ها نحن نقرأ كيف كرر أحد العرب التحايل على مسؤولينا
في جرائد اليوم :
'' ساوريس''.. محتال محترف!
انتهج نجيب ساوريس، المدير التنفيذي لشركة أوراسكوم تليكوم خطة جهنمية للتحايل على الحكومة الجزائرية، عندما أبرم صفقة بالقاهرة مع المؤسسة جنوب إفريقية ''أم تي أن'' من أجل بيع حصة 51 بالمائة من أسهمه في ''جازي'' في غفلة من الحكومة الجزائرية، حيث يعود الفضل في فضح ''خائن الأمانة'' إلي المؤسسة جنوب إفريقية التي أصبحت شريكا يتعامل مع السلطات الجزائرية ''عن بعد''.وببيع نجيب ساوريس لفرعه المختص في الهاتف النقال'' لشركة ''أم تي أن''، فإن المؤسسة المالكة لـ ''جازي'' ''أوراسكوم تليكوم الجزائر'' تبقى تحمل دائما ضمن قائمة المساهمين ''أوراسكوم تليكوم القاهرة''، غير أن العقود الأساسية التي تتوفر عليها المؤسسة الأم في القاهرة فإنها تحمل تغييرا في هوية المالك الجديد لأسهم الشركة وهي مؤسسة ''أم تي أن''.وعليه، فإن الرابح الأكبر من الصفقة هذه التي تمت في سرية تامة بالقاهرة يبقى نجيب ساوريس من خلال استمراره في تحقيق عائدات عن طريق ''أم تي أن''، والخاسر الأكبر الحكومة الجزائرية التي ضيعت للمرة الثانية إحدى الفرص الذهبية كان بإمكانها الفوز بها وأن تحقق بها أرباحا طائلة، حيث سبق لها وأن ضيعت الشركة الجزائرية للإسمنت التي بيعت للمؤسسة الفرنسية ''لافارج'' فإنها تضيع اليوم ''جازي''.
هذا ساوريس شبيـه زاهر و جماعته فماذا عن ذئاب أوربا و أمريكا ؟؟