هل تعلم متى ساعة استجابة الدعاء يوم الجمعة........................ ....فانتهز الفرصة يا أخي ولا تضيع

اللهم امين واياكم
بارك الله فيكم ولا تنسونا من صالح دعائكم
 
بارك الله فيك وجعله من ميزان حسناتك
 
جمعة مبارك على الجميع
الدعاء لا يحجاج فقط ان تكون ساجدا
فهو في الي حال كنت سيصل لربي
حتى لو كنت قاعد على النت ، ادعي ربك

بوركت اخي
 
بارك الله فيك
 
بارك الله في الأخ صاحب الموضوع ولي تعقيب على الأخت من بعد إذنكم

جمعة مبارك على الجميع

أولاً أختي الفاضلة قول جمعة مباركة كل جمعة والتهنئة بها صنَّفه أهل العلم ضمن البِدع المُحدثة التي لم يفعلها السلف وإليكِ الفتاوى بخصوصها:

سُئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى ما حكم إرسال رسائل الجوال كل يوم جمعه وتختم بكلمة جمعة مباركة ؟.

فأجاب وفقه الله :

ما كان السلف يهنئ بعضهم بعضا يوم الجمعة فلا نحدث شيئاً لم يفعلوه .

السؤال:
ما حكم قول "جمعة مباركة" للناس في كل جمعة، مع العلم أن الجملة انتشرت بين الشباب ؟.
جزاكم الله كل خير .


الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة ( جمعة مباركة ) لا نعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام .

ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال بمشروعيته .

فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) . رواه مسلم والبخاري معلقا ، وفي لفظ لهما: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد .

وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها ، ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس ، وتركها أولى حتى لا تصير كالسنة الثابتة .

والله أعلم .

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه


الدعاء لا يحجاج فقط ان تكون ساجدا
فهو في الي حال كنت سيصل لربي
حتى لو كنت قاعد على النت ، ادعي ربك

بوركت اخي

أما بالنسبة لكلامكِ حول الدعاء، فمن المؤكد أن الدعاء بابه واسع وللمسلم أن يدعو الله كيفما شاء ووقتما شاء، وفي أي حال كان. لكن هناك مواطن وأوقات يكون فيها الدعاء أحرى للإجابة والمسلم مطالب بأن يتحراها، وكل هذه المواطن والأوقات جاء ذكرها في أحاديث صحيحة وآثار ثابتة، فمنها الساعة التي في يوم الجمعة ومنها الثلث الأخير من الليل ومنها بين الآذان والإقامة ومنها عقب الصلوات المكتوبات ومنها السجود وهو من أهم المواطن التي حثَّ عليها النبِّي -صلى الله عليه وسلم- في مواضع عدَّة، فعنه صلى الله عليه وسلم-أنه قال: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا من الدعاء)، وثبته عنه أيضا قوله: (أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم).
كما أنه ثبته عنه أنه كان -صلى الله عليه وسلم- يدعو في سجوده والأحاديث في ذلك معروفة وكثيرة ولله الحمد.
هذا والله أعلى وأعلم بالصواب

 
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
+تقييم
 
يارب تقبل منا
بارك الله فيك
 
حفظكم الله اخوتي شكرا لكم ولا تنسونا من صالح دعائكم
 
يا رب اجب دعاءنا و دعاء كل المسلمين يا رب العالمين
 
أحسن الله اليك أخي السلفي، أهلا بعودتك الكريمة.
 
توقيع ابو ليث
حفظكم الله اخوتي وعودة ميمونة ان شاء الله للجميع
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والله لازلتُ منذ كتابتك الموضوع ومذ قرأته
واستفدت وأدركت تلك الساعة مازلت أستغلها بالدعاء
اللهم يارب اجزه عنا خير الجزاء

وجعل الله حروفك صدقة جارية
تقبل مروري والسلام عليكم
 
اللهم امين بارك الله فيكم
ولا تنسونا من صالح دعائكم
 
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

سُئل الإمام أحمد رضي الله عنه عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثم يتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو، والمتعلق بالدعاء بعد التشهد وقبل السلام ، أيهما أحب إليك الدعاء بالمأثور عن رسول الله أم بخلافه ، بمعنى ان يختار من الدعاء ما شاء فقال : إن أدعو بما ثبت عن رسول الله احب الى نفسي

وهكذا كان دأب الصالحين من سلف هذه الامة ، ومسألة تحري الساعة الاخيرة من يوم الجمعة لاستجابة الدعاء فيها امر طيب محمود لكن التخصيص والتقييد ، بهذا الشكل الذي انت عليه ارجو ان لا يكون فيه ما يخالف ما كان عليه سلف هذه الأمة ، ولا اعلم فيما وصلني وقرأت ان احدا من الصحابة او السلف كان على هذه الحال بل كانت امورهم تجري على عاداتها فكانت حياتهم ومماتهم ونسكهم كلها لله ، وكان احدهم احرص الناس على ان يكون متبعا في كل شيئ حتى بلغ الامر ان يحني الصحابي رأسه وهو يمر تحت غصن شجرة على تقاصر قامته دون ذلك الغصن لا لشيئ الا لأنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ينحني ليمر تحته ...

فلينظر المسلم الى حاله من السنة فيقف عند حدودها وجماع الخير كل الخير في اتباع من سلف

هذا الذي حدثتني به نفسي كتبته تعليقا على ما ورد اعلاه وقد يحتاج الامر الى البحث والرجوع الى المسطور من الآثار حتى يكون الموضوع محلى بالنص الصحيح الصريح الذي تأنس إليه النفس وتاوي اليه دونما ريبة او شك

ولا يٌحمل قولي هذا على انه فتوى في الباب بل هو مجرد رأي خاص والله اعلم ، و أرجو ان يكون لطلبة العلم الشرعي كلام في الموضوع

والله اعلم

 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom