دراسة هامة للإطلاع

هشام2010

:: عضو منتسِب ::
إنضم
13 أوت 2010
المشاركات
4
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
المقــدمــة
التسرب المدرسي له أثر كبير على جميع جوانب المجتمع ،حيث يزيد من نسبة الأمية والبطالة ، الأمر الذي يضعف البنية الإقتصادية والإنتاجية للمجتمع والفرد ، كما أنه يزيد من حجم المشكلات الإجتماعية كالإنحراف والسرقة وإزدياد حالات الإعتداء على الغير مما يجعل إهتمام المجتمع ينصب على محاولة معالجة هذا الخلل الكبير بدل الإنشغال بالحد من التسرب وحسب .فظاهرة التسرب من المدارس موجودة في جميع البلدان ، ولايمكن أن يخلو واقع تربوي من هذه الظاهرة ،إلا أنها تتفاوت من مجتمع إلى آخر ،ومن مرحلة دراسية إلي مرحلة ومن منطقة إلى أخرى ,​
كما أنه من المستحيل لأي نظام تربوي أن يتخلص نهائيا منها مهما كانت فاعلية وتطوره ، وهذا يعني نسبة وحدة وجودها هي التي تحدد مدى خطورتها .
والمتعمق في هذه الظاهرة وفي الواقع التربوي يلاحظ أنها منتشرة في كافة المراحل التعليمية بصورة متفاوتة وفي كافة المدارس بغض النظر عن نوعها وبين كافة أوساط الطلبة من ذكور وإناث وبين أوساط كل الطبقات الإجتماعية والإقتصادية
كيف لنا أن نجعل المدرسة مكانا محببا للطلبة وصديقا دائما لهم يجدون فيه الملاذ الدائم كلما شعروا بالضجر والملل ؟
وبذلك نكون قد أوجدنا الحل الأمثل للقضاء على التسرب طبقا للمقولة الشعبية التي تشير إلى تجبير المكسور قبل أن ينكسر .
لنقف سويا من خلال هذه الدراسة على أهم مسببات تلك الظاهرة التي يعاني منها المجتمع الجزائري والتي تهدر طاقاته وموارده في محاولة لإيجاد حلول لظاهرة التسرب المدرسي .

الإشكالية وسبب إختيار الموضوع:
إن المدرسة الجزائرية تعاني من مشكل ترك المدرسة من طرف المتمدرسين دون أن يحصلوا على أدنى حد من المعلومات ، المهارات التي توجههم للحياة . وهذا راجع لعدة أسباب كإعادة السنة أو عدم القدوة ماديا على مواصلة الدراسة أو بسبب الظروف الإجتماعية أو النفسية .​
فهذه الظاهرة متفاقمة تهدد مصير التعليم وتجبر كل طالب على ترك المدرسة قبل نهاية السنة الأخيرة من المرحلة التعليمية التي سجل فيها .
وهذه الدراسة هي محاولة لرصد أهم الأسباب الإجتماعية التي تؤدي إلى ظاهرة الهدر المدرسي ، والمشاكل الإجتماعية الناجمة عليه في المجتمع الجزائري لذلك يمكننا طرح الإشكالية التالية :
- ما هي الأسباب المؤدية للتسرب المدرسي والنتائج المترتبة عليه في الوسط الإجتماعي ؟​
أهمية الدراسة وأهدافها:
يعيش العالم اليوم عدة تغيرات منها الإيجابية والسلبية وإذا رجعنا للعالم العربي نجد السلبيات أكثر من الإيجابيات وذلك علي المستوى المعيشي والثقافي والإجتماعي .​
وخاصة على المستوى الإجتماعي ،فهي تستقطب الكثير من المشاكل والأزمات الإجتماعية في ظل وجود العديد من المؤسسات الساهرة على إمتصاص هذه الإنحرافات الرسمية منها والغير رسمية كالأسرة والشارع وجماعة الرفاق .
والمدرسة هذه الأخيرة التي تقع على عاتقها العديد من المسؤوليات وهي المكمل والأحق بالإهتمام بعدة القاعدة الأساسية للتربية وهي الأسرة .
ولهذا بدأت الضرورة لتسليط الضوء على أهم الأسباب الإجتماعية التي تؤدي إلى الهروب من المدرسة ، وبالتالي إلى التسرب المدرسي ، وهذا يعني غياب المتمدرسين من مقاعد الدراسة دون رجوع وأثر ذلك على المجتمع ومن ثم فإن أهداف الدراسة تنحصر في معرفة أسباب هذه الظاهرة ونتائجها ومحاولة دمج المتمدرسين في وسط تربوي تعليمي ناجح .

