om leith
:: عضو مُتميز ::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
- اعلم رحمك الله أنه على حسب حياة القلب يكون خلق الحياء ، وقلة الحياء من موت القلب والروح ، فكلما كان القلب أحيا كان الحياء أتم.
- قال الجراح : تركت الذنوب حياء أربعين سنة.
- قال الجنيد في حقيقة الحياء: خلق يبعث على ترك القبائح ، ويمنع من التفريط في حق صاحبه .
- شهد الفضيل الموقف الأشرف في عرفات فرفع رأسه إلى السماء وقد قبض لحيته وهو يبكي بكاء الثكلى ويقول: واسوأتاه منك وإن عفوت.
- ياخجلة العبد من إحسان سيده
يا حسرة القلب من ألطاف معناه
فكم أسأت وبالإحسان قابلني
واخجلتي واحيائي حين ألقاه
- لما احتضر الأسود بن يزيد بكى فقيل له : ما هذا الجزع ؟ قال : مالي لا أجزع ؟! ومن أحق بذلك مني.. والله لو أتيت بالمغفرة من الله عز وجل لأهمني الحياء منه مما قد صنعت ، إن الرجل ليكون بينه وبين الرجل الذنب الصغير فيعفو عنه ، ولا يزال مستحييا منه.
- قال الحسن : لو لم نبك إلا للحياء من ذلك المقام ، لكان ينبغي لنا أن نبكي فنطيل البكاء.
- قال الفاروق : من قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه.
- وقال أيضا : من استحيا استخفى ، ومن استخفى اتقى ، ومن اتقى وُقي.
- رأى أبو موسى الأشعري قوما يقفون عند الماء بغير أزر فقال: لأن أموت ثم أنشر ثم أموت ثم أنشر ثم أموت ثم أنشر أحب إلي من أن أفعل مثل هذا.
- قال محمد بن الفضل : أربعين سنة ما نظرت في شيء أستحسنه حياء من الله.
- قال أبو مسلم الخولاني: من نعمة الله علي أنني منذ ثلاثين سنة ما فعلت شيئا يستحيى منه إلا قربي من أهلي.
- قال محمد بن سيرين : ما غشيت امرأة قط لا في يقظة ولا في نوم غير أم عبد الله وإني لأرى المرأة في المنام فأعلم أنها لا تحل لي فأصرف بصري.
- قال بعضهم : ليت عقلي في اليقظة كعقل ابن سيرين في المنام.
- قالت عائشة : كنت أدخل البيت الذي دفن فيه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأبي واضعة ثوبي وأقول : إنما هو زوجي وأبي ، فلما دفن عمر فو الله ما دخلته إلا مشدودة علي ثيابي حياء من عمر.
- وقالت أيضا : الحياء رأس مكارم الأخلاق.
- قال ابن عطاء : العلم الأكبر : الهيبة والحياء فإذا ذهبت الهيبة والحياء لم يبق فيه خير أي القلب.
- قال وعب بن منبه : الإيمان عريان ولباسه التقوى وزينته الحياء.
- قال الحسن : الحياء والتكرم خصلتان من خصال الخير , لم يكونا في عبد إلا رفعه.
- استح من الله في خلواتك ولا تكن الجرأة على محارم الله في الخلوة هي صفتك
- فيا سوأتاه والله راء وسامع
لعبد بعين الله يغشى المعاصيا
- قال مجاهد في قوله تعالى : ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) : هو الرجل يخلو بمعصية الله فيذكر مقام الله فيدعها فرقا من الله.
- إذا ما خلوت بريبة في ظلمة
والنفس داعية إلى الطغيان
فاستح من نظر الإله وقل لها
إن الذي خلق الظلام يراني
- اعلم رحمك الله أنه على حسب حياة القلب يكون خلق الحياء ، وقلة الحياء من موت القلب والروح ، فكلما كان القلب أحيا كان الحياء أتم.
- قال الجراح : تركت الذنوب حياء أربعين سنة.
- قال الجنيد في حقيقة الحياء: خلق يبعث على ترك القبائح ، ويمنع من التفريط في حق صاحبه .
- شهد الفضيل الموقف الأشرف في عرفات فرفع رأسه إلى السماء وقد قبض لحيته وهو يبكي بكاء الثكلى ويقول: واسوأتاه منك وإن عفوت.
- ياخجلة العبد من إحسان سيده
يا حسرة القلب من ألطاف معناه
فكم أسأت وبالإحسان قابلني
واخجلتي واحيائي حين ألقاه
- لما احتضر الأسود بن يزيد بكى فقيل له : ما هذا الجزع ؟ قال : مالي لا أجزع ؟! ومن أحق بذلك مني.. والله لو أتيت بالمغفرة من الله عز وجل لأهمني الحياء منه مما قد صنعت ، إن الرجل ليكون بينه وبين الرجل الذنب الصغير فيعفو عنه ، ولا يزال مستحييا منه.
- قال الحسن : لو لم نبك إلا للحياء من ذلك المقام ، لكان ينبغي لنا أن نبكي فنطيل البكاء.
- قال الفاروق : من قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه.
- وقال أيضا : من استحيا استخفى ، ومن استخفى اتقى ، ومن اتقى وُقي.
- رأى أبو موسى الأشعري قوما يقفون عند الماء بغير أزر فقال: لأن أموت ثم أنشر ثم أموت ثم أنشر ثم أموت ثم أنشر أحب إلي من أن أفعل مثل هذا.
- قال محمد بن الفضل : أربعين سنة ما نظرت في شيء أستحسنه حياء من الله.
- قال أبو مسلم الخولاني: من نعمة الله علي أنني منذ ثلاثين سنة ما فعلت شيئا يستحيى منه إلا قربي من أهلي.
- قال محمد بن سيرين : ما غشيت امرأة قط لا في يقظة ولا في نوم غير أم عبد الله وإني لأرى المرأة في المنام فأعلم أنها لا تحل لي فأصرف بصري.
- قال بعضهم : ليت عقلي في اليقظة كعقل ابن سيرين في المنام.
- قالت عائشة : كنت أدخل البيت الذي دفن فيه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأبي واضعة ثوبي وأقول : إنما هو زوجي وأبي ، فلما دفن عمر فو الله ما دخلته إلا مشدودة علي ثيابي حياء من عمر.
- وقالت أيضا : الحياء رأس مكارم الأخلاق.
- قال ابن عطاء : العلم الأكبر : الهيبة والحياء فإذا ذهبت الهيبة والحياء لم يبق فيه خير أي القلب.
- قال وعب بن منبه : الإيمان عريان ولباسه التقوى وزينته الحياء.
- قال الحسن : الحياء والتكرم خصلتان من خصال الخير , لم يكونا في عبد إلا رفعه.
- استح من الله في خلواتك ولا تكن الجرأة على محارم الله في الخلوة هي صفتك
- فيا سوأتاه والله راء وسامع
لعبد بعين الله يغشى المعاصيا
- قال مجاهد في قوله تعالى : ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) : هو الرجل يخلو بمعصية الله فيذكر مقام الله فيدعها فرقا من الله.
- إذا ما خلوت بريبة في ظلمة
والنفس داعية إلى الطغيان
فاستح من نظر الإله وقل لها
إن الذي خلق الظلام يراني