ضاقت به الارض فاختار الرحيل
هروبا من واقع كان من السهل تغييره.....
لكن صبره .. قليل..
اختار النجاه..
اختار الحياه...
غزل لنفسه بيتا من رفاه..
ايقن البوار فى ارضه
فاثر ان يخصب غيرها
ولو اتعب نفسه بها لاينعت واثمرت
لكن
صبره قليل.......
فاختار الرحيل..
ايها الاصنام الباليه على عروش الزمن..
من الهك ووضعك واشتراك بلا ثمن..
اصمتنا عليك ام خنوعنا لكهنتك ..
ام غرقنا فى لذه الذل المرير المؤتمن...
يا لعجائب القدر..
اثرنا الموت جوعا بلا عمل ...
ونادينا بالدين نجاه...فلما امنا...
عبدنا الحجر..
تسائلنا لماذا ذهب..
لماذا هرب..
لماذا اثر الرحيل
هل لان صبره قليل...
يا لغبائنا....
انه لم يرحل
بل نحن تركنا له السبيل...............
لملمت كلماتها المبعثره على الاوراق
لقد تجاهل حروفها واثر الانطلاق
اى الم مزق كيانها
احرق اغصانها
ان تذبل بداخل حروفها الاشواق
تسائلت هل قرأها..
ربما ما ايقن احوالها
لكنها ككل الكل لعنت ايامها..
القت بالدواه والاحبار..
كسرت القلم
لم تتعود الانتظار....
نظرت خلفها واسدلت الستار ..
فهى مثلهم قررت الرحيل ..
ولو انتظرت لعرفت
انه كان ينتظر.. من يقرأ له...
فقد فقد من طول انتظاره البصر..
ولكنها لم تعرف
.. فيالسخريه القدر.........
انا من سيرحل قالتها وابتعدت مسرعه
نظرت اليها تبتعد وابتسمت..
فقد عودتنى الغضب ..
دوما بلا صخب..
والان تبتعد ... ودوما تعود..
لفد طال انتظارى ... هلى ذهبت هذه المره..
اذا فلقد فعلتها..
فلتسرع خلفها ايها الاحمق..
لا تدع كبريائك يهزمك..
نظرت الى الارض وابتعدت ..
فقد قررت انا ايضا الرحيل ...
ولو نظرت خلفى لعرفت انها تنتظرنى
على بعد خطوات ولكن..
حتى هذه الخطوات بخلت بها
عطيل ايها الغبى الاحمق
اظننت انه فعلا كان الاصدق
اما نظرت الى عينيه
الى اهتزاز قدميه
الى انفاسه تخرج بسواد يحرق
ويحك ان صدقته
ياجو ليس الا بشر اخرق
عطيل اتريد النصح من مثلى
اعطيك دواوين فى الحقد
اغزل لك من سوء الطالع
ما يزهد نفسك فى الغد
انت الملام لا غيرك
فقد بنى ياجو بيديك السد
انصاف الالهه مثلك
لا يجب ان يأمنوا
لمن ليس له الا ان يسحق
عطيل ايها الغبى الاحمق
فلترحل عنه ولا تحزن
فالان البعد صار اثمن
ـ
ارحل عنك عنك فاعود
كيف الرحيل وانت عالمى الاوحد
اعرف الان انى ارحل عنك لاعود
كم احب لحظات الشوق فى اللقاء
الان فقط تأكدت انى أرحل اليك.. كل مساء
لماذا
لاننى احمق
قرر الرحيل...
ٍنظرت الى خط اسود يفصل بين الصمت والكلمات
وجدته تاره يصمت وتاره يصرخ بالضحكات
هل خط الخط قلمى
ام كان سراب
ام كان بقايا ورفات
اظنه لم يكن ابدا
لم يوجد خط .. ولا صمت .... بل لم توجد ابدا كلمات..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
هروبا من واقع كان من السهل تغييره.....
لكن صبره .. قليل..
اختار النجاه..
اختار الحياه...
غزل لنفسه بيتا من رفاه..
ايقن البوار فى ارضه
فاثر ان يخصب غيرها
ولو اتعب نفسه بها لاينعت واثمرت
لكن
صبره قليل.......
فاختار الرحيل..
ايها الاصنام الباليه على عروش الزمن..
من الهك ووضعك واشتراك بلا ثمن..
اصمتنا عليك ام خنوعنا لكهنتك ..
ام غرقنا فى لذه الذل المرير المؤتمن...
يا لعجائب القدر..
اثرنا الموت جوعا بلا عمل ...
ونادينا بالدين نجاه...فلما امنا...
عبدنا الحجر..
تسائلنا لماذا ذهب..
لماذا هرب..
لماذا اثر الرحيل
هل لان صبره قليل...
يا لغبائنا....
انه لم يرحل
بل نحن تركنا له السبيل...............
لملمت كلماتها المبعثره على الاوراق
لقد تجاهل حروفها واثر الانطلاق
اى الم مزق كيانها
احرق اغصانها
ان تذبل بداخل حروفها الاشواق
تسائلت هل قرأها..
ربما ما ايقن احوالها
لكنها ككل الكل لعنت ايامها..
القت بالدواه والاحبار..
كسرت القلم
لم تتعود الانتظار....
نظرت خلفها واسدلت الستار ..
فهى مثلهم قررت الرحيل ..
ولو انتظرت لعرفت
انه كان ينتظر.. من يقرأ له...
فقد فقد من طول انتظاره البصر..
ولكنها لم تعرف
.. فيالسخريه القدر.........
انا من سيرحل قالتها وابتعدت مسرعه
نظرت اليها تبتعد وابتسمت..
فقد عودتنى الغضب ..
دوما بلا صخب..
والان تبتعد ... ودوما تعود..
لفد طال انتظارى ... هلى ذهبت هذه المره..
اذا فلقد فعلتها..
فلتسرع خلفها ايها الاحمق..
لا تدع كبريائك يهزمك..
نظرت الى الارض وابتعدت ..
فقد قررت انا ايضا الرحيل ...
ولو نظرت خلفى لعرفت انها تنتظرنى
على بعد خطوات ولكن..
حتى هذه الخطوات بخلت بها
عطيل ايها الغبى الاحمق
اظننت انه فعلا كان الاصدق
اما نظرت الى عينيه
الى اهتزاز قدميه
الى انفاسه تخرج بسواد يحرق
ويحك ان صدقته
ياجو ليس الا بشر اخرق
عطيل اتريد النصح من مثلى
اعطيك دواوين فى الحقد
اغزل لك من سوء الطالع
ما يزهد نفسك فى الغد
انت الملام لا غيرك
فقد بنى ياجو بيديك السد
انصاف الالهه مثلك
لا يجب ان يأمنوا
لمن ليس له الا ان يسحق
عطيل ايها الغبى الاحمق
فلترحل عنه ولا تحزن
فالان البعد صار اثمن
ـ
ارحل عنك عنك فاعود
كيف الرحيل وانت عالمى الاوحد
اعرف الان انى ارحل عنك لاعود
كم احب لحظات الشوق فى اللقاء
الان فقط تأكدت انى أرحل اليك.. كل مساء
لماذا
لاننى احمق
قرر الرحيل...
ٍنظرت الى خط اسود يفصل بين الصمت والكلمات
وجدته تاره يصمت وتاره يصرخ بالضحكات
هل خط الخط قلمى
ام كان سراب
ام كان بقايا ورفات
اظنه لم يكن ابدا
لم يوجد خط .. ولا صمت .... بل لم توجد ابدا كلمات..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
