حُكــمْ وَضْــعْ آلْمُصْحَــفْ عَ آلسَّجّــآدَهـْ ..~

MĺŹǾ žĕĥÔŖ

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
27 أكتوبر 2009
المشاركات
6,876
نقاط التفاعل
5,815
النقاط
351
quran(3).jpg

الحمد لله
لا خلاف بين العلماء في وجوب احترام القرآن وصيانته .




قال النووي - رحمه الله - :
أجمع العلماء على وجوب صيانة المصحف واحترامه .
" المجموع " ( 2 / 85 ) .
ولا ينبغي للمسلم أن يقع في المبالغة في هذا الاحترام حتى يصل به الأمر إلى الغلو ، فقد بالغ أقوام في هذا الباب وسلكوا طرقاً هي غاية في التكلف ، كما روي عن بعضهم أنه قال : " ما دخلتُ بيتا منذ ثلاثين سنة وفيه مصحف إلا وأنا على وضوء " ! وكان بعضهم إذا كان في بيت فيه المصحف لم ينم تلك الليلة ، مخافة أن يخرج منه ريح في بيت فيه مصحف !
وفي هذه الأفعال مخالفة واضحة لما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ، وقد كانوا يقيمون في غرف صغيرة ضيقة ، ولم يكن يمنعهم هذا من النوم في بيوتهم ، وجماع أهلهم ، وبقائهم من غير وضوء لفترة ، مع وجود صحفٍ من المصحف في بيوتهم ، وعندما جُمع القرآن كان في بيوت كثيرين منهم .
ولم يكن مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا مساجد الصحابة فيها رفوف توضع عليها أوراق المصاحف ، وأوراق العلم ، لذا فإن العبرة بالفعل هل يعدُّ امتهاناً أم لا ، ووضعه على أرضٍ طاهرة لمن احتاج لذلك – كمن يريد سجود التلاوة – لا حرج فيها إن شاء الله .





قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله - :
ومن النصيحة لكتاب الله عز وجل : أن لا تضعه في موضع يمتهن فيه ، ويكون وضعه فيه امتهاناً له ، كمحل القاذورات ، وما أشبه ذلك ، ولهذا يجب الحذر مما يصنعه بعض الصبيان إذا انتهوا من الدروس في مدارسهم ، ألقوا مقرراتهم والتي من بينها الأجزاء من المصحف في الطرقات أو في ال أو ما أشبه ذلك ، والعياذ بالله .
وأما وضع المصحف على الأرض الطاهرة الطيبة : فإن هذا لا بأس به ، ولا حرج فيه ؛ لأن هذا ليس فيه امتهان للقرآن ، ولا إهانة له ، وهو يقع كثيراً من الناس إذا كان يصلي ويقرأ من المصحف وأراد السجود يضعه بين يديه : فهذا لا يعدُّ امتهانا ، ولا إهانة للمصحف ، فلا بأس به .
" شرح رياض الصالحين " ( 1 / 423 ) دار ابن الهيثم ، شرح حديث رقم ( 181 ) .





وسئل الشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله - :
ما حكم وضع المصحف على الأرض الطاهرة أو السجادة ؟ .
فأجاب :
الأوْلى أن يوضع على مكان مرتفع حتى يتحقق رفعه حسّاً ومعنى ، قال الله تعالى : ( مرفوعة مطهرة ) فإذا احتجتَ إلى وضعه : فضعْه على مكان مرتفع ولو قليلاً ، فإذا لم يتيسر : جاز وضعه على الأرض على فراشٍ طاهرٍ ، ونحوه ، وينزَّه المصحف بأن يوضع على مكان منخفض أو على مكان متنجس أو على التراب ؛ لما فيه من الاحتقار له ، وإذا احتيج إلى وضعه على فراش طاهر : فلا بأس بذلك ، مع الحرص على رفعه حسّاً ومعنى .
" فتاوى إسلامية " ( 4 / 15 ) .
وعليه : فإذا كانت السجادة طاهرة ، وبعيدة عن أن يُعبث بالمصحف من الأطفال وغيرهم : فلا حرج في وضع المصحف عليه ، ووضعه في مكان مرتفعٍ أولى .
وهدانا لهداه
والله أعلم
 
مشكوووووووووووووووووووور
 
بارك الله فيك وجزك خيراااااااااااااااااااا
 
مشكورة اختي زهور كالعدة متالقة فوق الازم​
 
بـــــــــــــلــآ مزيـــــــــــــــآآ خو
وشكرا ع المرور منورين
 
شكراااااااااااااااااا
 
السلام عليكم
بارك الله فيكِ الاخت الكريمة على الموضوع
 
5663503331027497710.gif




بـــــــــــــــلـــــــــآآآ مزيــــــــآآآآ
منــــــــــــــــــــــــــــ وريــــــــــــــــنـ مورسيــ ع المرور الرائـــــــــــع


5663503331027497710.gif
 
بارك الله فيكي اختي
شكرا
 
جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع
تحياتي
 
مشكورة اختي على هذا الموضوع المميز
 
13371_11197199859.gif


بلـــــــــــــــــــــآآ مزيـــــــــآآ


منوريـــــــــــــــــــــــــ ـــــــنـ موضوعــــي
13371_11197199859.gif
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top