أسبـاب التسـرب المدرسـي:
للتسرب المدرسي عدة أسباب تمتاز بتشعبها حيث تختلط فيها الأسباب التربوية والإجتماعية والإقتصادية ......إلخ ، فهذه الظاهرة هي نتاج مجموعة أسباب تتفاعل وتتراكم مع بعضها تصاعديا لتدفع بالتلميذ برضاه أو بأمر من أسرته إلى الخروج من النظام التعليمي قبل الإنتهاء من المرحلة الدراسية التي بدأ فيها وتتفاوت حدة تأثير هذه الأسباب من حيث درجة تأثيرها على المتمدرس .
وقد تكون هذه الأسباب رئيسية لها تأثيرا قويا ومباشرو حاسما في عملية التسرب ،أو ثانوية لها تأثيرا غير مباشر .
كما تلعب الأسرة وخاصة الأولياء دورا رئيسا ومباشرا في دفع الأبناء إلى الهروب من المدرسة من خلال إجبارهم على الخروج إلى سوق العمل للمساهمة في الدخل وبسبب الزواج المبكر للتخلص من مصاريف المدرسية أو إجبار الإناث على المساعدة في الأعمال المنزلية وخاصة إذا كان الوالدين أميين .
كما أن المشاكل الأسرية في كثير من الأحيان لها تأثيرها الغير مباشر من خلال عدم إهتمام الوالدين بالدراسة أو التقليل من شأنها وبالعكس كذلك في حالة الإهتمام الزائد بالدراسة يجعل الطفل في حالة توتر وقلق أثناء فترة الإمتحانات ، مما يقللن تحصيله الدراسي بالإضافة إلى إنخفاض دخل الأسرة يعتبر سببا للهروب من المدرسة ،مما لايسمح بتزويد التلميذ بدروس الدعم التي أصبحت تعتبر ضرورية رغم أنها باهظة الثمن والتخلي عنها يؤدي إلى الرسوب وضعف القدرة على الفهم والأستعاب خاصة في ظل المناهج الجديدة ، مما يسبب النفور من المدرسة والشعور بعدم الإنتماء إليها .​
كما أن تدني مستوي كفاءة المعلم من الناحية التربوية والتعليمية يؤدي إلى التسرب المدرسي خاصة إذا أستخدم المعلم العقاب المعنوي أو البدني أو تعمد التميز بين التلاميذ.
إن المناهج التعليمية الجافة البعيدة عن حاجة التلميذ التي يغلب عليها طابع الحفظ والتلقين تسبب للتلميذ النفور من التعليم .
- إن عدم وجود أخصائيين في علم النفس وعلم الإجتماع داخل المدرسة يعتبر سببا أساسي لهروب التلميذ من المدرسة ، لأن الأخصائي يساعد الطفل على مواجهة الصعوبات والمشاكل الإجتماعية وذلك لتفادي الوقوع في الأزمات النفسية التي يتعذر على المعلم مجابهتها .






أدوات الدراســـة :
العينـة : تم توزيع 50 إستمارة على عينة الدراسة وقد شملت العينة مجموعة من التلاميذ اللذين تركوا المدرسة لنسلط الضوء في دراستنا على أهم الأسباب الإجتماعية والمادية النفسية المسببة لذلك .​
حرصا منا عاى أن تكون هذه العينة عشوائية متكونة من كل فئات المجتمع للأطوار الثلاثة : الإبتدائي ، المتوسط ،الثانوي .
كما تم مراعاة توزيع الإستمارة على الجنسين بالتساوي .
تفريـغ وتحليـل الإستمـارة :​
المستـوى الدراسـي :
ثانوي
متوسط
إبتدائي
%20
%48
%32


