث العامة و الخاصة وهناك من تنباء لمستقبلي واخر راهن على ان سوف اتحصل على اعلى العلامات في شهادة البكالوريا وحتى انها كنت اعدها نزهت وليس امتحان اخوتي ضلت خطواتي ثابته وتقدمي سريعا ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان تعرف الى احد شباب النت كان ماهرا وبارعا ابهرني ما شاهدت في جهازه ثم ابهرني لما وجدته يخاطب شباب عبر البحار وفي اخرى البقاع واخبرني انه مفيد في دراستي وثقافتي فقررت ان اتحصل على خط نت فكان ما اردت وبشيء من التمرين اكتسبت مهارات وصرت افتحه مساءا لاغلقه بعد منتصف الليل وتولبت السهرات وشربي للمنبهات وتدهور تحصلي العلمي وتضييعي لاوقات الصلوات حتى ملامحي ازادت ظلمتا واطرافي ثقلت وسرت دقات قلبي تخفق حين اسمع وقع اقدامي تمي لتوقضني حتى اتمكن من اللحاق بالمدرسة ولكن امي كانت طيبه فلم تشاء ان تخبر ابي بما تغير في تصرفاتي وزداد تقهقري وانا لا ادري وتعرف على شابة رايتها عبر الشاشات كانت حسناء بكل الصيفات ولكنها فراغة مفرغة لكل العزائم وصارت تحدثني انها احببتني وانها لا تنام حتى تسمع صوتي وتقر عينها بمحايي ضيعت كل شيء ضيع اثمن شيء ثقتي في نفسي وتغيرت من البحث عن معاني كلام ربي الى الشعر والخواطر والترهات اجمعها لاتغني بها امامها مثل غنتر وقيس باس القدوة التي اقتديت وضلل هكذا في انحطاط الى ان جاء يوم الامتحان يومها شعرت بدقات فؤدي وارتعاش في الاطراف وصداع في راسي وتقل في التفكير عجزت ان اجيب على اي سؤال وعجزت ان اقنع نفسي اني اغتررت فضيعت مستقبلي بكيت خفيتا واكثرت البكاء لما اشهرت نتائج البكالوريا كنت واثق انها لا تعنيني اختفيت ذلك اليوم عن اعين الناس وخاصة والدي وصديقي وامي وعن كل سؤال سوف اسمعه من غيري اين اذهب الى مسجد قريب من سكني وجدته مفتوحا خالي من الشبابي بها شيوخ وعجائز تنتظر الصلاة من ثقل في التنقل انزويت فيه بعد تحية المسجد وحملت كتاب ربي فكان اول مقراءة قوله ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) فقراءتها فلم ابرحها وبكيت كاني لم ابكي من قبلها ابداء ثم قراءتها كاني لم اقراءها الا الآن اها اها كل الهموم زالت وبذكر بي اطمئن قلبي وعدت الى بيت واعترف لوالدي وامي ونزلت عند اقدمهما ابكي واسالهما عفوهما ولكن كان فضلهما عني اكبر فقد بكاء من اجلي وعلمت ان ابي ضل يبحث عني وامي لم يجف دمها حتى راتمني بل قالت انت والدي نجحت ام لم تنجح وقال ابي انت فلذت كبدي فان فرحت كان فرحي وان حزنت كان حزني وما تعبي في العمل الا لاريحك انت واخوتك من كل جهد وتعب في الدنيا
اي قلب سوف يسعني باخطائي وفعلي غير قلب امي وابي ؟؟؟؟
عهد عليا اني اصونكم ما دمت حيا
عهد عليا اني خدمتهما ورضاهما ما ابقاني ربي حيا
عدت كاني ولدت من جديد وقبلت راس ابي وامي وعهدتهما اني سوف افرحهما دوما ورضيت بما قدر ربي وشددت العزم على مواصلت تقدمي
الحمد لله على كل حال
والسلام عليكم
