من ثمرات اشتغال القلب بالله
قال ابن القيم رحمه الله :
فمن كان مشغولا بالله وبذكره ومحبته في حال حياته، وجد ذلك أحوج ما هو إليه ،عند خروج روحه إلى الله ،ومن كان مشغولا بغيره في حال حياته وصحته، فيعسر عليه اشتغاله بالله وحضوره معه عند الموت، ما لم تدركه عناية من ربه .
ولأجل هذا كان جديرا بالعاقل أن يلزم قلبه ولسانه ذكر الله حيثما كان، لأجل تلك اللحظة التي إن فاتت، شقي شقاوة الأبد.
فنسأل الله أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته.
( طريق الهجرتين وباب السعادتين ).