من خلال هذا الجدول يتضح لنا أن أعلى نسبة للتسرب المدرسي تكون في الطور الثاني أي المتوسط وهي تمثل سن المراهقة فعندما لا يجد التلميذ الإهتمام والتتبع فنجده يفضل الإنسحاب من المسؤولية الدراسية ويليها الطور الإبتدائي لإنخفاض مستوي الوعي .
-الحالة العائلية للوالدين :
الأم متوفية
الأب متوفي
منفصلين
مرتبطين
%04
%20
%30
%46

يتضح لنا من خلال الجدول أن العلاقة العامة بين الوالدين لها تأثير نسبي مقارنة ببقية العوامل
المستوى التعليمي للوالدين : الأم :
متوسط
إبتدائي
تقرأ وتكتب
أمية
%04
%24
%32
%40

المستوى التعليمي للأب:
ثانوي
متوسط
إبتدائي
يقرأ ويكتب
أمي
%04
%04
%12
%44
%36

عـدد الأخـوة :

6 إلى 10
4 إلى 6
من 1 إلى 3
%52

%40
%08
عدد أفراد العائلة له دورا هاما في نسبة الإهتمام وتعليم الأولاد فكلما زاد عدد الأولاد قلت نسبة تركيز الوالدين في تعليم تربية بعضهم .
نــوع السكـن :
جماعي
فردي
%68
%32

يبين الجدول أن نوعية المسكن وإستقلاليته وشكله الداخلي يعكس الحالة الصحية
والنفسية والإجتماعية للتلميذ فكلما كان المنزل عصري وزاد عدد الغرف ساعد الطفل على الراحة والتركيز أثناء الدراسة .
ملكيـة المسكـن وعدد الغـرف :
لا
نعم
%76
%24

6غرف فما فوق
خمس غرف
أربع غرف

ثلاث غرف
غرفتان
غرفة
%24
%12
%08
%04
%48
%4


مشاكـل إجتماعيـة : هل تركت الأم المنزل وماهي الأسباب ؟
لا
نعم
%76
%24


مشاكل الجيران
مشاكل مع الأجداد
المشاكل الحالية بالمنزل
الظروف الإقتصادية والمالية القاسية
المعاملة القاسية بين الوالدين
%4
%3
%18
%31
%45



المعدل المـدرسي :
ضعيف
متوسط
جيد
%20
%44
%36


يبين الجدول إن أعلى نسبة من التلاميذ المتسربين لهم مستوى متوسط وهو ما يؤكد إمكانية تفادي حدوث هده الظاهرة وتلبيها نسبة معتبرة ذوي المستوى الجيد و من المؤسف تخليهم عن الدراسة
علاقـة التلميـذ بالمعلـم
عادية
سيئة
جيدة
%36
%32
%32

هناك تساوي في نسبة العلاقة بين المعلم و التلميذ من حيث المعاملة الجيدة و السيئة .
هل تركـت المدرسـة برغبتـك ؟
لا
نعم
%52
%48

أغلب نسبة من المتسربين كانوا مجبرين على ترك المدرسة دون رغبة منهم .

كيف كانت تبدو لم معاملة المعلم في القسم :
متشددة
مميزة
عادية
%44
%32
%24

يبين الجدول أن أغلب المتسربين يعانون من المعاملة المتشددة والمتميز طرف
المعلم .
هل كان البرنامج مستوعب أم غير مستوعب:

غير مستوعب
مستوعب
%66
%34


يبين الجدول أن أغلب نسبة العينة كان يبدو لهم البرنامج غير مستوعب
الظروف المادية :
صعبة
مريحة
%64
%36

يبدو من خلال الجدول أن نسبة من العينة كانوا يعانون من ظروف مادية صعبة جعلتهم يخرجون من المدرسة مبكرا.
















