زوجي صديقي..

  • كاتب الموضوع كاتب الموضوع Happy Girl
  • تاريخ النشر تاريخ النشر

Happy Girl

:: عضو مثابر ::
السلام عليكم ...

لقد عشنا اليوم نستنشق سموما تلوث العلاقات الزوجية من الحوار المغلق, والصمت الزوجي, والجفاء العاطفي, والطلاق المعنوي, إلى العنف المعنوي والمادي, مرورا بالضرب, والخيانة والطلاق... إلخ.
ماذا لو استبدلنا ظلمة الواقع وشذوذه بنور الحقيقة وكمالها.
هيا نبيع طاعة أنفسنا وهواها ونشترى طاعة الله واتباع رسوله الذي كان بالقراّن زوجا وأبا ومربيا لجيل من الصحابة أزواجا وزوجات, آباء وأمهات نجوما في السماء يهتدى بها في ظلمات المدنية الزائفة وغيابات الشهوات والشعارات الباطلة.

لقد انتشرت حمى فساد العلاقات فأصابت كل الأجواء والأعمار. قطع الصلة والظلم ومنع التواصل والاتصال بين الوالدين, بين الإخوة, وذوى الأرحام وأيضا بين الأصدقاء.

إن الصداقة من أحب و أعرق العلاقات. ولا يشك أحد في مدى أثر الحب والإخاء وقدر تأثير الرفقة والأصحاب.

نرى الواحد منا يصارح صديقه, يفي له بالعهد والوعد, يأتمنه على الأسرار, يلتمس له العذر بل الأعذار وإذا حدث الموقف بذاته مع الزوج أو الزوجة انقلبت الدنيا رأسا على عقب عتاب, شجار, جدال,خصام, كذب وكشف أسرار.... هذا نعم الصديق مع زملائه مجامل, مشارك, متعاون ومسامح وهو نفسه بكل ممتلكاته النفسية والمعنوية والمادية هذا الزوج ظالم غير عادل مقصر غافل شحيح على أهل بيته زوجته وأولاده، بخيل عليهم بأقل حقوقهم المادية والمعنوية.

حري بنا أزواج وزوجات أن نسأل أنفسنا ونجيب بكل صدق من؟ كيف؟ لماذا؟ متى؟ وأين؟ نحن نقول, نعمل, نتحرك ونتواصل. أصل شريعتنا الإخاء (إنما المؤمنون إخوة)هكذا يجب أن يكون زوجي أخي في الله أولا، من قبل أن يكتب بينه وبيني عقد وميثاق الزواج. أصبح لكل منا على الأخر حقوق إذا صحت النوايا وصلحت الأعمال تضاف على حقوق وواجبات الإخوة والحقوق الزوجية ويضاف على كل هذا حقوق أخرى إذا كان من أهل رحمي وبيننا أنساب. فمن أولى وأحق بأداء الواجب إليه الزوجة أم الصديق ؟ لماذا نرائي؟ ومن نرائي؟ ألا نخاف الرقيب علينا, الله يرانا ويعلم ما نخفى وما نعلن قال الله تعالى(مالكم لا ترجون لله وقارا) نوح /13 وقال تعالى (واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه) البقرة/
235
اختي الحبيبة كوني أنت أولا صديقة لزوجك يكن هو لكِ أوفى الأصدقاء، صاحبيه حتى لا يفر منك فيقع فريسة لأصدقاء السوء.
إن الزوجة الصديقة هي التي تتقن عملها باستخدام كل أسلحة أنوثتها لكي تنتصر في معركتها الدائمة مع الشهوات وهوى الأنفس وأعدائها من شياطين الجن والإنس المتكالبة لهدم حصون الأسرة وضرب مواقع الود والمحبة بين الزوجين.

اهرعى لحمل أقوى الأسلحة، الدعاء، استعيني بالله ولا تعجزي، ثم تفنني في حسن التزين له.

أيتها الزوجة الصديقة انظري إليه
إذا كانت النظرة سهما مسموما من سهام إبليس للأجانب عنك، فهي عبادة وسحر تصيبين بها لب وقلب زوجك.

ابتسمي لزوجك الصديق - لصديقك الزوج- ما الذي يمنعك أن تكوني أجمل عارضة أزياء له, ثوبك, حليك, عطرك الفواح فالرائحة الطيبة تقوى الجاذبية، وقد أثبتت الأبحاث العلمية أن الشم ذو أثر محوري في علاقة الرجل بالمرأة، ولا يمكنك الاستغناء عن الإبداع السمعي, صوتك وروعة إيقاعه ..المشاهد أن هناك من النساء من تخضع بالقول وتغير في نبرات صوتها وتلين في مخارج ألفاظها مع البائع,أو السائق و..وتعف الأذن عن سماع صوتها وصعوبة عبارتها عندما تتحدث لزوجها وتحاوره.

استبدلي كل الجمل السلبية بالكلمات الطيبة والرسائل الإيجابية؛ أنت حبيبي, صديقي الوحيد, أجمل رجل في العالم يجوز لكِ أن تزيدي في وصفه ومدحه للصلح بينكما، ولغلق أبواب الشحناء والبغضاء التي نصبت من أجل التفريق وقطع العلاقات.