كنت متفوق في دراستي بشهادة كل من زاملني كما ان الله وهبني حسن في الخلق والمنطق السليم ورزانة في العقل كنت مداوم على الصلاة في المسجد وكان لي بين المغرب والعشاء ورد من القراءن اقراءة وكم لحثت في كتب التفسير عن معنى الايات ليزداد تعلقي بكتاب رب العالمين كانت علاماتي فوق المعقول حتى والدتي كانت تخفيها خوف الحسود وابي يباهي بي ويلبي كل طلب وان لم يلفضة لساني واخوتي يغارون مني واصداقائي يتقربون مني وخاصة وقت الاختبارات حتى ان الاساتذه تنبهوا لهذا واجلسوني منعزل عن جميع اقراني وتمضي الايام بي وصرت حديث العامة و الخاصة وهناك من تنباء لمستقبلي واخر راهن على ان سوف اتحصل على اعلى العلامات في شهادة البكالوريا وحتى انها كنت اعدها نزهت وليس امتحان اخوتي ضلت خطواتي ثابته وتقدمي سريعا ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان تعرف الى احد شباب النت كان ماهرا وبارعا ابهرني ما شاهدت في جهازه ثم ابهرني لما وجدته يخاطب شباب عبر البحار وفي اخرى البقاع واخبرني انه مفيد في دراستي وثقافتي فقررت ان اتحصل على خط نت فكان ما اردت وبشيء من التمرين اكتسبت مهارات وصرت افتحه مساءا لاغلقه بعد منتصف الليل وتولبت السهرات وشربي للمنبهات وتدهور تحصلي العلمي وتضييعي لاوقات الصلوات حتى ملامحي ازادت ظلمتا واطرافي ثقلت وسرت دقات قلبي تخفق حين اسمع وقع اقدامي تمي لتوقضني حتى اتمكن من اللحاق بالمدرسة ولكن امي كانت طيبه فلم تشاء ان تخبر ابي بما تغير في تصرفاتي وزداد تقهقري وانا لا ادري وتعرف على شابة رايتها عبر الشاشات كانت حسناء بكل الصيفات ولكنها فراغة مفرغة لكل العزائم وصارت تحدثني انها احببتني وانها لا تنام حتى تسمع صوتي وتقر عينها بمحايي ضيعت كل شيء ضيع اثمن شيء ثقتي في نفسي وتغيرت من البحث عن معاني كلام ربي الى الشعر والخواطر والترهات اجمعها لاتغني بها امامها مثل غنتر وقيس باس القدوة التي اقتديت وضلل هكذا في انحطاط الى ان جاء يوم الامتحان يومها شعرت بدقات فؤدي وارتعاش في الاطراف وصداع في راسي وتقل في التفكير عجزت ان اجيب على اي سؤال وعجزت ان اقنع نفسي اني اغتررت فضيعت مستقبلي بكيت خفيتا واكثرت البكاء لما اشهرت نتائج البكالوريا كنت واثق انها لا تعنيني اختفيت ذلك اليوم عن اعين الناس وخاصة والدي وصديقي وامي وعن كل سؤال سوف اسمعه من غيري اين اذهب الى مسجد قريب من سكني وجدته مفتوحا خالي من الشبابي بها شيوخ وعجائز تنتظر الصلاة من ثقل في التنقل انزويت فيه بعد تحية المسجد وحملت كتاب ربي فكان اول مقراءة قوله ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) فقراءتها فلم ابرحها وبكيت كاني لم ابكي من قبلها ابداء ثم قراءتها كاني لم اقراءها الا الآن اها اها كل الهموم زالت وبذكر بي اطمئن قلبي وعدت الى بيت واعترف لوالدي وامي ونزلت عند اقدمهما ابكي واسالهما عفوهما ولكن كان فضلهما عني اكبر فقد بكاء من اجلي وعلمت ان ابي ضل يبحث عني وامي لم يجف دمها حتى راتمني بل قالت انت والدي نجحت ام لم تنجح وقال ابي انت فلذت كبدي فان فرحت كان فرحي وان حزنت كان حزني وما تعبي في العمل الا لاريحك انت واخوتك من كل جهد وتعب في الدنيا
اي قلب سوف يسعني باخطائي وفعلي غير قلب امي وابي ؟؟؟؟
عهد عليا اني اصونكم ما دمت حيا
عهد عليا اني خدمتهما ورضاهما ما ابقاني ربي حيا
عدت كاني ولدت من جديد وقبلت راس ابي وامي وعهدتهما اني سوف افرحهما دوما ورضيت بما قدر ربي وشددت العزم على مواصلت تقدمي
الحمد لله على كل حال
والسلام عليكم