التحليل العام لنتائـج الإستمـارة:
بعد تفريغ إحصائيات الإستمارة في جداول تكشف عن الأسباب الأساسية والثانوية المؤدية للتسرب المدرسي بهدف تحديدها لمحاولة تفاديها للتخفيف من حدة هذه الظاهرة من خلال هذه الإحصائيات تبين لنا أن :
- أكثر التلاميذ عرضة للتسرب المدرسي هم المتمدرسين في المرحلة الإبتدائية و الإكمالية وهذا بسبب إنخفاض مستوى الوعي .
- العلاقة الجيدة بين الوالدين تلعب دورا هاما في تمسك التلميذ وتركيزه في الدراسة فالجو الأسري الملائم يبعث الراحة والأمان والإستقرار في نفسية التلميذ وتشجيعه على مواصلة الدراسة مهما كانت الصعوبات .
-المستوى التعليمي والثقافي للوالدين يساهم في مساعدة التلميذ على الدراسة من خلال تحضيره وتوفير جوعلمي داخل الأسرة يجعله يتمسك بالدراسة .
- وعي الوالدين بإحترام الجانب النفسي للطفل وطريقة التعامل معه وعدم ممارسة السلطة عليه يخفف من حدة الظاهرة .
- الظروف المالية القاسية مؤدية إلى الإحتياج والإحساس بالنقص ومن ثم الهروب من المدرسة مما ينتج عنه إنحراف الأحداث .
- أغلب التلاميذ المتسربين من المدرسة لهم مستوى يتراوح بين المتوسط والجيد كما أنهم تركوا المدرسة مرغمين ، هذا أمر مؤسف ومخيف ويبعث لمعالجة الأسباب المؤدية إلى هذه الظاهرة .
- أغلب المتسربين كانوا يعانون من المعاملة التميزية بين التلاميذ تؤدى بهم إلى الإحساس بالتجاهل والنقص ، مما يؤثر على نفسيته وكذا الهروب من المدرسة .
- أغلب المتمدرسين وقت تركهم الدراسة كان يبدو لهم البرنامج المدرسي غير مستوعب لكثرة المواد الدراسية كان وتكديسها وكذا ضخامة الحجم الساعي وقلة أوقات الراحة لممارسة أي نشاط ترفيهي أو رياضي لتجديد الطاقة لإستقبال وإستيعاب المعلومات الدراسية .