فعن بكرة بنت عقبة أنها دخلت على عائشة رضي الله عنها فسألتها عن الحناء فقالت: شجرة طيبة وماء طهور. وسألتها عن الحفاف فقالت: إن كان لك زوج فاستطعت أن تنزعي مقلتيك فتصنعيهما أحسن مما هما فافعلي. رواه الإمام مسلم.

هذه وصية أمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها إليك أيتها الزوجة الصالحة التقية لكِ لينظر الله إلى سكنكما وينزل المودة والرحمة.
قال تعالى (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) الروم.



المقال منقــــــــــــــــوووووول
 
شكرا على المقال و أتمنى أن يجد آذان صاغية
في زمن الجفاف كما قلتي
 
موضوع جميل جدا
لكن سؤال أطرحه: أين نحن من كل هذا؟؟؟
كل امرأة تتمنى أن يكون زوجها صديقها ورفيق دربها
وحبيبها وكل شيء في حياتها والعكس صحيح
لكن كيف؟ ومتى؟ واين؟
ياريت كل أزواج يستعينوا بالله وبالدعاء
ويتخذون النبي عليه أفضل الصلاوات والسيدة عائشة رضي الله عنها
قدوة لهم
في حسن المعاملة في الحياة الزوجية
لكن هذا الكلام مع من؟؟؟؟
يبقى السؤال مطروح
بارك الله فيك عزيزتي
 
موضوع جميل جدا

لكن سؤال أطرحه: أين نحن من كل هذا؟؟؟
كل امرأة تتمنى أن يكون زوجها صديقها ورفيق دربها
وحبيبها وكل شيء في حياتها والعكس صحيح
لكن كيف؟ ومتى؟ واين؟
ياريت كل أزواج يستعينوا بالله وبالدعاء
ويتخذون النبي عليه أفضل الصلاوات والسيدة عائشة رضي الله عنها
قدوة لهم
في حسن المعاملة في الحياة الزوجية
لكن هذا الكلام مع من؟؟؟؟
يبقى السؤال مطروح
بارك الله فيك عزيزتي

لا تكوني متشائمة الى هذا الحد اعلم ان امر وجود صداقة بين الزوجين اصبح شبه معدوم ..
لذلك لفت انتباهي هذا المقال و نقلته اليكم كما اطمئنك أن مزال هناك أمل لتحقيق هذه المعادلة ...
مثلا انا شخصيا كنت اعاني من نفور زوجي لي وعدم بوحه لي لاسراره لكن بالمثابرة و خلق جو الثقة المتبادل أصبحت بعون الله الصديقة و الزوجة الحمد لله
فلكل زوجة طريقة لفتح قفل اسرار زوجها ما عليها الا المثابرة و الدعاء كما تكرمت و قلت
شكرا لك أختي على المرور الجميل
 
والله ما نقلته رائع بالفعل
قراته بتمعن
واعلمي ان الصداقة والوفاء بين الزوجين موجودة
وفي اغلب الاحيان فقدان الثقة هو ما يجعل التنافر بين الزوجين
ودواءها تطعيم الحب
لا يجب ان يبقى الزوجين في مرحلة حبيبي
عليهما النتقال الى الى ما هو اسمى وهو حب الله
وبالتالي يبقيا صديقين ما دامت الحياة بينهما
ان نسيا حب الله تلك هي هي نهاية الحب بينهما
وكثير من الازواج يغرقان في حب بعضهما ونسيا حب الله
واعلمي ان من احب الله حب العبد لربه جعل له السكينة في بيته
 
توقيع sami44
والله ما نقلته رائع بالفعل

قراته بتمعن
واعلمي ان الصداقة والوفاء بين الزوجين موجودة
وفي اغلب الاحيان فقدان الثقة هو ما يجعل التنافر بين الزوجين
ودواءها تطعيم الحب
لا يجب ان يبقى الزوجين في مرحلة حبيبي
عليهما النتقال الى الى ما هو اسمى وهو حب الله
وبالتالي يبقيا صديقين ما دامت الحياة بينهما
ان نسيا حب الله تلك هي هي نهاية الحب بينهما
وكثير من الازواج يغرقان في حب بعضهما ونسيا حب الله
واعلمي ان من احب الله حب العبد لربه جعل له السكينة في بيته

عندك الحق ... شكرا لك على التعقيب الجميل
مرورك أسعدني
تحياتي
 
الحب يبدا بحب الله اولا و بعدها حب الانسان للانسان لو اتبعنا سنة نبينا لما كان هدا هو حالنا
 
شكرا على الموضوع لكن من سيقتدي به
اليوم كل امراه اصبحت تحب السيطره فقط و بيت بدون حماة ولا تهمها راحه زوجها وان زعل منها تعرف كيف ترضيه
يارب اهدينا
 
الحب يبدا بحب الله اولا و بعدها حب الانسان للانسان لو اتبعنا سنة نبينا لما كان هدا هو حالنا

أكيد ان حب الله هو منبع كل مشاعر الحب الاخرى
شكرا على المرور
 
شكرا على الموضوع لكن من سيقتدي به
اليوم كل امراه اصبحت تحب السيطره فقط و بيت بدون حماة ولا تهمها راحه زوجها وان زعل منها تعرف كيف ترضيه
يارب اهدينا

تفاءلي الخير أختي .....
شكرا على المرور الجميل
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom