didi20
:: عضو منتسِب ::
التفاعل
0
الجوائز
1
- تاريخ التسجيل
- 14 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 10
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 22 أكتوبر 1989
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أما بعد:
إذن ها قد مرّ سراب المونديال مخلفا من بعده ضحايا نفوس ،ضحايا قلوب أناس تشوهت أمالها،إنكوت تطلعاتها بنار العودة للديار.
فوق القانون إذن حلمنا وحققنا جزأ من حلمنا كان الأقسى والأمرّ ،ودون حقوق شاهدنا الشوط الأول دون أخذ أي تقطعات أو تذبذابات بعين الإعتبار.
وللمرّة الألف تصرخ كرة الجابولاني في وجه كل قدم جزائري يركلها ويستفز مشاعرها العالمية ويداعبها على غير الطريقة الشرعية.
فتأبى وتأبى أن تنال أوامره من عرب مثلنا لا ندري حقا لا ندري أ من صنعوها غرسوا فيها عقليتهم.
أم أن الكرة تحاول أن تثبت مفهوما وترسّخه في أذهاننا.
أنها ولدت في بلد غربي ولا تعي ما نقول .
ويبقى الأمل مجرد جرعة يأخذها المتفائلون حتى يتجنبوا الإنطواء على ذاتهم.وحتى تخفف صدمة البهتان.
دقائق كانت كفيلة بإستبدال الحلم بكابوس أشدّ مرارة. فكل الأماني ضربت عرض الحائط وكل الكلمات عادت للقاموس حفاظا على كرامتها من المهانة.
أن يُرفع علمك بين الشعوب شرف عظيم إنما إلى متى سيضل علمنا ضيفا خفيف الزيارة.
للأسف قد كان كل شيء في التمام إنما كان ذلك أقصى قيمة لنا كوننا عرب، وأعظم مجهود كوننا بين الصغار كبار.
لا تنفع الحسرة ولا العتاب إنما من فضلكم تحققوا من أن جميع الحقوق محفوظة في حلمكم القادم.
تقبلوا حروفي المتواضعة
تحياتي ديدي20 ...جمال
أما بعد:
إذن ها قد مرّ سراب المونديال مخلفا من بعده ضحايا نفوس ،ضحايا قلوب أناس تشوهت أمالها،إنكوت تطلعاتها بنار العودة للديار.
فوق القانون إذن حلمنا وحققنا جزأ من حلمنا كان الأقسى والأمرّ ،ودون حقوق شاهدنا الشوط الأول دون أخذ أي تقطعات أو تذبذابات بعين الإعتبار.
وللمرّة الألف تصرخ كرة الجابولاني في وجه كل قدم جزائري يركلها ويستفز مشاعرها العالمية ويداعبها على غير الطريقة الشرعية.
فتأبى وتأبى أن تنال أوامره من عرب مثلنا لا ندري حقا لا ندري أ من صنعوها غرسوا فيها عقليتهم.
أم أن الكرة تحاول أن تثبت مفهوما وترسّخه في أذهاننا.
أنها ولدت في بلد غربي ولا تعي ما نقول .
ويبقى الأمل مجرد جرعة يأخذها المتفائلون حتى يتجنبوا الإنطواء على ذاتهم.وحتى تخفف صدمة البهتان.
دقائق كانت كفيلة بإستبدال الحلم بكابوس أشدّ مرارة. فكل الأماني ضربت عرض الحائط وكل الكلمات عادت للقاموس حفاظا على كرامتها من المهانة.
أن يُرفع علمك بين الشعوب شرف عظيم إنما إلى متى سيضل علمنا ضيفا خفيف الزيارة.
للأسف قد كان كل شيء في التمام إنما كان ذلك أقصى قيمة لنا كوننا عرب، وأعظم مجهود كوننا بين الصغار كبار.
لا تنفع الحسرة ولا العتاب إنما من فضلكم تحققوا من أن جميع الحقوق محفوظة في حلمكم القادم.
تقبلوا حروفي المتواضعة
تحياتي ديدي20 ...جمال