الحلول المقترحة للتخفيف من التسرب المدرسي :
على مستوى المدرسة :
إن المدرسة هي المسؤولية أولا وأخيرا عن سير العملية التعليمية في المدرسة وعلى هذا الأساس يجب أن تكون على قدر كبير من الوعي والديمقراطية وتعرف أهدافها بدقة لأنها مسؤولية أيضا عن تنظيم العناصر البشرية العاملة داخل الإطار المدرسي سواء من معلمين أو طلاب ، وهي مسئولة أيضا عن توفير بيئة تربوية ناجحة وتوفير الجو النفسي والإجتماعي لكل من الطالب و المدرسة و تسعى إلى تطوير المناهج و تفعيل العلاقة بين المدرسة و المجتمع المحلي ولإشاعة جو من التفاعل الديمقراطي بين محاور العملية التعليمية ( الطالب – المعلم – المنهج ) والمجتمع .
-يجب على المدرسة أن تهتم بعلاج المشكلات الإجتماعية والإنحرافات السلوكية مباشرة وتعمل على العلاج المبكر قبل أن يتضخم الأمر ويستعصى شفاؤه من أجل هذا تهتم المدرسة بالتعاون مع البيت للكشف عن أسباب هذه المشكلات .
1- على مستوى الأسرة :
ضرورة التركيز على توعية الأسرة بفوائد الهوايات والأنشطة التي يمكن أن يمارسها الأبناء من أجل إتاحة الفرصة لهم من جانب أوليائهم
يجب على الوالدين تجنب النقاشات والمشاحنات أمام الأولاد .
إشباع رغبات الأبناء بقدر المستطاع وعدم حرمانهم من المتطلبات الأساسية للمدرسة مثل الأقلام والكراريس ......إلخ .
2- على مستوى المجتمع :
يلجئ أغلب علماء التربية إلى ضرورة التفكير بكل جدية في إجراء تعديلات جذرية في الأنظمة المدرسية واليوم الدراسي ونظام الحصص ونظام ترتيب الصفوف ، فمن كان صالحا قبل عشرات السنين لم يعد كذلك في هذه الأيام نظرا للتطور العلمي والإنفجار المعرفي .
- ضرورة إجراء تعديلات جذرية على المناهج الدراسية من حيث المحتوى والأهداف بحيث تتلاءم مع الظروف الحياتية للطلاب ويلبي حاجيات المجتمع المحلي ويخدم المرحلة الحالية ، ولهذا لابد من القيام بحملات توعية المجتمع كتوجيه الأسرة نحوى طريق رعاية أبنائها من أجل أخذ الحيطة والحذر من إنحرافهم ولإبعادهم على رفقاء السوء ، وحث الآباء على عدم إلحاق أبنائهم بسوق العمل قبل إنهائهم المرحلة الثانوية على الأقل ،إكسابهم المهارات والخبرات العلمية مهما كانت الظروف الإقتصادية الصعبة ومطالبة الآباء بضرورة توثيق الصلة بينهم وبين المدرسة لا أن يرفضوا قطيعة أبدية مع المدرسة وبمحض إرادتهم .
- يجب إشراك المجتمع في وضع الخطط والمقترحات للحد من هذه الظاهرة وخاصة الإتصال بالمدرسة والإستفادة من مجالس الآباء .
- الإستفادة من خطب الجمعة للحد من الظاهرة .
- يجب تشجيع العمل التطوعي من قبل الأولياء في تجميل وتزيين المدرسة وتزويدها بما تحتاج .
- التشديد على إلزامية التعليم الأساسي ومعاقبة كل من يخالف هذا القانون .
- تقديم المساعدات المادية والمعنوية لعائلات التلاميذ الفقراء والمحتاجين وذلك من أجل عدم تفكير الأسر في إخراج أبنائهم من المدرسة بحجة العمل من أجل المساعدة في جلب لقمة العيش .
وسائـل الإعـلام :
* التلفزيون
أكثر الوسائل المرئية والإذاعة إنتشارا في العصر الحديث لإعتماده على الصوت والصورة مباشرة دون الحاجة إلى معرفة القراءة لذا فإن تأثيره يعتبر عاما بالنسبة لجميع أفراد المجتمع يمكن من خلاله زيادة التواصل بين البيت والمدرسة وذلك عن طريق ما يلي :
- عرض برامج توضيح فائدة التواصل بين البيت والمدرسة على مستقبل الطفل .
- عرض أفلام وندوات حول موضوع التواصل المثمر.
- عرض مقابلات مع الأولياء الحرصين على التواصل وإستمرارية وإظهار إيجابياته.​
* الإذاعــة :
من خلال إذاعة برامج ثقافية وإرشادات تعالج مشكلة التواصل بين البيت والمدرسة ، كذالك إذاعة برامج تتعلق بمشكلات التلاميذ حتى يكون الآباء على وعي بها مما يؤدي إلى التواصل بين البيت والمدرسة في مجال إيجاد الحلول المناسبة ، وإستعمال أسلوب الإقناع والتوضيح أسباب التسرب المدرسي وأخطارها .​
- الإعلان عن القوانين والتشريعات الإجتماعية بهدف الحد من هذه المشكلة مثل الإعلان عن عدم قبول أي موظف مهما كانت الوظيفة ( مدنية أو عسكرية ) مالم يكن يحمل شهادة البكالوريا على الأقل.

الخـاتمـــة
نستنتج من خلال ما سبق عرضة أن مشكلة التسرب المدرسي هي مشكلة إجتماعية في جوهرها قبل أن تكون مشكلة تدور حول فرد من الأفراد ، الأمر الذي يستلزم تكاثف الجهود الرامية إلى إحداث التكامل من الجانبين المدرسي والإجتماعي والعمل معا لتحقيق هذا ونجاح هذه الجهود المبذولة لخلق مجتمع متكامل في جوانبه يعطي كل ذوي حق حقه ، وتعمل على التخفيف من نسبة التسرب المدرسي .​
ومن النتائج المترتبة على هذا التكامل هو تقليل الفارق التعليمي وزيادة التعاون المدرسي الإجتماعي .
إضافة إلى جعل الآباء يلعبون دورا فعالا إلى جانب العملية التعليمية ، كما يجب تكاثف الجهود في تكون شخصية متزنة للتلميذ بعيدة عن عدم التكامل في جوانبها .
لذلك يجب أن تتكاثف الجهود في سبيل مستقبل زاهر متطور تشترك فيه جميع المؤسسات التعليمية والتربوية لخدمة الأجيال الناشئة وتحقيق المصالح الكبرى للوطن .
الأخصائيـة الإجتماعيـة :
زرقـي مفيــدة
راسلكم أ/هشــام طلحة أخصائي في علم النفس العيادي
 
Z6d94793.gif

 
يا شهلة موضوع قمة في الروعة الله يديمك ان شاء الله
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top